ما نقوله ليس ضربا من خيالا بل الخيال الحقيقي هو ما سمعناه من مدير مركز دراسات في الخارجية الإيرانية محمد المهتدي، الذي كان مشاركا في ندوات في عمان، متحدثا عن أن إيران دولة لا تملك مشروعا في المنطقة وليس لديها استراتيجية أو أطماع، وأن قصتها مع حزب الله اللبناني تتلخص في أن مجموعة من اللبنانيين حضروا إلى الخميني بعد اجتياح إسرائيل للبنان يطلبون العون فقدم لهم المساعدة، وأن إيران لم تفعل أي شيء سلبي في العراق، ولم تعمل بنهج طائفي ولم تشكل ميليشيات، وأنها لا تدعم أحدا في اليمن وتريد الخير للعرب والمسلمين.
لماذا يتم الصاق اسرائيل بالشأن الايراني فليس هناك اي خطر حقيقي على اسرائيل جميع قادة القاعدة وداعش في ايران جميع الاسلحة والصواريخ الايرانية والميليشيات وجهت ضد السنة في العراق وسوريا ودعم الحوثيين في اليمن...الحريري غير محتجز عون رجل حزب الله ورجل ايران..ايران لن تخوض حروبا نيابة عن الاسد وعن نوري المالكي وعن الحوثي انه استعمار طائفي مثل الاحتلال الاسرائيلي فولاية الفقيه ليس مشروع جمعية خيرية
ان مقابلة الحريري فندت جميع الاكاذيب التي ساقها محور ايران وكتابه لا احتجاز ولافرض شروط الحريري رجل السنة في لبنان هل توجد دولة في العالم لديها جيش وميليشيا في ان واحد اما الدولة والجيش النظامى واما الفوضى وميليشيات ...وقتل السنة..ايران تفرض شروطها على عون ولن يجرؤ على سحب سلاح حزب الله.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .