أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الألعاب اللوحية تحسن القدرة على التفكير وتقبل الهزيمة

27-12-2018 08:00 AM
كل الاردن -
الاهتمام بصحة العقل يتطلب الكثير من الأمور من بينها حصول العقل على تمارين تساعده على الحفاظ على نشاطه وحيويته، حسب ما ذكر موقع “DLM”.
تعد بعض أنواع الألعاب وخصوصا الألعاب اللوحية كالشطرنج وما شابهها، من الوسائل المهمة التي توفر للعقل التمارين التي يحتاجها. لكن المشكلة أن المرء مع كثرة انشغالاته اليومية لا يجد الوقت الكافي لممارسة تلك الألعاب.
الواقع أن اللعب بشكل عام يعد جزءا مهما في عملية تطور العقل البشري في مراحله السنية المختلفة، فما يناسب الأطفال لا يصلح للمراهقين، وما يصلح للمراهقين قد لا يصلح للبالغين، وهذا من حسن الحظ يجعلنا ندرك أهمية توفر الألعاب المختلفة التي تناسب كل شخص بحسب سنه.
عند الحديث عن الألعاب اللوحية تحديدا، نجد بأن بعضها معروف منذ آلاف السنين وهذا يدل على أهميتها والفوائد الكثيرة التي تحتويها. فإلى جانب قدرة هذه الألعاب على خفض الشعور بالتوتر مما يساعد العقل على الحفاظ على حيويته، نجد أن هناك عددا من الفوائد الأخرى للألعاب اللوحية التي يمكن أن تخفى على الكثيرين:
– تمتين العلاقات العائلية: في عصرنا الحالي أصبح التواصل وجها لوجه من الأمور القليلة جدا، فقد أصبحت علاقات الناس بمن فيهم أفراد العائلة الواحدة ترتكز على ما يمكن تسميته بالتواصل الرقمي عبر الرسائل النصية وما شابهها.
لكن، وفي غمرة هذه الحياة قد يجد المرء سهولة في دعوة أحد أفراد عائلته أو أحد أصدقائه لتحديه في لعبة طاولة النرد التي تجد تجاوبا من الكثير من الناس على اختلاف مراحلهم العمرية. أصبحت الألعاب اللوحية المختلفة وحتى ألعاب الورق تكتسب شهرة متزايدة، الأمر الذي دفع الكثير من المقاهي لتوفيرها للزبائن الذين يريدونها والذين يتوقون للتواصل وجها لوجه مع غيرهم من الأهل والأصدقاء.
– تحسين القدرة على التفكير المنطقي: أفضل الألعاب اللوحية تدمج بين الحظ ومهارة من يمارسها، وهذه المهارة ترتكز في الأساس على قدرة المرء على التفكير المنطقي السليم. ففي كثير من الألعاب يكون على المرء الاختيار بين التقدم خطوة للأمام أم خطوتين، هل يضحي بقطعة من حجاره في مقابل أسر قطعتين من حجار منافسه وهكذا. هذه الاختيارات تساعد العقل على اكتساب مهارة التفكير المنطقي الذي ينعكس شيئا فشيئا على باقي حياته اليومية.
– تقبل الهزيمة: لعل من أهم ما توفره الألعاب اللوحية مساعدة من يمارسها على تقبل الهزيمة وإدراك بأنها ليست نهاية العالم. فعلى الرغم من أن البعض يشعرون بالضيق عند التعرض للهزيمة لكنهم في الوقت نفسه يدركون بأن الهزيمة شيء وارد وقابل للحدوث لكنه في الوقت نفسه ليس نهاية القصة، ففي كل مرة سيكون هناك جولة أخرى يمكن من خلالها التعويض.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012