أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


عبدالهادي المجالي : اننا في وطن مستهدف لتصفية مشاريع القضية الفلسطينية
07-01-2012 10:55 PM
كل الاردن -


كل الاردن - أكد رئيس مجلس النواب الأسبق العين عبد الهادي المجالي على أهمية تجنيب الوطن الانزلاق إلى ما انزلقت إليه دول عربية ، مشيراً إلى أن هناك أسئلة مقلقة حيال راهن الأردن ومآلات مستقبله.

وأضاف المجالي الذي يراس حزب التيار الوطني خلال افتتاحه لمقر جديد للحزب في الدائرة الرابعة (عمّان) ' أن الواجب الوطني في أبسط قواعده وأساسياته يحتم علينا أن نقـدر ظروفنا وندرك خصوصيتـنا ونحصّن وطننا ونحول بينه وبين الويلات والعاديات، منهجنا ونهجنا الحوار الذي يعظّم المنجز ويقرّب الآراء.. ويجنـبنا الفرقة ويمنع عنا الفتنة'.

وشدد على إنَّ طريق الإصلاح، في كلّ النظريات السياسية وقوانين التطور التاريخي والطبيعي، يحتاج وقته ويراد له بيئة حاضنة سليمة ومستقرة داعمة وعمل بفكر وعقل جمعين كي يكون ناجزاً وناضجاً وعميقا، لا مبتوراً عن سياقه وسطحياً مشوها.


تاليا نص كلمة المجالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والرسل محمد النبي العربي الأمي، هادي البشرية المبعوث إليها ليعلي قيم العدل والمساواة.
الإخوة الذوات الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدرك تمام الإدراك، أنَّ فيكم، وأنا منكم، من يحمل أسئلة، في ثناياها القلق على الأردن، مستقبله ومآلات راهنه.. أسئلة يفرضها واقع عربي مختل وملتبس، وواقع أردني متأثر بمحيطه، وهو أيضا فيه بعض الخلل وشيء من الالتباس.
خلل والتباس نتحمـلـهـما جميعا، أهليون ورسميون، صـغرت مواقـعنا أم كبرت، ولا يجوز أن يلقيه طرف على آخر، ويتنصل منه من عليهم تحمل مسؤولياتهم الوطنية، شعبا وحكومات..
فطالما أنَّ الكل شركاء في الوطن يهمـهـم أمنه واستقراره وازدهاره ورقـيـه.. فالواجب في أبسط قواعده وأساسياته يحتم علينا أن نقـدر ظروفنا وندرك خصوصيتـنا ونحصّن وطننا ونحول بينه وبين الويلات والعاديات، منهجنا ونهجنا الحوار الذي يعظّم المنجز ويقرّب الآراء.. ويجنّـبنا الفرقة ويمنع عنا الفتنة.
والسؤال الذي يقـلـقني، شخصيا، لماذا هذا الدفع والضغط والإصرار الذي لا يحاكي المنطق لتحقيق إصلاحات سريعة غير متدرجة، تنقلنا من الخطوات الموزونة إلى القفـزات المجهولة.. دفع وضغط وإصرار يربك صانع القرار ومؤسسات الدولة والناس بصورة لا تأخذ بالحسبان أننا بدأنا إصلاحاً جدياً سياسياً وتشريعياً.. نريده وازناً لا إصلاحاً كيفما اتفق.
إنَّ طريق الإصلاح، في كلّ النظريات السياسية وقوانين التطور التاريخي والطبيعي، يحتاج وقته ويراد له بيئة حاضنة سليمة ومستقرة داعمة وعمل بفكر وعقل جمعين كي يكون ناجزاً وناضجاً وعميقا، لا مبتوراً عن سياقه وسطحياً مشوها..
فهل يعقل أن تتّم كلّ الإصلاحات في يوم وليلة أو في شهر أو شهرين؟ ألا ننظر إلى مآلات دول انزلقت إلى الفوضى والضياع بفعل ضغوط وممارسات خضعت للتأثيرات العاطفية أكثر من تأثيرات العقل والمنطق وشروط التطور الطبيعي.. استعجلت الإصلاح فتاه مسارها ووضعت دولتـها في مهب الريح.

