أضف إلى المفضلة
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب : الشعب المكتئب

09-06-2019 08:00 PM
كل الاردن -


من الطبيعي ان تكون مناسبة عيد الفطر فرصة لالتقاء الاهل والاصدقاء والمشاركة في المناسبات الاجتماعية ، وليس مستغربا ان يتمكن المرء من لقاء عشرات الاشخاص في هذه المناسبة ومن مختلف الخلفيات السياسية والاجيماعية ، ومن الطبيعي ايضا ان يكون حديث الناس عن الاوضاع العامة التي يعاني منها الشعب اقتصاديا في البداية وينتهي في الاوضاع السياسية
التي اوصلت الوطن والشعب الى ما وصل اليه من معاناة .

عندما اخترت عنوان مقالي ' الشعب المكتئب ' لم يكن فيه اي نوع من المبالغة فهذا واقع الشعب الاردني اليوم ، ومخطئ من يعتقد ان القلة القليلة من الشعب الاردني من ميسوري الحال مرتاحون من الوضع العام ، اما الغالبية العظمى من الشعب فهي في حالة اكتئاب وعدم قناعة بوجود اي امل بغد افضل في ظل التراجع المستمر والاصرار من قبل المعنيين على تجاهل معاناة الشعب والسير بما يحقق بعض مطالبه للتخفيف عنه واعادة بعض الامل اليه .

السؤال الذي يطرح في بداية اي حديث بين الناس ' كيف الاوضاع ' والاجابة لن اكتبها لانكم تعلمونها جميعا ، ولكن ما يتبع الاجابة هو الاهم: ' المعنيون مش سائلين والناس ماكله هوى وربنا يستر من الجاي '. اما اذا استطردت في الحديث العام معهم ، فستجد ان الصغير قبل الكبير يعلمون اين الخلل في الدولة الاردنية ، ويعلمون كيف تدار الامور ، وكيف اهدرت ثروات الوطن ، لا بل فأن ' النكته ' السياسية اصبحت جزءا من حديث الناس بعد ان وجدوا قوانين تكميم الافواه وملاحقة الناس فيما يكتبون من نقد بوسائل التواصل الاجتماعي كطريق للتعبير دون ان يتبع ذلك مساءله ،
فاوجدوا اسماء او القابا لبعض الشخصيات متعارف عليها بدل ذكرهم الاسماء الصريحة .

صحيح ان هناك 5% من الشعب الاردني يمكن اعتبارهم ميسوري الحال ، ولكن معظمهم اصبحوا اليوم يعانون من تراجع موجوداتهم وتراجع دخولهم والاخطر ان بعضهم بدأ يغادر الوطن للبحث عن مكان افضل لامواله ومستقبل ابنائه قبل ان يلتحق بغالبية الشعب الاردني الذي يعيش حالة الكفاف والفقر الاقتصادي والسياسي ، واذا ما استمر هذا الوضع ربما نصل قريبا الى ايحاء رسمي بتراجع دخل الدولة وتضخم المديونية ولا استغرب تهديد لقوة الدينارالمحمي سياسيا .

يوم الاحد يحتفل الاردن بعيد الجلوس الملكي العشرين ، اتمنى ان يتبع هذه المناسبة جردة حساب كما يقال ' وانطلاقة حقيقية لانقاذ ما يمكن انقاذه وهذا ليس مستحيلا بل هو بحاجة لارادة سياسية صادقة وقوية دون تدخل من متنفعين وسماسرة يعتاشون على الام الشعب الاردني .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-06-2019 08:31 PM

اكتئاب حاد كمان مش مكتئب

2) تعليق بواسطة :
09-06-2019 08:53 PM

عندما بدأت المديونبة بازدياد دون ان تنعكس بفائدة على الشعب ؟
كان البعض يروجون "الاردن ما راح يسدها"
لكنها ستكون وسيلة ضغط على الاردن مستقبلا

3) تعليق بواسطة :
09-06-2019 09:22 PM

بيان العسكر هو الحل

4) تعليق بواسطة :
09-06-2019 10:27 PM

اسعدت مساء استاذ خالد المجالي نسأل عن موعد الحوار مع طوني خليفة

5) تعليق بواسطة :
10-06-2019 11:21 AM

30 بالمئة مصابون بالامراض نفسية ( رسمي ) ز حسب احصاء وزارة الصحة الاردنية .

6) تعليق بواسطة :
10-06-2019 06:26 PM

بيان العسكر هو الحل هو الحل هو الحل هو الحل والف تحيه لرفقاء السلاح الاشاوس الابطال المغاوير النشامى النشامى

7) تعليق بواسطة :
11-06-2019 05:02 AM

اهديك واهدي الشعب الاردني اغنية زياد الرحباني بهاليومين
يا الله
بدّه ينقطع البنزين بهاليومين
مش راح ينقطعوا الاجرين
يمكن راح تنقطع المي بهاليومين
بنرجع بنعبّي من العين
.
.
.
راح ينقطع النفس الباقي بهاليومين
يبقى بنتنفّس بعدين
.
.
يا الله
شي عجيب.. بس ماشي.

8) تعليق بواسطة :
11-06-2019 09:20 AM

تحيه للكاتب المحترم معك حق شعب مكتئب خبر طازج يرفع نسبة الاكتئاب للشعب الاردني وهو أنه لن يشعر الاردني بفاىدة اكتشاف الغاز في الاردن على ذمة "ح " ياريت المقال القادم يكون بعنوان الشعب المنجلط وهذا مجرد اقتراح اخ خالد المجالي المحترم

9) تعليق بواسطة :
11-06-2019 03:27 PM

الحمد لله..الذي لا يحمد على مكروه سواه.
اصبح الاردن بيئه رائعه للكتابة بموضوع الكآبه، وهذه دعوه لرواد البحث العلمي في هذا المجال لزيارة الاردن، ونضمن لهم الخروج باطروحات علميه متميزه.

الحمد لله..الذي لا يحمد على مكروه سواه.
ديمقراطية قل ما بدا لك ونفعل ما بدا لنا

10) تعليق بواسطة :
14-06-2019 04:38 AM

كيف الشعب الاردني مكتئب ؟...يعني كان فرحان واكتأب ؟ اغنية عشت يا يوم مولدي عشت ايها الشقي.. يسمع بفاتورة الماء ء والكهرباء والخ. ويبقى في الشقاء من المهد الى اللحد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012