أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


علماء: أطفال الأمهات الحازمات أكثر نجاحاً

01-11-2018 01:29 PM
كل الاردن -
عندما كنت طفلاً، كنت على الأرجح تعتقد أن والديك صارمين للغاية. يتطلع المراهقون للبحث عن الحرية، وأن يصبحوا راشدين، ولكن تقيدهم القواعد التي يفرضها الوالدان. وبمجرد أن تصبح أبا، قد ينتهي بك الأمر إلى أن تصبح صارماً مع أطفالك أيضاً، وفقا لما نشره موقع 'APost'.

إلا أن العلماء يعتقدون أن الوالدين الصارمين عادة ما يحصلون على أطفال أفضل من أقرانهم المدللين.

أجرى بروفيسور إيريكا راسون-راميريز، من قسم الاقتصاد بجامعة 'ميدلسكس' وفريقه البحثي دراسة علمية بدعم من معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية الأميركي. واستخدم راسكين-راميريز قياسات معينة لتحديد ما هي معايير تسمية أفضل طفل في الدراسة. ونظر الباحثون في مدى احتمالية بلوغ الطفل مراحل التعليم الجامعي وإتمام مراحل الدراسات العليا ما بعد الجامعة.

اشتملت الدراسة، التي استغرقت 6 سنوات، على حالات لعدد 15500 تلميذة تتراوح أعمارهن بين 13 و14 عاماً. وتحرى الباحثون عن مدى حزم أم الطفل وكيف يرتبط ذلك بنتائج الطفل في الحياة.

أشارت النتائج إلى أن الأطفال، الذين ولدن لأمهات حازمات، يحتلون مرتبة أعلى في مجال الثقة بالنفس، لأنهم يشعرون بأمان أكثر، ويترعرعون وهم أكثر نضجاً من الناحية العاطفية.

وأكدت نتائج الدراسة التي نقلتها العربية نت أن المراهقين، الذين قامت بتربيتهم ورعايتهم أمهات صارمات، تمكنوا من إتمام دراستهم الجامعية وحصلوا على وظائف جيدة. كما حقق هؤلاء الشباب نجاحات في حياتهم بشكل عام، فيما يعد دليلاً على أن صرامة الوالدين التي تصل إلى حد الإزعاج في بعض الأحيان تؤتي ثمارها بنهاية المطاف.

دور الأبوين
يميل البعض إلى الاعتقاد بأنهم أصبحوا ناجحين بسبب عملهم الشاق. ويتخيلون أنهم نجحوا على الرغم من القواعد التي كان يفرضها الوالدان. في حين أن هذا التخيل يعد لياً للحقائق، لأن الأبحاث تُظهر أن هذه القواعد تؤثر في الواقع على التنشئة بشكل إيجابي. كما أنه حتى لو حدث خرق للقواعد، التي يفرضها الوالدان، فإن التأثير الإيجابي يستمر بطريقة خفية.

ويوضح الباحثون أنه بمجرد أن يعرف الأطفال ما هي الحدود الواجب الالتزام بها، فإنهم يفهمون أن لديهم معايير أعلى يصبون للارتقاء إليها والتمسك بها.

ويلعب ضغط الوالدين دوراً فيما إذا كان هناك مراهق يتعثر في حياته أو ينجح في إتمام دراسته الجامعية. ويمكن أن تسهم بعض الضغوط الإيجابية في تعزيز فرص الطفل في الحياة. ويمكن للوالدين، مع القليل من الصرامة، أن يساعدوا أطفالهم على تحقيق النجاح.

حدود صرامة الوالدين
يمكن دائماً تحقيق الكثير من الأشياء الجيدة. وعلى ما توصلت إليه نتائج هذه الدراسة، فإن هناك دراسات أخرى تقول إن صرامة الوالدين لا تحقق سوى الحد الأدنى من الفائدة.

وتعتقد أخصائية العلاج النفسي فيليبا بيري أنه يجب أن يكون هناك بالتأكيد بعض الحدود والقيود على مدى صرامة أحد الوالدين.

عندما يواجه الطفل قواعد صارمة، ربما يلجأ للكذب للهروب من العقوبة المحتملة. وغالباً ما يكذب الأطفال لأنهم يشعرون بعدم الأمان لدى إخبار والديهم بالحقيقة. فإذا ما واجهوا الانضباط المفرط أو الإذلال أو تعرضوا للضغط ليكونوا مثاليين، ربما يلجأ البعض منهم إلى الكذب لتجنب التداعيات والهروب من العقوبات المتوقعة.

ويعني ذلك، في الأساس، أنه من الخطأ الوقوع في دائرة الإفراط في الصرامة. ويتطلب الأمر أن يكون هناك توازن واقعي بين إنفاذ القواعد وبين إعطاء الأطفال المساحة الكافية لقول الحقيقة وعدم الكذب. وينصح الخبراء كل أولياء الأمور بضرورة توخي التوازن الصحيح، من أجل تنشئة وتربية طفل سليم وناجح.

سلبيات الصرامة المفرطة
ويؤدي الإفراط في الصرامة إلى علاقة سلبية قائمة على الخوف يترتب عليها ما يلي:

• تفتقر العلاقة بين الطفل والوالدين إلى التعاطف وتزيد من التسلط.
• زرع الخوف والانضباط القاسي الذي يؤدي إلى ظهور الأطفال المتمردين.
• فرض قواعد صارمة بالخطأ من واقع اعتقاد الوالدين أنهما دائماً على حق وصواب.
• تشجيع الكذب وتشويه شخصية الطفل الذي يصبح حسن السلوك فقط في وجود الوالدين.
• يؤدي إلى تنمر الطفل في تقليد لنموذج تعامل والديه.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012