|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الشباب الأردني الريادي
بقلم : أكرم جروان 18-02-2018 01:28 PM يُعتبر قطاع الشباب، الأهم في بناء الوطن، وبفكر الشباب الإبداعي والريادي تُبنى نهضة الوطن وحضارته. والنهج الشبابي الأردني، أصبح يتطلع إلى الريادة والتميز ، فهو نهج عصاميٌّ لا يتكل على أحد، يُحِب أن يصنع حياته بنفسه !!!، وهو يفهم الحياة جيداً، فلا يبقى ينتظر الفرصة حتى تأتي له، بل هو يصنع الفرصة لنفسه !!. وهذه ميزة ينفردالشباب الأردني بها عن غيره!!، وكل ذلك بفضل القيادة الهاشمية الداعمة لروح الشباب أينما تواجد. هنالك الشاب الطموح، الذي يعمل في غسيل السيارات المنزلي، من أجل أن يلتحق بالدراسة الجامعية !!!، أبى أن يعتمد على أهله في دراسته الجامعية وتكاليفها!!!، وقد حقق هدفه !!. فهذه هي عصاميَّة الشباب الأردني، وإن تجوَّلت في السوق التجاري،تجد الكثير من المحلات التجارية، قد أسسها شباب، فعند تخرجه من الجامعة ، لم يجلس جليس البيت ينتظر الوظيفة !!!، بل ذهب للجهات الممولة للشباب، من أجل البدء في مشروع تجاري صغير !!!، وكبُر المشروع، وتقدَّم، ونجح فيه!!. فإن لم يجد له فرصة عمل، فهو يخلِق هذه الفرصة لنفسه!!. ثمَّةَ أمرٍ آخر، الفكر الشبابي الأردني، فكر إبداعي، فكر خلّاق، يُميز بين الصواب والخطأ، لا يمتثل للفكر المتطرف، ولا يمتثل لِزُمَرِ السَوْء !!، يعرف جيداً أن اللهو قاتل لوقته الثمين ، واعٍ جداً لخطر المخدرات على نفسه والوطن، يُحاربها بكل ما أُوتيَ من قوة، له شخصيته القوية، لا يكون تابعاً، إمَّعَة !!، له رأيه وقراره، فوراً، إن وجد مثل هذه الزُمَر ،وبدون تردد ، يحمي الوطن وأبناءه منها ، يتصل برقم الطوارئ الأمني - ٩١١ -، وهكذا لو رأى أيَّ أمرٍ أو تصرف غريب !!!. يعلم الشباب الأردني، أن ديوان الخدمة المدنية، والوظيفة الحكومية، لن تستوعب أعداد الشباب المنتظرة بمئات الآلاف، لذلك ظهر إبداعه، وظهرت عصاميَّته !!، بنى نفسه بنفسه دون أن يُرهق أهله، ولهذا، يجد الفرحة بالنجاح، لأنها ذات نكهة عصاميَّة، إبداعيَّة. والشباب الأردني قوي الإنتماء لوطنه، مُخلص الولاء لمليكه قائد الوطن عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم ، يسير على خُطى مليكه ، وخُطى صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، أمير الشباب، ورمز الإبداع الشبابي الأردني، فالشباب جُندٌ أوفياء للوطن وقائده، حمى الله الأردن ومليكه، وولي عهده الأمين، شعبه ، شبابه، جيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية الباسلة.
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق