أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب : الشهداء اغلى من القابكم ومراكزكم

13-08-2018 08:30 PM
كل الاردن -


بداية لعلي اؤكد ان كل اردني مستعد للتضحية من اجل الوطن ودينه ، وهذا التاريخ قد سجل تضحيات الاردنيين على مدى عقود طويلة منذ تأسيس الدولة الاردنية الحديثة ، ولم ولن يتوقف سجل الشهداء ما دام الوطن بحاجة لدماء ابنائه ، ولكن اليس من حق الشهداء علينا ان نسأل انفسنا احيانا هل فعلا كنا بحاجة لتقديم هذه الاعداد الكبيرة من الشهداء ؟ ومن المسؤول عن فقدان هذه الاعداد من خيرة ابناء الوطن في عمليات الاصل ان يتم التعامل معها بأقل الخسائر المادية والبشرية ؟

في الاعوام الثلاثة الاخيرة شهد الوطن عدة عمليات ارهابية انطلاقا من اربد الى البقعة والكرك وانتهاء في السلط ، وللاسف فقد قدمنا الكثير من الشهداء، وحتى يومنا هذا لم اسمع او اشاهد تقيما لكل عملية من قبل قادة الاجهزة التي تعاملت مع تلك العمليات وادت الى فقداننا اعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى طبعا بالاضافة الى الناحية المعنوية التي انعكست على تلك الاجهزة والمواطنين معا ، فلا يعقل ان يرتقي في كل عملية كوكبة من الشهداء وكأننا في حرب او كارثة طبيعية .

اليوم انتهت عملية السلط وبعد عدة ايام سينسى الشعب الاردني وينشغل بقضية جديدة ، حتى السحيجة في الاعلام الحكومي وغيره سيقلبون الصفحة بعد ان بجلوا وصدعوا رؤوسنا باغانيهم وقصائدهم وهم جالسون تحت المكيفات ويرتشفون القهوة ويتلقون عشرات الاف رواتب شهرية ، ويبقى ابناء الشهداء وزوجاتهم يبحثون عن تكريم من 'هنا او هناك ' او نظرة عطف وشفقة من قريب ووالدة شهيد جف دمعها وشاب قلبها من فاجعة فقدان اغلى ابنائها .

بعد انتهاء جريمة الكرك اذكر انني طالبت باقالة كل المدراء المعنيين ومعهم وزير الداخلية وقتها لانهم لم يكونوا على مستوى الحدث، والاصل ان يتحملوا فشلهم في التعامل مع عدة ارهابيين اوقعوا الكثير من الشهداء والجرحى ، ولكن لم يحصل شيء والنتيجة كما شاهدنا امس مزيدا من الشهداء ولا يمكن ان يقبل اي مواطن كل تلك التبريرات لما حصل في السلط ،وعليه اليس من حق الشهداء علينا ان يتحمل كل مسؤول مباشر مسؤوليته ويضع نفسه امام لجنة تحقيق بعد تقديم استقالته او اقالته ؟

اليوم بتنا نشعر ان هناك فئة لا تستحق الموقع المتقدم الذي ' منح ' لها كهدية عيد ميلاد ' ، هذه الفئة لا مانع لديها ان تضحي بارواح ابناء الوطن في سبيل الادعاء بانها مسيطرة ومتمكنه ومتابعة ، ولو كانت كذلك لما حصل ما حصل اصلا وتم كشف الارهاب قبل تنفيذ جريمته ، او لتم التعامل معهم بحرفية وحذر حتى نحافظ على ارواح ابناء الوطن من الاجهزة الامنية فارواحهم اغلى مليون مرة من ارواح تجار الاوطان والفاسدين والسحيجة ، ولكن فقدان المساءلة والمحاسبة لكل مسؤول جعلهم يضحون بارواح الشهداء من اجل كراسيهم وامتيازاتهم وادعاء الانجازات .
.

عندما طالبنا بوجود ' لجنة للامن الوطني ' في مجلس النواب مع عدم قناعتنا بكل المجلس للاسف ، لكن على الاقل يكون هناك من يحاسب من يعتبرون انفسهم فوق القانون وفوق كل السلطات حتى لو كان شكليا، حتى يصبح في الوطن مؤسسات فاعلة وسلطات حقيقية لمجلس الشعب صاحب السلطة نيابة عن الشعب .

