أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


منتدى دافوس الاقتصادي..أحد أهم أدوات المشروع الامبريالي الشرق أوسطي
15-10-2011 08:22 AM
كل الاردن -



alt

   المهندس شادي مدانات   
  منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي والذي شهد بداية انتقال النظام الرأسمالي إلى مرحلة متطورة جداً في طوره الإمبريالي وهي " العولمة الرأسماليةاندفع هذا النظام بقوةمستثمراً انهيار المنظومة الاشتراكيةلاستكمال تحقيق أهدافه بالسيطرة والهيمنة والإخضاع ونهب ثروات الشعوب. وكان من أبرز ضحاياه العمال والفقراء والطبقات الوسطى في الدول الرأسمالية ذاتها.
       فخلال الفترة (1980 – 1994) انخفضت نسبة الأجور في الولايات المتحدة بنسبة 13% وازداد عدد ساعات العمل الأسبوعي فيها بنسبة 20% وفي كندا أيضاً 20%، وفي اليابان 10%. ويعيش تحت خط الفقر ستين مليون إنسان في الولايات المتحدة، وخمسين مليون في أوروبا الغربية. وتعد بريطانيا أكثر هذه الدول تشغيلاً للأطفال. هذا على صعيد دول المركز الرأسمالي، أما خارج هذا المركز فقد تركزت الهجمة الإمبريالية على الوطن العربي بهدف استكمال مشروع تقسيمه وتفتيته تمهيداً لإخضاعه ودمجه في بنية النظام الرأسمالي العالمي من موقع التبعية والاستعباد. وقد بدأت هذه الهجمةوالتي أجمعت عليها جميع دول المركز الرأسمالي(الولايات المتحدة وأوروبا الغربية واليابان)  – بتدمير قوة العراق العسكرية ثم حصاره، ثم اختلف بعضها مع الولايات المتحدة على احتلال العراق عسكرياً في سياق التنافس فيما بينها على الزعامة داخل هذا المركز. ثم عادت واتفقت بعد الاحتلال واجتمعت في منتدى دافوس الاقتصادي / البحر الميت. والذي تحاول الحكومات المتعاقبة أن تسوق لنا مسألة انعقاده في الأردن باعتباره مكسباً عظيماً للبلد. بينما هو في الحقيقة وبالاً وخطراً جسيماً لا يُهدد الأردن والوطن العربي وحسب، بل جميع الدول والشعوب المستغله .
       فبعد أن أكملت الولايات المتحدة احتلالها للعراق بدخول قواتها لمدينة بغداد في 9 نيسان عام 2003، بدأت بإجراء الترتيبات اللازمة لاستكمال مشروعها "الشرق أوسطي" وإعادة تشكيل منطقة "الشرق الأوسط الكبير" – مع تركيز خاص على المنطقة العربيةسياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، وجغرافياً، عبر مجموعة من آليات التفكيك السياسية، والاقتصادية، والثقافية، مع استمرار احتفاظ آلية القوه العسكرية بأهميتها المركزية كأحد أهم آليات التفكيك .
    ومن أبرز هذه الترتيبات التي قامت بها الولايات المتحدة،عقد دورة استثنائية لمنتدى دافوس الاقتصادي - الذي تسيطر عليه شركاتها عابرة القوميات بفعل امتلاكها للحصه الأكبر من رأس المال المالي الدولي - في منطقة البحر الميت في الأردن في 20 أيار عام 2003، أي بعد حوالي أقل من شهر ونصف على احتلالها للعراق. وهي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المنتدى دوره استثنائية منذ تأسيسه عام 1971، والمرة الثانية التي ينعقد فيها خارج مقره في مدينة دافوس السويسرية.وهو يشكل أحد أهم أدوات المشروع الإمبريالي الاقتصادية(إلى جانب البنك والصندوق الدوليين ومنظمة التجارة العالمية),وتتشكل عضويته من رؤساء إدارات أكبر ألف شركه عابره للقوميات في العالم.
 
