أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


رجل الامن يحمي الوطن والمعلم يبني الوطن

بقلم : د . سعد أبو دية
07-09-2019 06:01 AM

(ادارة ازمة المعلمين وزيارة جلالة الملك لمنزل الروابدة) قبل ان اكتب هنا رجعت للبحث عن مطالب المعلمين والاجابة على التساولات هل تجاوز المعلمون الحدود؟ ام هل الحكومة ادارت الازمة بطريقة خاطئة منذ 2014؟ وانها تتحمل المسووليه ووجدت ما يلي:

1-ان الحكومه استجابت لطلب المعلمين منذ 2014 بزيادة العلاوه من 100% الى 150% وادراجها سنويا خلال خمسة اعوام ومضت الاعوام الخمسة ولم يتحقق شيىء.
2-لم يبد ان الحكومة بذلت جهدا يقنع المعلمين انها فشلت ولم تبذل جهدا في طلب وقت اضافي على اساس ان تبذل جهدا يقنع المعلمين . بمعنى اخر انها وضعت المعلمين امام خيار الصفر والدليل انه لم تقم الحكومة باي حوار او جهد سياسي لمنع حركة المعلمين ولم تستوعب الموقف وعندما تحرك المعلمون بذلت جهدا اصعب من الحوار بطرق ليست لصالحنا اعلاميا ومنها منع حركتهم ومنها مواجهة مع الدرك والامن وللعلم المعلمون اهم جزء في الحكومة والمحافظة على كرامة المعلم وهيببته مثل المحافظة على هيبة العسكري ورجل الامن ولا يجوز المساس بها واطلب من الرجل الفاضل مدير الامن انزال عقوبة باي فرد مس اي معلم باي اهانة لفظية او جسدية، يجب ان لاننسي ان المعلم جزء من الحكومة ورسالته فيها قدسية تعادل قدسية مهمة رجل الامن.
3-كل الاجواء السابقة لا تساعد في حل الازمة بل ربما زادتها تعقيدا وتوسعت ومن المساعدات على التوسع ان للمعلمين تأثيرا على الطلاب خاصة في القرى وخارج العاصمة وللعلم طلاب القرى لايشاهدون من الحكومة في قراهم الا المعلم ويقضون وقتا طويلا معه وسيخرج جيل متعاطف مع من يعتقد انه مظلوم وارجو ان تنتبه الحكومة ان غضب ابناء القرى يختلف عن ابناء العاصمة وكانوا محايدين طوال مظاهرات الدوار الرابع ومن ابرز الموشرات على التوسع ماحدث من قطع الطريق حول جرش كما قرأنا على مواقع التواصل.
4- وسط كل ماسبق من موضوع هام نشرته اكبر محطات التلفزيون عن المعلمين يحتل خبر على الصعيد المحلي اهمية ظهور دعوة الروابده لجلالة الملك وظهور صهر الروابده في صورة مع جلالة الملك. كنت اتمنى من دولة الاخ الروابده وهو وزير التربية ورئيس الوزراء ورئيس الاعيان ان يستأذن جلالة الملك ان يكون نقيب المعلمين موجودا وان يظهر هو في الصورة الى جانب جلالة الملك وهذا يكون له صدى وتأثير ايجابي في نفوس المعلمين وقد يكون بداية لاعادة فتح حوار واخيرا نقطة عابرة لابد ان اذكرها ان الصورالمنشورة من ناحية بروتوكولية قد تفسر ان هناك رسالة لوزير الداخلية لاسمح الله والخلاصة نحتاج لخبرة الجميع في ادارة الازمات بالامس كنا اساتذة في معظم الوطن العربي دعونا نجلس ونتحاور ونستعين بالاصدقاء العرب والمسلمين والاجانب الذي علمناهم او ساعدناهم والحلول كثيرة المهم ان نركز على الموضوع والاولوية.
كاتب اردني..رأي اليوم

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012