أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


تاريخنا ...الحقيقة تظهر لمن يحبها
16-10-2011 08:20 AM
كل الاردن -


alt

محمد بطاينة

الحقيقة تظهر لمن يحبها ( السيد المسيح ) اما من يبغضها فقد ضل واضل .... قالوا يحب .. اجل .
متى كان الهوى سُبة يا اهل عمانٍ!!(عرار)
تاريخ الاردن حق .... والمعضلة تكمن في تحويل هذا الحق الى واقع
الوطن البديل حقيقة .... والمعضلة تكمن في تحويل هذه الحقيقة الى باطل
معضلة لا توجد الا في الاردن وفي مجتمع منقسم عمودياً حتى الحقائق الواضحة معرضة للتنابز والتنابذ!!!!

يقولون :نرفض الوطن البديل ويزيدون هناك مشاريع لتنفيذه ..... ولكن عبثاً نبحث عن من يرفض ادواته (التجنيس والترانسفير , تذويب الهوية الفلسطينية ,الارتباط القانوني بالضفة) .
لا بل قد تتهمك جبهة الرفض هذه بالاقليمية ... كأنما غدا مشروع التوطين السياسي في الاردن مشروعاً قومياً !!
شخصياً حسمت امري اذا كان رفض التوطين" السياسي" اقليمية فأنا اقليمي ولا فخر .

لنترك حديث الوطن البديل " الحقيقة لا الوهم" ولننتقل الى قصة تاريخ الاردن والاردنيين " الصدق لا الادعاء"

الاردن هذا الحيز الاجتماعي السياسي القائم بين شموخ الهضاب وقسوة الصحراء ... تنوع جغرافي ومناخي اكسب شعبه سماته ليكون تجهم الاردنيين وعنفوانهم نتاج هذا التفاعل بين الطبيعة والانسان.... سمات ثقافية مستقلة ولدت من رحم الجغرافيا فالاردن جزء من سهل حوران ولكن مستقل عنه وهو جزء من صحراء نجد ولكن منفصل عنها ....الاردنيين كما الاردن ليسوا بدواً ولا فلاحين ولكنهم بينهما ( يد تحرث واخرى تقاتل ).

الانسان موجود في الاردن منذ آلآف السنين ... اما الوجود الحضاري فقد تم تدشينه منذ حوالي 2000 عام ق.م .ممالك اقامت دولها على هذه الارض( في فترات متزامنة ) كالعموريين ابناء عمومة الكنعانيين (سكان فلسطين) والادوميين الذين استقروا في بصيرا( الطفيلة)وعرفوا التجارة البحرية والمؤابيين في مؤاب (الكرك) وقد حكمها ملك عظيم يدعى ميشع دون انتصاراته على حجارة ذيبان والعمونيين في ربة عمون (عمان) وشمال الاردن الذين طردوا العبرانيين من الاردن الى فلسطين ... الاستقرار الذي عرفته هذه الممالك ناف عن 1500 سنه وعلى الرغم من اتحاد هذه الممالك ضد هجوم نبوخذ نصر الا انها منيت بهزيمة ابقت الاردن تحت الحكم الاجنبي ( البابلي والفارسي واليوناني ) لثلاثة قرون حتى طرد العرب الانباط( ومنهم قبائل الحويطات) اليونايين من المنطقة ليقيموا حضارتهم العظيمة .

قسوة الصحراء يعدها البعض منقصة في تاريخ الاردن لكني اراها مفخرة تستحق الثناء للاباء الانباط الذين قهروا الطبيعة وطوعوا دكتانورية الجغرافيا .... انها لعمري قسوة الطبيعة التي نتتطر الرد ممن يستحق الحياة
ولنا ان نسأل: هل معجزة حفر البتراء في الصحراء تقل قيمةًعن معجزة بناء الاهرامات ؟
ثم هل البداوة تستطيع ان تحفر المدن في الحجارة ؟
هذا يعني بلا شك  خروج للاردنيين من طور البداوة الى الحضارة بعد ان مروا بطور ( الفلاحة) والذي تميز بأبداع طرق ري متطورة في الزراعة التي كانت تعد مقياس التقدم الحضاري آنذاك .هذه صيرورة الامة التي ما زالت ثقافتها ماثلة الي اليوم في صورها الشعرية (النبطية) والدرامية (البدوية) ولتشكل بذلك البتراء دون منازع ايقونة الاردنيين في العصر الحديث .

