بسم الله الرحمن الرحيم
ألأخ الدكتور حسين عمر توقه الفاضل
مقال رائع ولقد وضعت الأمور في نصابها. أعجبت بسؤالكم الخامس وودت لو أنكم سألتم إذا كانت هناك نيه لتطبيق الدستور. كما ذكرتم أعلاه بأن دستور عام 1952 في القسم الثالث ( أحكام شاملة للمجلسين المادة 75 )
1: لا يكون عضوا في مجلسي الأعيان والنواب :
أ . من لم يكن أردنيا
ب . من يدعي بجنسية أو حماية أجنبية
وكما نشاهد حاليا وبالرغم من النص الدستوري الواضح نرى أعداد كبيره بين النواب والأعيان يحملون جنسيات أجنبيه وكأن الدستور لم يكن. هل سيطبق الدستور أم أن حليمه ستعود لعدتها القديمه. وشكرا
بناء على ذكر أعلاه لا يحق الانتساب للقوات المسلحه والدوائر الامنيه من يحمل جنسيه ثانيه ...وبناء عليه أيضا لا يحق لحملة الجنسيه المزدوجه الالتحاق بخدمة العلم ولا يحق لهم الحصول على تصاريح تأجيل الخدمه وعند دخول من هم بسن التجنيد عليهم الدخول بالجواز الاجنبي وليس بالاردني ...
اني اعلن وتحت القسم ، باني وبصورة مطلقة وتامة اتبرأ واتخلى عن كل ولاء واخلاص الى اي امير ( ملك ) او حاكم دولة او اي جهه ذات سيادة ، كنت حتى الان احد رعاياها ومواطنيها . وان ادعم وادافع عن دستور وقوانين الولايات المتحدة الامريكية ضد جميع اعداءها من المحليين والاجانب ، وان احمل الاخلاص الحقيقي والولاء لذلك الدستور وتلك القوانين ، وان احمل السلاح باسم الولايات المتحدة عندما يكون ذلك مطلوبا بحكم القانون وان اؤدي الخدمات غيرالقتالية في القوات المسلحة للولايات المتحدة عندما يكون ذلك مطلوب بحكم القانون . وان اؤدي الاعمال ذات الاهمية الوطنية وتحت توجيه الجهاز المدني ، عندما يكون ذلك مطلوبأ بحكم القانون ، واني اتخذت هذا الالتزام بكامل حريتي وبدون اي ضغوط نفسية او لاي اغراض مظللة ، وباقرار ماورد اعلاه وقعت هذه الوثيقة.
الإنجليزية
اخي جمال:سبق وان سامحتك على الاساءه غير انني ارجوك ان تقرا بتمعن القسم للحصول على جنسية امريكا وهو القسم الذي اديته انت ايضا(انظر تعليف3)-لا بد لاي اردني يحمل جنسية اخرى ان يحنث باحد القسمين اذا اضطر لذلك-اؤكد لك مرة اخرى انني لم اشكك في انتماء الاردني لوطنه الاول ولم اسخر ممن يعملون في محطات الوقود ولكنني اشفق عليهم لانهم ظنوا ان الهجرة ستحل صعوباتهم الماديه غير انهم اضطروا للعمل في مهن لم يسبق لهم ان زاولوها في بلدهم-لعلمك لي ثلاثة ابناء يحملون الجنسية الاميريكية وعملوا في المطاعم واعمال اخرى يانفون منها وصدقني ان وظائفهم الحالية ممتازة غير انهم ياكلون ويشربون فقط لارتفاع تكاليف المعيشة في امريكا وانا انتظر عودتهم على احر من الجمر لانني اب وارغب ان يكون اولادي بالقرب مني-اخي جمال:اجتمعت كثيرا مع بعض افراد الجالية في عدة ولايات وكنت اقول لهم:الفقر في الوطن غربة والمال في الغربة وطن ومع الاسف فان معظمهم ضيعوا الخيارين فلا وطن ولا مال-تحية
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ عيسى الخطيب
