|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
من يتصدى للعمل العام هو وحياته ملك للشعب
بقلم : المحامي عارف وشاح 20-05-2019 05:26 AM كرجل قانون وضابط شرطة سابق فانني ضد اي تجاوز على حقوق الاخرين المدنية والجزائية ولكل انسان الحق بالدفاع عن ذاته بموجب احكام القانون. الا ان كلمة الاخرين -من وجهة نظري - لا تشمل من تصدى للعمل العام او مواقع المسئولية لانه وحياته الخاصة تصبحان ملكا للشعب . وبالتالي يجب ان يكون اهلا لهذه المسئولية والاهلية هنا تعني قوة التحمل وسعة الصدر الناجمة عن قوة الشخصية والثقة بالنفس. فكلما تغاضى وترفع المسئول عن سفاسف الامور وصغائرها كلما كبر في أعين الاخرين وخصوصا خصومة المهنيين والسياسيين بالمبادئ والافكار والسياسات . ولدية ميدان بافعاله يستطيع كسب احترام الشعب واسكات المعارضين لان من ينتقد المسئول ما كان لينتقدة لولا تسنمه لموقع المسئولية ولا يستطيع المسئول تكميم الافواة او ارهاب الخصوم بقوة القانون الذي يعتبر اداة طيّعة يستعملها في مواجهة من يريد نيابة عن الدولة. ولنا في كثير من الاحاديث النبوية الشريفة العبر والدروس( عن ابن مسعود رضي الله عنه عن الرسول ص قال : لا يبلغني احد من اصحابي عن احد شيئا فاني احب ان اخرج اليكم وانا سليم الصدر). ولنا في تاريخ الهاشميين الكثير من المواقف على مر التاريخ التي ترسخ صفة التسامح اتجاه المعارضين من شعوبهم نموذج وقدوة عندما كان يصل لمسامعهم ان هنالك ملاحقة قضائية بتهمة الاساءة الشخصية او التطاول على المقامات بحجة ان من اساء فقد تكلم بلحظة غضب وطارت بالهواء وان من تصدى لهذه التهمة هو من قام بتثبيتها وتوثيقها خطيا بحيث يتم تداولها على مدى الاجيال. ولنا في قضائنا العشائري الكثير من القصص والاحداث التي تعتبر ان من اساء فقد اطلق سهما ومن نقل الاساءة فقد اصاب مقتلا.
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
20-05-2019 06:32 AM
.
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق