أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


قتل المرحوم الطفل هاشم الكردي وبقي الرسميون صامتين

بقلم : عيسى الخزاعلة
28-09-2018 11:40 PM


حادثة اعتداء فاردة عرس على اب وزوجته وابنائه الصغار دون سبب موجب او سبب مقنع هي مؤشر خطير جدا على الفلتان الحاصل في البلد والذي ان بقيت الامور على ماهي عليه سوف تزداد الفوضى اكثر واكثر الامر الذي ستكون عواقبه وخيمة وسيئة على الامن المجتمعي الذي اصبح لا يوجد الا في دفات قوانين الدولة وعلى صفحات البعض الذين لا يرون الامور الا بعين الدولة ومؤسساتها.

تم الاعتداء ولم يخرج اي مسؤول في البلد يبين ما حصل ويقف ولو معنويا مع اهل الطفل البريء المغدور. تم الاعتداء ولم يخرج لنا عطوفة مدير الامن العام ويهتم بهذا الامر كاهتمامه بالملاسنة التي تمت بين احد النواب وشرطي من الامن العام الذي تم تكريمه بعد هذه الحادثة.
نحن مع تكريم المبدعين المخلصين في عملهم ولكننا في نفس الوقت مع ان يعاقب كل فرد من اي جهاز امني مسؤول عن راحة المواطن بشكل اشد لان التقصير المتعمد هو عدم قيام بالواجب واخلال بالوظيفة.

الحكومة لم تحرك ساكنا حيال هذه الحادثة في الوقت الذي اشغلت نفسها فيه بمحاولة إقرار قانون الضريبة من قبل مجلس النواب. كان الاولى بالوزير المعني ان ترك كل الاجتماعات واللقاءات واهتم بمقتل طفل بريء لا ذنب له سوى انه كان مع ابيه في سيارته التي تجاوز بها عن فاردة العرس.

تكررت تجاوزات اصحاب الاعراس ومواكب التخريج وغيرها السقوف والاخلاق واصبح الزعران يقودون المواقف ويسيطرون عليها في ظل غياب القوانين الرادعة وغياب العقلاء ممن يرافقون الأعراس.
فلو كانت القوانين رادعة لما تجرأ اي كان ان يعتدي على الاخرين او يخرج من شباك السيارة في مواكب الافراح ولما تجرأ اي كان على إطلاق النار في الاعراس رغم ممنوعية ذلك وللاسف تجد من يطلق النار في مخالفة صريحة هو احد افراد الاجهزة الامنية وانا شاهد على بعض الحوادث مثل هذه.

على الدولة ان تغلظ القوانين وان تطبقها على الجميع وان لا تلفلف القضايا المتورط فيها من هو مدعوم بمسؤول كبير. وعلى شيوخ العشائر والمسؤولين والوجهاء ان لا يقبلوا دخالة من يتسبب بأيذاء المواطنين دون سبب خاصة في الافراح. وعلى الشرطة ان تقوم باعتقال العريس او الطالب الخريج وايداعه السجن هو ووالده ان تسبب بايذاء الناس في الشارع العام.

ان لم نكن جديين كدولة بجميع اجهزتنا في مكافحة هذه المخالفات المدمرة فان الامور سوف تفلت عندها سيندم الجميع.

عيسى الخزاعله

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-09-2018 12:40 AM

عليك ان تعرف ان السبب الرئيس بالفلتان الجرمي و خاصة القتل هو عدم وجود قانون رادع
95% من جرائم القتل بالاردن اقصى عقوبة 15 سنة لان القانون هكذا
الموضوع ليس بيد القاضي و لا مدير الامن العام يا اخ عيسى
المشرع الكريم يتحمل مسؤولية كبيرة
بالله عليك انشر يا محرر

2) تعليق بواسطة :
29-09-2018 12:42 AM

السبب هو القانون
"التشريع " يتحمل المسؤولية

3) تعليق بواسطة :
29-09-2018 01:08 AM

بارك الله بكم لاثارة موضوع في صلب الشأن العام .

اصبحت مواكب الاعراس وتخرج الطلبه ظاهره مقلقه . علامة تخلّف مقزّزه . زوامير ، تسكير الشارع بصيوان ، ارباك حركة السير ، اطلاق العيارات الناريه ، العاب ناريه .. ماذا ابقيتم للتعبير عن الفرحه بتحرير القدس !

يستطيع هؤلاء التعبير عن فرحتهم بطريقه حضاريه .

4) تعليق بواسطة :
29-09-2018 09:50 AM

قصور التشريعات هو السبب

5) تعليق بواسطة :
29-09-2018 11:52 AM

شكرا للاخ صاحب المقال الذي لا اعرفه الاخ عيسى الخزاعله على هذه الاضاءات ،
منذ مدة طويله احجمت عن التعليق على اي موضوع كان لكن هذا الامر الصادم استفزني والمني واوجع قلبي ، هذه الجريمه النكراء ارتكبتها فئه من الكائنات تعيش عصر ما قبل البشريه ما زالت تعيش عصر ما قبل الحضارة والانسانيه والتطور البشري

6) تعليق بواسطة :
29-09-2018 11:58 AM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
29-09-2018 12:01 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
29-09-2018 04:02 PM

باى ذنب قتل هذا الطفل البرىء وتكسير سيارة والده بالاضافة للاهانات التى لحقت بهذه الاسرة وسيقول قائل انه الطيش وعنف الشباب وتسرعه دون التفكير بالعواقب لكن السؤال اليس بينهم رجل رشيد يوزن الامور من مجموعة الثمانية او خارجها ممن كانوا فى حفل العرس اليس حراما ان نفرح ونقتل انسانا بريئا
ونحن فى فرح ؟

9) تعليق بواسطة :
29-09-2018 09:23 PM

مع شكري الجزيل الى الأخ عيسى الخزاعلة على إثارة هذا الموضوع الهام، ومع تأييدي لمعظم الإخوة المعلقين هنا، فإنني أرى أنه يجب على ذوي الطفل المرحوم هاشم الكردي رفع قضيتهم الى أعلى الجهات الرسمية للمطالبة بحقهم بجلب عصابة الجناة الى العدالة وتطبيق القانون وتوقيع الجزاء العادل عليهم سريعاً ودون تباطؤ!

10) تعليق بواسطة :
29-09-2018 10:57 PM

الجرائم سببها عدم وجود رادع
الرادع المفروض ان يكون هو قانون العقوبات و لكن للاسف قانون العقوبات غير رادع

11) تعليق بواسطة :
30-09-2018 02:16 AM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
01-10-2018 11:08 AM

كلمه واحده كانت تستعمل في الماضي وهي ان الاب يقول لابنه اقعد اكرر كلمة اقعد تكفي لتربية الطفل لم نسمع ولم نر ما نسمعه ونراه اليوم بسبب كلمة اقعد يا ولد

13) تعليق بواسطة :
02-10-2018 03:55 PM

اشكر جميع من علق على موضوع المقالة وهنااجد اننا كشعب اردني متفقون ان التشريعات هي احد الاسباب المهمة في عدم ارتداع الكثيرين عن ايذاء الناس.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012