أضف إلى المفضلة
الإثنين , 07 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
الخلايلة يعترض على بنود بيان البرلمان الدولي .. والوفد الإسرائيلي يغادر احتجاجًا المصري: تمديد مهلة تجديد رخص المهن في البلديات حتى نهاية حزيران المقبل أردني يحاول فتح باب طائرة أسترالية وهي في الجو إدارة السير تحذّر من رياح شديدة وغبار في المفرق ومناطق أخرى الحكومة تقر نظاماً يحمي البيانات المتعلِّقة بالمواطنين الحكومة توفِّر 40% من كلف خدمة الدين على القرض المستحق للعام الجاري من سندات يوروبوند عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشعانين وعيد الفصح المجيد موجة غبار قوية تتقدم من مصر نحو الأردن المحكمة العمالية تنتصر لنقابة العاملين في البلديات والأمانة القضاة: سياسة التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة عالمية وليست مرتبطة بالأردن مسودة نظام لإنشاء مراكز الخدمات الحكومية الشاملة ضبط وإتلاف 200 كغم من الدجاج غير الصالح للاستهلاك بالمفرق "التنمية": ضبط 1386 متسولًا خلال شهر رمضان الملك يشارك بقمة ثلاثية في مصر غدا مع الرئيسين المصري والفرنسي لبحث التطورات في غزة تعميم للجامعات: لا امتحانات في أيام الشعانين وعيد الفصح
بحث
الإثنين , 07 نيسان/أبريل 2025


تطنيش مشفر

بقلم : جمال العلوي
11-03-2018 10:43 AM

ذهنية «التطنيش» ذهنية مؤلمة وتنبع عن حالة مرضية ليست سوية وتحتاج الى علاج لدى المختصين، وربما يكون من بينهم الطبيب النفسي ،الذي لا نعترف بدوره في مجتمعاتنا العربية.
«التطنيش» يتحول الى ظاهرة عامة تمس كل القطاعات وتبرز في كل المجالات ولا أحد يعرف الاسباب ولا الدوافع التي ادت الى تنامي هذه الظاهرة.هل حقا لدينا نمط جديد سائد هو التطنيش ؟!ام اننا نتخيل وجود ذلك ربما يكون وربما لا يكون وحتى نعرف عمق الحالة علينا أن نسأل عن التعريف العلمي لـ»التطنيش» وهذا يحتاج الى جلسة عصف ذهني يشارك فيها خبراء من كل الاتجاهات يطلب منهم تحليل الظاهرة ومعرفة ابعادها وتحديد خطورتها.
هل نستطيع التفكير بهذه الالية أم اننا لا نحبذ التفكير العلمي ونقفز دوما الى حلول «براغماتية» غير قابلة للتطبيق أو التحقيق على أرض الواقع أو حتى في العالم الافتراضي .
ما علينا...!
لا أعرف معنى حلول «برغماتية» أمضيت ظهيرة امس في البحث عن معاني هذه الحلول عبر الشبكة العنكبوتية حتى اصل الى تفسير عقلاني ومنطقي بعيدا عن السرد والانشاء والقوالب الجاهزة،اقنعت نفسي بأنني لم اجد أو أن المتاح لا يلبي تفسيري للاشياء لان التفسير المعد مسبقا وفق رقميات جاهزة يتنافى مع الواقع .
عبثا كان ذلك ولم أصل الى نتيجة حاولت قراءة الرواية الاخيرة للمبدع حنا مينه فدخلت بدوامة جديدة لها اول وليس لها اخر،وذهبت بعيدا عن عالم لم يتغير وواقع لم يجر الاشتباك معه .
بين «التطنيش» «والبراغماتية» ورواية حنا مينه « دخلت الى حارة لا اعرف أين تقع ،عندها دخلت في استراحة قصيرة تمددت خلالها على اطراف الشرفة ابحث عن لحظة استقبال جديدة وعن سفر جديد بعيدا عن الدوامات اليومية وعناوين الصحف ....!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012