أضف إلى المفضلة
الخميس , 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الخميس , 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب : لاحقوهم زنقة زنقة ..

30-06-2019 08:30 PM
كل الاردن -

منذ 10 سنوات تقريبا وتحديدا منذ اطلاق بيان العسكر الشهير ، انطلق حراك سلمي شعبي في محاولة تصويب الاوضاع وانقاذ ما يمكن انقاذه ، ولكن النتيجة كما نشاهدها اليوم وضع مأساوي بكل المقاييس سياسيا واقتصاديا ، اما ماليا فحدث ولا حرج فالدولة اليوم لا تعرف سوى جيب المواطن والمزيد من القروض لتسديد متطلبات استهلاكية دون ادنى اعتبار لما قد يترتب على ذلك من مخاطر سياسية وامنية على الدولة والشعب .

الملاحظ خلال السنوات العشر ان عدد المشاركين في الاعتصامات والوقفات الرافضة لهذه السياسة لا يتجاوز المئات بافضل حالاته ، مع ان الشعب في معظمه يدفع الثمن ويشكو ليل نهار مما يتعرض له من ضائقة مالية وعزله عن شؤون الدولة سياسيا ، حتى بات المراقب للوضع العام من الخارج يشعر ان تلك المئات التي تخرج لا تمثل الشعب الاردني وهم قلة تبحث عن مكاسب شخصية او تتصرف بناء على ردات فعل شخصية وليس تعبيرا عن حالة شعب يعاني الامرين .

منذ عدة سنوات وبسبب ضعف الموقف الشعبي وعدم القدرة عن التعبير الفعلي وجد صناع القرار انها قد تكون فرصة مناسبة لملاحقة ناشطين واعتقالهم وحرمانهم من العمل احيانا ، لا بل اكثر من ذلك يجري احيانا الاساءة اليهم ووصفهم باوصاف ظالمة حتى وصل الامر بتخوينهم وطنيا والصاق تهم العمالة الخارجية ، والبعض من الشعب العظيم جاهز ايضا لتصديق تلك الاتهامات حتى يبرر عجزهم عن تقديم اقل الواجب تجاه وطنهم ومستقبل ابنائهم .

انا شخصيا كنت اراهن كثيرا على الشعب مع ان لي تجارب شخصية من خلال الانتخابات النيابية وكنت شاهدا على طريقة تفكير البعض من ابناء الوطن ، وكيف ينساقون خلف دريهمات قليلة ضاربين كل القيم والاخلاق والامانة ثم
يأتون بعد ذلك ويتذمرون من اداء بعض النواب وينسون انهم باعوا صوتهم بثمن بخس .

منذ شهر تقريبا وصلت الى قناعة شخصية ان معظم الشعب غير مهيأ للدفاع عن مصالحه ، والاخطر ان هناك تضاربا بالمصالح بين العديد من ابنائه ، وان صناع القرار يدركون تماما تلك الحقائق وعليه فهم مطمئنون ويتصرفون في الدولة بعيدا عن اي اعتبار لردات الفعل الشعبية التي قد تؤثر عليهم .

الاخطر ايضا ان صناع القرار وصلوا الى قناعة ان الغالبية الساحقة من الشعب لن تتحرك رفضا للسياسات الفاشلة وحتى رفضا للفساد للاسباب اعلاه ، ولكن الخوف فقط عندما يتدخل طرف خارجي ويستغل الوضع العام ..من هنا اقول :عدة مئات من المعارضين يمكن استيعابهم حتى لو في السجون او دفعهم للهجرة .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-06-2019 10:14 PM

المجيد العسكر بيان عاش

2) تعليق بواسطة :
30-06-2019 10:49 PM

لا يوجد امل !!!!!

3) تعليق بواسطة :
01-07-2019 01:21 AM

حكومه اردنيه قلبها على الوطن والمواطن هي المفتاح.

4) تعليق بواسطة :
01-07-2019 01:43 AM

ماذا تبقى لنا في الوطن ؟اسماء العائلات تناثرت ومن فاتونا من الكبار تلاشت صورهم من الذاكره والاحياء منهم لم يعد لهم مكان !امتلأ الوطن بوجوه واسماء غريبه حتى لم يعد لنا مكان !

5) تعليق بواسطة :
01-07-2019 11:44 AM

نريد وصفي جديد وان يبقى بيان العسكر المجيد مرجعيتنا الوحيدة

6) تعليق بواسطة :
02-07-2019 08:41 AM

تحيه طيبه للاخ الكاتب المحترم خالد بك المجالي من خلال نظرتك للشارع الأردني هل ما زال هناك بصيص أمل في استنهاض المواطن من اللامبالاة والسلبيه تجاه ما يعيشه من مصائب في مختلف المجالات

7) تعليق بواسطة :
03-07-2019 12:26 AM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
03-07-2019 12:29 AM

يجب على كل اردني واردنيه دعم لجنه المتابعه الوطنيه, فاهدافها ترتقي الى ما يحلم به ابناء وبنات الاردن.

9) تعليق بواسطة :
03-07-2019 03:09 PM

من زماان كنت احكي هيك فيه البعض للاسف يمكن شراؤه بالانتخابات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012