مقالة رائعة أخرى يضيفها العميد الوطني فتحي الحمود الى سجل كتاباته ومقالاته التي تعبر بصدق عما يعاني منه المواطن الاردني المسحوق . نعم صحيح فأحمد المطارنة عندما حرق نفسه في شوارع عمان لم يفعل ذلك من أجل قانون الانتخاب أو الحزب الذي فكر بانتسابه اليه . هذا الصوت والاصوات المشابهة من اصوات الاردنيين الشرفاء هي التي يجب على المسؤولين سماعها و النزول الى الميدان لمشاهدة المحتاجين الذين لا يستطيعون شراء كيلو من الخبز . شكرا سيدي العميد فلقد اشتقنا لقلمك الذي غاب عنا طويلا . بارك الله فيك وفي أمثالك من الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن و ابنائه الطيبين .
بخيركم، فإنْ أحسنتُ فأعينوني، وإنْ أسأتُ فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقَّه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحقَّ منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمَّهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". وقال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :"إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما متع به غني" و"ما رأيت نعمة موفورة إلا وإلى جانبها حق مضيع " و"عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه."
سيدي
عندما تقال كلمة حق فهي لا تخاطب العقل لكنها تذهب مباشرة الى القلب .
شكرا لك
شكرا لعطوفة فتحي بيك هذا الشرح المفصل لواقع حياة المواطن الاردني ،، وحقيقة ان هناك من يعتقد او يقيس واقع حياة هذا المواطن على سكان غرب عمان ، والطامة كبرى اذا كان هذا القياس من جهات حكومية او من اصحاب الحل والربط ،، واتفق مع ما جاء في المقالة واقول ان هذا المواطن الذي بات منهكا لم يبقى عنده الا القليل من التعفف وسترة الحال وحكوماته تقفز فيه شرقا وغربا بحلول لا تمس واقعه باي تغيير ، فحتى هيكلة الرواتب التي اقرتها الحكومة ولم يتدخل فيها النواب ممثلي الشعب باعتبار انها انظمة لاينظرها فهي هيكلة ستكون وبالا عليه لأنه سيدفع اضعافها بمواجهة اسواق لارقابة عليها وتجار لايتقون الله ،،
مسكين هذا المواطن الاردني الذي يراهن عليه لغاية الان بصدق انتمائه وولائه ،، فهاهو يدفع ثمن تخبطات وفساد من تولوا أمره دون أدنى مستوى من قيم الانتماء والولاء .
شكراً للكاتب الوطني المبدع كعادته في كل مقالاته. نعم لقد وصفت فاجدت واوصلت الصوره الحقيقية وليس المزيفة المتبناه من اصحاب اجندات إفقار الشعب وتجويعة اصحاب جوع كلبك بلحقك. نعم ما قام به المرحوم المطارنة هو نداء عالي لكل الجوع بوطننا الحبيب، الغالبية العظمى فهل من مجيب قبل ان تقع الفاس بالراس..
