موقف النظام الاردني لا يرقى لمستوى الحدث، هل يخاف النظام غضب أمريكا؟! اما آن الأوان لينهض ذلك النظام لمستوى انتفاضة الشعب الاردني؟! اين الكرامة؟! أين التصدي؟! اما زال ينتظر النظام مكرمة رئاسية أمريكية للحفاظ على بقائه؟! بعد ضياع القدس، الشعب هو من سيقرر من يبقى. آمل ان يصدر اليوم بيانيا من القاهرة يعيد للنظام الاردني شرعيته " الشعبية". الله يرحمك يا صدام، الله يرحمك يا جمال عبد الناصر.
يا اخي ليس عدلا تحميل الاردن فوق طاقته
ليس عدلا افتراض ان الاردن يستطيع مواجهة أمريكا لوحده بينما بقية الأعراب تتفرج
من مصلحة فلسطين بقاء الاردن قويا وسالما أرضا وشعبا ونظاما
حما الله الاردن
حما الله شعب الاردن
حما الله الهاشميين
ان افضل مرجع كان يجب على ساسة العرب ان يتطلعوا عليه حول حقيقة سياسة الغرب وخاصة امريكا قبل يتخذوها راعية للأمن والسلام ومثال للحرية منذ ما قبل سلب فلسطين وما بعد سلبها هو كتاب إسمه " ثمن اسرائيل " ( What Price Israel ) كتبه السياسي الامريكي اليهودي الفريد ليلينتال الذي كان مستشار الوفد الامريكي الذي شارك بتأسيس الامم المتحدة في كاليفورنيا , وبه يكشف كواليس وكيفية تتم صناعة القرارات الامريكية وتوجيها إنتخاباتها الجمهورية و الديموقراطية وشراء ذمم مندوبي الامم المتحدة عند كل تصويت حول القضية الفلسطينية والحكومات الخزرية الصهيونية .. أنصح بقراءته لأنه يحرق الدم بالعروق
عندما تكتشف انه لا يوجد أدنى عدل او حرية في عالم وضعت نفسها امريكا وصية عليه .
يورد في هذا الكتاب شيئ لم نسمع عنه مسبقا حول مجزرة دير ياسين التي قادها مناحيم بيغين الذي زار امريكا بعد فترة وجيزة من إعلان قيام كيان الإحتيال والإحتلال ويكشف عن إعتذار ارسله بن غوريون ( اول رئيس وزراء خزري ) لإبن سعود عن هذه المذبحة ولماذا خصص إبن سعود ؟ علما اننا لم نسمع عن اي إعتذار حول أي مذبحة او إقرار .
قبل فتره كنا كمتقاعدين عسكرين نحذر مما الت اليه الامور وان الدور علينا قادم وان لا ولو لجزء من الصدقيه عند امريكا ولا احترام لا لعقود او مواثيق او اتفاقيات .طالبنا بمحاسبة الفاسدين واسترداد اموال البلد والاعتماد على النفس اقتصاديا وبالكامل والبحث عم مصادر داخل الارض الاردنيه ترفد الموازنه من غاز الى بترول الى نحاس وصخر زيتي .امريكا تدعم الاردن بحدود مليار ونصف دولار سنوي ستقطعها لينهار الاردن اقتصاديا ويرضخ لمطالبها ومطالب اسرائيل .خيانات قادة عرب معروفه منذ اليوم الاول من وعد بلفور ولغاية يومنا هذا ومعروف اصل كل منهم وفصله ومن عينه ونصبه جلادا على رقاب العباد ومنهم من هو يهودي اصلا.مشكلتنا اننا لا نقراء الا التاريخ المزور وليس الحقيقي .يوم الجعه لم اذهب للصلاه لاسمع خطاب الدين بمكه والمدينه بمكه تحدث شيخ السلطان عن خديجه وصلة الرحم وبالمدينه عن فصول السنه ومعقول تشتي بااب وتثلج عالدنيا كلها ونسوا او تناسوا القدس .نحن للقدس لفسطين والقدس ورغم كبر سننا مستعدون للقتال والتضحيه وكذا علمنا ودربنا وغرسنا في ابنائنا نحن الاردنين لا نتخلى عن فلسطين ولا اهلها ابدا .
رسالة للكاتب: تفضل احمل البندقية . كفى تنظيراً على الفلسطينيين. القدس تحت سيطرة اسرائيل منذ ١٩٦٧ و هذا الاعتراف الامريكي لا يقدم و لا يؤخر من الواقع الفلسطيني سوى انه يهدد الوصاية الهاشمية على المقدسات.
الغرب واسرائيل اقوى و تفرض ارادتها لانها دول متماسكة و تحكمها شعوب تتمسك بالوطن و قيمه و العرب شعوب تتمسك بالشخصية و تقاتل و تقتل من اجلها. لم تقتل اسرائيل اكثر مما قتل الاسد و داعش و صدام و السعودية باليمن. نصمت على اطفال اليمن و نستنهض على القرار الامريكي لانه ينتقص من وصاية العائله المالكة على الاقصى. لن يتغير الحال ما لم يتغير الشعب المشكلة ليس الحكام و مصالحهم ..انما المشكله هى شعوب فارغة ثقافيا و حضاريا لا تقرأ و لا تفهم و لا تستوعب
إلى المدعو Jordanian ,أمريكا وإسرائيل قتلت أكثر من الأسد وصدام والسعودية:
١- صدام كان من رجالات أمريكا ودخل حرب إيران بدفع منها و راح فيها مئات الآف القتلى العراقيين لحساب حفظ مصالح أمريكا بالخليج والتي منها أنظمة التخلف الخليجية. لاحقاً ليواري هزيمته في حرب إيران حاول أن يلتهم الكويت، تماماً كما السعودية تحاول إلتهام قطر لتعويض خسائر مئات المليارات التي ذهبت هبائاً لحرب سوريا بدفع أمريكي. إعتقال الأمراء السعوديين لتشليحهم ملياراتهم وبيع شركة أرامكو، ما هو إلّا حالة إلإفلاس التي ذهب النظام السعودي إليها. طبعاً الضغط على عباس لترك القدس عاصمة للصهاينة ما هو إلّا مطلب أمريكي فوق ال ٤٨٠مليار اللي شلحهم من إبن سلمان قبل حوالي شهرين لتأمين عرشه!
٢- السعودية تقتل باليمن لحساب حفظ المصالح الأمريكية، وبدفع منها، والتي نظام إبن سلمان المتخلف منها.
٣- داعش وأخواتها أدوات سلفية وإخوانية تستعملها أمريكا والصهيونية لحفظ مصالحهما في أفغانستان، وسوريا، واليمن، وليبيا، والعراق، والجزائر.
٤- الأسد وإيران هما نقيض المصالح الأمريكية، ولولاهما، لكنا أنا وأنت في غوانتنامو، وأهالينا في صحاري نيڤادا!!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .