أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


العدو إسرائيلي دائماً

بقلم : جمال الشواهين
20-02-2019 04:10 AM

ليس في الكون الان ولا في اي وقت مضى من هو اكثر وقاحة من رئيس وزراء العدو الاسرائيلي نتنياهو الذي يستمر جلادا للشعب الفلسطيني، ويريد الان ان يشاركه العرب في الجلد والذبح ليستمتع اكثر وهو يرى الاخ عدوا لأخيه، واكثر من ذلك فإنه يريد من العالم كله ان يقف معه مشاركا في الجريمة، وهو لا يتوانى عن اعلان العقاب على كل الذين يعارضوه دون فرق ان كانوا افرادا او دولا.
وهو لا يمل العمل من اجل التوغل اكثر في جرائمه وتجده يحشد لذلك ولا يكتفي من جر عرب الى وارسو ثانية وتكتيل دول اوروبية شرقية لإسناده ثم اعلان ان معاداة الصهيونية شكل جديد لمعاداة السامية ليبتز العالم كله اكثر فأكثر. وباستخفاف كامل يسعى الان لتكون ايران مكان كيانه كعدو للامة وجرها لمواجهتها وقد حقق خطوات في هذا الاتجاه، معتبرا انها تحتل اربع عواصم عربية دونما خجل من احتلاله الاستيطاني لكل فلسطين وتشريد شعبها والتنكيل بهم المستمر منذ ثمانية عقود.
المصيبة ان هناك من يصدقه ويريد تحويل البوصلة نحو طهران باعتبارها تحتل عواصم عربية رغم ان الحقيقة المرة ان كل العواصم العربية تحتلها امريكا وتتحكم في ارادتها الى جانب الكيان الاسرائيلي، ولولا ان ايران عدو حقيقي له وتهدد كيانه لما استشاط للحشد ضدها بالضراوة المشاهدة. ولأن نتنياهو يدرك قلة حيلته لمواجهة طهران طالما واشنطن كذلك ايضا فإنه ابتدع فكرة انها العدو للعرب ويسعى الان لجرهم لشن الحرب عليها بديلا عنه.
الاصل ان عدو عدوي صديقي، وطالما ان ايران عدوة للكيان الغاصب فهي صديقة للعرب بالضرورة، وبطبيعة الحال ليس كلهم وانما الذين يقفون الى جانب المقاومة والذين يؤمنون بالقضاء على دولة نتنياهو، وعليه فإن كل الذين يعادون ايران الان انما هم يساندون الاسرائيلي بإدراك او دونه وهم في الحالتين أسوأ منه.السبيل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-02-2019 03:18 PM

اوافقك فيما يتعلق بالجزء ان الصهيونية اسرائيل عدو , و لكن لا اوافقك ابدا ابدا ان ايران عدوة للغرب و اسرائل بل حلفاء و الادلة كثييييييييييييييييييرة جدا .هم اعداء بالكلام و الالفاظ فقط و بالخفاء حلفاء جدا
ايران عدوة الشعوب العربية و حليفة لاسرائيل
تحياتي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012