أضف إلى المفضلة
الخميس , 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الخميس , 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب : قبل دعم الأشقاء لنقوي جبهتنا الداخلية

06-04-2019 10:40 PM
كل الاردن -


لا يختلف اثنان على ضرورة مساندة الاشقاء الفلسطينيين على ثرى فلسطين المحتلة ، ولا يختلف اثنان على ان فلسطين ارض عربية اسلامية تحريرها واجب على كل عربي ومسلم وليس صحيحا ان اهلنا في فلسطين هم فقط اصحاب القضية كما يحاول البعض الترويج لذلك هروبا من مسؤولياتهم الدينية والقومية ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف نساعد انفسنا اولا والاشقاء ثانيا بعيدا عن الشعارات التي لا تعني شيئا في وقت نشاهد فلسطين تهود والخطر قد ينتقل الى الاردن وغيره من دول عربية .

من غير المنطقي والمقبول ان نرفع شعارا نتصدى من خلاله لمخططات خطيرة على وطننا واخواننا ونحن احوج ما نكون لاصلاح أوضاعنا اولا وتقوية جبهتنا الداخلية ووقف مسلسل اضعاف الدولة وثوابتها ، لا بل لعلي اقول ان الاولوية بالمطلق للملف الداخلي وقد لا يكون مفيدا ما نشاهده من ردات فعل ندرك انها ربما لابعاد المواطن الاردني عن قضيته الاساسية واصلاح وضعه الداخلي وابقاء الحال المرفوض على حاله واكثر من ذلك السماح لبعض اصوات نشاز ومنتفعة احيانا للاساءة لكل من يطالب بالاصلاح ووقف مسلسل 'التفكيك' وضياع ثوابتنا .

المنطق يقول ان الاخ القوي هو من يستطيع ان يقدم المساعدة لأخيه وليس الاخ الذي يعاني ليل نهار حتى بات اليوم يبحث هو نفسه عن من يقف معه ويساعده ، وهنا الخطر الذي حذرنا منه طويلا عندما يصبح الشعب مستسلما وربما مستعدا لتقديم مزيد من التنازلات في سبيل تحسين وضعه خاصة وهو يشاهد ان هناك من هم معنيون بمصالحهم، وان الشعب اصبح مجرد سكان ودافعي ضرائب .

كتبنا مئات وليس عشرات المقالات التي تحذر وتطالب بالاصلاح الحقيقي وعدم اضاعة الوقت انتظارا لمجهول وربما لخطر قادم ، ولكن كما يقال هيهات هيهات فلا يوجد للاسف من يستمع او يقرأ ، وان استمع او قرأ اعتبر الكاتب عدوا ويجب استهدافه ، فلا مكان الا لمسحج ومنافق امتهن تلك الوظيفة ووجد قبولا من جهات مستفيدة وغير ابهة للوطن والشعب حتى بتنا اليوم نطرح الكثير من التساؤلات عن الاهداف الحقيقية التي تقف خلف عدم السير بالاصلاح وكأن هناك اصرارا على اضعاف جبهتنا الداخلية .

تابعت كغيري خلال الايام القليلة الماضية ردات الفعل الشعبية على تصريحات جلالة الملك الاخيرة حول ما يسمى صفقة القرن والتخوفات الاردنية ، واتساءل هل خروج مسيرات شعبية تصلح الحال وتدعم موقف جلالة الملك؟ ، ام انها حدث عابر سرعان ما يكتشف المواطن ان وضعه المعيشي ومعاناته اليومية ستبقى هي الهم الاول في حياته ؟.

حتى اليوم اشعر اننا لم نتعلم من تجاربنا السابقة وكيفية بناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة ورافضة لاي ضغوط تفرض علينا ، وحتى لا نكون عدميين اقول اذا كنا فعلا ننوي بناء جبهة داخلية قوية فلا بد من انهاء حالة ضياع وطني سيطرت على الوطن والبحث عن رجالات وطن يحظون بثقة الشعب اولا قبل ارسال رسالة سياسية للخارج بقوة موقفنا وعدم رضوخنا لاي متطلبات لتصفية القضية الفلسطينية كما تسمى.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-04-2019 08:20 PM

الجبهة الداخليه او كما نعرفها بمعناها البسيط احوالنا المعيشية وهذا شيء ثانوي لان المواطن بعد عشرات السنين تمسح واضحى التسحيج والعنقره وكفاف العيش والفقر وضنك الحياة وقلة الحيلة امور روتينيه وبجيناته لانه ايضا يعلم مدى اهمية العلاقات العامه وحب الظهور