وقد أصدر المنتدى التصريح الأول الخاص بهذه الدوره الاستثنائية في 28 نيسان من نفس العام، وجاء فيه بأن "قراراً غير مسبوق بعقد لقاء استثنائي للمنتدى في مكان ما على الضفة الشرقية لنهر الأردن، يهدف لبحث مستقبل الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية، والعمل على تحسين الأداء العام للاقتصاد العالمي".
وقد شارك في هذه الدوره الاستثنائية عدد كبير من قادة الدول الرأسمالية، ورؤساء أكبر الشركات عابرة القوميات في العالم، بالإضافة لمجموعة كبيره من ممثلي حكومات الدول العربية والقطاع الخاص فيها. وقد مثل العراق فيها آنذاك ما سمي بـ " الحاكم المدني" , الأمريكي الصهيوني بول برايمر.
وتتكشف أهمية عقد هذا المنتدى في المنطقة العربية وبشكل دوري منذ احتلال العراق ، بالنسبة لعملية العولمه الرأسمالية، ومشروع الولايات المتحدة "الشرق أوسطيفي التصريح الذي أدلى به رئيس "منتدى دافوس" كلاوس شواب في افتتاح مؤتمر البحر الميت عام 2005، والذي قال فيه بأن هدف ما يسمى بـ "الإصلاحات السياسية والاقتصادية" هو: "دمج المنطقة في الاقتصاد العالمي". ولأن تحقيق هذا الهدف يحتل مكانه مركزية لدى جميع دول المركز الرأسمالي، وفي ضوء قيادة الولايات المتحدة لهذا المركز، فقد قامت بصياغة مشروع سياسي- اقتصادي- ثقافي متكامل حمل اسم "مشروع الشرق الأوسط الكبير"، وقامت بعرضه على اجتماع قمة دول الثمانية الكبار الذي عقد في مدينة سي أيلاند الأمريكية في شهر حزيران من عام 2004، وكان جورج بوش قد أعلن عنه لأول مره في 9 أيار من عام 2003، أي بعد شهر من احتلال العراق. وقد اشتمل هذا المشروع على آليات التفكيك السياسية، والاقتصادية، والثقافية، الخاصة بتفتيت ما يسمى بمنطقة "الشرق الأوسط الكبير" ومنها المنطقه العربيه , وإخضاعها، ودمجها في بنية النظام الرأسمالي وسوقه العالمي في حركة توسعه المتجدده اللامحدوده، عبر فتحها بشكل كامل أمام نشاط شركات هذا النظام عابرة القوميات ورأسمالها المعولم - بعد إنهاء دور الدوله الاقتصادي والاجتماعي  بتفكيك القطاع العام وفرض الخصخصه الجذريه الشامله للثروات والقطاعات الاستراتيجيه- وإزالة كافة الحواجز الجمركيه وغير الجمركيه من أمامه،وتحويلها إلى بيئه ملائمه لاستثمارات هذه الشركات واستغلالها,عبر تفتيتها وتقسيمها وإعادة تشكيلها سياسياً وجغرافياً واقتصادياً وثقافياً, ومن ثم إنتاجها بشكل كانتونات ودويلات طائفيه منزوعة الإراده والهويه , وظيفتها استهلاك بضائع المركز الرأسمالي ,وتقيدم العماله الرخيصه والأرض والمواد الخام بأسعار زهيده لشركاته وصناعاته.
       ولتحقيق تلك الأهداف قد قرر القائمون على منتدى دافوس جعل مسألة انعقاده في المنطقة العربية سنوية وبشكل دائم. وبذلك يغدو هذا المنتدى لاعباً مهماً وأداةٌ أساسيةٌ من أدوات المشروع الإمبريالي في الوطن العربي (إلى جانب أدواته الأخرى: العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية) والتي تتفاعل وتتكامل في سياق تطور هذا المشروع  المرتبط بتطور النظام الرأسمالي العالمي وانتقاله من مرحله إلى مرحله أعلى.(أي وصوله إلى مرحلة العولمه الرأسماليه كمرحله متطوره جدا من مراحل النظام الرأسمالي في طوره الامبريالي).
       ومن أهم الآليات التي يعتمدها مشروع "الشرق أوسط الكبير" في عملية دمج المنطقة العربيه في بنية النظام الرأسمالي، وتعميق وترسيخ التبعيه  البنيويه لاقتصاديات الدول العربيه لدول هذا النظام," آلية "مناطق التصدير الخاصة" التي ذكرت ضمن بند "توسيع الفرص الاقتصادية". وقد تم إنشاء عدد كبير منها في الأردن ومصر، وتشدد الولايات المتحدة على أهمية تعميمها في بقية الدول العربية، وهذا ما ركز عليه أيضاً "منتدى دافوس" خلال اجتماعاته الثلاثة التي عقدت في البحر الميت منذ احتلال العراق. وتقوم فكرة هذه المناطق - التي تسمى أيضاً بـ "المناطق الصناعية المؤهلة" – على جمع أربعة أطراف، وهي: الشركات الأجنبية عابرة الحدود، والدول العربية، والولايات المتحدة, والكيان الصهيوني. ضمن معادله تقود إلى تحقيق أهداف العولمة الرأسمالية ومشروعها "الشرق أوسطي". حيث تقوم الدول العربية بتقديم الأرض، والأيدي العاملة الرخيصه، وكافة التسهيلات والخدمات وعلى رأسها الاستفادة من البنية التحتية بأسعار رمزية، للشركات الأجنبية التي تقدم لها "إتفاقية المناطق المؤهلة" ميزة تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة - وهي المستورد الوحيد لها - شريطة استيراد 11% من المواد الأولية الداخلة في تكوين هذه المنتجات من الكيان الصهيوني.
كما تقدم الاتفاقية لهذه الشركات ميزة أخرى وهي حرية إخراج الأرباح وأيضاً الحرية التامة في تفكيك مصانعها وإخراج رأسمالها كله في أي وقت تشاء، ودون أي قيد أو شرط. ومن الأمور الملفتة للانتباه في موضوع "المناطق المؤهلة" هو اختصاصها بإنتاج سلع معينة خاصة الألبسة ترغب الدول الرأسمالية الغربية و الكيان الصهيوني بنقل عملية إنتاجها للخارج حيث العماله الرخيصه، والضرائب المنخفضة، وذلك بسبب الكلفة العالية لإنتاجها محلياً.     
       إن الأزمه البنيويه العميقه التي يعيشها النظام الرأسمالي هذه الأيام - والتي هي في صيرورة تطور الرأسماليه حتميه لا مفر منها,بعد أن فرض هذا النظام على المجتمعات عبودية الدين والاقتراض , فغدت قوة العمل تدور في حلقه مفرغه لا نهايه لها من الرهن وإعادة الرهن -  والتي تمثلت بالانهيارات المتواليه للبورصات والبنوك والصناعات الكبرى في الدول الرأسماليه والدول التي تدور في فلك التبعيه البنيويه لها,والتي أدت إلى فقدان ما يزيد عن الخمسين مليون عامل لوظائفهم,إن هذه الأزمه ستدفع بكل تأكيد دول المركز الرأسمالي إلى تبني المزيد من السياسات والممارسات العدائيه والاستغلاليه تجاه شعوب العالم الكولونيالي ومنها الشعب العربي, وهي تؤكد بشكل صارخ على أن الطابع الطفيلي والربوي الجشع للنظام الرأسمالي لم ولن يقود العالم سوى إلى المزيد من الدمار والإفقار والتجويع.كما تؤكد بالضروره على المضمون العلمي والواقعي لشعار " يا عمال العالم ويا شعوبه المضهده اتحدوا " , فالدمار المتواصل والمتعاظم والمصير المظلم الذي تقود العولمه الرأسماليه مجتمعات العالم اتجاهه,تفرض على العمال وكافة الفئات المستغله في هذه المجتمعات النضال المتواصل على طريق التحرر من عبودية رأس المال, طريق البديل التاريخي والموضوعي للرأسماليه, أي  الإشتراكيه.
     إن النظام الرأسمالي العالمي - نظام القهر والاستغلال، والذي حول العالم إلى مزرعة لـ 358 ملياردير يمتلكون ثروة تعادل ما يمتلكه ثلاثة مليارات من البشر، هذا النظام الذي ينشر الفوضى والمجاعات والحروب والمآسي على امتداد العالم - ومهما حاولت الدعاية الإمبريالية تجميله وتحسين صورته , فإنه بالتأكيد لا يمكن أن يكون الخيار الأخير والوحيد للإنسانية، كما تنبأ منظر الإمبريالية فرانسيس فوكوياما، وهو حتماً ليس نهاية التاريخ.
                                                 