الحضور الكريم،،
وبما اننا نجمع على شرعية النظام وتمسّكنا به، فعلينا أن نقر، بصورة لا التباس فيها، أنَّ إرادة الإصلاح قائمة والرغبة في إنجازه متوفرة، من أعلى المستويات إلى أدناها، فجلالة الملك الذي يؤكد أنَّ باب الإصلاح فتح ولن يغلق، هو الذي جعل تعديل الدستور واقعاً عملياً لا نظريا، وبداية لمسار إصلاحيّ شامل لا تحدّه حدود..
وجلالته يصّر بعزم أكيد على أن نـنجز قانون انتخاب متطور يأتي بمجلس نواب ممثل تمثيلاً حقيقياً لفئات الشعب، يعكس معاناتهم ويعمل لتحقيق طموحاتهم، على قواعد تعددية حزبية من شأنها أن تفضي في نهاية مسار ناضج إلى حكومات تشكّلها أغلبية برلمانية، حزبية أو ائتلافية.. ولا بدّ أن تكون القائمة النسبية جوهر القانون.. يعزّز ذلك هيئة مستقلة تشرف على انتخابات نزيهة شفافة، لا شائبة فيها أو عليها، وتديرها باستقلالية تامة..
ونحن أيضا نرى مسار محاربة الفساد فاعلا.. والحملة الكبيرة التي نشهدها لتطهير الوطن من شروره بكل أشكاله دليلاً أكيداً على أن طريق الإصلاح الماليّ والإداريّ ووقف التجاوز فيهما مسألة لا رجعة عنها ولا محاباة فيها.. ولا تحتاج أكثر من ترسيخ منهجية مؤسساتية وقانونية كي تكون مقاومة الفساد مسألة منتظمة لا اختلالات فيها.. ولا انتقائية ولا ظلم.
ونؤيد دعوة جلالة الملك إلى إنجاز قانون أحزاب يـعـظّم دورها ويقوّيها كي تستطيع النهوض بالمـهمّـة كما ينبغي، وهذا يتحـم عليها أن تفكر جدياً في تكوين ائتلافات وتيارات حزبية قادرة على التأثير والعمل..
وقبل ذلك فهم الأسباب التي أدّت إلى عزوف الناس، والشباب بالخصوص، عن الانخراط في العملِ الحزبيّ الذي أرى أنَّ أحد أسبابه ضعف حضوره وتأثيره الحقيقيّ في الأطراف وسطحية البرامج وعدم واقعيّتها وفاعليّتها والتركيز على الفكر والأيدولوجيا من غير تطوير..
نحتاج إلى أحزاب تعلي قيمة البرامج وقيم التعددية ومدنية الدولة وتمتهن الفعل ولا تستمرىء ردّ الفعل.. تنظم الناس وتسعى في مصالحهم، لا تمتطيهم وتتسلق على أكتافهم.. تقبل برأي الأغلبية وتحترم الآليات الديمقراطية في الاختيار والقرار.
ونحن في حزب التيار الوطنيّ أسّـسـنا وعينا وفهمنا لدورنا ودور الحزب على هذا المنطق وعلى أهمية البرنامج في خدمة مصالح المواطنين، فانخرطنا لشهور طويلة في صياغة برنامج يعالج هموم المواطنين، وأردناه برنامجا واقعيا ممكن التطبيق، يسعى في أحد وأهم جوانـبـه إلى إعادة بناء الطبقة الوسطى لأهميتها في أمن واستقرار المجتمع..
ونعتقد جازمين أنَّ حلّ إشكاليات ملفات الفقر والبطالة والتعليم والصحة والزراعة والإدارة العامة، وغيرها، قضايا حيوية في بناء الدولة على قيم العدل والمساواة وتحسين ظروف المعيشة وتساوي الفرص، وهي قضايا أساسية في بناء اقتصاد وطنيّ يفهم البعد الاجتماعيّ فهماً دقيقاً ويأخذه بالحسبان عند التخطيط..

لذلك لم يكتف حزب التيار الوطنيّ في تقييم الواقع الوطني، وإنما انشغلنا في تطوير العديد من المفاهيم لقضايانا الوطنية، وقدمنا مقترحات واقعية وعملية لمعالجة الاختلالات في هذه الملفات الستة السالفة ذات الصلة العضوية بحياتكم ومعيشتكم.
ونحن نؤمن بأهمية وضرورة الوصول إلى الأردنيين في كلّ أرجاء الوطن، وما افتتاحنا لمقرّ الحزب في الدائرة الرابعة، إلاّ خطوة في سلسلة بدأناها في المحافظات ونأمل أن تبلغ كلّ لواء ليقيننا أنَّ انخراط الحزب بين الناس هو الأفضل في فهم همومهم والتصدي لمشاكلِهم.

الإخوة والأخوات،،
ذلك كلّه، وأكثر، ما نريد أن يميز مسار الوطن، الإصلاح.. سياسيا واقتصاديا، وهو مسار لا اختلاف فيه أو عليه بين الحاكم والمحكوم، فما يتحدث به الشارع وحراكه هو ذاته الذي يتحدث به جلالة الملك.. فالتماهي بين الرغبتين والرؤيتين ماثل للعيان لا يخطئه إلاّ من يريد إثارة الغبار لتشويه ما ينجز لغاية نخشى أنها لا تقيم لمصالح الوطن وزنا.
وعلينا أن نعترف أن لدينا حراكاً شعبيا، برؤى وتوجهات متعددة ومتنوعة وسقوف مختلفة، وهو حراك مقدّر طالما حافظ على سلميّـتِـه والتزم القانون ونحا إلى الحوار في التعبير عن الأفكار وحرص على استقرار الوطن لا تفكيكه وإدخاله حالة من الفوضى..
واسمحوا لي أن أقول بصراحة.. لا أرى أن إغلاق الطرق والاعتداء على الممتلكات، عامة أو خاصة، مظهر ديمقراطي ووسيلة سليمة للتعبير عن الرأي أو للاحتجاج على أيّ أمر..
تصدمـني هذه الأفعال كما يصدمني حال جامعاتنا التي يفترض بها أن تكون منارات علم تنتج أجيالا متفتحة العقل مدنية التفكير، غير أنها تحولت إلى ساحات تصارع وخواء..
عطّلنا قوة القانون التي هي السبيل لتحصيل الحقوق وحفظها.. ولجأنا إلى عصبيات وجهويات بغيضة نستقوي بها على الدولة وعلى بعضنا البعض، فعدنا إلى عصر ما قبل الدولة حيث شرعة الغاب.
نحتاج إلى وقفة تأمل ووقفة ضمير، إن وقفناها سندرك أن مصلحة الجميع في أن نحفظ للدولة هيبتها وسيادتها وألا نجعل منها ساحة مستباحة لضعيف نفس أو صاحب هوى يتسلل إلى حراكنا بمقاصد وأهداف غير وطنية.
ولا يجب أن ننسى أبدا اننا وطن مستهدف بمشاريع لتصفية القضية الفلسطينية، يحيكه أعداؤنا اليهود ليل نهار..
فلا تمرّ دورة تشريعية في برلمان دولة الاحتلال من غير إقرار قوانين عنصرية تستهدف اقتلاع إخوتنا الفلسطينيين من أرضهم ومصادرة ما تبقى منها..
ذلك الكيان الغاصب الذي يحكمه يمين متطرف، عينه على الأردنّ وطناً بديلاً يرفضه الفلسطينيون قبل الأردنيين.. كيان ينتظر ان تسوء حال بلدنا ويهتز أمنه واستقراره لإنفاذ مخططاته العدوانية على بلدين وشعبين يذودان عن فلسطين كما الأردن، بالمهج والأرواح..
فهل انتبهنا وأخذنا الحذر ..؟

