أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


من واجبنا التقاط رسائل سيدنا

بقلم : سوسن مبيضين
28-03-2019 01:49 PM

رسالة واضحة وصريحة وكلمة حسم وفصل ,وجهها سيدنا لأعداء الأردن في الخارج ,واعدائه في الداخل ,الذين يضعون العصا في الدولاب , ويجعلون من الخط المستقيم دوائر متعرجة, ويصطادون في المياه العكرة .....رسالة ابي الحسين لا تقبل القسمة على اثنين, فهي عبارة اربع متلازمات, لا يمكن الفصل بينها 'الوطن, والشعب الاردني, والقيادة الهاشمية ,والقدس '.
الملك يؤكد بأن الوضع في الاردن, أصبح الان لا يحتمل ..المناكفات, أو الثأر, أو المهاترات, أو الخطأ, أو المزاجية, والشخصنة, في أي أمر يخص الوطن, فهذه السلوكيات تعد جرائم بحق الوطن , ' قد تؤدي في النهاية لايذاء الوطن لاسمح الله, لصالح العدو.
انزعاج ابي الحسين كان واضحا, وكان قاب قوسين او أدنى يريد القول, لقد طفح الكيل اتقوا الله في الوطن, فلم يعد يحتمل المهاترات, والاساءات ,والاشاعات, والمزايدات .
وكعادة جلالته في كل مناسبة, تكون القدس حاضرة في وجدانه,ويعتبرها قضية لا يمكن أن يسمح لأحد, كائنا من يكون بالمساس بها , ففلسطين والقدس قضايا غير قابلة لأي جدل او مزايدة أو ادعاءات .
وللمشككين والمتخوفين ,من فرض نظرية الوطن البديل, أكد سيدنا , وحال موقفه ،كالعديد من المرّات، رفض هذا السيناريو، ووقوفه ضد الوطن البديل ,والتوطين، مشددا بأن فلسطين هي فلسطين والأردن هو الأردن ولن يسمح لأي نظريات حول الوطن البديل أن تمرر في الأردن .
اشارات عديدة, لكنها واضحة كوضوح الشمس, أراد جلالة الملك, إيصالها لنا, كشعب اردني, واراد ايصالها للعدو المحتل , ومن يدعمه, واراد ايصالها الى كافة شعوب ورؤساء الدول العربية , والاسلامية.
وهنا اصبح من واجبنا التقاط هذه الرسائل ’ في مرحلة مفصلية تتطلب وقفة ثابتة منا خلف قيادتنا الحكيمة, ووقوفنا صفا واحدا على قلب رجل واحد, للتصدي لأية فئات تحاول تعكير صفو تفكيرنا, وتزعزع الثقة بقيادتنا الهاشمية , لتبث الفرقة بيننا , وتلهينا عن قضايانا الأساسية, وتأخذنا إلى معارك جانبية، بعيدا عن حقائق الواقع, وفي النهاية تخذلنا فى كل قضايانا.
سيدي ابا الحسين, نقول لك خسئت كل حركات المزاوده, على وطننا الاردن, نحن معك يا قائدنا, وعميدنا ضد هؤلاء الحثال’ فنحن الاردنيين كما عهدتنا فرسان لا يسقطون عن ظهور الخيول وهم متمسكون بسروجها, وسنجتاز المرحلة باذن الله ,ولن نحيد قيد أنملة علن رهانك علينا, واضعين انفسنا كالبنيان المرصوص, خلف قيادتنا سلاحا قويا نرفعه في وجه أعدائنا .. رعاك الله يا سيدي وحمى الله هذا الوطن ,الحمى العربي الاصيل الذي ما تأخر يوما عن نجدة الملهوف, ومساعدة الاشقاء, والوقوف الى جانب الحق, وحمى الله أقصانا و قدسنا, و فلسطين بوصلتنا الثابتة, التي لن تحيد عنها .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-03-2019 05:29 PM

أعتقد بأن هذا العبث هو مجرد مراهقات صبيانية علاوة على المراهقة السياسية للبعض على مواقع التواصل
مع الاحترام.
أصبح المواطن محاطا بدوامة من الأكاذيب والتضليل بحيث أصبح ينام على خبر ويصحو على خبر
ومع الأسف الشديد ما زاد من الطين بلة هو انعدام ثقة المواطن بالحكومة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012