19-09-2011 04:28 PM
كل الاردن -
رعد الرماضنه
….اسئلة عاجلة بحاجة الى إجابة حكومية متروية وعقلانية.
*هل تستطيع الدولة الأردنية , أن تعيد بناء واقع سياسي , قادر على التصدي للموآمرات الصهيونية بما يتماشى مع التطلعات الشعبية الداخلية؟؟
عقد وزير خارجية الصهاينة ليبرمان مؤتمرا دوليا في عاصمة كيانهم قبل أشهر , بعنوان (الأردن هو فلسطين) . وهذا بيان واضح وضوح الشمس , يعبر عن مكنون الفكر الصهيوني , إتجاه هذا البلد , وهذه الأمة . فالصهاينة لا يقيمون وزنا إعتبارياً لأيّ ٍ كان سوى مصالحهم , وهم مستعدون لأن يتنازلوا عمن يدَعي أنه حبيبهم , أو صاحبهم , أليسوا بقاتلي الأنبياء , فكيف بمن هو عدواً لهم حسب عقيدتهم , التي تبيح كل شيء في سبيل تحقيق مصالحهم .
عضو الكنيست الأسرائيلي الداد حصل على أغلبية 53 صوتا لصالح إعتبار (الأردن هو فلسطين ) وبقية الكنيست إعتبروا أن هذا الرأي خيانه لدولة إسرائيل , لأنهم يعتبرون أن (الأردن هو إسرائيل التاريخية) .
*اليست هذه أسباب كافية لألغاء أي إتفاقية معهم ؟؟
كيف لا وهم يفكرون في إبادة من هو في صفهم , إن التماهي و التعاطي مع يهود و معاهداتهم يزيدهم إغراء ً في التعدي على حرمات الآخرين , و جعلهم يستمرون في مفاوضات غير ذات قيمة أو جدوى , مثل حق العوده و القدس و غزة و الضفة و المياه و الحدود والقضايا الأمنية والقائمة تطول .
إن إصرار بعض الجهلة على تسليط الأضواء بخصوص عزل و فصل الأردنيين من أصل فلسطيني فيه خدش حياء الفسيفساء الأردنية المتجانسة المختلطة ذات النسيج القوي , فهذا الوطن ليس لمن سبق الصحيح أنه لمن صدق ’ فهؤلاء سكان أمريكا يدافعون عنها و كأنهم الهنود الحمر , وشتان ما بين وبين , فضفتي النهر هما حقيقة ً رئتين دمهما و شرايينهما واحدة , كيف لا والأردن أرض الحشد و الرباط لتحرير كامل فلسطين من أخوة القردة و الخنازير .
أحب أن أطمأن أصحاب القلوب المرتجفة أن يهود لن يقبلوا أن تكون الأردن بديلا لفلسطين , لإعتبارات كثيره لعل أهمها : إن قيام دولة فلسطينية شرق إسرائيل المزعومة هو بمثابة خطر كبير كالذي يضع أفعى في قميصه , خصوصا إذا أخذ الفلسطينيون بالتوافد الى فلسطين(الأردن) فيصبح شرق الأردن ذو أكثرية بشرية , و أن الفلسطينيين أصحاب حق في فلسطين(غرب النهر) الأمر الذي يجعل عند الفلسطينيين رغبة أكيده مفادها تحرير فلسطين أرض الآباء والأجداد وهي قبل ذلك أولى القبلتين وثالث الحرمين .
يا أولي الأمر إن يهود يقومون بزعزعة الأمن بالأردن ونقل ساحة المعركة مابين العرب و إسرائيل الى أن تكون ما بين فلسطيني و أردني على غرار سني و شيعي بالعراق الذي زرع الأستعمار فيه نبت الفتنة و الفرقة , حتى بات الأخ يكره أخيه و رحم الله العراق و أهل العراق .
إن المشروع الصهيوني حقيقة أكبر من ذلك يتعدى الى أن تكون الأردن هي ارض إسرائيل التاريخية , فهدف بني صهيون واضح باتجاه الضحية (الأردن و فلسطين) و شعبيهما وزرع أسباب الحقد و الكراهية بينهما .