أشكرك من قلب صاف على مسمحتك لي عن تجوزي الحدود في ردي السابق لكم. ألحمد لله فإنني قادر على فهم قسم الجنسيه وتبعياته مترجما أو غير مترجم وخاصة أنني أمضيت عدة سنوات في دراسة القانون الأمريكي. كما أنني أذكر القسم الذي أعطيته للأردن وجلالة الملك عندما تم تعيني ضابطا في القوات المسلحه الأردنين. والأهم من كلا القسمين فأنا لم ولن أنسى أنني من بلدة سما الروسان وأن دمي عربي ويحري في عروقي كما يجري في عروقك. أما عن الجاليه الأردنيه في أمريكا فلها الله وكفى ذلك وصفا. إنني أيدت قانون مزدوجي الجنسيه إلا أنني وجدت الجمع بين مزدوج الجنسيه والمحكوم بالسجن بجرم غير سياسي أكثر من ٦ أشهر جمعا غير لائق. أما وطنية المغتربين بما فيهم مزدوجي الجنسيه فهي فوق الشكوك، ولا يعرف المرء مدى حبه وإخلاصه لوطنه أكثر ممن إغترب وقل أمله بالعوده. كلنا إخوان ونحن المغتربين نعلم بأن حصولنا على جنسيات ثانيه يؤثر على حقوقنا في كلا البلدين ولم نطالب بالجنسيات الأجنبيه لأسباب سياسيه أو عقائديه بل هي للضرورة فقط. إليك بريدي الإلكتروني إذا وددت الكتابه jrousan@lexmark.com . وشكرا
أويد السيدجمال الروسان بكل ما ذكره ...لم يلجأ الاردنيون للجنسيه الثانيه لاسباب سياسيه ...بل للتعليم والعمل وسهولة الاقامه .ولائهم وعشقهم وحنينهم لوطنهم يفوق المقيمين بداخله ..اضطروا للهجره لعدم وجود وظائف أو مقاعد دراسيه بالجامعات والاسباب الواسطه والمحسوبيه والمكارم وابناء المحافظات وابناء المعلمين والمقاعد لموظفي الجامعات .وغيرها والباقي الهم الله ...فاضطروا للهجره ..منهم من استقر وأفلح ماديا واكاديميا ..ومنهم من أسس عائله وبعد أن ضعف هو وقوي ابنائه عليه نتيجة القوانين والحريه خسر كل شيء ..ثلاثة أرباع المغتربين لو وجدوا وظائف لهم بوطنهم لتركوا الغربه وعادوا ..والربع الرابع لا يستطيع ترك الابناء بنصف الطريق بعد أن تطعّموا وتعودوا على الحياه الغربيه ...من حصل على جنسيه ثانيه لتسهيل تعليمه واقامته ومعالجته أثناء الاقامه ويود العوده بشهادات عليا وخبرات متقدمه وحديثه ,الآن لا يستطيع استلام منصب مهم ..فصاروا مثل (اللي راح يحرث عند خواله) ..أو مثل معيّد القريتين ..وصاروا لا مع سيدي بخير ولا مع سّتي بخير ....هذا الفقره بالتعديل ظالمه ومتسرعه فصّلت على مقاس معيّن وأقرت بجلسة مكسرات بس كان ناقصها بيره ..وستثبت الايام عدم صوابها ..والسؤال الاخير كم قضية فساد مشتبه فيها وهل يوجد شخص واحد يحمل جنسيه ثانيه عليه شبهة فساد ...
تقول الويكيبيديا بالنص: يمكن اعتبار الناس الحاصلين على شخصيات مزدوجة مزدوجي الولاء، لأنّ هناك إمكانية التصرف عكس المصالح الحكومية، وهذا يقود إلى صعوبات في التعيين بوظيفة حكومية حيث الحصول على موافقات أمنية ضرورة في بلاد كثيرة.
وزيادة في تعليم هؤلاء الكتّاب الذين لا يكلفون خاطرهم بالبحث، والمعرفة، قبل الكتابة في موضوع يعني المصالح العليا للدول، ننقول إنّ القانون المدني الفرنسي يسمح للحكومة بسحب الجنسية من أي فرنسي يحصل على وظيفة في حكومة بلد آخر
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .