|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
وين السحيجة وين ....؟
بقلم : النقابي محمد الهياجنه 06-04-2018 02:56 PM تعودنا من نعومة اظفارنا الخروج بكل المناسبات الوطنية والرسمية نصطف بجانب بعضنا البعض مسطرة . ونقوم بالتسحيج لكل مناسبة عزيزة علينا ونعود بعد حضور راعي المناسبة مسرورين . وتمضي الايام ونحن على هذا المقاس وبنفس العزيمة ايام كان الجميع على قدر المسؤولية ومحبة الوطن وللجميع نفس المكتسبات من تعليم ورعاية صحية وعمل وحقوق رغم بساطتها ،كان الجميع بنفس المساحة والمكانة كان المسؤول بحق قادما ليعمل ويخدم بشرف . وترحل السنون وتتغير المعاملة بحق حراثي و حراس البلد بين ماض جميل وحاضر مثل فصل الخريف اصبح كابوسا مجردا من الأحلام والحقوق . وكشف لنا حقيقة أننا مجرد كومبارس سحيجة بكل مناسبة يتم دعوتنا حشدا للمناسبة مجرد اعداد علينا واجب وهناك بطاقات دعوات . لكن في حال تعرضنا لمشكلة صحية نعيش الحقيقة وهي نحن بدون حقوق نحن عالم مجرد رقم ..والخدمات لمن يملك المال فهو صاحب الرعاية والعناية فقط . ويبقى السحيجة مجرد كائنات غب الطلب لكن ليس لنا رعاية مجرد سرير وأدوية لا تستعمل لغيرنا . ونوعية الرعاية من طبية وعلاجات لغيرنا وليست لنا نحن قوم السحيجة واصبحت الوطنية هي رقم وطني ولا علاقة للجذور والتضحيات من شهداء او حراثين . ومن لآ يصدق عليه التجول بالعاصمة والمستشفيات والجامعات أصحاب السيارات الفارهة وحدهم يمكنهم تسديد العجز عن الدولة. نبقى نحن قربانا فلهم اللحم ولنا العظم وفتات العطاءات والتعيينات وصندوق المعونة وطرد التكية . فهل نبقى سحيجة بدون حقوق وغيرنا يحصد ثمار ما زرعنا من سنين . وين السحيجة وين . حمى الله مملكتنا وقيادتنا كاتب شعبي
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق