أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ماذا يجري حول الاخوان المسلمين؟

بقلم : الدكتور محمد جميعان
05-12-2019 04:18 AM

ظهرت في الايام الماضية سلسلة مواضيع ومقالات ومداخلات وتعليقات ومقابلات اعلامية شارك بها قيادات اخوانية او تتعلق بالاخوان ونشاطهم ومواقفهم..؟!

والذي على ضوئها طرحت التساؤلات، والسؤال المحوري فيها الذي اصبح مكررا في الايام الماضية:
ما المغزى من عودة ملف الاخوان من جديد الان؟؟

لا اعتقد ان اجابة مباشرة ودقيقة قد نجدها قريبا، فالامر في السياسة والامن والمواقف والتحليل ابعد من السين والجيم او السؤال والرد المباشر..

فالاخوان عبر جبهة العمل الاسلامي تعود الى نشاطات وبيانات ومبادرات...

بعض الموقوفين منذ اسابيع من الاخوان، ونشاط الجبهة المحموم نحو اطلاق او تطالب الجبهة بالافراج عنهم..

لسنا في معرض حصر ما يتعلق او ما اورده الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعية بالاخوان، وعودة هذا الملف الى الواجهة السياسية والاعلامية من جديد على نحو بارز وصريح وواضح للجميع..

جل ما ورد من تعليقات وتحليلات وتبريرات من قبل الاخوان انفسهم وبالطبع والاخرين ايضا بهذا الاتجاه، اعتبرت ان ما يجري يستند الى طلبات خليجية، او ارضاء لدول بعينها، او محاولة تقرب بهذا الاتجاه ايضا، باختصار شديد ان الخليج هو من يقف حول ذلك، وما يجري هو تهيئة للراي العام بغية اجراءات وقرارات تخص الجماعة واذرعها..

ليس هناك من قدم رواية متماسكة، سوى ما يتعلق بالخليج، وربما الحقيقة والدوافع مختلفة تماما، او ربما ايضا ان ما يجري هو في سياق اعلامي تبعا لحوادث ومعطيات عادة ما يتناولها الاعلام نفسه على ضوء نشاطات الجبهة مؤخرا..

وربما، وهنا الامر الذي غالبا ما يرتبط بملف الاحزاب والتنظيمات سيما في الموضوع الاخواني تحديدا، ان هناك معلومات ومعطيات سرية لا يمكن الكشف او الحديث فيها، وعادة ما تبقى في الظل وغير مطروحة او لا يمكن طرحها في الاعلام، تتعلق بالنشاطات وسير التنظيم والمواقف غير المعلنة للجماعة ..

على اية حال، هذه الاضاءة تاتي في محاولة فهم ما يجري، سيما ان اسئلة كثيرة وردت من عدد من الاصدقاء تحاول فهم ما يجري..

قد تفضي هذه الاضاءات الى محاولة الفهم، ولكنها ايضا قد تكون الحقيقة بعيدة عن ذلك، وهي في موضع وتحليل آخر..

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012