أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بيان لحماس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. اتهامات متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان المنتخب الوطني في المركز 64 عالميًا ضمن تصنيف الفيفا الملك لترودو: اهمية ضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان الضمان يوضح وينفي تعيين مستشار براتب 3500 دينار تنقلات وتعيينات لكبار الضباط في الأمن العام - أسماء إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله للتنمية - أسماء حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك منتصف العام المقبل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك - اسماء الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها البهو تكشف عن قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك الحكومة تطلب ثقة النواب الأحد الذكرى الـ53 لاستشهاد وصفي التل استمرار دوام أسواق الاستهلاكية المدنية الجمعة
بحث
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


كيف تساعد طفلك المحبط؟

30-12-2018 08:05 AM
كل الاردن -
نشرت مجلة 'سايكولوجي توداي' الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن الإحباط لدى الأطفال والمراهقين. ويمكن لانتقادات البالغين أن تؤثر على نفسية الطفل المحبط، لذلك على الوالدين مساعدة أطفالهم المحبطين وتقديم الدعم لهم وتشجيعهم على تعزيز الثقة بأنفسهم.

وقالت المجلة، في هذا التقرير إن الشعور بالإحباط يعتبر جزءا لا يتجزأ من الحياة، ويكون الأطفال والمراهقون عرضة لهذا الشعور نظرا للتطورات التي يشهدونها في حياتهم، مما قد يجعل هذا الشعور يطغى على جزء كبير من يومهم بسهولة.

وذكرت المجلة أن الأطفال الذين لا يجدون سندا لهم ويكافحون لإنجاز مهامهم بمفردهم، قد يعتقدون في وقت لاحق أنهم أغبياء، مما قد يدفعهم للتخلي عن مبدأ المحاولة. وقد يتسبب هذا الأمر في ارتفاع مستوى الإحباط لديهم، ويجعلهم عاجزين عن التعامل مع هذا الشعور على النحو المطلوب.

وأشارت المجلة إلى أنه حين يرفض طفلك القيام بنشاط ما، فهو يرغب في أن يخبرك أنه لا يستطيع القيام به. ويعتمد هؤلاء الأطفال والمراهقون منهج الاستسلام وعدم المحاولة لأنهم يتوقعون أنهم سيفشلون حتما. وسيدفعهم هذا الاعتقاد إلى الفرار من مواجهة وتجربة كل ما يثير مخاوفهم وقلقهم.

وأضافت المجلة أن الطفل أو المراهق، عندما يأسره الإحباط، يشعر أنه ليس هناك ما يخسره، وأن القوة الوحيدة التي تساعده على مواجهة هذا العالم تكمن في التصدي للبالغين الذين يحيطون به. وفي هذه الحالة، قد يتحول الطفل إلى مراهق مثير للشغب، مما سيتسبب في إحباط الآباء، خاصة وأن كل وسائل العقاب التي يفرضونها عليه لمحاولة تحسين سلوكه لن تؤتي أكلها.

وقدمت المجلة بعض الطرق التي يمكن أن تساعد الطفل على التحكم في شعوره، على غرار تعليمه كيفية التحكم في مشاعره من خلال أخذ استراحة والقيام بتمارين التنفس العميق. وستدفع هذه الخطوات الطفل لاكتساب هذه المهارة، مما يجعله يستخدمها شخصيا في حياته. وبعد تهدئة الطفل، يجب تعليمه كيفية التصرف عند مواجهة مثل هذه الصعوبات، من خلال التعامل مع كل مشكلة على حدة. ويساعد هذا الأمر الطفل على تعزيز احترامه لذاته، والحيلولة دون استسلام أمام هذه الصعوبات.

وعند دفع الطفل للتعامل مع التحديات ودعمه، سيكتشف أنه بإمكانه القيام بأمور تفوق توقعاته. ويمكن تطبيق هذا النهج حتى مع الأطفال في سن مبكرة للغاية. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنا، فيمكن مثلا إشراكهم في فريق لكرة القدم.

وأكدت المجلة أن تقييم أداء الطفل يعتبر عاملا أساسيا لتحسين مهاراته. ويجب الحرص على تشجيع الأطفال على المحاولة والمثابرة، وينبغي مكافأتهم من خلال تقديم ملاحظات إيجابية كلما حققوا إنجازات تستحق الإشادة. وفي حال كان السبيل الوحيد لتجاوز الشعور بالإحباط هو تحقيق النجاح، فيجب على البالغين توفير الظروف الملائمة لتحقيق هذا الأمر.

وفي حال كان أحد أفراد عائلتك قد أصيب باضطراب نقص الانتباه سابقا، ولاحظت أن طفلك يعاني من مشاكل مماثلة، فيتوجب عليك تبين الوضع الصحي لطفلك. ويستطيع الطفل تجاوز إعاقته من خلال استخدام الدواء والتدرب على اكتساب بعض المهارات. وسيساعدك اكتشاف الاضطراب الذي يشكو منه طفلك على أن تتخلص من مشاعر الإحباط وأن تكون أكثر دعماً له.

وبينت المجلة أنه بدلا من اللجوء إلى العقاب أو ما يعادله من تصرفات قاسية، لمحاسبة الأطفال على أفعالهم، يحتاج الآباء إلى توظيف أسلوب المكافأة. ومن المرجح أن يتجاهل الطفل أو المراهق تعليقاتك الإيجابية، إلا أنه من الضروري جدا أن تتبنى هذا الأسلوب على الدوام والمضي قدما في نهجك الإيجابي.

فضلا عن ذلك، يمكن أن نجعل الأطفال يختارون بين قراءة كتاب أو اللعب بقطع الليغو. أما بالنسبة للمراهقين، فقد يتعلق الأمر بالذهاب إلى المركز التجاري. ومن خلال هذه الممارسة، يترسخ لدى الطفل أو المراهق شعور إيجابي بأنه قادر على التحكم في نسق سير الأحداث من حوله، مما يعزز لديه الشعور بأنه فرد فعال في العائلة.

وذكرت المجلة أنه يمكن مساعدة الأطفال على تجاوز الإحباط من خلال استخدام أسلوب العلاج باللعب. ويشمل هذا الأسلوب الاهتمام بالطفل من قبل شخص بالغ من خارج العائلة، ليساعده على التصدي لمخاوفه. وإذا أردت أن تساعد طفلك على تعزيز نظرته الإيجابية لنفسه وتحسين سلوكه، فمن المهم للغاية أن يتمحور الجزء الأكبر من حوارك معه حول مخاوفه. وفي الوقت ذاته، حاول أن تستخلص من كلامه المشكلة التي يعاني منها، لتساعده على تجاوزها بالاعتماد على الأساليب المذكورة آنفا.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012