أضف إلى المفضلة
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أسئلة تطرحينها على طفلك لضمان سلامة صحته النفسية

25-12-2019 08:05 AM
كل الاردن -
أظهرت دراسات كثيرة وأبحاث بأن نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من مشاكل وأمراض تتعلق بصحتهم النفسية. هنالك إحصائيات أميركية بينت أن ما لا يقل عن 20 في المائة من الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية كالاكتئاب أو القلق.


لذا ما دورنا كأهل عند معرفتنا بهذه النسبة؟ الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات الصحة النفسية كثيرة، منها ضعف الأواصر بين الأبوين والطفل بسبب زخم الحياة ومسؤولية العمل وانغماس الطفل في التكنولوجيا وما يتعرض له من مواقع التواصل الاجتماعي. لذا من المهم جداً تقوية الصلة بين الأبوين والطفل عن طريق فتح باب الإفصاح عن المشاعر والمشاركة بها من خلال أسئلة بسيطة تسألينها لطفلك يومياً لتشعريه باهتمامك وتشجعيه على الإفصاح عما يجول بباله ويحدث معه وكذلك ليعلم بأنك تساندينه وقريبة منه.

فتح باب المشاعر والتحدث عنها سيمنح الطفل فرصة للخوض بمشاعره السلبية ومواجهتها. اسألي طفلك الأسئلة التالية عند الحديث معه:

1. كيف هي مشاعرك اليوم؟ أو كيف تشعر نفسياً؟
قد يبدو السؤال غريباً أو ربما مباشراً وبسيطاً، ولكن سينفتح على فرص لتطوير علاقة صريحة مع طفلك وبمستوى أعمق أكثر من سؤالك كيف حالك. عندما تتحدثين عن المشاعر والأحاسيس فأنت تؤكدين لطفلك بأنك لا تتجاهلين ما يشعر به، خاصة إن أخبرته بأنك شعرت بأنه يبدو محبطاً أو حزيناً.

2. ماذا تريدنا أن نفعل معاً اليوم؟
الوقت الذي يقضيه أفراد الأسرة معاً هو من أهم ما يمكن أن يفعله الأبوان مع أطفالهما. عندما تسبقين طفلك بالسؤال قبل أن يطلب منك أن تقضيا وقتاً معاً، فهذا سيعني له الكثير ويفرحه. احرصي على أن يكون الوقت فقط له وللعائلة بعيداً عن الهاتف والتواصل مع الآخرين.

3. ما الذي حدث اليوم وجعلك تبتسم أو تضحك أو...؟
دعي طفلك يكمل فراغ هذه الجملة. قد يكون لديه إجابة وأحياناً لا. الغرض ليس بأن تعلمي منه الإجابة، غرضك من السؤال هو أن تشعريه باهتمامك بمعرفة كيف كان يومه. طفلك بحاجة لمعرفة أنك حريصة عليه ومهتمة به.

4. ما النعمة التي تحمد الله عليها اليوم؟
هذا السؤال سيجعله يفكر بإيجابية ويبتعد ولو قليلاً عن المشاعر السلبية التي يشعر بها ويقوم بتحجيمها.


5. هل هنالك ما تريد أن تخبرني به وتجد صعوبة في قوله؟
هذا السؤال لا يُسأل يومياً، فقط اسأليه عندما تجدينه حزيناً أو محبطاً. أحياناً الطفل يتجنب الحديث؛ خوفاً من أن يغضب أو يبكي أو بسبب قلقه من ردود فعلك، لذا إن كان عمره مناسباً اطلبي منه أن يكتب ما يريد قوله فقد يعبر بشكل أفضل. (صحتك وجمالك)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012