أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الفقراء هم من يدافعون عن الوطن

بقلم : حامد العبادي
15-04-2019 11:45 PM

طيبة شعب الاردن كانت دائما بفضل الله سدا منيعا في وجه قوى التآمر والدسائس والمكائد ..والتاريخ يؤكد هذه الحقيقة ..ومهما حاول خفافيش الظلام فانهم لن يحصدوا الا الخيبة والخسران مهما صورت لهم انفسهم المريضة من اوهام .
مادفعني للكتابة هنا مايجري في المنطقة من احداث جسام تجعل كل من يستظل بسماء الوطن قلبه على الاردن فهو بيته وملاذه هو واسرته ..وهنا لا ازاود على اي مواطن في الحرص والذود عن هذا الحمى العربي .

المدافعون عن الوطن هم ابناء الطبقة الفقيرة ذلك ان مجتمعنا وفق رأي العديد من الكتاب فيه الآن طبقتان طبقة غنية بالمال 'الغني هو الله ' وطبقة فقيرة لكنها غنية بالنفس ..اما الطبقة الوسطى فقد لحقت بالطبقة الفقيرة بفعل سياسات حكومية متعاقبة همها نبش جيوب الشعب ولم نشهد فرص عمل تحقق امل نحو 300 الف عاطل عن العمل .

الطبقة الفقيرة تشمل ابناء القرى والبادية والمخيمات وبعض من يلتحفون سماء المدن يكد ابناؤها في سبيل مواجهة 'طاعون الغلاء ' الذي استفحل حتى غدت عمان اغلى عاصمة في الشرق الاوسط وافريقيا تقدمت على دبي وابوظبي والكويت والرياض ..مع الفرق الشاسع في الدخل بين من يقطن عمان وبين مواطني تلك المدن .
ونتفاءل حين يتبوأ شخص من طبقتنا موقع القرار ونهلل له على امل ان يختلف عن سابقيه ليبرهن لنا بالفعل انه اصبح بعيدا عن الطبقة التي خرج منها وكان يدافع عنها وان همه هو الحفاظ على المنصب وارضاء البعض ولو على حساب جوع الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة ..لكن رب العزة الكريم الحميد معهم فهو حسبهم ونعم الوكيل ..فالدنيا زائلة وحساب الله للظالمين عسير .

لكن يبقى وفاء الفقراء ثابتا غير مرتبط بالمنافع والمناصب لان الوطن عندهم يتقدم على ارواحهم ودمائهم فلا ننسى قواقل الشهداء على ارض فلسطين وفي حرب الاستنزاف التي اعقبت هزيمة حزيران ..فالشهداء لم يكونوا ابناء الاغنياء واصحاب المناصب .
نشرته في 15 / 4 / 2015 ' على صفحتي على الفيس ..وشكرا
ل ' الفيس بوك ' ان ذكرني به اليوم

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-04-2019 06:19 PM

أستاذ حامد، من زمان صاير شيوعي؟ أي ممدوح العبادي ذات نفسه ما قال هالكلام.

رد من المحرر:
تحياتي واحترامي : لم اكن حزبيا من المدرسة الى الجامعة الى المهنة ،لا امارس الا قناعاتي

2) تعليق بواسطة :
15-04-2019 06:29 PM

لحل مشكله الفقر والبطاله
تتكه البنزين 10 دينار
... السولار 6 دينار
الكهرباء حتى 1000 كيلو 50 فلس

اجور الباصات للطلاب تتحملها الدوله
تخفيض رسوم الجامعات

يتبع

3) تعليق بواسطة :
15-04-2019 06:31 PM

توفير ابار ارتوازيه في كل المناطق
بالزراعه والاعلاف الموفره للماء

ماعز واغنام ودجاج
للمناطق الزراعيه
مجانا

4) تعليق بواسطة :
15-04-2019 06:33 PM

في كل جامعه ومدينه
سكن طلاب وسكن موظفين

اساتذه الجامعات 4 ايام دوام
وكذلك الطلاب

5) تعليق بواسطة :
15-04-2019 06:35 PM

حتى تخرج الاموال للعمل
الفائده صفر
ولن تهرب الاموال

الحمله الوطنيه للبناء
500 الف وحده سكنيه
مع خدماتها

سكك حديد لكل المدن

ينفذها طلاب المدارس
والجامعات
وكل تحسب له نقاط
في ثمن البيت بدل عمله

6) تعليق بواسطة :
15-04-2019 06:37 PM

اذن التمويل من راس المال المجمد
وبذلك تتحول الفائده الى
خير للجميع

وتشتغل المصانع وكل ما يتعلق
بالبناء والزراعه

استطيع الكتابه حتى الصباح
اكتفي

7) تعليق بواسطة :
15-04-2019 07:27 PM

رد من المحرر:
مساء الخير ..اعرف انه تهكم

8) تعليق بواسطة :
15-04-2019 10:02 PM

تحياتي أبا علاء وبعد , من يدافعون عن الوطن ليسوا بفقراء بل هم الأغنياء حقا والغنى غنى النفوس , فمن يحود بالروح من أجل وطنه هو الأغنى فمال الدنيا كلها لا يساوي شيئا يذكر من ثمن الروح هذا إن كان للروح ثمن مادي زائل , أما المناصب فهي في عرف كل وطني تكليف لخدمة الوطن لا الذات , وإلا فقدت قيمتها أصلا

9) تعليق بواسطة :
16-04-2019 07:23 AM

طيب ياسيدي ليش كل هالغلا وماهي اسبابه ومن هم المسببين ابصراحه

10) تعليق بواسطة :
16-04-2019 09:49 AM

كل الإحترام للكاتب ولكن الكلام فيه لثبس بعض الشيء, سيدي الفقراء والأغنياء لا يدافعون إلا عن ذاتهم فقط لأن إثنيناتهم يعيش حالة الحسابات والفروقات .
وإذا ما قارنت ستجد ان نسبة ليست قليلة من الاغنياء والفقراء هي اكثر تعاطياً للكحول والمخدرات وأكثر تعديا وتحرشاً وأكثر امراضا نفسيه, والأردنيون لم يكونوا فقراء بل أفقروا

11) تعليق بواسطة :
16-04-2019 10:18 AM

أفقروهم, أما الطبقه الوسطى فهي موجوده وهي التي تدافع عن الجميع ونحن ما زلنا بخيرنا , الأوطان لها شجعانها ومن جميع الفئات ولا تقتصر على طبقه فرجاءً اعفونا من شحذ الهمم بالشفقه والتفقير,فالأردنيون أصحاب كرامه وشهامه وعلم ومنابت أصيله وقلةٌ قليله غلبت فئاتٍ كثيره,

12) تعليق بواسطة :
19-04-2019 12:37 AM

باركك الله استاذ ابو العلاء نعم والف نعم لم يدافع عن الدولة والنظام سوى الفقراء اي فقراء الوطن وهم المخلصون حتى عند المحن ورغم كل هذا سيبقون فقراء في ظل غياب العدل عند معظم الادارات الحكوميه من عقود.
واسوأ شيء الفشل الاقتصادي الذي يعكس فشل حكومات عديدة ومع ذلك تجد بعض من يدعون الفهم بالاقتصاد يكذبون

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012