نعم سيدي الكريم ايها العميد الفاضل انه الجوع وانها البطالة و انها الشعور بالظلم و الغبن و القهر من انزل الناس الى الشوارع تصرخ الما على واقع مؤلم و حزين يعيشه غالبية مواطني الدول غير النفطية او غير الغنية . خرجت جماهير الاردن قبل تونس و قبل المغرب وقبل مصر و لبيبيا واليمن .خرج مواطنونا في بلدنا الحبيب مطالبين برغيف خبز رخيص ونظيف والمقصود ليس الرغيف بعينه الا انه اللقمة المغموسة بالكرامة و الكبرياء الاردني المعروفين و اللذين قفزت كل الحكومات - حكومات الفساد و المحسوبية و الشللية و التنفع و التنفيع - فوقهما معتقدة انها اذا ما الهت الناس بتعديلات دستورية كانت موجودة و عدلت سابقا مع تشكيل لجان و غيرها من تسويف و تأجيل و نسيت ان هناك في الوطن مواطنا جائعا يحاول المستحيل تأمين لقمة عيش كريمة لابنائه و اسرته فلا يجد ولا يجني من وراء ذلك الا المرض و الهم و النكد . ولا زلت اذكر مقالات العميد الحمود التي تناول هذا الموضوع تحديدا في اكثر من مناسبة مستفزة لقلمه السيال حتى قام المطارنة بحرق نفسه تخلصا من حياة الشقاء و العذاب و الحاجة . فيا حكومة كفانا ضحكا على ذقون الشعب الاردني الصابر و اهتم بشؤون و تفصيلات حياة المواطن اليومية و حاولي معالجة اسباب معاناته الحياتية و لتذهب كل التعديلات و القوانين و الانظمة و المؤتمرات و الاجتماعات الى الجحيم . شكرا سيدي العميد فتحي الحمود فلقد لا مست الواقع الحزين الذي يعيشه غالبية شعبنا المغلوب على امره . فلقد اتعبونا و تعبنا من الصراخ قي واد سحيق لا احد يسمع احدا فيه . فالى متى ؟
الجميع يا سيدي العزيز يرى ويسمع ان الاصلاح ابوابه مغلقة . وانه يسير في طريق وعرة وبما ان مكافحة الفساد رغم طول المدة لم نر اي فاسد قد حكم عليه وان المساومات بين الفاسدين والحكومات ما زالت قيد التفاوض والنقاش. فهل نطزع في حال افضل؟
ان الواقع الذي يعيشه المواطن في خارج عمان لايعني اصحاب القرار . فهم غير مهمين ويمكن استبدالهم في اي وقت.
فتحي بيك ......كفيت ووفيت ....لكن هل من مجيب؟
العميد المتقاعد فتحي الحمود لك مني ومن كل من يعرفك وهم كثيرون جدا لما تتمتع به من قوة شخصيه وجراة في طرح القضايا التى تشغل بال المواطن الاردني الذي يعاني الامرين من سوء الاحوال وخاصة المعيشيه وكم كنت مصورا دقيقا في وصفك للحكومه ومجلس تالنواب ولجان الحوار ومجلس الاعيان انشغال كل هولاء بامور ليس للمواطن الاردني اية مصلحة بها فسواء تم تعديل الدستور او تم وضع قانون انتخاب جديد او قانون احزاب فالنتيجة واحدهالانتخابات تباع وتشترى واحزاب مجرد لافتات لاتعني المواطن بشيء وكما تفضلت لا تطعمه خبزا ولا تكسي اولاده ولا تعالج مريضه ولا تدفع اقساط دراسة ابناءه ما يحتاجه المواطن من حكومته ومجلس نوابه وكل اجهزة دولته الاهتمام بشوؤنه المعيشيه والطبيه والتعليميه وان تلغي من قاموسها الواسطه والمحسوبيه ليجد لابنه عملا بعد تخرجه من الجامعه وليبقى الدستور على حاله ولتبقى يافطات الاحزاب كما هي ولتبقى النيابه لمن يدفع ثمن اصواته والمواطن له الله الذي لن ينساه
أبا عمر الجار العزيز
لن أقول أكثر من صدقت القول وفيت وكفيت وقلت ما لم يقله الآخرون. أبدعت وأصبت كعادتك في قول الحق.
سيادة العميد
تحيه
على رأيك لا تصدقوا حدا وأنا بصراحه رغم أنك شرحت جيدا فلن أصدقك وما دفعني للتعليق هو سؤالي متى تقاعدت فربما كنت ممن لطمني على وجهي في السابق 1989 ,1996 وغيرها عندما كنا نتحدث عن الفساد والمحسوبيه وأنت وغيرك بقنع العسكر بأننا نسعى إلى إنقلاب
الكاتب الكبير العم فتحي الحمود :
لقد وضعت يدك على الوجع الأردني الذي بات يؤرق كل المواطنين الذين يئنون في هذا البلد الخير من كثرة الفساد والمفسدين واتباعهم من المتملقين ولقد لامست جرحا نازفا من جسد الأغلبية المسحوقه تحت رحى وطواحين الفساد التي لا ولم ولن ترحم احدا يمكنها الوصول اليه.