في القرن الاول الميلادي خضعت البلاد  لحكم الرومان ... كان حكماً اقتصاديا ثقافيا فدراليا استقل فيها الاردنيون عن الامبراطورية العتيدة واسسوا ما عرف بتحالف المدن العشر ومنها فيلادلفيا وجراسا وجدارا وارابيلا وترجمة اسماء هذه المدن معلومة بالضرورة لكل الاردنيين ..... الاردن محضن المسيحية ومغطس السيد المسيح الذي عمد في نهرها ليبارك ماءها كما بارك ارضها وهو من سار الى الجليل مرورا بشمال الاردن .....الاردن الذي تقدست ارضه باقدام (واجساد) الانبياء والمرسلين نوح ويوشع وابراهيم ولوط وهود وشعيب والياس واصحاب الكهف....الاردن موئل الصحابة الذي رووا بدمائهم ارضنا ليقيموا دولة القرآن هي الارض ذات الارض التي كان يتندر ابو جهل مكذباً فيها نبؤة الرسول الاعظم ويقول " ان محمدأ يعد اصحابه بجنان كالاردن " ولكن وعد محمد الصادق كان لاتباعه بحوض الشفاعة كما في الحديث" بين احضرموت  والبلقاء "......الاردن بوابة الفتح الاسلامي التي كانت بواكيرها في مؤته(8 للهجرة) في ملحمة غير متكافئة سقط فيها قادة الجيوش الاسلامية الثلاثة ( زيد وجعفر وابن رواحة ) .. الا ان المسلمين بقوا عازمين على فتح هذه البوابة بعد اقل من عشر سنين في معركة اليرموك التاريخية الفاصلة (15للهجرة ) التي اسقطت عرش الامبراطورية البيزنطية وغيرت وجه المنطقة ولكن بعد سنتين منذ ذاك الزمان حصد الطاعون ارواح " جند الاردن"وباقي قادة الفتح الاسلامي( ابو عبيدة ومعاذ وضرار ) لتواري اجسادهم الطاهرة ثرى الوطن ليكون الاردن بحق ارض الصحابة الكرام . معركة اليرموك شهدت تلاحما اسلاميا مسيحيا مع القبائل العربية (الغساسنة وجذام وبلي ) التي قاتلت ببسالة جنبا الى جنب مع جيوش الفتح لانهاء الحكم الاجنبي للمنطقة العربية، ربما كان هذا التلاحم في هذه الحرب تفسيراً  لحالة الوئام الذي يعيشها اليوم المسلمون والمسحيون في الاردن ؟ كما يسجل بأن اول شهيد في المعارك الدائرة هو ابن قبيلة جذام عمرو بن فروة الجذامي .

بعد حادثة التحكيم في اذرح تحولت الخلافة الى بني امية والتي اعادت لاقليم شرق الاردن حيويته وثقله السياسي والاستراتيجي فبالاضافة الى اعتماد الامويين على الاردنيين في تكوين الجيوش وطلب معونة الغساسنة في خدمة الدوواين ودور المال لخبرتهم_ وهم الذين اقاموا دولة مستقلة في كنف الدولة الرومانية _كان الاردن ايضا مكانأً يقصده الامراء الامويون وهم الذين اقاموا قصورهم ( قصر عمرة، الحرانة ، المشتى ، والحلابات) على ارضه..... .لم تشفع الحميمة( معان) مركز الدعوة العباسية للاردنيين في حرب الوجود مع العباسيين فالاردنيون بقوا اوفياء لاصهارهم من بني امية فزوجة معاوية ميسون الكلبية( اردنية )وهي التي تركت زوجها حباً في وطنها و انشدت " لبيت تخفق الارياح فيه احب الي من قصر منيفِ، فما لي سوى وطني بديلا فحسبي ذاك من وطن شريفِ" . اذن الاردنيون قاتلوا دفاعا عن الدولة الاموية وعن مكانة بلاد الشام الاستراتيجية فاستحقت الاردن غضب العباسيين وتجاهلهم الذي امتد لقرون... هذا الزلزال السياسي الذي هز المنطقة تزامن مع زلزال جيولوجي  مدمر لينقل الاردن من التحضر الى التبدي حتى مجى ء الايوبيين ..... الانتصار في حطين صٌنع في الاردن فصلاح الدين قام بتحضير الجبال للقتال فاقام خط القلاع ( عجلون _ الكرك_ الشوبك) ليكون النزال والانتصار......سقطت القدس مجددا ومن لها غير الكرك لتستردها على يد اميرها الناصر داوود . الكرك التي ستصبح فيما بعد حاضرة المماليك ومنطلق احمد بن قلاوون لا ستعادة ملكه في القاهرة .. لقد اولى المماليك الاقليم عناية فائقة وقد شهد الاردن ابان عهدهم صحوة ثقافية وعلمية حتى غدت مدينة اربد في القرن الثالث عشر والرابع عشر مدينة علماء و اشهرهم العالم المجدد العز بن عبد السلام _من مواليد قرية كفر الماء_ الذي هدد بييع سلاطين المماليك في الاسواق ليشتري بهم العتاد للجهاد .