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-10-2011 08:51 AM

اعتصام اليوم السبت الساعة الخامسة امام السفارة الامريكية بعنوان "لا للهيمنة، لا لنهب الشعوب"

2) تعليق بواسطة :
15-10-2011 09:38 AM

A very interesting well prepared article ,I wish that you publish more articles in related maters,,thank you

3) تعليق بواسطة :
15-10-2011 01:22 PM

المطلوب تغيير النظام البنكي العالمي ليصبح لا ربوي. النظام البنكي الربوي أدى إلى تجميع الأموال في أيدي فئة محددة من الرأسماليين في أمريكا وأوروبا، مما أدى بالإقتصاد العالمي إلى الإنكماش. هذا الرأي هو ما وصل إليه كثير من علماء الإقتصاد. كذلك البورصة بمفهومها الحالي خدعة تجارية، الأولى أن لا تتم المبادلات التجارية إلا بعد التأكد من أرباح الشركة أو المنظمة المعنية، أي بيع وشراء بعد فترة إنتاجية لا تقل عن عام. البورصة العالمية أسلوب لجمع الاموال بطريقة غير سليمة، يجب تغيير ذلك.

4) تعليق بواسطة :
15-10-2011 04:08 PM

أحسنت مهندس شادي

وصف هادىء ودقيق للاسباب التي أدت الى إفقار دول العالم، وللتحديات القادمة التي سنواجهها في العالم العربي.

14.3 تريليون دولار ديون أمريكا، لن تدفع الا عن طريق إرهاب الدول المنتجة للبترول لخفض سعر بترولها المسعر بالدولار الذي تنخفض قيمته يوميا مقابل العملات العالمية، وإشعال فتن وحروب قادمة في المنطقة، لتحفيز الصناعات العسكرية في امريكا وإسرائيل لدعم النمو الاقتصادي، بحيث ندفع نحن فاتورة الحرب مالا وأرواحا.

هذه هي العولمة والحرية وحقوق الانسان والحضارة المادية المتوحشة، التي يحاولون فرضها علينا بالأحذية القذرة، ولكن الشعب العربي بعد سقوط الكنز في ثورة يناير 2011 غيره ما قبل 2011.

تحياتي وإحترامي

5) تعليق بواسطة :
15-10-2011 04:46 PM

البديل الوحيد الصحيح و الصالح للبشرية هو نظام الاسلام متمثلا بالدولة الاسلامية (الخلافة) وليس النظام الاشتراكي الذي لم يستطع الصمود أمام الرأسمالية على ضعفها بل لم يستطع تفعيل الفكرة الاشتراكية في دولة ناجحة و مجتمع قوي رغم استلامه الحكم كاملا في اثنتين من أهم دول العالم!!!!

