أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


لتخطي المخاوف.. تعلم المواجهة وتقبل الفشل

06-11-2018 07:13 AM
كل الاردن -
يمتلك الكثيرون طموحات عالية بأن يصبحوا ناجحين على المستويين الشخصي والمهني ويتركون أحلامهم تلامس عنان السماء، لكن في النهاية يتردد في داخلهم ذاك الصدى الذي يقول بنبرة الواثق 'لا تحاول أن تقوم بهذا فالفشل بانتظارك'، حسبما ذكر موقع 'Addected2Success'.
هذه المثبطات التي يسمعها المرء من داخله تعمل على إثارة المخاوف لديه وجعله لا يحجم عن الإقدام ولو بخطوة واحدة نحو ما يطمح إليه. ولمواجهة المرء لمخاوفه يوجد عدد من الأشياء التي يجب عليه التمرن عليها لتحقيق ما يريد:
·تمرن على المواجهة: يخشى غالبية الناس من التحدث أمام جمهور من الغرباء، وأيضا يخشى غالبية الناس من الاشتراك بجدالات حادة مع الآخرين، حتى وإن كانت تلك الجدالات تساعدهم لأخذ حقوق معينة لهم. هذه الخشية وإن كانت موجودة لدى الكثيرين إلا أن هناك في المقابل أشخاصا لا يشعرون بتلك الخشية مطلقا. لذا، تجد الفرق بين من تسيطر عليهم مخاوفهم ومن يسيطرون على مخاوفهم أن القسم الأول يتجنبون بشتى الوسائل الخروج من منطقتهم الآمنة، بينما القسم الثاني يواجهون مخاوفهم مرة بعد مرة إلى أن يتغلبوا عليها ويعتادوا الخروج من مناطقهم الآمنة وتمديدها أيضا. فعلى سبيل المثال لو أراد الشخص الذي اعتاد على مواجهة مخاوفه أن يشارك في سباق الماراثون، فإنه يبدأ مواجهته من خلال التدرب على المشي مسافات قصيرة يوميا حتى يجد في نفسه القدرة الفعلية على المشاركة بالماراثون وربما نيل جائزته أيضا.
·تمرن على التركيز على الأهم: عندما يبدأ المرء بالتحضير للمشاركة بسباق الماراثون فسيكتشف بأن الأمر ليس بالسهولة التي حلم بها. فالمشاركة بمثل هذا السباق تتطلب الاستيقاظ باكرا يوميا للتدرب على المشي لمسافات قصيرة ولو لم يكن المرء معتادا على ممارسة الرياضة سيزيد شعوره بالإجهاد فضلا عن ثقل العبء الملقى على كاهله بأنه يتدرب كي ينجح فماذا لو لم ينجح؟ كل تلك الأمور عبارة عن تحديات لا بد منها، لكن يجب على المرء أن يتمرن على التركيز على الهدف الأهم ألا وهو تحدي مخاوفه، فبصرف النظر عن النتيجة فإن تمكنه من المشاركة بالرغم من أنه كان قبل فترة قصيرة لا يجد في نفسه القدرة حتى على المشاركة فهذا وحده يستحق الاهتمام كونه الهدف الذي سيعين المرء على مواجهة باقي مخاوفه لاحقا.
· تمرن على قبول الفشل: في مشوار حياة المرء وسعيه على مواجهة مخاوفه سيتعرض للفشل وسيسمع ضحكات البعض منه وسيشعر بأنه لن يتمكن من الخروج من دائرة الفشل التي تحيطه، لكن هذا ليس صحيحا. فالفشل لو كان بمعنى السقوط والجلوس شاعرا بحسرة على ما فات فهو فشل حقيقي، فشل لا يجب لأي منا القبول به. بينما لو كان الفشل بمعنى السقوط، نفض الغبار عن جسدك ومعاودة الوقوف من جديد فهذا ليس فشلا وإن تكرر ألف مرة وقبول المرء لهذا النوع من السقوط سيمده بالطاقة التي تعينه على الوقوف من جديد.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012