الإخوة الحضور الكرام
إن نظرة تحليلية متزنة وتقييماً موضوعياً لكل ما يجري في الدول العربية يكشف عن انزلاق بعضها إلى أتون مآزق خطيرة وبعضها على شفا حرب أهلية..
وفي أحسن الأحوال تحتاج إلى سنوات لتستقرّ بفعل الدم الذي نزف.. فما نراه في مصر من فوضى سياسية وأمنية وصراع، وما نراه كذلك ي ليبيا وفي اليمن وسوريا الجارة النازفة.. يبعث فينا القلق والحزن معا.
وهي دول شقيقة مأزومة لغياب الرؤية وتصارع الأفكار وتعدد التوجهات وتناقضها في كثير من الأحيان..
قواها السياسية والحزبية والشعبية لم تعط نفسها فرصة ووقتاً كافياً لتطوّر برنامجاً إصلاحياً إبداعياً وخلاقاً عبر الحوار والقواسم المشتركة، فأصبح كلّ طرف يريد أن يفرض رؤيته على الآخر، فدخلت هذه البلدان مربع أزمات متعاظمة، سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا، على نحو ينذر بانهيارات وحروب أهلية وتقسيم.. وهو ما لا نتمناه لأننا نعرف أكلافه الباهظة.
هذا كله، ألا يستدعي منا وقفة تأمل في حالنا وفي ما نريده لوطننا، ويستدعي منا أن نفكر في الطريق الذي نختطّه لتحقيق إصلاح شامل مجد ومنتج؟ يقوم على أساسات ثابتة ناضجة تنقل الوطن إلى فضاء أرحب يعـظم قيم العدالة والمساواة ويرسّخ حكم القانون ويجذّر فصل السلطات، ويعمّـق بيئة التعددية والحرية ويشْرك جميع المكونات في صنع مستقبلها؟
ذلك، بنظري، هو السبيل الأمثل لنشكل نموذجاً وطنياً مغايراً لكلّ نماذج الدم التي انزلقت فيها دول شقيقة.. نحكّم العقل والمنطق في اختيارنا لمسار الإصلاح ومراحله ونمنح كلّ مرحلة وقتها ونوفر لها عوامل نجاحها.. آخذين بالاعتبار الأخطار التي تفرضها علينا مآلات الأحداث في الجوار، إنْ في العراق أو في سوريا.. في كل بلد عربي يواجه صعابا وأخطارا.
وعلى جميع الدول الشقيقة والصديقة أن تعي جيدا، وأظنها تعي، أنَّ استقرار الأردنّ مصلحة قومية، وأن دعمه اقتصادياً واجب تحتّمه الأخوَّة تماما كما تقتضيه مصالح الأشقاء والأصدقاء واستقرارها.. لأنَّ جزءا رئيسا من محرك شارعنا هو مصاعب اقتصادية وشحّ في الموارد والامكانات ضيّقت العيش على الناس..
لكن، برغم ضيق ذات اليد، نحن شعب لا نقبل أن يملى علينا الإصلاح من الخارج، لأننا نريده منتجاً وطنياً خالصا، تـنتـجه عقولنا وأفكارنا، التي هي أحرص وأقدر على إبداع مسار إصلاحيّ يراعي قيمنا وثقافتنا وخصوصيّتنا.. يحفظ دولتنا ويطور أركانها لتكون صلبة متعافية قادرة على مواجهة كلّ الصعاب والمؤامرات.
نعم، نريد إصلاحا يطاول كلّ أركان الدولة وتشريعاتها.. إصلاحا عميقا ينعكس على حياة الأردنيين حرية مسؤولة وعيشا كريما.. إصلاحا له منهجية لا نتسرع فيها فتكثر الأخطاء وتتعدد الخطايا.. ولا نبطئ فتفوت علينا فرص التقدم والرقي..
وأنا هنا، وبكلّ وضوح، أدعو إلى إدامة الحراك القائم على الحوار من غير مواقف مسبقة وتخندق، وأدعو أن يكون تعبيرنا سلميا، لا انفعاليا.. نراقب مسار الإصلاح ونمدّه بالمقترحات والرؤى لرفع سوية ما ننجزه ..
وكلّ الحقّ للحراك في أن يبدي وجهة نظره في المسار، أين أصاب وأين أخطأ، وأين أسرع وأين أبطأ، لكن، بلغة هادئة راشدة وبالحوار الذي يجب أن يكون مفتوحا بين كلّ المكونات الوطنية، وبين كلّ الاتجاهات وحول كلّ التوجهات، من غير إقصاء لأيّ طرف أو لأَيّ فكرة..

