أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب : اسعار المحروقات " والبنية التحتية في الاردن "

11-11-2018 11:02 AM
كل الاردن -

يعيش الوطن هذه الايام ظروفا استثنائية قدم خلالها عشرات الضحايا الابرياء نتيجة احوال جوية وامطار مفاجئة واخطاء بشرية قد نجد ان المسؤولية فيها بقدر كبير تقع على جهات رسمية وايضا في بعض المواقع على المواطن نتيجة عدم اخذ الاحتياطات اللازمة ربما بسبب عدم تقديره لخطورة ما قد يحدث كونها احوالا جوية غير مستقرة ونادرا ما تحدث بهذه القوة المفاجئة .

عندما ربطت عنوان مقالي باسعار المحروقات والبنية التحتية اردت ان اتساءل كمواطن عن مئات الملايين من الدولارات التي يتم تحصيلها من المواطن من اثمان المحروقات وفروق اسعار الكهرباء اضافة على ' الضرائب ' التي يجب ان لا تتجاوز 26% واذا كانت هذه المبالغ تدخل في موازنة الدولة التي تتضاعف مديونيتها سنويا بما يقارب مليارين من الدنانير ؟.

عندما نشاهد ضعف البنية التحتية في كثير من المواقع خاصة التي تعتبر مواقع عامة او سياحية او حتى خدمية ، نتساءل اذا كانت مئات الملايين التي دفعت من جيب المواطن قد استخدمت بشكل صحيح اولا ، وما ذنب المواطن ان يدفع ثمن الفساد وسوء العمل مرة ثانية وثالثة دون ان يشاهد فاسدا واحدا كبيرا قد تم سجنه ومعاقبته واسترداد ما نهبه وسرقه دون حسيب او رقيب ؟

منذ بداية الشهر الماضي تهاوت اسعار النفط العالمية حتى وصل تراجعها الى اكثر من 20% ومع ذلك لم تقم الحكومة ' غير الرشيدة ' بتخفيض سعر المحروقات او الغاء فرق المحروقات على فاتورة الكهرباء خاصة واننا ندخل موسم البرد وحاجة الناس تتضاعف لاستخدام المحروقات والكهرباء ، حتى بتنا نشعر اليوم ان هذه الحكومة لا تمت للوطن الا بالاسم والانتفاع على حساب الشعب او احيانا انها تعمد الى اثارة الشارع الاردني للخروج للشارع وخلق فوضى لا احد يعلم نتائجها الا من يخطط لها طبعا ولاهدافة ' غير الوطنية بالتأكيد ' .

نعلم جيدا ان الانسان لا قدرة له على رد ' القضاء والقدر' ولكن نلحظ ان بعض المسؤولين ليسوا معنيين بملاحقة الفاسدين الذين نهبوا خيرات هذا الوطن وتاجروا حتى بتاريخه ، واليوم نجد بعضهم يتاجر بشكل مقرف بارواح الضحايا وهم يجلسون خلف مكاتبهم ولا يكلفون انفسهم بوقف مسلسل استغفال الشعب ونهبه وكانهم يعيشون اخر ايامهم في الوظيفة .

آن الاوان اليوم وليس غدا ان تتخذ هذه الحكومة ان كانت تعترف بما تقوم به اصلا لصالح الوطن والشعب بتخفيض سعر المحروقات بنسبة لا تقل عن 15% لهذا الشهر والغاء فرق اسعار المحروقات كاملا على فاتورة الكهرباء ، وفتح تحقيق سريع وخلال ايام بتحديد المسؤولية في المواقع التي فقدنا فيها ضحايا ومحاسبة من كان مقصرا وخاصة من ينفذ الاعمال الانشائية الخاصة بالطرق ومجارى السيول والاماكن السياحية وغيرها .

الاكتفاء بتغريدات ومقابلات تلفزيونية نعلن من خلالها حالات الوفاة واغلاق وفتح الطرق وكميات الامطار لم يعد المواطن اليوم ينتظر الحكومة لاخباره بها من خلال وسائل اعلام بعضها ' منتهي الصلاحية والفائدة تابعة للحكومة ' فقد اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تعري وتنقل كل حدث وفشل حكومي وحتى تضحيات المواطنين ، وعليه يكفي تلميعا وتسحيجا ومتاجرة بدماء الضحايا وخسائر الوطن والم المواطن .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-11-2018 11:07 AM

نريد وصفي جديد

2) تعليق بواسطة :
11-11-2018 11:17 AM

3) تعليق بواسطة :
11-11-2018 12:35 PM

المسؤول غير مسؤول
فلو كان المسؤول مسؤول
لأصبح المسؤول مسؤول
علشان هيك الوطن العربي مسلوب
مسلوب الكرامه
مسلوب الإراده
ملسوب الشخصية
ملسوب الهوية
مسلوب حق التعبير والرأي
مسلوب ماليا
مسلوب ثقافيا
مسلوب إنتماءا
مسلوب الروح الحره
مسلوب الوطنية
مسلوب المشاركة في النماء الوطني
مسلوب المكانة الإجتماعية

