أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


تخفيض أسعار أسطوانات الغاز الفارغة

بقلم : احمد جميل شاكر
30-10-2019 05:42 AM

حتى الآن ما زال سعر أسطوانة الغاز الفارغة يزيد على اربعين ديناراً، وان شركة مصفاة البترول كانت تعزو السبب الى الارتفاع العالمي لاسعار الحديد.
والان، وبعد الانخفاض الكبير الذي طرأ على اسعار الحديد عالمياً فان الشركة ما زالت تبيع الاسطوانة حتى بأكثر من اربعين ديناراً، وان المواطن يقوم بشراء الاسطوانة المعبأة وللمرة الأولى بنحو خمسين ديناراً، وهذا امر لا يمكن تحمله خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
شركة مصفاة البترول تقوم حالياً باستيراد كميات من الاسطوانات الفارغة من الخارج، وان اسعارها المقترحة ما زالت عالية، في وقت نعلم فيه ان طن الحديد انخفض من (1150) ديناراً ليصل الى (650) ديناراً فقط، واننا نتطلع الى ان يكون السعر الجديد بما لا يزيد على عشرين الى ثلاثة وعشرين ديناراً فقط.
اننا نأمل من شركة المصفاة ان يكون بيع اسطوانة الغاز الفارغة بهامش ربح بسيط، لتغطية تكاليف صيانة الاسطوانات والتي ما زالت بحاجة الى جهد كبير لشطب الآلاف من هذه الاسطوانات القديمة والتي لم تعد صالحة للاستعمال تحت اي ظرف من الظروف، حتى ان المظهر الخارجي لبعض الاسطوانات والتي ما زالت المصفاة تطرحها في الاسواق ويتم تداولها بعد ان تقوم بتعبئتها، تشعرك بالخوف من امكانية انفجارها بأية لحظة لوجود الصدأ عليها، وتعرضها لضربات اثناء عمليات التحميل او التنزيل، وان المفتاح الرئيسي عليها يكاد ينخلع من مكانه، حتى ان بعض تجار بيع الغاز بدأوا يحجمون عن قبول الاسطوانات القديمة والتي تصر الشركة عليهم بقبولها، وتضع لهم بعض الاسطوانات الجديدة والتي يحظى بها بعض الزبائن مقابل اكرامية لموزع الغاز.
نحن لا نطالب بفتح الباب امام القطاع الخاص لاستيراد اسطوانات الغاز من الخارج ونؤكد بان شركة مصفاة البترول الاردنية يجب ان تتحمل مسؤوليتها بالكامل في اختيار أجود انواع الاسطوانات، واكثرها اماناً وسلامة، لكن من حق المواطن ايضاً ان يحصل على اسطوانة الغاز الفارغة والتي اصبح وجودها ضرورياً خاصة في ايام الشتاء البارد، حيث معظم المواطنين يستعملون الغاز لغايات التدفئة وان يكون ذلك بسعر مناسب، وان يحصل المواطن على الاسطوانة الخالية من العيوب والنظيفة والخالية من الصدأ، في الوقت الذي نتساءل فيه عن مشروع مد انابيب الغاز للمنازل والذي سمعنا عنه منذ سنوات، ولم تتخذ اية خطوة حتى الان للسير فيه، في وقت نرى فيه ان معظم العواصم ومدن العالم تنعم بهذه الخدمة منذ سنوات طويلة.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012