الإخوة الأخوات،،
تأسيسا على فهمي لما أشرت إليه في هذه المناسبة، فقناعتي أن شكل ومضمون حراكنا يحتاج إلى مراجعة وإعادة تقييم لنعرف هِناته وإنجازاته..
وكلّ يوم يتصلب يقيني أن قوى الحراك لا بدّ لها أنْ تطوّر معا مشروعاً إصلاحياً توافقياً سمـتـه الموضوعية والمرونة ويعتمد تسلسلاً زمنياً منطقيا..
وعلى أطراف الحراك والحكومات أن تجلس معا، من غير تهميش لأيّ طرف، لبلورة رؤية إصلاحية وطنية مشتركة، تنتهي بنا فريقا واحداً لتطبيق مشروع إصلاحيّ توافقيّ نستكمل به مساراً قطعنا فيه شوطاً معتبرا.. ومتعظين بذات الوقت مما بلغـته حال دول عربية كي لا ننزلق إلى ما انزلقتْ إليه.. نسأل الله لها النجاة..
والأحزاب لديها مسؤولية وطنية كبيرة وعليها أن تحسب حساباتها على قاعدة وطنية واسعة لا ضيقة، وأن تكون صوت العقل..
فلا يجوز لأي حزب مهما علا شأنه أن يدّعي الحكمة والمعرفة والفهم والحرص على مصالح الوطن أكثر من غيره..
كما لا يجوز أن يسخَّـر الناس ويُختطف نبضهم لخدمة مشروع هذا الطرف أو ذاك من غير أن تكاشف الناس بالمعلن والمخفيّ من مواقفها، وإلى أين تريد الوصول وبأيّ الطرق.
والأمر ليس مزايدة من أحد على أحد، أو تشكيك في أحد.. لأنَّ الوطنية ليست حكرا وهي ليست شعارات بل أفعال وممارسات وإحساس بما يمكن أن يصيب الوطن جراء انفعالاتنا ونزقنا.
نحن نفهم الحاجة إلى توازن سياستنا الخارجية، وضرورة تدقيقها في تطورات الإقليم لنكون في مأمن من الأخطار..
ونفهم ضرورة أن نعيد صياغة واقعنا الاقتصاديّ لنحسّن مالية الدولة ومالية المواطنين..
ونفهم أهمية الإسراع في إقرار التشريعات المتعلقة بالحياة السياسية وإصلاح واقع الحريات وجعل القانون الأساس في بناء الدولة المدنية..
ونعي الضرورة الوطنية لتشكيل حالةِ وعي جمعيّ بأهمية الإصلاح بالقدر الذي نحافظ فيه على الوطن .. تماماً كما نعي أنَّ العقل الجمعيَّ والأداء المؤسسيّ المتماسك يسهم في إدارة الأزمات الوطنية من غير تخبط وإرباكات..
بكلّ ما يتطلبه ذلك من إيجاد مقاربات عبر الحوار مع كلّ الحراكات الشعبية لفهم وتفهم وجهة نظرها وما يعتمل في صدرها.. وتقييم واقع سلطاتنا ومؤسساتنا ومسؤولينا وليكون البقاء للأصلح والأقدر على تحمّل المسؤولية من دون تقاعس أو تخاذل.. والذي يغلّب مصلحة الوطن على مصالحه الذاتية.

نريد، أيها الإخوة، الإصلاح، ونريد دولة المؤسسات والقانون، ونريد سلطات مستقلة متوازنة في علاقاتها بلا تغول أو استحواذ.. لأننا، شعباً وقائدا، نريد وطنا حرا سيدا ديموقراطيا.. لا وطنا تائها مختلة موازينه وتوازناته، لا يحقق إصلاحاً ولا يحفظ الوطن..
هذا وطننا.. لا وطن لنا غيره.. دونه تهون الحكومات والبرلمانات وأشخاصنا.
سعدت بالحديث إليكم، ولمثلكم تقديري واحترامي..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م. عبد الهادي المجالي رئيس الحزب



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-01-2012 12:12 AM

هذا الحكي المزبوط ياباشا

2) تعليق بواسطة :
08-01-2012 12:17 AM

" أروح للمستشفى ما الاقي سرير من ( الأخ ) الليبي .. أروح للمطعم ما الاقي حجز من ( الأخ ) العراقي .. بحاول أسجل ماده بالجامعه ما الاقي شعبه فاتحه من ( الأخ ) الخليجي , أطلع فوق سطح العماره مشان أنتحر و أريح الحكومه من قرفي الاقي ( الأخ ) المصري يحكيلي " طالع فين يا بييييه !!!

3) تعليق بواسطة :
08-01-2012 12:17 AM

اننا في وطن مستهدف من قبل الشعب لتصفية مشاريع عصابات الحكومات الماسونية المورثة والمتوارثة والمتعاقبة وأذنابها و قادةأذرعها ألأمنية الفاسدة التي سخرت لحمايتها .

4) تعليق بواسطة :
08-01-2012 01:07 AM

I have a mixed feeling towards Abdelhadi Al-Majali,from one side he is a patriotic smart politician with dominating charizma,,BUT,, from the other side he believes in mixing business with politics and exchanging benefits on both fronts,,this is what the country can not afford anymore

5) تعليق بواسطة :
08-01-2012 04:19 AM

حماك الله ياباشا وأدامك نبراسآ لكل شرفاء الوطن تنير لهم الطريق في دلجة الليل كم افتقدناك في مرضك وها قد عدت الينا سالمآ معافى والحمدلله تسير بنا نحو وطن الغد

6) تعليق بواسطة :
08-01-2012 09:07 AM

وما زال خداع الشعب الأردني مستمراً .. عمداً مع سبق الإصرار

7) تعليق بواسطة :
08-01-2012 09:50 AM

هناك خلل في التعليقات على هذه المادة

نرجو اعادة ارسال التعليق مع الشكر

المحرر .