وحتى لا اطيل اذا كنا فعلا نريد تكريم الشهداء لا بد من مساءلة من تسبب بفقدان الشهداء بهذا العدد ، وهنا اقصد بالتحديد ثلاث جهات ' الوزير المختص ومديري الاجهزة الامنية الذين شاركت قواتهم بالعملية' احتراما لابناء الوطن واسر الشهداء تحديدا لا بد من ' اقالتهم ' كخطوة اولى حتى يكون ذلك درسا لمن يأتي بعدهم ، غير ذلك نقول ' انتظروا مزيدا من الشهداء وحفلات تكريم لمن ضحى بهم .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-08-2018 08:36 PM

اخي ورفيق السلاح ابو احمد العسكر والعيون الساهرة عقيدتها سلامة اردننا الغالي وامنه وامن مواطنينا والانضباط في الادارة والسلوك الاخلاقي اما السياسيين الا من رحم ربي فاللامبالاة والفكر العدمي والفساد والمصلحة تلك هي شريعة السياسة

2) تعليق بواسطة :
13-08-2018 09:00 PM

اخي ورفيق السلاح ابو احمد استهداف الخوارج للسلط الابية مقصود لانه رمز لهويتنا الوطنية الاردنية فالخوارج المتصهينين والكومبرادور وجهان لعملة واحدة

3) تعليق بواسطة :
13-08-2018 09:28 PM

الدول العربية لا تعرف ماهية الإرهاب
يقصفون اغصان الإرهاب
ويتركون شجرة الإرهاب
لتطلق اغصانا إرهابية جديدة
فمن صنع هذا الإرهاب ليرهب كل من لم يسر بركبه
لهذا لا احد يسعى لاقتلاع الشجرة

4) تعليق بواسطة :
13-08-2018 09:43 PM

نقول للكومبرادور والخوارج لستم زنوج تاورغاء وليس اردننا الغالي مصراطة

5) تعليق بواسطة :
13-08-2018 09:56 PM

رحم الله شهداءنا والى جنات الخلد ان شاءالله.

هل كان صحيحا ام لا ما تردد ان هناك علما لدى الدولة بوجود 700 مقاتل ممن عادوا من سوريا و كان هناك تعهد منهم بالالتزام مقابل الحرية و كتبوا تعهدات بذلك! و هل القتلة كانوا من هؤلاء.؟

6) تعليق بواسطة :
13-08-2018 09:59 PM

ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد

7) تعليق بواسطة :
13-08-2018 10:54 PM

نريد تعليق اخي المغترب

8) تعليق بواسطة :
13-08-2018 11:37 PM

اعجبنى الكومبرادور .. كوم برا دوووور . انت فين و الدنيا فين ؟ لماذا اشعر بانك غير جدى فى تعليقاتك ؟

9) تعليق بواسطة :
13-08-2018 11:58 PM

والله يا اخ ابو احمد ما بتروح غير على الشهداء وابنائهم .وبعد فترة يشحذون ابناء الشهداء خلينا نكون واقعيون رغم السلام واطلاق البنادق تاعة المراسم وكم الاكاليل .....ساعات وبعدها ( بطق الحنت وبتروح السكرة وتجي الفكره وهذا مثل شعبي والفساد واهله يعزون وقد يتغبرون

10) تعليق بواسطة :
13-08-2018 11:59 PM

لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

11) تعليق بواسطة :
14-08-2018 12:21 AM

كم اتمنى ان توضح لنا الحكومه ما هو سبب وجود ارهابين ببلدنا وقيام هولاء بعمليات ارهابيه هدفها اولا رجال الامن والمواطنين الطبقه المعدمه كل الارهابين من الاردنين لماذا يحدث هذا كيف لو توفرت لهم الاسلحه والذخيره والمتفجرات الفعاله كما توفرت للسورين اكيد ستحدث كوارث ومصايب عظيمه نريد توضيح الاسباب ع

12) تعليق بواسطة :
14-08-2018 07:07 AM

انا جدي الى ابعد الحدود في تعليقاتي لان الكومبرادور والخوارج هم افعى في راسين وهدفهم طمس هويتنا الوطنية والبلقاء الابية بالذات غنية عن التعريف فقد حاول الكومبرادور في عام 1969 السيطرة على البلقاء والسلط الابية واليوم نفس الشيء عن طريق الوجه الاخر المقنع الا وهو الخوارج

13) تعليق بواسطة :
14-08-2018 08:51 AM

الى خالي احمد الدهني الغانم كلنا نعرف العصابات الخارجة عن القانون التي حاولت في عام 1969 السيطرة عسكريا على البلقاء الابية لما تحمله من ابعاد مهمة في هويتنا الوطنية والان التاريخ يعيد نفسه بوجه اخر الا وهو الخوارج ولخالي احمد الدهني كل التقدير والاحترام فالدهون اخوالي

14) تعليق بواسطة :
14-08-2018 09:57 AM

*
من اشار اليهم الكاتب لا يقوون على فضيلة الاعتراف بالذنب او الفشل . هؤلاء يُقالوا - ولا يستقيلوا .
*
لو كل مسؤول فاشل استقال ، لشغرت مناصب عليا كثيرة ، الاّ اذا كان ما وصلنا اليه من فعل اشباح .

15) تعليق بواسطة :
14-08-2018 10:12 AM


نعتذر

16) تعليق بواسطة :
14-08-2018 10:20 AM

نعتذر

رد من المحرر:
نحترمك ورايك واصرارك عليه .لكن القانون يحكمنا .