الفترة العثمانية امتازت بالاستقلال السياسي لالوية اقليم الاردن ( عحلون ، البلقاء ، الكرك)... فالتنوع الجغرافي والاراضي الصالحة للزراعة والعصبية العشائرية التي تابي السيطرة المركزية والتحكم بطرق المواصلات وقوافل الحج كلها عوامل فرضت حكما لا مركزياً يشبه حكم المدن العشرة زمن الدولة الرومانية وهو يمثل نزعة استقلالية للاردن تجعله فريدا عن الشام و الحجاز .. العوامل التي كانت سببا في الاستقلال هي ذات العوامل التي ادت الى الصراع البدوي الفلاحي لينتهي الصراع بترجيح كفة النهج الفلاحي مما ادى الى استقرار العشائر في الجبال والهضاب ليزرعوا اشجار التين والزيتون والكروم .
نهاية القرن التاسع عشر اخضع العثمانيون الاردن مجددا للحكم المركزي وكثفوا من وجود الدولة السياسي والاستراتيجي واقاموا ادارات محلية وبنك عثماني ومصارف تسليف زراعي وتعليم ثانوي وصحافة في( السلط) احدث هذا الامر نهضة زراعية حتى ان الاسواق المجاورة كانت تستورد الحبوب واللحوم والالبان من الاقليم وليصل معدل دخل اللواء 300 او 400 ليرة ذهب شهرياً وتم قي هذه الاثناء اقرار الاراضي والعقارات والواجهات العشائرية بموجب قوانين الملكية وكان هناك مشروع ولاية ( المعمورة الحميدية ) في الاردن الذي لم يرى النور لافول نجم الدول العثمانية...... الفساد للادارة العثمانية والظلم وفرض الضرائب الباهظة عوامل اسهمت فيما عرف تاريخيا (بهية الكرك) بقيادة الشيخ قدر المجالي في المقابل النهضة الزراعية التي انعشت الاقليم اجتذبت المهاجرين من فلسطين للعمل في الزراعة ( نابلسية السلط) والسوريين للعمل في الحرف ( شوام عمان ) وهجرات الشركس( وادي السير ) لتكون هذه العملية الزراعية هي البيئة الاجتماعية التي اردنة المهاجرين وفرضت طابعها الثقافي والسياسي على الجميع بما فيهم فلسطينيي ما قبل 48 . وهي البئية التي فشلت في دمج فلسطينييي ما بعد 48 لاعدادهم الكبيرة وولانهم لم يكونوا مهاجرين بل مهجرين ولقوة الوطنية الفلسطينية الطاغية في صراعها مع الحركة الصهيونية .

