أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


طرق للوقاية من الآثار الناجمة عن العلاج بالكيماوي

16-04-2018 10:48 AM
كل الاردن -
الغثيان والتقيؤ هما تأثيران جانبيان شائعان للعلاج الكيماوي للسرطان. لكن هذا لا يعني أن جميع من يستخدمون هذا العلاج يصابون بهما.
ففي معظم الحالات، يكون بالإمكان تجنبهما باستخدام الأدوية الوقائية أو غير ذلك من الأساليب. ويجدر التنويه هنا إلى أن العديد من مستخدمي العلاج الكيماوي للسرطان لا يصابون بهذين التأثيرين إطلاقا من دون أدوية أو أساليب وقائية أخرى.
ويذكر أن احتمالية إصابة مستخدم العلاج الكيماوي بالغثيان والتقيؤ تعتمد على عوامل عدة، أهمها الآتي:
- نوع الدواء الكيماوي وجرعته.
- استخدام الشخص علاجات أخرى للسرطان أثناء استخدامه العلاج الكيماوي، مثل العلاج بالأشعة.
- إصابة الشخص سابقا بالغثيان والتقيؤ.
ويذكر أن العلاج الكيماوي يصنف إلى 4 فئات بناء على احتمالية تسببه بالغثيان والتقيؤ كالآتي:
- احتمالية عالية.
- احتمالية متوسطة.
- احتمالية منخفضة.
- احتمالية دنيا.
فإن كان الشخص يستخدم أحد الأدوية ذات 'الاحتمالية العالية' في التسبب بالغثيان والتقيؤ، فعندها غالبا ما يقوم الطبيب بإعطائه معها الأدوية الوقائية. لكن يعتمد أيضا ما إن كان الشخص يصاب بالغثيان والتقيؤ نتيجة للعلاج الكيماوي على كمية ذلك العلاج. فالأدوية تكون أكثر استعدادا للتسبب بتأثيرات الجانبية إن استخدمت بكميات كبيرة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك اختلافات بين الأشخاص في كيفية تعامل الجسم مع الأدوية. كما أن هناك عوامل معينة تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالغثيان والتقيؤ نتيجة العلاج الكيماوي للسرطان، منها الآتي:
- في حال كان المريض امرأة.
- في حال كان سن المريض يقل عن 50 عاما.
- أن يكون المريض قد أصيب بالغثيان والتقيؤ أثناء مرات سابقة تعالج خلالها بالعلاج الكيماوي للسرطان أو كان لديه تاريخ بالإصابة بدوار الحركة.
- أن يكون لدى المريض مستويات عالية من القلق.
- أن تكون المرأة قد أصيبت بالغثيان الصباحي أثناء الحمل.
فضلا عن ذلك، فإن كان الشخص يتوقع الإصابة بالغثيان والتقيؤ، فإن احتمالية الإصابة بهما تزداد. وهذا عادة ما يحدث لدى من يعتقدون أن جميع العلاجات الكيماوية للسرطان تسبب الغثيان والتقيؤ، غير أن هذا ليس صحيحا. فالطبيب قادر على إعلام الشخص بما إن كان من المحتمل أن يصاب بهما أم لا.
ويشار إلى أن من لديهم احتمالية عالية للإصابة بالغثيان والتقيؤ أثناء العلاج الكيماوي عادة ما يستخدمون الأدوية المضادة للتقيؤ كأسلوب وقائي. فهناك العديد من الأدوية التي تستخدم لهذا الغرض؛ حيث يقوم الطبيب باختيار الدواء الأنسب بناء على احتمالية إصابة الشخص بهما. فبناء على ما يراه الطبيب مناسبا، فإن الشخص قد يستخدم ما يصل إلى 4 أدوية مضادة للتقيؤ. فالطبيب قد يعطي الشخص الأدوية قبل العلاج الكيماوي وبعد ذلك يعطيه التعليمات لأخذها بانتظام أو عند الشعور بالحاجة لها.
وآتيا بعض النصائح للوقاية من الغثيان والتقيؤ الناجمين عن العلاج الكيماوي للسرطان:
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلا من تناول ثلاث وجبات كبيرة. كما أن تناول وجبة خفيفة قبل العلاج يساعد أيضا.
- حاول تجنب تناول الأطعمة الحلوة المقلية والدسمة.
- تناول الأطعمة الباردة.
- احصل على الكثير من السوائل، منها الماء البارد وعصائر الفواكه غير المحلاة. وقم بشربها بكميات قليلة طوال اليوم بدلا من شرب الكثير بشكل غير متكرر.
- تجنب الروائح الكريهة ولاحظ الروائح التي تسبب لك الغثيان وتجنبها.
- استنشق هواء منعشا.
- احرص على أن تكون شاعرا بالراحة، فخذ استراحة بعد تناول الطعام ولكن من دون استلقاء. كما واحرص على ارتداء الملابس الفضفاضة.
- شتت نفسك عن الغثيان بممارسة النشاطات.
- استخدم أساليب الاسترخاء، منها التأمل.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012