أضف إلى المفضلة
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب : صدق او لا تصدق " يحدث فقط في الاردن "

11-08-2018 09:00 PM
كل الاردن -


منذ الامس انشغل المواطنون بما نشر من اخبار على وسائل التواصل الاجتماعي حول ' ابتعاث كريمات احد موظفي الديوان الملكي العامر 'للدراسة في الخارج على نفقة الديوان الملكي ، وحتى كتابة هذا المقال لم يصدر ما يؤكد او ينفي تلك المعلومة مما يعني احد امرين ، الاول عدم صحة المعلومة او الثاني عدم الاكتراث بما ينشر من ردود فعل شعبية على مثل تلك الاخبار وكأن الامر يعني دولة اخرى وشعبا اخر .

لعلي شخصيا لا اجد ذلك غريبا عندما اشاهد ان العديد ممن خدموا في الديوان الملكي بالصفة المدنية او العسكرية خرجوا من مواقعهم ' اللهم لا حسد ' بعضهم بقصور واموال وشركات ومزارع ولا ننسى اولادهم وتعليمهم وعملهم في المواقع المتقدمة او السفارات او الهيئات الخاصة ' فلكل مجتهد منهم نصيب ، طبعا في الوقت الذي يحال لواء في القوات المسلحة او مدير عام مثلا الى التقاعد ولا يجد مصروفا لابنه الجامعي اذا كان على نفقته الخاصة .

طبعا ليس هناك مجال للمقارنة بين من يعمل في السلك المدني او العسكري من اصحاب الايدي النظيفة والوطنية بمن يعمل في الديوان الملكي العامر فالعسكري لا يطلب منه اللغة الانجليزية ولا دورة اتكيت وبرتكول ولا تسريحة شعر مناسبة للحدث ،فقط مطلوب منه ارتداء الفوتيك ومطرة الماء والخوذة ومفتاح لعلبة ' السردين ' فما حاجته للرواتب العالية والمكافاءات والهبات التي لا تعد ولا تحصى طبعا كل ذلك ينطبق على موظف الخدمة المدنية صاحب بذلة السفاري وبذلة العرس التي يحتفظ فيها للمناسبات المهمة .

حسب معلوماتي المتواضعة فأن مخصصات الديوان الملكي محددة بقانون الموازنة ولم اشاهد يوما ان هناك مخصصات لابتعاث ابناء العاملين في الديوان الملكي ولا مخصصات لقصور واراض او مزارع ولا حتى شواغر معينه لهم في ديوان الخدمة المدنية ، فماذا يعني ان يحصل البعض على كل تلك الامتيازات ؟ وان حصل عليها هل هناك من يعلن لنا من اي حساب تم تغطيتها ؟.

في دول الخليج العربي التي اكرمها الله تعالى بالاموال التي لا تحصى ولا تعد نجد عذرا للحكام عندما يبذرون اموالا فائضة وان كانت غير قانونية وغير شرعية لانها اموال شعوبهم ، ولكن هل نحن في الاردن لدينا فائض من الاموال حتى نهبها ونصرفها دون حسيب او رقيب ، وهل موازنة الدولة المديونة ما زالت قادرة على تحمل مزيد من الديون والارتهان للخارج ؟.

عندما خرج الشعب يطالب بالاصلاح منذ عقد تقريبا اعتقدنا ان كثيرا من ابواب التبذير ستنتهي وان الرقابة ستتضاعف ولكن هيهات هيهات فكل يوم نكتشف اننا الى مزيد من التراجع سائرون ومزيد من الفساد يتغلغل في الدولة وخير مثال ما يقال عن قضية الدخان ، ومزيد من الارتهان للخارج بعد اهدار ما تبقى من مقومات الدولة وكأن البعض لا يعيش في هذا الوطن ولا يعلم ما يعاني منه هذا الشعب ومع كل صباح ومع كل قضية نردد ' هذا يحدث في الاردن فقط ' ويصر البعض على ترديد مقولة الاردن اولا ولا اعرف اولا بماذا ؟
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-08-2018 09:05 PM

اخي خالد يا اما انك نسيت او تناسيت ان موزانة الدولة كلها بكفة والميزانية الدفاعية بكفه اخرى والتي تشكل اكبر نسبة من اموال الخزينة
وغاب عن بالك المخصصات الخاصة والمخصصات السرية وبدون الاسهاب في هالموضوع لانه معروف لكل من خدم مثلك ومثلنا يعني احنا ما خدمنا في موزبيق خدمنا في البلد

2) تعليق بواسطة :
11-08-2018 10:19 PM

نريد وصفي جديد

3) تعليق بواسطة :
12-08-2018 08:50 AM

*
الحالة الاردنية : ما عاد اشي إمخبّـا !
*
بس ...
هذا هو الموضوع ونعتذر عن الاطالة.

4) تعليق بواسطة :
16-08-2018 05:53 AM

بالتاكيد يتم ابتعاثهم لاعرق وارقى الجامعات العالمية وبعد تخرجهم يجدون المناصب العليا والوظائف المميزة لاحسد تنتظرهم فكيف يستطيع ابن البلد البسيط ان يتنافس مع هؤلاء فقد ولدوا وفي افواهم ملاعق من ذهب ونسمع صبح مساء ان الاردنيين متساوون حسب الدستور مرة اخرى اللهم لاحسد وانت المستعان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012