في عام 1920 عقد مؤتمر ام قيس حيث اجتمعت القيادات الوطنية الاردنية واصدرت قرارتها باقامة حكومة وطنية مستقلة ليس لها ادنى علاقة بحكومة فلسطين ( لاخراج الاردن من وعدبلفور ) وعدم تسليم المقاومين ومنهم على خلقي الشرايري( رئيس حكومة اربد التي كان وفر خزينتها السنوي حوالي 10000 دينار )و صالح مصطفى التل جد وصفي التل( الذي تزعم مجموعات لقتال الانجليز )وقرار بمنع الهجرة اليهودية الى الاردن ودعم الثورة السورية والفلسطينية وامدادها بالسلاح والرجال واقرت علم الدولة السوري ذو النجمة الواحدة . في هذه الاثناء كان الامير عبدالله يقود حملة انطلقت من معان تحت شعار تحرير سوريا ، لكن الظروف الموضوعية والواقعية لم تكن لتنجز هذا التحرير . هنا الانجليز  توافقوا مع الامير عبدالله على اقامة حكومة عربية تهدأ الخواطرو تستطيع كبح جماح القبائل الثائرة على الانجليز .. لم يكن باستطاعتهم تحمل تكلفة احتلال مباشر للاردن ولم يكن في واردهم الانسحاب من اقليم يعد ممرا لبضاعتهم وفي مقدمتها بترول العراق  فكان الحل الوسط باقامة حكومة اقل تكلفة واكثر كفاءة. الا ان العشائر الاردنية في البداية قاومت هذه الحكومة تحت شعار "الاردن للاردنيين" و بثورات مسلحة في بداية العشرينات في ( الكورة ، البلقاء، بني حسن ) وتم قمعها بالطائرات البريطانية......في عام 1928 عقد المؤتمر الوطني برئاسة حسين باشا الطراونة واصدر الميثاق الوطني الذي تضمن عقدا اجتماعيا بين الهاشميين والاردنيين ( اصحاب الشرعية ) الذين اعطوا الامير عبدالله تفويض ادارة البلد على ان تكون مسؤولية الحكومة امام مجلس نواب منتخب شعبياً وان يحافظ الامير على الالتزامات الدستورية   وعلى مصالح شرق الاردن .... هذه هي الشرعية التي قامت عليها الدولة الاردنية ولا يوجد أي شرعية اخرى .العشائر الاردنية ادركت هذا التوازن الواقعي والمصلحي وعملت بمقتاضه خوفا على الكيان من التعثر وحتى الاحزاب العقائدية وعت هذه التسوية التاريخية وبقيت تعمل تحت سقف الملكية في معظم الاوقات .

صعود الكيانات القومية وزخم حركات التحرر العربية ومعاناة الشعب الفلسطيني وتهجيره على ايدي العصابات الصهيونية ادى الى الى صعود الوطنية الفلسطينية وتبلورها وفي الخمسينات كانت الفلسطينية وطنية اداتية للصراع القائم انذاك بين الدول التقدمية والرجعية والتي شكلت تحديا ناء به الاردن ونظامه السياسي الذي لا يعفى مطلقاً من مسؤولية مصادرة الهوية الفلسطينية للشعب واضاعة الهوية التاريخية للارض بقرار( ضم الضفتين ) في مقابل مشروع المنظمة" دولة بلا ارض "الذي احتاج لتنفيذه الغاء تام للهوية الوطنية الاردنية .امام هذا الواقع تصرفت المنظمة بروح صدام قطعي مع الوطنية الاردنية ليعزز هذا الصدام من جديد مكانة المؤسسة الملكية ويقطع الطريق على نمو الهوية الوطنية الاردنية . هوية اردنية معنية بتقوية الهوية الفلسطينية من اجل التحرير والعودة لا من اجل المحاصصة وتقاسم الدولة .

هنا تبرز حقيقة مفادها ان معظم  الاحزاب العقائدية و الاممية (القومية والشيوعية)في الاردن  انقسمت عمودياً حتى الحركة الاسلامية تكاد ان تنشق على وقع هذا التباين بين تطلعات واحتياجات الهويتين ( يمكن اضافة ان حركة الاصلاح مشلولة لذات السبب).. لقد اصبحت مقتنعاً  اكثر من اي وقتٍ مضى  بأن هاتين الهويتين عصيتين على  الاندماج  الناجم عن حجم الهويتين وخصوصيتهما ولذلك ينبغي احترام هذه الفروق لتشعر كل هوية بوجودها وكيانها فتطمئن وترتاح....لا ارى في ذلك ضير فالمشاعر والانتماءات والاشواق لا يمكن فرضها.ان احترام الهوية لا يعني التنابذ والتنابز بل هي وسيلة لتخفيف الاحتقانات وتكريس هذه الانتماءات في مواجهة الاستحقاقات ....."نحن معنيون الى ان نصوغ علاقة اردنية فلسطينية تحترم خصوصية الهويتين في اطار صحي ومتوازن بعيدا عن الهواجس والشكوك" الاقتباس لخالد مشعل .....(وهذا بيت القصيد ) علاقة اردنية فلسطينية  تراعي خصوصية الهويتين ومصالح البلدين لتتحالفا معا بعيدا عن هيمنة اي طرف على الاخر ضد العدو الصهيوني المتربص بنا جميعاً .
 