8) تعليق بواسطة :
08-01-2012 09:57 AM

نعم هناك من يستقصد الاردن .. لا اعلم من اين جاء اصحاب المليارات بها ... لازم يطبقوا قانون من اين لك هذا على شان الامور تكون واضحة

9) تعليق بواسطة :
08-01-2012 10:00 AM

لن أقتبس كالعادة نصوصا من الرسالة وأبين وجهة نظري حيالها وإن كثرت النقاط الديالكتيكية ما بين شكليات الرسالة وعمق هذه الشخصية ,, وببساطة لأن طبيعتها كلها انها قالب واحد يقوم على كلمات عادة ما اعتدناها من المرشحين في الإنتخابات المزورة!! واحداها بإعتراف رأس الدولة!! ( فكيف بمن رأس مجلسها أكثر من مرة)إذ تحلق معه في الكلام وعندما تقع قدمك في الأرض تصطدم بالواقع الغير متصل بالخطاب , هذا الكلام كان من الممكن ان يتفق معه لو خرج من شخص تاريخه يشفع له لكن كما قلت سابقا تعليقاً على كلام اخوه حول !!الشفافية!! عند الحكومات في عهدكم سرقت !! الإرادة!! من خلال قانون الصوت الواحد ونزعنا عن جسد الأمة في معاهدة وادي عربة الذين كنتم عرابيها ورأست مجلس نواب مزور وابنك وابن أخيك صالوا وجالوا في عبثيات اقتصاد مهترئ ليشكلوا نواة الليبراليين الجدد , اخوك عبد السلام كتب كتابا اسماه من (بيت الشعر الى سدة الحكم) بين ماضيكم الفقير وهذا ليس عيبا فانا جدي كان في بيت شعر وفقير ايضا . ولكن انا الآن في جيبي 20 قرش وانت في جيبك الملايين بالرغم من انكم لم تعملا سوى في العمل العام .فاين الثقة من عدمها الآن.. فيك وفي رسالتك ام في جيبي ام في مؤسسات الدولة التي لم تقل لك من اين لك هذا؟؟؟؟!!.....

10) تعليق بواسطة :
08-01-2012 10:07 AM

يا باشا الوطن مستهدف ليس من الشعب سايق عليكو الله تتركونا بحالنا بلكي قدرنا نعيش ونعيش اولادنا

11) تعليق بواسطة :
08-01-2012 10:10 AM

سلااامات يا باشا الحمد لله على السلامة رغم خلافنا المؤسسي فلا خلاف على انك كبير الدار وكما قال ابن عمنا قبلا الاخ خالد تركي "نختلف معك ولا نختلف عليك" انا مع الحراك ومع ذلك حيا الله هذا الصوت المجلي الكركي الاردني الاصيل

12) تعليق بواسطة :
08-01-2012 01:08 PM

كنت اتمنى وانا اقرأ تعليق السيد المحترم محمد السكر العدوان ان الحظ الموضوعية بعيدا عن الصاق التهم والمعايرات السطحية ،، احترم جداً من يكتب اسمعه على التعليق واعتقد فورا من المقدمة انه بليغ في النقد وتجسيد الواقع ،، مشكلتنا في الوطن اننا نقتبس فكرة ما ونضع لها تصور واحد فلا نرى بعدها الا من منظار واحد ضيق ،، فنسب العتمة ونشكو الضيق ونزداد قهراً بأيدينا ،، فنفقد الحجة والقدرة على استيعاب الواقع ومتغيراته ،،، والمصيبة في ذلك انه نهج بات يمارسه من كنا نظنهم الواعيين والمدركيين فما حال عامة الناس ؟؟؟ .
على كل حال انا لست بصدد تقييم ما القاه معالي ابا سهل في مؤتمر حزبه ، فهذه رؤيا وتقييم خاص به ولا يخلو من الواقعية والمنطقية ،، لكنني أأسف على ابناء الوطن الذين تعكر صفوهم ولم يعودوا يروا الا السواد ويطالبون بالاصلاح ولا نعرف كيف هو شكل الاصلاح الذي يريدونه ؟؟؟

13) تعليق بواسطة :
08-01-2012 02:10 PM

كلامك-يا-عدوان-صح-100%

14) تعليق بواسطة :
08-01-2012 03:01 PM

لا استغرب ابداً من موقع مثل موقعكم الإقصائي اليميني ان يمنع نعليقات فيها "طخ" على الهدف بإصابة دقيقة!! لماذا لم ينشر التعليق؟ لم اشتم ولم أسبّ أحداً ولم الق التهم جزافاً... بل الذي ذكرته عبارة عن حقيقة يتندّر بها الناس!! على العموم انشروا ما شئتم واحجبوا ما شئتم فالموقع بان على حقيقته وخصوصاً في الاسابيع الفائتة وبالمناسبة اتابعكم فقط لكي اعرف وجهة نظر اقصى اليمين الاردني المتقوقع على قُطريّة لن تُغني عنه شيئاً !!

15) تعليق بواسطة :
08-01-2012 03:48 PM

شو بشوفك نسيت او تناسيت الفلسطيني؟
كل الذين ذكرتهم يا كركي يا اردني-وأنا اشك انك كركي اردني-لا يشكلون خطرا على الشعب الاردني لأن لهم أوطانهم,اما الفلسطيني فو الوحيد الذي يطالب ان يكون الاردن وطنه بعد ان ترك وطنه الاصلي فلسطين لليهود.

16) تعليق بواسطة :
08-01-2012 05:29 PM

يا ريت يا باشا ترجع شوي للمساكين من فقراء الشعب وبعدين بنحكي سياسه

17) تعليق بواسطة :
08-01-2012 07:12 PM

يوم لك ويوم عليك هيك الدنيا ابو سهل

18) تعليق بواسطة :
08-01-2012 07:14 PM

المحرر : نرجو ان تبحث عن موقع غير عنصري يناسب وطنيتك .

19) تعليق بواسطة :
08-01-2012 08:00 PM

اتفق معك 100% وحطيت ايدك على الوجع

20) تعليق بواسطة :
08-01-2012 08:23 PM

انت بتقول ..
I have a mixed feeling towards Abdelhadi Al-Majali,from one side he is a patriotic smart politician with dominating charisma
يعني عند احسانين في ان اواحد انه رجل وطني وشخصيه سياسيه وكريزما مسيطره .
وبتقول كمان..
from the other side he believes in mixing business with politics and exchanging benefits on both fronts,,this is what the country can not afford anymore
ومن جهه اخرى هوبيأمن بتزاوج السياسه والتجارة وهالشي البلد ما بتحتمله ..

هون في تناقض حبيبي بكلامك يعني الرجل الوطني بيعني انه الهه فوق عنده ووطنه وشعبه واهله بكونوا تحت يعني بكون همه الوحيد للرجل الوطني خدمة وطنه فقط وبنسى نفسه كليا لانه لايمكن اكون شغال بالوطنيه والسياسه وانا بمدايدي وبهبش من مال الوطن والشعب ..
ولانه الشعب كله بعرف انا شو كنت قبل ما ابلش ابيعه وطنيه بيعرفوا انه انا من قرية فقيرة ولا تزال فقيرة وما كان لا جدي ولا ابوي مليونير وانا ما كنت طوال حياتي الا موظف دولة اما عسكريا او مدنيا وهالوظيفتين هم وظائف دولة والمفروض انهم محددين الراتب ومعروف انه يادوب راتب الدولة مهما كان يكون اكثر من كفاف عيش .

معليش تحملني بس يا اخ مغترب في تناقض بكلامك ايام بتكتب درر وايام بوصلتك بتكون بتخبط .

21) تعليق بواسطة :
08-01-2012 08:41 PM

ياباشا الله يشفيك مارح تنفعك المليارات يوم لا ينفع مال ولا بنون,كل الناس عارفه................. ياباشا

22) تعليق بواسطة :
08-01-2012 09:37 PM

اعتذر عن التعليق على هذا الموقع بعد اليوم بعد ان تبين حقيقته
=================
المحرر : نتمنى لك التوفيق بعد ان عرفت حقيقة موقعنا .

