أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الخميس , 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


دراسة: النساء مبرمجات جينيا على إتقان قيادة السيارات بشكل أفضل

10-04-2019 08:01 AM
كل الاردن -
كشفت إحدى الدراسات أن النساء السائقات في عالم سباق السیارات مبرمجات جینیا للتعامل بشكل أفضل مع الظروف القاسیة مقارنة بمنافسیھن الرجال، وأكدت أنھ لا وجود لأي اختلاف في اللیاقة البدنیة بین الذكور والإناث. ومع التدریب والخبرة المناسبین، تستطیع المرأة التفوق من حیث السرعة في القیادة.

وفي ھذا الصدد، قال الكاتب جو بینكستون -في تقریره الذي نشرتھ صحیفة دیلي میل البریطانیة كما نقلت الجزیرة- إنه لطالما احتدم النقاش حول الاختلافات على مستوى الأداء بین الجنسین، وما إذا كانت المرأة قادرة حقا على تحمل الظروف القاسیة عند وجودھا وراء عجلة القیادة.

خرافات
ّ في ھذا السیاق، تبدد إحدى الدراسات الخرافات الشائعة التي لا أساس لھا من الصحة، والتي تفید بأن النساء لا یستطعن تحمل درجات الحرارة المرتفعة في ریاضة سباق السیارات، خلال مرحلة معینة من دورتھن الشھریة.

وأورد الكاتب أن الباحثین في جامعة ولایة میشیغان عملوا على دراسة نشاط ستة أشخاص، ثلاثة رجال وثلاث إناث، لتحدید ما إذا كان ھناك أي اختلاف بین الجنسین. وأجري ھذا التقییم ضمن فئتین من السباقات، تضمان قمرة القیادة المغلقة والمفتوحة، وخلُص إلى أن قدرة التحمل البدنیة واحدة لدى الجنسین.

وخلال ھذه الدراسة، عمل الباحثون على تحلیل معدل ضربات القلب والتنفس ودرجة حرارة الجسم والجلد، فضلا عن التوتّر الناجم عن الحرارة، والتي من شأنھا أن تؤدي إلى الشعور بالإجھاد الذي یعد السبب الأساسي للتوتر أثناء السباق. وعموما، ترتفع درجة حرارة جسم المرأة بشكل طبیعي خلال مرحلة معینة من الدورة الشھریة.

فسیولوجیا
قال دیفید فیرغسون، وھو أستاذ مساعد أمضى 15 سنة في دراسة فسیولوجیا جسم سائقي سیارات السباق في جامعة ولایة میشیغان، ”ھناك تصور خاطئ یفید بأنھ من المحتمل أن المرأة تتعب بسرعة، مما قد یشك ً ل خطرا على سلامة السائقین الآخرین“.

وبناء على النتائج التي توصل إلیھا فریق الباحثین، یعد ھذا التصور خاطئا تماما. وقد اُقترح سابقا أن المرحلة الأصفریة، وھي النصف الثاني من الدورة الشھریة التي تبدأ بعد الإباضة وتنتھي مع بدایة فترة الحیض، تمثل خطرا على النساء وعلى الآخرین أیضا.

ویطلق علیھا الأصفریة نسبة إلى جسم أصفر یوجد داخل المبیض ویحمل داخلھ بویضة نامیة، ویبدأ بعد الإباضة بإفراز ھرمون البروجسترون الذي یساعد في بناء بطانة الرحم حتى یتسنى له زرع البویضة بنجاح.

وأشار فیرغسون إلى أن ”المرحلة الأصفریة تشمل ارتفاع معدلات دقات القلب ودرجة حرارة الجسم وزیادة في حدة بعض العوامل الفسیولوجیة الأخرى التي تعد من أھم مسببات الإرھاق“. مع ذلك، لا تختلف ھذه العوامل عما یتعرض له السائقون الذكور. وقد أفادت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة ”میدیسن أند ساینس إن سبورتس أند اكزیرسایز“ أن ھیكل السیارة، سواء كانت ذات مقصورة مغلقة أو مفتوحة، یمثل أھم عامل مسبب للإجھاد الشدید في كلتا المجموعتین من السائقین، أكثر من أي تغییرات ھرمونیة.

الغد

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012