اجابة على السؤال في نهاية المقال : لأ
الله يحمي الأردن وتكون لفلسطين دولة . الله يهدي بال الجميع ونبعد عن الأحقاد والإندفاع ونعمل من أجل غد أفضل.
والله بنحبك يا ابو حسين الله يطول بعمرك ويديمك سند للشعب الفلسطيني
اسمحوا لي ان اقتبس جمله شديدة المنطقيه ...
"ولو توقفنا عن المحاولة ...
فإننا نترك مصائرنا للعبة القدر إلى حد كبير ونخلي الميدان للمتطرفين."
-----------------------
حكومتنا الرشيده يا مولاي تعمل على ما يلي:-
تكبير حجم الاخوان المسلمين اعلاميا
تصويرهم على انهم المعارضه الوحيده في الاردن
تعقد اجتماعات وصفقات بينهم وبين المخابرات العامه في حين يتم جرررر ابناء الوطن الاوفياء للتحقيق والمضايقات الامنيه وسواها بسبب مطالبتهم بالاصلاح...
هذا ما عدا التهديدات بكل انواعها
الاخوان المتاسلمين يتلقون دعما من ايران ويعملون باجندات خارجيه الله يعلم ما هي.
جلالتك تحاول حماية بلدك من التطرف وكلنا معك ولكن ... حكومتك تنمي التطرف على حساب الوطنيين
===================================
Let me quote a very logical sentence ...
"If we stopped trying ...
We leave our fates … "
-----------------------
O Moulay our government works as follows: -
Enlarge the size of the Muslim Brotherhood in the media
Portrayed as the only opposition in Jordan
The meetings and deals between them and the General Intelligence, while they investigate the other harassment because of their demands for reform ...
This except threats of all kinds
The Islamistic Brotherhood are receiving support from Iran and work agendas for Foreign … only God knows what they are.
Your Majesty is trying to protect your country from extremism and we are all with you, but ... your government Develop extremism at the against of national faithful people
كلا لغياب الإراده الحقيقيه
المشكل ألأول في العقلية الأردنية الإدارية العرفية أنها لا تُعير بالاً للداخل وحبذا لو كُتب المقال لشيحان أو الغد أو لموقع كل الأردن، رغم تحفظي على معظم ما جاء فيه، ولسبب أنه لم يقصدني كقارئ عربي أردني بقدر ما قصد القارئ الأمريكي وبالذات الفتى الأسمر والنخب من أصحاب العيون الزرقاء، فهي أقدر على قراءة الفكر السلطوي العربي ومدارس الأستشراق جاهزة ومتحفزة.
نحن في الأردن وأقصد أدارة الدولة نظهر في الظرف الحالي كما التاجر الخسران يجلس ويده على خده ويقلب صفحات دفتر الدكان يبحث عن متى ربح فيما مضى، عله يُخفف من أزمته وخسرانه ألعظيم ولذلك عدنا نبحث مع عباس المسكين وادارته عن قضية السلام القديم وأغنيته للتسوق في واشنطن دعما على الداخل فأفقنا بعد ليلٍ طويل على حلم حل القضية الفلسطينية.
دائما ألخارجي في الخطاب العالي الأردني يطغى على الداخلي لأن واقع الداخل مأزوم وكمن يتسلى بالحبوب المهدئة ويخفف بها وجع الصداع والشقيقة ذات المنشأ السرطاني، نحاول إعطاء صورة متحضرة مدنية جميلة عن نهجنا وتفكيرنا للأمريكان والأوروبيين ولكننا في الداخل غير ذلك وكما يقول المثل:(من برا رخام ومن جوا سخام).
يتبع....ليس الإصلاح قانون انتخاب وأحزاب فقط، وليس الانتخابات غاية وإنما وسيلة لتحقيق الديمقراطية والعيش المحترم الكريم والحرية، وللديمقراطية شروط من أهمها على ألإطلاق حكم الشعب للشعب والقضاء المستقل بمجلسه المنتخب، وتعديلات دستورية ضامنة لعدم النكوص إلى الخلف والتغول على السلطات وحكم الأكثرية بعد حذف مجلس الأعيان من المعادلة التشريعية.