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-10-2011 11:46 AM

كلام جميل لكننا لم ندرسه في المناهج الأردنية للأسف

2) تعليق بواسطة :
16-10-2011 07:25 PM

هذا السرد التاريخي الرائع لتاريخ الاردن يثبت عبر التاريخ أن الهويه الاردنيه لاتفبل التذويب وأيضا الهويه العربيه الفلسطينيه لا تقبل الطمس تحت دواعي واهيه وانهما هويتان مستقلتان لا يقبلان التزاوج لأهداف مشبوهه من قبل اصحاب المصالح والاطماع والذين يتقاطعون مع مصالح ابناء عمومتهم اليهود

3) تعليق بواسطة :
16-10-2011 08:46 PM

مقال اكثر من رائع يا ابن العم,يذكرنا بالحقائق والوقائع التاريخيه التي تم تغييبها بقصد الاضرار بمصالحنا الوطنيه واضعاف انتمائاتنا القوميه او التشكيك فيها,المقال كتب بتروي وموضوعيه بعيدا عن الاسفاف والكلام الذي غالبا ما يستعمل للنيل من وطنيتنا وانتمائنا الفطري لقضيتنا الاساس الا وهي الحفاظ على الهويه الفلسطينيه والاستمرار في النضال حتى تقوم الدوله الفلسطينيه,لكن ان بقينا نزاود ونخون بعضنا فلن تقوم دوله للفلسطينيين في فلسطين في الوقت لن يقبل الاردنيون ولو بقي منهم واحد بقيام وطن بديل للفلسطينيين على الثرى الاردني الاصيل.

4) تعليق بواسطة :
17-10-2011 01:18 AM

Sir,this is one of the most important articles I read in years,it deserve to be considered as a national document,,thank you

5) تعليق بواسطة :
17-10-2011 06:55 AM

كلامك جميل يا أخ بطاينة ولكن كان الاجدر ان تضع المصادر التي استقيت منها معلوماتك وهي معلومات تاريخية قابلة للنقاش وليست حقيقة مطلقة

6) تعليق بواسطة :
17-10-2011 08:25 AM

أخي محمد المحترم

لقد عرف الميثاق الوطني الفلسطيني عام 1968 في المادة الخامسة منه (هوية) الفلسطيني، ولقد كان تعريفا واضحا عابرا لجوازات السفر والحجود، لا لبس فيه، وهو لم يفرق بين فلسطيني عربي مسيحي مسلم درزي شمالي أو جنوبي، أو كردي أو سرياني أو شركسي أو بدوي أو حضري، فالكل يشترك في هذه الهوية الجامعة.

وهنا أختلف معك في تقييمك لمشروع المنظمة الذي قلت أنه تطلب طمس الهوية الاردنية، لماذا يتطلب مشروع المنظمة طمس هوية عربية مساندة تاريخيا لحقوق العرب في فلسطين؟ بالذات وأن تعريف هوية الفلسطيني، غير قابل للنقاش أو الطمس، ولا يوجد صراع هوية فلسطيني يحتاج الى طمس هوية أي مكون من مكونات الشعب العربي.

خطأ مشروع المنظمة الوحيد والقاتل كان تفريغ الصراع العربي الاسرائيلي من مضمونه ومن حاضنته العربية، ونحن نعاني من نتائج هذا العمل حتى الآن.

يتكلم بعض الكتاب الاردنيون عن الهوية الوطنية الاردنية بتفاوت قد يصل في بعض الاجتهادات، الى إقصاء مكونات من المجتمع، (ولا أقصد اللاجئين والنازحين، فهويتهم معروفة لهم ولباقي الاردنيين سرا وعلنا!)

وإذا كان العقد الاجتماعي الذي ابرم بين الهاشميين والعشائر الاردنية "لا يزال" هو مصدر الشرعية بالنسبة للنظام والدولة الاردنية، كما يجزم الكاتب والكثير من الاردنيون، فيجب إيجاد تعريف دستوري واضح لمصدر هذه الشرعية، تحدد فيه الهوية الوطنية الاردنية كما تراها العشائر الاردنية صاحبة منح الشرعية تاريخيا، بحيث يقع كل من لا ينطبق عليهم التعريف خارج دائرة السجالات التي يمكن أن تكون أرضية خصبة لأعدائنا لاثارة القلاقل والفتن المتحركة عاموديا وأفقيا.

