مع التقدير أرجوا من الصحفيين والمثقفين العرب وأصحاب الأقلام النيرة أن يتنبهوا إلى ضرورة وأهمية توعية الشعوب الأوروبية وأمريكا إلى التعجيل في المطالبة بحقوقهم. الشعوب الغربية شعوب مظلومة ماديا وأخلاقيا وأنظمتها هي المسببة لويلات ومصائب الشعوب الأخرى، فعلى العرب أن ينقلوا أفكارهم في حرية الشعوب وتحقيق كرامتها إلى الشعوب الغربية من خلال المهاجرين العرب الذين يتابعون المواقع الإخبارية العربية. يجب على الشعوب الغربية تغيير أنظمتها واختيار أنظمة أكثر إنسانية وسلمية. الأنظمة الغربية هي العائق الأكبر أمام حرية الشعوب وتحقيق كرامتها. من دون تغيير الأنظمة الغربية المفترسة لثروات الشعوب الاخرى لصالح فئات محددة من الرأسماليين الجشعين لا يمكن إحراز النتائج المرجوة في عالمنا العربي. نحن العرب رسالتنا لا تتوقف عند تحرير شعوبنا وأوطاننا وحسب علينا أن ننظر بعين العطف للشعوب الأخرى. رسالتنا عالمية كما هي شريعتنا الإسلامية، فهي للجميع وليس للعرب وحدهم. لا بد من تعاون الشعوب لتحقيق العدالة الإنسانية. الشعوب متكاملة في تحقيق مطالبها المتراكمة حتى يعم السلام في العالم وننتهي من عصور الحرب والتدمير والتخويف والإرهاب الدولي المنظم. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا صدق الله العظيم.
الى الكاتب المحترم تحدثت فأبدعت إلا أنك في النهايه تضع الرأسماليه الى جانب الشيوعيه الى جانب اسرائيل وانت بهذا تجافي الحقيقه فالشيوعيون احزاب وحكومات الى جانب قضية العرب المركزيه قضيةفلسطين وموقف الاتحاد السوفيتي في عام 1956 إثر العدوان الثلاثي على مصر اكبر شاهد على ذلك وكذلك البلدان العربيه القويه عسكريآ وتسليح المقاومه الفلسطينيه كان من دول المنظومه الاشتراكيه
يبدو ان الاخ منذر يخلط مابين الرأسمالية كفكر واجب التطبيق في ضل انطمة ديموقراطية بين تطبيقها في دول شمولية او ديكتاتورية. ولو لم تكن الرأسماية المنهج المناسب والمتوافق مع طبيعة البشر لما عاشت منذ ادم سميث, وقد انتهت الشيوعية في غضون ستين عاما من تطبيقها. تنال بمقدار ماتنتج خير من ان تنال بقدار ماتحتاج ياأخ منذر.
الاخ مهند اشكرك على المقال الذي يستحق ان يقرأ مرات ومرات ولكن اود اضافة مداخلة بسيط لاثراء الموضوع وهو تأثير العولمة على النظام العالمي فكما ان العولمة تحمل الكثير من الايجابيات للبشرية الا انها تحمل ايضاً سلبيات وذلك ناجم عن انها اي العولمة تحم احتكارها واستغلالها من قبل نخب معينة لتخدم اهدافهم وطامعهم الجشعة وادت للاسف الى تكدس راس المال بايدي قلة قليلة اضحت هي المسيطر على العالم وارتبطت هذه النخبة بنخب محلية في كل دولة خدمة لمصالحهم في دول المركز كما عملت بكل جهدها ونجحت بشكل نسبي على تحطيم المفهوم التقليدي للدولة بحيث تحولت من دولة الرعاية والرفاهية لمواطنيها الى الدولة الحارسة لمن يملك راس المال مما ساهم في اختراق سيادة الدول وسحق الشعوب او كما يقول المسيري الى حوسلة الانسان اي تحويله الى سلعة في ظل هذا الاختراق الكامل من النخب الراسمالية المعولمة تم تحطيم مفهوم السيادة في الدولة واصبح معه القرار السياسي مرتهن الى ارادة النخب الاقتصادية المعولمة ومع ارتباط هذه النخب في دول المركز مع النخب المحلية ادى الى تفريغ الدولة من مهامها وواجباتها المناطة بها لتتحول الى مهام وواجبات اخرى ليس من ضمنها رساء قواعد العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لشعوبها ولعل هذا هو الجزء المغيب عن البحث والتحليل عن اسباب الربيع العربي الذي اعتقد جازما ما هو الا ارهصات اولية فقط للربيع العالمي الذي يرزح تحت جشع واطماع النظام الرسمالي العالمي واعوانه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .