|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
في ذكرى تعريب قيادة الجيش وذكرى استشهاد راشد الزيود
بقلم : ناصر الخزاعلة 01-03-2019 05:25 PM قال تعالى ' وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ' دعائي لشهداء الامة الابرار بالرحمة والغفران وشهداء الاردن الاخيار سلامي على روح شهيد الاردن البطل راشد حسين الزيود وسلامي للخال عطوفة الجنرال حسين باشا الزيود وسلامي لوالدة الشهيد ام راشد واخوته واخواته وسلامي لارملة الشهيد وابنته جوان الزيود وسلامي لكل شهداء الامة عامة وشهداء الاردن خاصة. وسلامي لكل جندي وضابط وعامل في جيشنا العربي واجهزتنا الامنية بكافة مسمياتها . في الذكرى الثالثة والستين لتعريب قيادة جيشنا العربي الاردني والذكرى الثالثة لاستشهاد البطل الرائد راشد الزيود نستذكر الشجاعة والاقدام والايثار والايمان بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا للعالمين. نستذكر معارك جيشنا في فلسطين والكرامة والجولان ونترحم على شهدائه الابرار فقد شهد العدو قبل الصديق بشجاعتهم واستبسالهم في معارك الحق وما الشهيد راشد الزيود الا ابن وحفيداولئك الاباء والاجداد الشهيد الذي بذل روحه الطاهرة في سبيل الله والوطن لينعم الاردن بالامن والاستقرار والقضاء على اعداء الامة والاسلام رؤوس الفتنة اعداء الانسانية اصحاب الفكر الضال الذين خططوا لقتل وتفجير الابرياء واشغال الامة بصراعات وحروب داخلية لكي تنعم دولة العدو الصهيوني بالامن والاستقرار . ولكن هيهات ان نوجه بوصلتنا عمن قتلوا ابناء شعبنا في فلسطين ، ودنسوا ترابها الطهور بنجاساتهم واستباحوا مقدساتنا وقدس اقداسها ومسرى نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم وكنيسة القيامة ومهد المسيح عليه السلام وابو الانبياء ابراهيم الخليل .وكل مراقد الانبياء والصالحين والشهداء الابرار . ناصر الخزاعله 2019/3/1
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق