أضف إلى المفضلة
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب : الاردن في عين العاصفة ...ولكن

16-06-2019 08:30 PM
كل الاردن -


تاريخيا من يتابع انشاء الدولة الاردنية ومعظم التشريعات التي اعتمدت دستوريا خاصة ما يتعلق في الجنسية الاردنية وما تبعها من تعديلات منذ عام 1949 حتى يومنا هذا يبقى قلقا على مستقبل الدولة .

لست مبالغا اذا قلت ان الاردن يقع في عين العاصفة تاريخيا وان بدأ ذلك جليا في العقود الاخيرة ، وهنا لا بد ان اوضح ان العاصفة ليست بسبب تهديدات من الاشقاء في الدول العربية وليست بسبب اطماع غربية في الاردن ، بل اقصد عاصفة ' تصفية القضية الفلسطينية ' وتهويد فلسطين واكمال عملية الاحلال السكاني على الارض الاردنية .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف نقاوم تلك العاصفة ونجنب البلاد والعباد الخراب، ونحمي الانجاز ، لا بل ونعزز الدولة الاردنية ونقويها حتى تكون قادرة على دعم الاشقاء وخاصة في فلسطين المحتلة ، والاهم وقف مؤامرة خلق الفتنة في الاردن' لا قدر الله ' التي لا يعلم مدى تداعياتها الا الله والتي تستهدف الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة من معنى.

في العقود الاخيرة تم اضعاف الاردن اقتصاديا بعد تشريعات سياسية كما قلنا ، حتى اصبح هم الدولة هو البحث عن مصادر مالية لمعالجة الخلل الاقتصادي والمالي ، كما اصبح البحث يتركز على مبررات تاخير تنفيذ ما خطط له سنوات
طويلة ، دون ادنى خطوات عملية على ارض الواقع تدعم جدار الصد ضد المؤامرة على الاردن وفلسطين معا .

الشعب الاردني لن ولن يكون الخنجر الذي يطعن الاشقاء في فلسطين ، ولن يضحي بكل ما قدمه الاباء والاجداد لوطنهم ارضاء لمخطط صهيوني قد يحاول الاعداء فرضه عليه ، ومن هنا لا بد من التساؤل لماذا لا يكون الشعب هو المصدر الحقيقي للسلطات وهو صاحب القرار فيما يخص دولته ومستقبله .؟

وايضا نفس السؤال يوجه للاشقاء الفلسطينيين في الداخل والخارج ، اليس قبول مخطط التهويد هو خيانة لفلسطين اولا ، وخيانة للدول المستضيفة وتآمرا عليها فقد يحاول البعض خلق المبررات لتكونوا احدى ادوات المؤامرة' لا سمح الله ' ؟. ان رفضكم للتجنيس والتوطين والتسفير هو الامل الوحيد لانقاذ فلسطين ولو طال الزمن، وهو ايضا يشكل منعا لاي فتنة قد تقع في اي دولة عربية تقبلون التجنيس والتوطين فيها .

اذا اردنا ان نحافظ على الدولة الاردنية لا بد من خطوات سياسية فورية تنهي حالة التفرد بالسلطة والاعتماد على الغرب والمساعدات فقد تخلوا عن حلفائهم دون ان يرمش لهم جفن والشواهد امام اعيننا فلا يمكن المراهنة على الاعداء وترك ابناء الشعب ، فالرهان على الشعب يحمي الوطن والدولة وما حصل في ' فنزويلا ' اكثر من مرة اكبر دليل .
لنعمل جميعا على اخراج وطننا من عين العاصفة ، ونقوي داخلنا ليس ' بالتسحيج والنفاق والتزلف ' بل بقرارات وتشريعات تحمل الجميع مسؤوليتهم حتى نتمكن من مواجهة اي مؤامرة على الاردن .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-06-2019 08:48 PM

عاش بيان العسكر

2) تعليق بواسطة :
16-06-2019 09:19 PM

مشروع المملكة العربية المتحدة الذي اقترحه الراحل الملك حسين بن طلال جاء دوره الان

رد من المحرر:
ابدا ليس دوره الان ..عندما اقترح الحسين رحمه الله المملكة المتحدة اذار 1972 اقليم الاردن واقليم فلسطين ..مجلس نواب وحكومة لكل اقليم ..مع حكومة للمملكة ..لم يكن هناك استيطان في الضفة الغربية .وكان رأي الحسين : لنستعيد الضفة بقدسها ومن ثم يقرر الفلسطينيون ما يريدون .الا ان منظمة التحرير رفضت وهاجمت المشروع الى ان وصلت الى قمة الرباط 1974 واصرت ان تكون الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وهكذا كان .وظلت المنظمة تضغط استنادا الى هذا التمثيل الى ان اصدر الاردن في 31 / 7 / 1988 قرار فك الارتباط القانوني والاداري مع الضفة وبعد هذا القرار الاردني وتحديدا في 15 / 11 / 1988 اعلن المرحوم ياسر عرفات في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر قيام الدولة الفلسطينية في المنفى.وجاء مؤتمر مدريد 1991 وكان الوفد الفلسطيني ضمن الوفد الاردني بداية وخلال المفاوضات علم الاردن بمهزلة اوسلو حتى الوفد الفلسطيني برئاسة حيدر عبدالشافي فوجىء باوسلو واستقال ..ونتائج اوسلو كما ترى .القبول باي نوع من الوحدة في ظل الوضع الحالي للضفة هو مطلب اسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن.اي اسرائيل تريد الارض بدون سكان تطبيقا ليهودية الدولة

3) تعليق بواسطة :
16-06-2019 10:32 PM

نريد وصفي جديد

4) تعليق بواسطة :
16-06-2019 10:37 PM

نفسي يا نعمان رباع اعرف شو هو بيان العسكر اللي في كل خبر بلاقيه تعليق عاش بيان العسكر

5) تعليق بواسطة :
16-06-2019 10:43 PM

اصبجنا مثل خبز الشعير مأكول مذموم

6) تعليق بواسطة :
17-06-2019 09:40 AM

لا اخال اي اردني او فاسطيني حر شريف يختلف مع ما ذهب اليه المقال.

قادة الرأي الاحرار بحت حناجرهم سيما بالعشر الاواخر من عمر الوطن.الصورة واضحة تراها بوجدانك ولو اغمضت عينيك!

معظم الحكومات والمسؤولين اسرى مكتسبات دنيويه.الشعب مغلوبٌ على امره.

7) تعليق بواسطة :
17-06-2019 04:15 PM

كم عاش ومات من الأردنيين وهم طيلة حياتهم يقال لهم أن وضع البلد في خطر نعيش في خوف وقلق ونموت على ذلك ويبقى آخرون يعيشون حياتهم في ترف وامان وراحه ويتوارثون ذلك الترف وتلك الراحه وتحيه الى رفيق السلاح المحترم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012