4) تعليق بواسطة :
11-11-2018 06:36 PM

فرق أسعار المحروقات يجب تسميته ب ارباح لشركات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة وباختصار:شركة الكهرباء الوطنية مجبرة على شراء كل إنتاج شركات الطاقة المتجددة بموجب قانون ط المتجددة 2015، ولكنها لاتستفيد منها ولاتستطيع استخدامها وبالتالي تذهب هدرا وهذا على حساب المواطن ولصالح شركات الطاقة المتجددة

5) تعليق بواسطة :
12-11-2018 08:18 AM

سياسة الحلب مستمره !!!!!!!!!!!!!!

6) تعليق بواسطة :
12-11-2018 10:48 AM

لا تسألوا عن بنية تحتية تخدم الشعب قبل ان تروا:
-مستشفى يعالج فيه مسئولينا.
-جامعة يدرس فيها ابناء مسئولينا.
-اماكن يقضي فيها مسئولينا اجازاتهم.
-ضريبة وفواتير وقود وكهرباء وماء..الخ يدفعها مسئولينا.
سأتوقف حتى لا يلغى ال

7) تعليق بواسطة :
12-11-2018 12:17 PM

سؤال برسم الاجابة,هل امتناع واضع الموازنة العامة للدولة الاردنية هو المسؤول عن ما وصلت اليه البنية التحتية من اهتراء وعدم صيانة؟اذا ما علمنا حرمان البعض وزيادة موازنة البعض دون النظر لاهمية الوزارة ومشاريعها وانعكاسها عالخدمات فالى متى ؟

8) تعليق بواسطة :
12-11-2018 02:07 PM

تحياتي خالد بيك المجالي ولجميع الأخوه المعلقين؛
لماذا كل هذه الحمله على المسؤول الأردني صاحب المواصفات والمقاييس العالميه والقدرات الخارقه والمعرفه والعلم الذي قلّ نظيره وقوة الإقناع على كافة وسائل الإعلام بأن الحق ليس عليه ولكن كل الحق على المواطن والمطر الغزير والسيل الجارف والتربه وتغير المناخ!!!

9) تعليق بواسطة :
12-11-2018 02:12 PM

أنا لم أر حكومة تستخف بعقول مواطنيها كحكوماتنا !
لا يوجد بلد سواء كان فقيرا او غنيا" تحلب حكومته مواطنيه بشتى الطرق والمسميات!
لا توجد حكومة تطرد مواطنيها وتقرفهم عيشتهم وبتهجج فيهم كحكوماتنا!
الكل ضايج من العيشة ببلده والكل متذمر من الوضع المزري الذي يزداد سوءا بعد سوء !

10) تعليق بواسطة :
12-11-2018 02:18 PM

طالما كل البنية التحتية والفوقية منح وهبات أين تذهب أموالنا المدفوعة جمارك ومخالفات وفرقيات الفواتير والضرائب الفوق عاديه والرسوم المعروفه والمجهوله وووووووووو؟؟؟؟؟
من المسؤول ؟ هل هو سيل القطرانه القادم من السعوديه؟
أم حرائق كاليفورنيا!!أم إعصار لاس فيجاس !!!
متى سنشعر أننا مواطنون ؟

11) تعليق بواسطة :
13-11-2018 07:39 AM

*
شكوى المواطن من كثرة الضرائب مرده انه يريد ان يرى اثرها بالبنيه التحتيه والخدمات، والمه مرده احساسه انها تذهب باوجه الفساد.
*
يزيد الطين بِلّه غياب الشفافيه عن ارقام غير مقنعه للمواطن مثل تسعيرة المحروقات والاتصالات .
*
أما آن للحكومه ان تدرك ان فرسانها وراء الميكرفونات لن ينجحوا بتغطية الحقيقه !

12) تعليق بواسطة :
13-11-2018 12:25 PM

الشكر الجزيل للكاتب خالد بيك المجالي الصوت الجريء للمواطن الكادح .
ياريت الحكومة تشكل من ايراد ضرائب المحروقات وغيره من الضرائب تشكل للمواطن الاردني قوات مكافحة المنخفضات الجوية ..ودمتم سالمين

13) تعليق بواسطة :
15-11-2018 07:20 PM

فرق أسعار المحروقات ، ما هو الا مسمى خادع ، لربما والله اعلم هل يراد به تعويض أثمان الكهرباء المسروقه وتسديد فواتير لا يسددها أصحابها ؟ وهذا حمل ثقيل على المواطن الملتزم وهو عندما يدفعها كأنما يدفع أتاوات .....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012