إن هذه المشاريع الصهيونية حقيقة ً لا تستطيع الحكومات التصدي لها منفردة , فلا بد من تعبئة الشارع و الإخاء الحقيقي بين مختلف فسيفساء و نسيج المجتمع المحلي , فالمسلمين أخوة يقوم بذمتهم أدناهم , وهذا الأمر يحتاج حقيقة الى إرادة على أعلى المستويات , و بمشاركة شعبية من جميع الغيورين من أبناء الوطن أيا ً كان , وهل يفرق الصاروخ الإسرائيلي بين خالد و محمود و سالم , كلهم تحت المصير الذي كتبه الله لهم بعد الأخذ بالأسباب , و لنعلم حقيقة ً جازمة أن قوة نظام الدولة بقوة الدعم الشعبي الواسع لها لا بالتفريق بينهم , فلرُب كلمة ً تَغيرُ بصاحبها بالنار سبعين خريفا ً ( انها كلمة الفتنة التي ربما يراق بسببها شلالات الدماء الغبية ).
*وهل بناء القوة الشعبية لكافة نسيج الوطن يمكن تحقيقها من غير شراكة حقيقية بين الشعب و السلطات , بأن الشعب هو مصدرها و راعيها و مراقبها ؟ يكون ركيزتها و دعامتها الأصلاح المنشود , وتكون إرادة هيبة الدولة في مجابهة كافة الأخطار المحدقة بمخططات صهيوأمريكية إرادة حديدية بعون الله وقوته , لأن قوة القائد من قوة و التفاف شعبه عليه , لا أن يقوم أطراف أصحاب أجندات صهيونية بزرعها أسافيل للتفرقة في جدار الأمة بأسم الوطنية الكاذبة المخادعة . عندها تستطيع الحكومات أن تقول للأعداء كفى , لأن الشعب لا يريد ذلك .
و أردت أن أبرهن للقاصي قبل الداني توثيقاً صحة ما قلناه ,و هو مقتبس من وكالة خبر جو
حتى لاننسى من هو العدو: مطالب صهيونية بالوطن البديل منذ العام 1935 - الملصق الأول
خبر جو- في كل مرة يثور فيها الحديث عن رفض التوطين ومخططات الوطن البديل يحاول البعض اختصار الموضوع، إما جهلاً أو بسوء نية، بحيث يبدو من ناحية وكأن تلك الدعوات تستهدف الفلسطينيين والأردنيين من أصل فلسطيني، ومن ناحية أخرى وكأن الفلسطينيين هم المتسببون بتلك المشروعات. ويستطيع المراقب أن يكتشف بسهولة أية طروحات على الساحة الأردنية تتطابق مع الطروحات الصهيونية.
الملصقات التالية حصل عليها موقع 'خبر جو' من مجموعة الزميل معاذ عابد، وأحدها يعود إلى العام 1935، فيما أحدثها يعود إلى العام 1993. وهي تساعد في تذكر من هو العدو الحقيقي المتسبب بكل هذه المشاكل، والذي ينبغي أن تتوجه نحوه كل المشاعر السلبية
الملصق الاول
ملصق لمنظمة الأراجون التي شكلت جيش العدو الصهيوني لاحقا وهي تؤكد على البرنامج الصهيوني على الحدود الواردة في الخارطة والتي تشمل الأردن. الملصق يعود لعام 1935 وقد وزع في اوروبا والمستعمرات الصهيونية في فلسطين. الكلمتان فوق الخارطة تقول' رك كاخ' يعني: فقط هكذا يعني بالعامية: 'يا هيك يا بلاش
'!
الملصق الثاني
ترجمته
حدود البلدة القديمة ليست حدود القدس
الأردن ليست حدود أرضنا
البحر ليس حدود شعبنا
حركة 'حوروت' المكتب السياسي لمنظمة الجيش القومي (منظمة الأرجون) وهو ملصق يعود للعام 1948.
الملصق الثالث - يعود إلى العام 1984، ويقول أن الأردن هو دولة فلسطينية، ويذكر فيه أن 65% من سكان الأردن هم فلسطينيون، وأن 7 رؤساء وزراء منذ العام 1950 هم فلسطينيون.
الملصق الرابع - لايحتاج لتعليق
الملصق الخامس - وهو حديث من أيامنا هذه. ترجمته هي الجملة الوقحة التالية: 'أوقفوا الاحتلال العربي للأرض اليهودية'!