23) تعليق بواسطة :
09-01-2012 12:09 AM

اود ان اقتبس تعليق رقم 15 من قبل المطي محمد الزيداني " شو بشوفك نسيت او تناسيت الفلسطيني؟كل الذين ذكرتهم يا كركي يا اردني-وأنا اشك انك كركي اردني-لا يشكلون خطرا على الشعب الاردني لأن لهم أوطانهم,اما الفلسطيني فو الوحيد الذي يطالب ان يكون الاردن وطنه بعد ان ترك وطنه الاصلي فلسطين لليهود" هل من الاخلاق نشر هذا التعليق ؟ هل من الاخلاق وصف شعب الشهداء والمناضلين الذين تخلى عنهم الجميع حتى قيادتهم بهذه الاوصاف ؟ ماذا دهاك يا رجل ؟ ولله ان لكل ام شهيد أو معتقل عندك حق وستطالبك به يوم القيامة . بالنسبة للزيداني فانت مطي لا تستأهل الرد عليك .

24) تعليق بواسطة :
09-01-2012 12:52 AM

Sir, you are so right,,of course I am contradicting with myself,,I praise the courage of Saddam but I despise his brutality,,,,,I love Nasser but hate his stand against democracy,,,,,I appreciate Qaddafi and his sons for not running away with billions fighting till death but he was a self-centered opportunist....some have two oposite active sides and we have to accept that or reject it,,,,,in Abdelhadi Al-Majali case ,I wrote that I am on the rejection side

25) تعليق بواسطة :
09-01-2012 09:09 AM

لا تبيعونه وطنيه عندنا وطنينه وحب للوطن رضعناه رضاعه والوطن والملك عندنا اغلى من فلذات اكبادنا ولا نقول ذلك تزلقا ورياء لكنه واقع نعيشه ونحياء نحن نريد محاكمه الفاسدين الذين نهبوا مقدرات الوطن وسرقوها باسم الولاء الكاذب واصبحوا هم علية القوم واصبحوا ينظروا علينا واصبحوا في الصف الامامي نحن لانريد تجربة مصر ولا تونس ولا ليبيا ليش بتلودوا نحن نريد ان نعيش بعداله اجتماعيه تشمل الجميع ليس فينا من يطالب لا سمح الله بتغيير النظام نحن نريد ان تعود الحقوق الى اصحابها من الحراميه رعاة البلطجيه مليارات نهبت وسيرقت ونحن ننتظر رغد العيش نحن مع الملك وانتم ضد الملك وكل حرامي هو ضد الاردن ومقدرات الوطن يملكها نفر بسيط هبط علينا في براشوت سرقها ونحن نيام وكل شي على ما برام اين اموال التحول من المسولعن سكن كريم لعيش كريم اين البوتاس اين الاتصالات اين الفوسفات اين الكهرباء اين اين اين.......................... اتقوا الله في الوطن والملك والشعب واخيرا احترامي للحرامي صاحب المجد العصامي بدا بسرقه بسيطه ثم لهف محيطه احترامي للحرامي جالس في الصف الامامي

26) تعليق بواسطة :
09-01-2012 10:43 AM

اريد منك رد على الاسئلة في تعليقي رقم 23 هل أنت قابل وموافق على ما ذكرة المطي الزيداني شاه وجهه.
==================
المحرر : التعليقات تعبر عن اصحابها فقط ولا تعبر عن الموقع او ادارته وننشر التعليقات من باب حرية الراي فقط . مواقف الموقع معروفة ونشكر من يراعي الاخرين في تعليقاته بغض النظر عن الموضوع . نشكر اهتمامك

27) تعليق بواسطة :
09-01-2012 01:35 PM

والله ياباشا الوطن مستهدف من أصحاب الدوله والمعالي والبشاوات ومن دخل رجال اعمال ومستثمرين وهميين أنتبهوا بقول وبحكي وهميين ماخلو لاأخضر ولايابس وقضوا على الحايل والمعشر
وتحياتي للمعلق محمد السكر العدوان وبأيدك بالطرح 100%100

28) تعليق بواسطة :
09-01-2012 03:32 PM

الى العدوان رقم 9

الحمد لله الذي جعل في هذا الوطن اناس مثلكم والله هذا الكلام الجري ما حد بحكية الا واحد من العدوان . اهل الشهامة والرجولة انتم العدوان

29) تعليق بواسطة :
10-01-2012 05:47 AM

هههههههه ...والله ذكرتنا بهاكلمه من زمان ما اسمعناها ...بلد مستهدف ...على ايش يا حسره ...خلاص يا باشا تقاعد أحسنلك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012