نعم وبكل قوه وبملىء الفم وبعالي الصوت نشد على يدك ونؤيدك بكل ما أوردت في هذه المقالة التي عبرت عن هموم وأوجاع الغالبية المسحوقة والمستضعفه من الشعب الأردني وأدامكم الله ذخرا وسندا ومدافعا شرسا عن كل من طالته رحى الفساد النتشر في ه1ا البلد كما السرطان في جسد المريض وندعوا المولى عز وجل أن يشفي هذا البلد من هذا الداء الخبيث الذي الم به على يد الخصخصون والديجتاليون وذوي الرؤوس المحلوقه على الطريقة الماسونيه من الجناقل وما شابههم.
يؤسفني كثيرا ان أقرأ تعقيبا بهذا الرخص و التفاهة من شخص لا يعرف ما يكتب ولا كيف يتداخل على مقال لانسان محترم و فاضل لا أظنه سيجيبك على مداخلتك لانك لا تستحق و اقل من ان تجاب . ما دفعني للتنطح لك انك لا تعرف شيئا عن العميد المتقاعد فتحي الحمود ولا الجهاز الذي كان يعمل فيه وما هو تخصصه . العميد فتحي الحمود ليس من النوع الذي تحدثت عنه على الرغم من انه كان صارما لابل صارم جدا مع امثالك . الفاسد هو انت واذا ما كنت مكلفا او مجندا في تلك الايام - لا اعرف - فانت حرام ان ترتدي بزة الرجولة و الشرف و الاقدام . العميد الحمود استقال من الخدمة بتاريخ 16 / 11 / 1990 . وعندما كان برتبة عميد منذ العام 1988 كنت انت لازلت طفلا في بيت ابيك . يؤسفني لا بل يؤلمني ان اقرأ تعقيبا هابطا على مقالة مهمة وذات مصداقية عالية تتناول معاناة الشرفاء في بلدنا العزيز ايها القزم الصغير .
عملا بحرية الرد وطالما سمحتم لمثل ذلك التعقيب فانني آمل من المحرر ان ينشر ردي كما هو . فانا احمل الدكتوراة بالهندسة الالكترونية بسبب هذا العميد النبيل الذي خدمت بمعيته اربع سنوات هن اجمل سنوات عمري و اهمها على الاطلاق .
همي كمواطن ان استطيع ان اكل خبز وبندوره وأولادي واحصل على قرص الدواء وأوفر من دخلي خمسين ديناراً شهرياً فهل ستحقق لي التعديلات الدستوريه ذلك ؟؟؟
إلى 13
1_بدايه لم أجد في ردك أي دلاله على أنك مثقف وما أنت إلا بوق
2_لايعنيك تحصيلي العلمي ولا تاريخ ميلادي ولست مضطرا لشرح تاريخ حياتي لمن يعبر عن رأيه بهذا اسلوب
أما سيادة العميد فإني لا أعرفه شخصيا وتعليقي جاء بناء على ما قرأت سيما وأني أعرف أشخاصا تجاوزوا على الوطن والمواطن بالمحسوبيه والفساد وبعد الدمقراطيه أظحوا قادة أحزاب ويقودون حراك ومعارضه وأرجوا أن لا يكون منهم
سبعك من متداخل . لو عرف الكاتب بان واحدا مثلك سيتداخل عليه لفكر الف مرة قبل ان يخط حرفا واحدا . انت يا بني شخص تحتاج لعيادة نفسية لافراغ عقدك و اسقاطاتك لدى الطبيب النفسي المختص . اعيد الى التحليل المكتوب اليوم على نفس الموقع لتعرف مدى الانحطاط الاخلاقي و الفكري الذي وصلنا اليه في مجتمع الكراهية و الحسد بلا اي سبب .
شكرا سيدي ابا عمر يا ابن بني عبيد الذي نفاخر الاردن به و ليخسأ كل من ان يحاول الاساءة لك من قريب او بعيد .
سلمت يمناك فلقد قلت ما لم يقله احد قبلك بدون لف ودوران ومواربة لانها ليست من صفاتك .
اصيل عن اب وعن جد بدون منازع .