أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


هل صدق الوعد النووي!

بقلم : د.أيوب أبو دية
14-03-2019 04:05 AM

تفكروا في ماذا ستكون عليه أحوالنا اليوم لو كان الوعد بإنتاج الكهرباء النووية صادقاً وبدأنا بالإنتاج الكهربائي عام 2020 كما كان مقدراً بنحو 2000 ميجاواط من القدرة النووية على إنتاج الكهرباء!
إذا كانت المشروعات الجديدة من توليد الكهرباء قد توقفت لإشعار آخر نتيجة وصول قدرة الإنتاج لنحو ضعف الحمل الأقصى أو تزيد، ويعتقد الدكتور أحمد حياصات وهو الخبير في هذا المجال كما جاء في الفيسبوك أننا بحلول عام 2021/2022 ستكون لدينا قدرة 2500 ميجاواط إضافية على الأقل في الوقت الذي كانت شركة الكهرباء الوطنية تدفع بدل كتعرفة استطاعة لا تحتاج إليها بلغت 400 مليون دينار سنوياً لأن توقعات زيادة الاستهلاك لم تتوافق مع الواقع فلم يتجاوز الحمل الأقصى 3320 ميجاواط عام 2017. وهذه الالتزامات السنوية سوف تزيد في السنوات القادمة بزيادة القدرات الإضافية المتوقعة.
طالما حذرنا أن تقديرات هيئة الطاقة الذرية كانت مبالغ فيها لتبرير إنشاء مفاعلين تجاريين بقدرة 2000 ميجاواط، قابلة للزيادة إلى 5000 ميجاواط. كانوا يروجون لزيادة الأحمال لتصبح 4500 ميجاواط عام 2020 لتبرير وجود مفاعلين بقدرة 2000 ميجاواط إضافية مع أنهما غير مبررين فنياً، حيث من غير المقبول أن تتجاوز قدرة المفاعل الواحد 10% من قدرة الشبكة. فتخيلوا لو أن وعودهم قد صدقت، لحدثت مأساة حقيقية، فبعد إنفاق عشرات المليارات من الدولارات يصبح لدينا إنتاج كهربائي إضافي لا يوجد سوق له كما هي حالنا اليوم؛ كارثة ما بعدها كارثة.
واليوم بات الجميع على معرفة تامة أن عامة الأردنيين يدفعون ثمن سوء التخطيط لمشاريع الطاقة والاستراتيجيات المتتابعة، ولكن ما زال الأردنيون يرون الأشخاص الذين أسهموا في سوء التخطيط وأوصلونا إلى هذا الطريق المسدود على رأس عملهم وينالون المكافأت والعلاوات. كذلك الأشخاص الذين منعونا من الكتابة في بعض الصحف الرسمية حول المشروع النووي ما زالوا في أماكنهم قابعين، فأي تخطيط هذا وأي إدارة تلك التي غدت عليها مؤسساتنا الوطنية؟
سوف يصبح لدينا من خلال القدرة على إنتاج الكهرباء خلال سنتين من دون مساهمة المشروع النووي، على الأقل 2500 ميجاواط إضافية بعد دخول مشروع الصخر الزيتي الخدمة قريباً، إلى جانب مشاريع طاقة متجددة أخرى تعتبر أولوية للشراء من شركة الكهرباء الوطنية، بينما بعض محطات التوليد على الوقود الأحفوري التقليدي والغاز تدفع الحكومة لها مقابل قدرتها على التوليد من دون أن تولـّد شيئاً يذكر؛ أي كارثة وصلنا إليها؟
والأخطر من ذلك أن مشاريع الطاقة المتجددة المستقبلية أوقفتها الدولة حتى آب المقبل، وفيما تتحدث الوزارة عن ستة أشهر يخبرنا بعض الخبراء أن المنع ينبغي أن يستمر لخمس سنوات أخرى على الأقل، أي أن يمتد لعام 2024 إلى حين ترتفع قدرة الحمل الكهربائي. فماذا تفعل مئات الشركات التي تعمل في هذا المجال وأين يذهب الخبراء والفنيون والمهندسون الذين يعملون فيها أو المهندسون الذين على وشك التخرج أو الجامعات والكليات التي أسست أقساماً لهذه التخصصات في هذا الوقت الحرج من أوضاع الأردن الاقتصادية المتأزمة؟
وفيما ترى وزارة الطاقة أن الحل يكمن في تصدير الكهرباء، نرى أن ذلك هو هروب من المشكلة لأن الاستعداد لهكذا تصدير يحتاج لسنوات طويلة، وحتى لو استخدمت تكنولوجيا حديثة لتسويقه فهو بطبيعته غير مستدام لأننا لا نستطيع التحكم بمستقبل الدول التي سوف نصدر إليها أو التنبؤ بحاجتها بعد سنوات وبخاصة علاقاتنا السياسية معها.
نحن لسنا دولة في الاتحاد الأوروبي ترتبط بعلاقات مستدامة مع دول الجوار وترتبط بشبكة كهربائية موحدة؛ نحن نعيش معزولين في منطقة ملتهبة غير مستقرة؛ ومن غير المنطقي حل المشكلة بتصديرها المؤقت إلى الخارج. ومن العيب لأي مسؤول من الآن فصاعداً أن يصرح بأن المشروع النووي الأردني هو مشروع استراتيجي، إذ ينبغي توجيه الاهتمام صوب الدولة الوطنية المنتجة وخفض أسعار الكهرباء والتشجيع على استهلاكها في المصانع التي اغلقناها بسياسات التحصيل. وطالما أننا ندفع بدل قدرة من دون إنتاج كهرباء فلنضف مبلغاً بسيطاً إلى تعرفة الاستطاعة الجزائية ونطالب بتوليد الكهرباء ومن ثم نقدمها بسعر التكلفة للصناعات كي تستعيد عافيتها، ونكون بذلك قد خلقنا وظائف وقدرة تصدير مرتفعة وأضفنا إلى الاستقرار المجتمعي أماناً جديداً.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-03-2019 08:52 AM

سعاده الدكتور ابو ديه الفاضل

المشروع النووي الاردني انتهى
الى الابد ولم يعد موجود

اما اذا اردنا ان نتحول
الى دوله انتاج فنحتاج
الى 10 غيغا قدره
توليديه

ننتج الان 40 مليار دولار
والدوله التي غربينا
تنتج 370 مليار دولار
في العام

هذا يعني ان اقتصادنا
في نومه اهل الكهف

2) تعليق بواسطة :
14-03-2019 08:54 AM

اما اسعار الكهرباء فهي
لا تطاق عندنا حيث
ان تكلفه الكيلو واط
لا تتعدى 30 فلس

بينما تتعدى 300 فلس
بعد الالف كيلو واط

وهذا ينهك الحجر والشجر
قبل البشر

3) تعليق بواسطة :
14-03-2019 08:58 AM

اما وقد اصبحت الطاقه
الانصهاريه حقيقه واقعه
خلال عقدين

فوداعا للطاقه الانشطاريه
في منطقتنا التي لم تدخلها
اصلا

اما دول البترول فيبدوا
انهم لم تصلهم التطورات
العلميه
ولذلك يستعجلون بناء
مفاعلات نوويه
لان الدول المنتجه لها
تريد تصدير ما تقادم
عندهم لجني الارباح

4) تعليق بواسطة :
14-03-2019 09:02 AM

ولذلك علينا ان نعمل
على الوصول الى 10 غيغا
ونتخلص من البنزين والكاز
وغاز المنازل

حيث انتجت شركه تاتا
الهنديه سياره بشحنه
كهرباء واحده تسير
1000 كم وثمنها 7 الاف دولار

وكذلك سكك وترام وباصات
وشاحنات
تسير على الكهرباء
ونغلق اخر محطه وقود
في بلادنا

5) تعليق بواسطة :
14-03-2019 09:06 AM

تربينات الطفيله بقدره
3 ميغا
والان تربينات بقدره
12 ميغا في الغرب
وقريبا 40 ميغا تحت
التجارب
اي المروحه تكفي ل
ربع مليون انسان
وفتره استغلالها
في العام تصل الى
70%

اما الطاقه الشمسليزريه
فستغير وجه التاريخ

ووداعا لشركات توليد
وتوزيع الكهرباء ستتحول
الى متاحف زمن خلا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012