2) تعليق بواسطة :
06-04-2019 09:34 PM

نعم اخى خالد تماسك الجبهة الداخلية وصلابتها وقوتها تتكسر عليها
كيد وحقد وطمع اعدائنا الطامعين فى ارضنا واولهم الصهيونية ومن والاهم من عجم وغيرهم و فى الاتحاد قوة وهولاء لا يعرفون الا القوة ولا ننسى اننا اصحاب عقيدة فاذا اتحدت مع قوتنا فالنصر لنا باذن الله مهما تكالب علينا ولنا عبرة فى تاريخنا

3) تعليق بواسطة :
06-04-2019 09:45 PM

استاذ خالد
سنوات من العمل على اضعاف الجبهة الداخلية من خلال بيع مقدرات الوطن وانهاك المواطن حتى بات راتبه لا يكفي لعشرة ايام من الشهر والان عندما بدأت الضغوط على الاردن اصبح الكل يطلب من مواطن منهك الدفاع عن فلسطين والاردن
يتبع ...

4) تعليق بواسطة :
06-04-2019 09:45 PM

المواطن يا صديقي منهك ..فساد ..تخلى القريب والبعيد عن الاردن وتركوه يواجه قدره امام ادارة امريكية متطرفة ورئيس اهوج لا يحترم ايا من الدول سواء حليفة او غيرها

5) تعليق بواسطة :
06-04-2019 09:45 PM

الاردن يا صديقي لم يعد كما كان فقد استطاعت ثلة من اعداء الوطن قتل المواطنة و الانتماء لتراب هذا الوطن وتأكد ان هؤلاء غير مستعدين لخسارة مكتسباتهم " الحرام " والتخلي عن رفاههم وعيشهم الرغيد

6) تعليق بواسطة :
06-04-2019 09:46 PM

يا صديقي المسيرات لن توقف ترامب اما الغيورين على هذا البلد فعلى قلتهم فهم ملاحقون وعندما يجد الجد لن يجد الاردن سواهم للدفاع عن ثراه ولكن السؤال يا صديقي هل سيضحي مواطن معدم ومنهك بدمه من اجل ان يحتفظ هؤلاء بثرواتهم

7) تعليق بواسطة :
06-04-2019 10:16 PM

كل من يريد اضعاف جبهتنا الداخليه هو عدو للوطن والشعب والدولة

8) تعليق بواسطة :
06-04-2019 11:46 PM

خالد بيك,قرأنا العشرات من مقالاتك التي تحث على ارجاع حالة المواطن الى ما كانت عليه منذ عقود على الاقل. مقالاتك لم تجد من يستمع اليها ،فقد استطاع من لا ضمير لهم في ظاهرهم اصدقاء وفي باطنهم اعداء لا يتعدون اصابع اليد خلق الارضية التي تضعف البلد في مواجهة لعنة القرن

9) تعليق بواسطة :
07-04-2019 12:05 AM

الحقيقة المرة بعيداً عن الشعارات: الناس همهم كرامتهم ومعيشتهم

10) تعليق بواسطة :
07-04-2019 11:18 AM

يبحثون عن تعديل وزاري وابقاء مجلس النواب اكثر واكثر علما بان اغلبية الشعب بتقديري غير راض عن الحكومه ولا النواب

11) تعليق بواسطة :
07-04-2019 01:22 PM

المطلوب اعادة الثقة المفقودة لدى المواطن.
لقد عاث البعض فساداويجب مساءلتهم وفي حال ثبت فسادهم تصادر موجوداتهم

12) تعليق بواسطة :
07-04-2019 08:13 PM

الفرق بين الأردن واي دولة اخرى أن هناك ممن بعيشون فيه ويتمتعون بخيراته يضمرون له الشر. حالهم حال كل منافق.

13) تعليق بواسطة :
07-04-2019 11:16 PM

بتمون تحياتي

رد من المحرر:
كل الاحترام والتقدير اخي قاسم

14) تعليق بواسطة :
07-04-2019 11:21 PM

تعليق الاخ عبدالله رقم 12 يعكس الواقع كما هو بالضبط وبكل اختصار. يعيش بيننا الكثير الكثير من المنافقين.

15) تعليق بواسطة :
07-04-2019 11:27 PM

شكرا اخي خالد المجالي

16) تعليق بواسطة :
10-04-2019 09:48 AM

شكرا استاذ خالد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012