17) تعليق بواسطة :
14-08-2018 10:26 AM

أخي خالد بيك المحترم ؛
أنت تطلب المستحيل من رجالات الدولة الأردنية ومع انه عُرف دولي وقانوني بأن المسؤول بموقع حادثة ما عليه بدون تردد أن يستقيل كرامةً وقانوناً أو ان تُقيله الدولة" ..................." ؟ !لله درك

18) تعليق بواسطة :
14-08-2018 10:33 AM

العدد الكبير للشهداء في عمليتي الكرك والسلط دليل على عدم وجود قيادة امنية متمكنة ولو تم محاصرة القلعة والمبنى من الجهات الاربع وتمترس القناصة على الابنية العالية وضربهم من بعيد مسيل دموع وقطع الماء عن المبنى فبعد يومين او ثلاثة بطلعوا مثل الارانب او بموتوا جوعا .

19) تعليق بواسطة :
14-08-2018 10:35 AM


نعتذر

20) تعليق بواسطة :
14-08-2018 12:33 PM

التسرع هو بحد ذاته السبب الأول لكبر الخسائر. الأولى ان يتم التعامل معهم بحيطة وحذر وصبر وإستخدام التكنولوجيا بدل نشوة الحماس من أبطالنا الاشاوس. هنا يأتي التخطيط من القاده المحاطين بخبراء التكنولوجياء وهم كُثر لدى قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بدل دفع المقاتلين المحترفين أولاً. أين مركز الأزمات؟

21) تعليق بواسطة :
14-08-2018 02:07 PM

أخي خالد بيك ؛
من يرى نعتذر على تعليقاتي سيظن أني لا سمح الله قذفت قذيفة ولاّ صاروخ عالي واطي!على كل حال أقدر الوضع تماماً وأتمنى أن يفرجها الله علينا بنعمة الحرية والأمن والأمان وأن يبعد عنّا الإرهابيين ومخططاتهم ويحمي شبابنا البواسل وبلدنا الحبيب وأن لا نكون عُرضة بالايام القادمة لجرائم الارهاب .

22) تعليق بواسطة :
14-08-2018 02:13 PM

ربما حجم الخسائر في صفوف الاجهزة الامنية عائد الى كثرة الاجهزة المشاركة في العملية فليس من المعقول اننا كنا قبل اربعة عقود اكثر حرفية واستعدادا في التعامل مع الحوادث الارهابية من الان وما زالت عملية نحرير رهائن فندق الاردن بقيادة المرحوم احمد علاء الدين ماثلة امامنا.

23) تعليق بواسطة :
14-08-2018 06:00 PM

بعملية فندق الاردن قبل عقود كان كبار القادة بموقع الحدث الشريف زيد بن شاكر، احمد علاء الدين عليهم رحمه الله واليوم تغيرت مفاهيم التكتيك العسكري فاصبح القادة بالخلف ادعو الله ان يرحم الشهداء ويشفى الجرحى واجمل تحية لخالي العزيز الطيب نعمان رباع المحترم

24) تعليق بواسطة :
14-08-2018 08:32 PM

كل الاحترام خالي الغانم احمد الدهني تحليلي يا خال ان مافعلته هذه الفئة المارقة هي امتداد للفئة المارقة نفسها التي حاربتنا في عام 1969 ولكن بدلت الادوار بغطاء التنطع الديني فقط انما هي نفس الفئة ولك كل الاحترام ياخال والف رحمة على خالنا غالب الدهني الصديق الحميم لجدي

25) تعليق بواسطة :
14-08-2018 08:54 PM

والله مافي غير ربنا بس بعرف شو عم بصير في البلد .

26) تعليق بواسطة :
14-08-2018 11:02 PM

كل الاحترام لاختي الغالية اخت الرجال وبنت النشامى الغانمين

27) تعليق بواسطة :
15-08-2018 12:24 AM

الأستاذ نعمان المحترم:
ماذا حدث في السلط عام ١٩٦٩ وما علاقته بالحادث الجبان الذي جرى في السلط.

28) تعليق بواسطة :
15-08-2018 06:50 AM

اخي المحترم علي بن علي ان ماحدث عام 1969 كان محاولة من الزمر الخارجة على القانون بان عملوا قواعد لهم في السلط تحت ستار المقاومة وهم فئة كومبرادورية المقاومة بريئة منهم واليوم التاريخ يعيد نفسه مع فئة من القناع الثاني تحت ستار التنطع الديني والدين منهم براء ولك كل الاحترام والتقدير

29) تعليق بواسطة :
15-08-2018 07:24 PM

يا خوي ما عندك كلمة مرادفة في المعنى لكلمة (كومبرادور) ، كثرت منها ولازم البعض يرجع لغوغل حتى يعرف معناها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012