مقال وجهد جيد وفقك الله

7) تعليق بواسطة :
17-10-2011 09:10 AM

الى الاستاذ صالح البرغوثي ... نعم هنا جهد مبرمج لطمس الهوية الاردنية فلا تدافع ... من يقرا تاريخ الدولة الاردنية يجد هذا واضح منذ البداية
لقد تكالبت علينا المصائب والمكائد منذ ظهور هذه الدولة ولان ظهورها كان بشروط { لقاء تشرشل مع الامير عبدالله 1921 في القدس }ولان تقسيمات سايكس بيكو كارثة على كل المنطقة ولان الفصايل الفلسطينية كما ذكرت ابتعدت عن الطريق الصحيح ولان استحقاقات وادي عربة واسلو والمصالح الشخصية لبائعي الاوطان وسماسرة الشعوب كل هذا يسير نحو طمس الهوية الاردنية والخروج بشكل لا يمت للماضي ولا الواقع ولا المستقبل بصلة لخلق جيل لا هوية له يستسلم للحال الذي فرض عليه ...
نحن في ورطة كبيرة لا نحسد عليها يا استاذ صالح وكل الشكر لكاتب المقال

8) تعليق بواسطة :
17-10-2011 11:25 AM

الأستاذ خالد صالح بكلام مهم وصحيح جداَ ,أما فيما يتعلق في الهويه الأردنيه فربما نجد صوت هنا أو هناك ولكن الأمر الذي لا لبس فيه أن كل من كان على الأرض الأردنيه قبل التهجير الأسرائيلي وبغض النظر عن الأصول فهم أردنيون وهم طبعاً يشملون أصولاَ من مناطق مجاورة وبعيدة وهذا أمر طبيعي .

ينشأ التفريق في الهويه الأردنيه عن الفلسطينيه خدمه لهدف نبيل وهو التطور الديمقراطي الطبيعي للدوله الأردنيه والذي سيكون حتمياَ في عدم وجود جدل الهويه . كما يدعم ذلك الهويه الفلسطينيه مقابل المشروع الصهيوني القائم على الغاء الهويه الفلسطينيه .

على أرض الواقع يجد الكثير من الأردنيين أن فك الأرتباط عام 88 يشكل الخط الفاصل وهو رأي يقتنع به الكثيرون بشرط اعتبار الأردن وطناَ نهائياَ .

9) تعليق بواسطة :
17-10-2011 12:03 PM

ما بجي من الغرب اشي بسر القلب يا مشعل افندي

10) تعليق بواسطة :
17-10-2011 12:32 PM

في الواقع يجد كثير من المفكرين المخرج الذي يدعم الهويه الفلسطينيه ويمنع التناقض مع الهويات العربيه الأخرى . في وجود دول ديمقراطيه عربيه يحصل بها الشعب العربي الفلسطيني على كافه الحقوق المدنيه أسوة بالمواطنين العرب مع حفظ الحق السياسي في فلسطين .

11) تعليق بواسطة :
17-10-2011 06:45 PM

لا تسعفني الكلمات في التعليق على هذا المقال والجهد الكبير والاكثر من رائع...
باعتقادي الاردنيون جميعا بحاجه لقراءة هذا المقال وانا عن نفسي ساساهم في نشره

12) تعليق بواسطة :
18-10-2011 12:05 PM

لك التقدير على هذا السرد المتسلسل التحليلي الواقعي...والذي لن يرضي من امتهن التزوير والتشويه للتسلق على ثوابت التأريخ الحقيقي لغايات في نفوس اليعاقبه ...مع احترامي واتفاقي مع كل ما ذكرت.دام قلمك وفكرك.وعاش الاردن

13) تعليق بواسطة :
19-10-2011 05:23 AM

كلام مش مفهوم و مش مترابط حكي قرايا مستغرب كيف ياخذ هكذا مساحة بالصحيفة و بالنسبة للدكتور بدعم ابن عمه و هذا سبب ابتلاء الاردن كله بطبطب على طله و الحقيقة ضائعة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012