6) تعليق بواسطة :
15-10-2011 06:53 PM

بعد التحية والتقدير للجميع،أرى أنه على الصحفيين والمثقفين العرب وأصحاب الأقلام النيرة أن يتنبهوا إلى ضرورة وأهمية توعية الشعوب الأوروبية وأمريكا إلى التعجيل في المطالبة بحقوقهم. الشعوب الغربية شعوب مظلومة ماديا وأخلاقيا وأنظمتها هي المسببة لويلات ومصائب الشعوب الأخرى، وعلى العرب أن ينقلوا أفكارهم في حرية الشعوب وتحقيق كرامتها إلى الشعوب الغربية من خلال المهاجرين العرب الذين يتابعون المواقع الإخبارية العربية. يجب على الشعوب الغربية تغيير أنظمتها واختيار أنظمة أكثر إنسانية وسلمية. الأنظمة الغربية هي العائق الأكبر أمام حرية الشعوب وتحقيق كرامتها. من دون تغيير الأنظمة الغربية المفترسة لثروات الشعوب الاخرى لصالح فئات محددة من الرأسماليين الجشعين لا يمكن إحراز النتائج المرجوة في عالمنا العربي. نحن العرب رسالتنا لا تتوقف عند تحرير شعوبنا وأوطاننا وحسب علينا أن ننظر بعين العطف للشعوب الأخرى. رسالتنا عالمية كما هي شريعتنا الإسلامية، فهي للجميع وليس للعرب وحدهم. لا بد من تعاون الشعوب لتحقيق العدالة الإنسانية. الشعوب متكاملة في تحقيق مطالبها المتراكمة حتى يعم السلام في العالم وننتهي من عصور الحرب والتدمير والتخويف والإرهاب الدولي المنظم. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا صدق الله العظيم.

7) تعليق بواسطة :
15-10-2011 07:51 PM

أخي السيد مدانات ,ألاخوة القراء,تحية للجميع
منذ دافوس الاول الى دافوس الحالى مرورا بدافوس سويسرا والبحر الميت
ماذا كانت النتائج ؟؟؟
ماذا استفلد الوطن؟؟؟
هل ان دعوة نجوم هوليوود الى دافوس البحر الميت (الماضي) اثرا اجتماعات دافوس؟؟؟؟؟؟ ام ان الامور تنحصر بالبهرجة الاعلامية من ....... ؟؟؟
ان الوقت والجهد والمال الذي يوضع لانجاح دافوس ,الاولى ان تصرف على اليتامى والارامل وابناء الشهداء

8) تعليق بواسطة :
15-10-2011 10:46 PM

تريد اموال دافوس للارامل ! والله لو فعل النظام ذلك لقلتم : الاردنيون ليسوا شحادين توزعون عليهم خبزا وماء !
اما انت ايها الكاتب فروح اشتغل محرر في التلفزيون السوري !
فوكوياما لم يقل ان الرأسمالية هي نهاية التاريخ بل الديمقراطية !
ثم : اليس تصدير السيارات الى الدول النامية امبريالية ! نحن نستورد من المانيا وحدها بما قيمته مليار يورو سنويا !!! وقس على ذلك اذ ان كل اموالنا هي لاستيراد بضائع امبريالية !
في اي زمن تعيش انت ! اليس كمبيوترك صناعة امبريالية ! وشركة اتصالاتك جزء من شركة امبريالية !
حبذا لو نأخذ الامور بشموليتها ، فندعو الى وقف التجارة مع الامبريالية من حبة الدواء الى الدخان، او نتعامل بواقعية مع عالم نحن نشكل فيه لا شئ !
80 بالمئة من تجارة العالم هي بين اوروبا واليابان وامريكا فبالله عليك لا تقلي ان العالم شغله الشاغل عالمنا وسرقة ثرواتنا .
شكرا للعالم اذا وافق على قبول صادراتنا !

9) تعليق بواسطة :
16-10-2011 05:08 AM

الرفيق شادي تعلم علم اليقين ان السرطان الرأس مالي الامريكي الصهيوني اقتحم الاقتصاديات الناميه لا بل نمور اسيا دون خجل وكانت التجارب مدمره وكارثيه ولم نخجل من القيام بتطبيق وصفات التخاصيه ببيع المؤسسات الوطنيه الناجحه واستهلاك عائله ثلت وعائله ثلث ومجموعه سماسره الثلث الاخير ولم يدخل خزينه الدوله من عوائدها شيئ

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012