أضف إلى المفضلة
الأحد , 06 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
رئيس هيئة الطاقة: 4-5% نسبة الفاقد الكهربائي بسبب السرقة البترا تستقبل 11,648 زائرًا خلال عيد الفطر 230 ألف دينار لدعم مشاريع تنموية في السلط ضمن موازنة 2025 الاحصاءات العامة: الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يتخطى النسب المقدرة المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة القاهرة: إمكانية انعقاد قمة مصرية أردنية فرنسية الإثنين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجغبير: غرف الصناعة تبحث تداعيات رفع الجمارك على الصادرات للولايات المتحدة أونروا: نحو 1.9 مليون غزي تعرضوا لتهجير قسري متكرر السير للأردنيين: كثافة مرورية الاحد .. خططوا قبل الخروج إدارة السير: ضبط 15 شخصا ارتكبوا مخالفة قيادة مركبة بدون الحصول على رخصة فتح باب الترشح لانتخابات الصحفيين في 8 نيسان هل يؤثر تراجع الدولار على الدينار الأردني؟ الربابعة يجيب.. مرصد الختم الفلكي يصور المذنب SWAN25F الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ69
بحث
الأحد , 06 نيسان/أبريل 2025


شبابنا في البرد.. ما أصغرنا أمامكم

بقلم : ابراهيم قبيلات
28-02-2019 11:35 AM

في الصورة أكثر من فقر وأعمق من أزمة، في الصورة حكومة لا ترحم وشباب لا يبرد، في الصورة وجع لا يحتمل، في الصورة سيل من كرامة ورياح من إصرار لا تقهر.

في الصورة أيضاً عشرات المحطومين من الشباب الأردنيين ناموا ليلتهم أمس قبالة القصر الملكي، وسط كل هذا البرد والرياح فيما تنشغل الحكومة بلقاءات 'ساخنة' في لندن.

المشهد سيكون مغرياً لأصحاب الخيالات الروائية، كل ما عليكم فعله هو مجرد 'صفنة' في الإطار، يليها جرعة من قرار في قول ما يجب قوله بوجه حكومة سرقت طموح الشباب بوعود سرمدية.

المكان: عمان، والزمان زمان الفقر والرحيل، وزمان انعدام الوظيفة وتشرد الأبناء وهجرتهم، أما الشخوص فهم شبابنا وأبناؤنا من كل حدب وصوب.

تلك هي المعادلة لبناء رواية من ظلم وقهر، يرويها المتعطلون عن العمل؛ ليخبروا الناس عن شبابهم المهدور على عتبات المسؤولين، وكشوفات ديوان الخدمة المدنية، وذل السؤال.

في الرواية سيحدثونا عن الخطوة رقم( 99 )وعن الخطوة( 101)، في فلسفة نضالهم الشتائي.. هي أرقام من برد وصبر وفقر وفقد وضياع، وهي أرقام من حسرة وخوف؛ فأنستهم برد عمان وشتائها ورياحها ليلة أمس الأربعاء.

تهطل الأمطار الشديدة وتواصل الرياح زمجرتها فيما يلوذ الشباب أسفل جسر اسمنتي علّهم يحظون بشيء من الحرارة، لكن أيايدهم وقلوبهم صامدة لا ترتجف، إنهم مؤمنون بحقهم في وظيفة حتى وإن جاءت في خريف العمر، وحتى وإن قدموا للمكان الخطأ، لا يهم، المهم أنهم ملوا الصمت ولن يعودوا إلى منازلهم إلا بوظائف.

حكومة متغطرسة ولم تعدم الوسيلة منذ قدمت في حزيران العام الفائت في استفزاز الناس، لكن نصيب الشباب كان أكبر، هم اليوم بلا وظيفة، وعليهم أن يواجهوا شتاءهم بلا مأوى، وبلا معاطف دافئة، هم يتدثرون بفراء من حلم وحب وإصرار.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012