قضية الناشط أبو عيسى!...أوضحت عمق الأزمة والثقافة العرفية في النظر للأمور وضحالة التشريعات وسطحية متخذي القرار والحكم، بما فيه الطاقم القضائي وحتى مؤسسات المجتمع المدني، من نقابات ومحامين وحتى حراك ومعارضة، وتكشف عن قوانين يعز مثيلها في أدغال أفريقيا!!، وكل هذا سببه ثقافة مُجتمع عُرفي مهترئة وحُكم الشخص الواحد المُطلق، الذي لا يُسأل وفي وضع المعصوم، وليس مثله بشر حتى الأنبياء والرسل، مع العلم أن الله سبحانه وتعالى تعرض للسؤال حينما قرر أن يخلق آدم (آيه 33 البقرة- أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء،... ورغم انه القائل: بعد بسم الله الرحمن الرحيم: وحده لا يُسأل وهم يُسألون)،
يتبع...)، فالقوانين عرفية، يقرها مجالس نيابية من طراز (زرار ابن كبوت مزورة)!، وإلا فكيف يجوز للمحافظ أو ألمتصرف تعيين نائب ويمكنه اعتقال مواطن لمدة أربعة عشر يوما ويمددها إلى ما يشاء؟ وكيف لمحكمة أمن الدولة أن تحاكم المدنيين؟ وكيف لعقوبة إطالة اللسان أن تحرم الإنسان من عمره وحريته ثلاث سنوات شمسيه؟ وقانون الاعتقال بظروف تجلب ألشبهه؟.......و......الخ... وكيف لبلد يُظهر نفسه في واشنطن والعواصم الغربية بأنه أبو الحريات والإصلاح والديمقراطية وفي قوانينه وأنظمته قائمة طويلة من العرفيات في القرن ألواحد والعشرين التي تُعتبر تعدي صارخ على الحريات والإنسانية ولم يبقى مثلها إلا في الأردن وفي روما القديمة وطبعا في غابات أفريقيا الاستوائية فقط!.
"مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية بالإجماع في بيروت عام 2002،"* اقتباس،... ليس لها أساس كونها ضُربت بعرض الحائط من قِبل إسرائيل ألطرف ألأهم في المعادلة، ولم يرضى بها العرب كشعوب ومواطنين، وسبب وجيه آخر أن الذين أقروها هم الحكام، ولغاية الآن طار منهم أربعة وخامسهم... وعاشرهم في الطريق والأربعة هم الأهم على الساحة العربية والدولية!.
يتبع... اقتباس - "وفي أنحاء العالم العربي كافة يُطالب الناس بالحرية والكرامة والأمل، وقد رسمنا في الأردن طريقنا من خلال عملية تدريجية شاملة لا عودة عنها من الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ولا بد للسلام أن يكون جزءا من هذا المستقبل،"**... ما زلنا هنا في الأردن وفي الأطراف بالأخص نطالب ونعتصم ونحتج ونتظاهر منذ عام، فأين ألاستجابة وأين الملاين التي نهبوها الفاسدين من طواقم إدارات الدولة وأبطال ألخصخصة وأبطال السلام مع إسرائيل؟ أين أموال الشعب وشركاته وأراضيه ولماذا لا تعود للأردنيين كافة الأردنيين!، ولماذا تقوم الدولة والأجهزة بتجنيد البلطجيين في وجه المطالبين بالإصلاح؟ ولماذا يحرق الناس أنفسهم في بلدنا الأردن ...هل بسبب جرعات السعادة الزائدة؟......؟.......؟......؟.
ألسلام حاجه جميلة ولكن السلام المتعادل الذي يعيد الحقوق وليس التفاوض العبثي والتسليم للعدو وفتح الأبواب مُشرعة له كيفما أشاء وكيفما رأى!؟ والسلام الذي فطريا يعشقه الإنسان وهو اسم من أسماء الخالق، ولكن اتفاقية وادي عربة شرعت للفساد والإسرائيليين وأصدقائهم الفاسدين ألأبواب وكونت باب يدخل منه الفاسدين لإدارة الدولة والشركاء الإستراتيجيين في شراكة الفساد.
يتبع...الأردنيون ما زالوا لا يهوون تغير نظام الحكم رغم وجود استثناءات وهي في ازدياد مُضطرد ورأيي أن السبب ثقافة، وخوف من المستقبل والمحاصصة القادمة والبديل والفوضى!....وأنا ميال إلى هذا لأنني اعرف وارى أن انتقال ألأردن من نظام حكم لن يكون إلى نظام آخر وإنما إلى فراغ سياسي قادم ....وللأسف أشعر بأنه حتمية تاريخية أو قدرية إلهية....فهلا سارعنا لتدارك الأمور ؟...فهلا انتقلنا للتحالف مع الشعب والمطالبين بالإصلاح الحقيقي من التحالف مع قوى الشد العكسي كي يستديم نظام الحكم ويبقى على أسس جديدة ويجنبا القادم المخيف!؟....شكرا للكاتب.
ردكم على المقال مقال، ومقالكم يستحق التقدير والاحترام