*-عطفاً على العنوان فان التعديلات التي تمت على الدستور هي اصلاً غير دستورية وغير ناضجة فلذلك ليس هنالك داعٍ لمناقشة التزام الحكومة من عدمه والأسباب:-
1-الدستور لا يعدل بلجنة بل بقرار من الملك شخصياً او عن طريق مجلس النواب بأغلبية الثلثين..فما بالك عندما تكون اللجنة مكونة من الحرس القديم وممن حكم في ايام العرفية؟؟!!!!
2-لو كنت جائعا واعطيتك اربعين تفاحة غير ناضجة(مخمجة)هل ستأكلها؟؟!! واذا رفضت لعدم مناسبتها هل ساقول انك تلعن الجوع بالتمنع؟؟!!ان التعديلات التي كان من المفترض حتى يقال انها اصلاحية ان تتناول صلاحيات الملك بالتخفيض على الأقل ان لم يكن النزع تماماً..فما الذي حصل؟ ازدادت صلاحيات الملك حتى اصبح مشرفاً ومعيناً للجنتين المشرفتين على الإنتخابات وعلى المحكمة الدستورية ...!! والطامة انهما تحت مسمى لجان !!مستقلة!!؟؟!!فكيف اصبحت كذلك وهي معينة تماماً كالحكومة التي تلعنونها ليل مساء..!!
3-من المطالب الأساسية للشارع الأردني الإنتهاء من عهد الملكية المطلقة وارهاصاتها المتمثلة بحكومات التعيين ولجان الإشراف والتحقيق الشكلية الى خيارات الشعب فاين هي تلك النقاط التي نصت على ذلك..؟؟!!حتى نحكم بالنوايا الإصلاحية؟؟!!
4-سبق وان نوهت بالف مرة ان التوصيات والخطابات لا تعكس منحنى ايجابي باي سياسة للنظام وخصوصا في نقطة قوانين الإنتخابات وغيرها.. والدليل ان سبق لرأس الدولة ان اوصى الرفاعي بقانون !! عصري يعبر عن شرائح الشعب المختلفة !! فجئ لنا بقانون الدوائر الوهمية الذي فتت الأصوات المفتتة اصلاً..!! اذا الخطابات والتوصيات ليست معيارا لا للإيجاب او السلب بل التطبيق والنص فقط ..وانا لا ارى مستقبلا مشرقاً من باب ان كل الماضي السئ الذي ارتبط بحياة الناس اقتصاديا وسياسياً ما هو الا نتاج نفس الأيادي التي صاغت ما يسمى بالإصلاح حالياً..وانا ارى ان الموضوع تطور ليصبح نوعاً من النقاشات التي تريد ان تسجل من خلالها بعض القوى السياسية الطارئة نقاطاً كسبية على بعضها البعض..والتي تفتقر للرؤى السياسية والمنطقية الطرحية لذا لا تعدوا هذه النقاشات عن تباطؤ الحكومة او استعجالها او نقاشات الإصلاح الذي جاء به رأس النظام .. الا رقصاً في المكان !! في زمن سبقتنا به شعوب نحو اعادة الولاية الشرعية لها ...
1 : السيد محمد السكر العدوان المحترم تحية التقدير والإحترام أولا وقبل كل شيء أنا أحترم رأيك وأحترم جرأتك وصراحتك في التعبير عن رأيك والدفاع عما تؤمن به أنه الحق . وأنا مثلك أريد أن أكون جريئا وصريحا عما أؤمن أنه الحق . والواقع أيها الأخ الكريم فأنا وبكل شرف من الحرس القديم أو العسكر القديم وإن لحم كتافي بعد الله تعالى هي بفضل الحسين رحمه الله وقد شرفني الله أن أمضيت كل عمري في خدمة الملك الراحل وإنني إذا ندمت على شيء فإنني أندم أن الله تعالى لم يكتب لي شرف الشهادة وأنا أدافع عن الحسين رحمه الله. حيث كنت وزملائي من الأشاوس نضع أيدينا على الرأن قبل كل مهمة نقسم على الدفاع عن الوطن وعن الحسين وكان أقصى ما نتطلع اليه ونحلم به أن نستشد في سبيل الواجب وأن يلف العلم الأردني أجسادنا فأنا من الرعيل الذي آمن بالأردن وطنا وبالهاشميين قيادة وبالعروبة مرجعية وبالإسلام دينا مثلي مثل آبائي وأجدادي الشراكسة الذين تعرضت اليهم وانتقدتهم لأن أطفال الجمعية الخيرية الشركسية قرروا الإحتفال بعيد ميلاد الملك المعظم وهو تقليد اتبعوه منذ ثمانين عاماً. لم يتبدلوا ولم يتغيروا منذ أن رحبوا بالأمير الهاشمي عبد الله الأول
2:فأنا أيها السيد كما قلت أحترم رأيك ولكنني في نفس الوقت اطلب منك أن تحترم رأي الشخص الذي يقف في الجهة المقابلة والذي يخالفك الرأي. فلو قرأت ما تضمنه خطاب الملك عبد الله والداعي الى إجراء انتخابات نيابية نزيهة وفق قانون انتخاب يضمن أعلى درجات التمثيل وبالتالي إنتاج مجلس نيابي جديد بتوجيهات حزبية وصولا الى تشكيل حكومات حزبية برلمانية ممثلة. أنا أظن أن هذه التوجيهات تضم في جنباتها أعلى درجات الإنفتاح وأعلى صرخة تنادي بالديمقراطية. فلماذا نرفضها لأنها أتت من الملك علما بأنها تشكل حلما من أحلام كافة الحراكات الشعبية. إن الحرس القديم يا أيها الأخ الكريم قد قدموا الكثير الكثير من الجهد والدم والنضال ونحن لنا فكرنا وضميرنا وكفاحنا وقيمنا فنحن لا نرضى عن الفساد والمفسدين ونحن لا نرضى عن الفقر والمذلة والهوان ونحن كالقابض على الجمر في كثير من الأحيان ونحن نرقب العملاء والمفسدين وتجار الشنطة والذين قفزوا على الوطن بالبراشوت يعز علينا ونحن نقرأ أخبار الجواسيس في وثائق سربتها السفارات الأجنبية يعز علينا ألا نعرف كيف نعرف الهوية الوطنية وأخذنا نقيسهاونميزها بالإحرف واللون والأرقام والرموز ونسينا سيل الشهداء الذين ضحوا بالغالي والرخيص في سبيل بناء الأردن
3: يعز علينا يا أخي أن نسمع عن الملايين والمليارات وقضايا الفساد وأذكر أن راتبي الأول كملازم في الجيش العربي تقاضيته بتاريخ 27/6/1967 كان لا يتجاوز 17 دينار. يعز علي يا أخي أن تكون عائلات الشهداء شهداء الجيش العربي الباسل يعيشون على الكفاف لأن راتب الشهيد لم يعد يكفيهم تمن لقمة العيش يعز علي يا أخي أن يتوجه المتقاعدون الى باب الديوان الملكي فيمنعهم رئيس الديوان الملكي السابق من الدخول يعز علي يا أخي أن جلالة الملك عبد الله بعد أن فتح باب ديوانه وأسكنهم في فؤاده وأصدر أمره بمساواة رواتبهم بأخوانهم من المتقاعدين الجدد أن الحكومة لا زالت تفاوضهم وتساومهم على كرامتهم. يعز علي يا أخي أن أرقب ما يدور من حولي تحت ستار ثورة الربيع العربي وهي بعيدة كل البعد عن أي ربيع يعز علي أن يرفع العربي سلاحه ضد أخيه العربي يعز علي شلال الدماء للأطفال الأبرياء كما تعز علي المآذن وهي تقصف والجوامع وهي تهدم. أنا يا أخي يشرفني أن أكون من الحرس القديم ويشرفني أن أظل مخلصا للوطن وللملك حتى أموت ويشرفني أن أنتقد أداء كل الحكومات الأردنية إذا كان نقدي مبنيا على مصلحة الوطن وبعيدا كل البعد عن المصالح والأهواء
*-تحية طيبة وبعد:-
1-سيدي ان قصدي بالحرس القديم هو الحرس السياسي... اما العسكري فليس لي به علم سوى اولائك الذين سقطوا على اسوار القدس الشريف شهداء يدافعون عن ارضه ومنهم جدي سليمان السكر العدوان الذي استشهد في شعفاط ولا ازكيه على بقية الشهداء الأبطال وكذا من سقطوا على ثرى الكرامة الطاهر... وايضاً لا انسى من كانوا سوطاً ولا زالوا بيد السلطة ايام العرفية وايامنا ايضاً ....
2-كل الإحترام لك ولرأيك ولخدمتك السابقة ,وانا انتقد ولا اقلل من قيمة المنتقَد فهو يحمل الصواب والخطأ لكن الاحظ انكم انتم العسكريين ما زال ضيق الصدر يحيط بكم حينما يوجه لكم النقد للمنطق والطرح وهذا غير مقصود اصلا منكم بحكم التجربة العسكرية التي تسيغ الثقافة الصماء على المرنة
3-ان كنت تريد فداء محبك من راس السلطة السياسية فهذا شأنك وانا اقدر موقفك بحكم ارتباطك بقائدك السابق ..اما انا فلا افدي سوى وطني فقط اما ما جال به وصال من قادة سياسيين عاثو وصالوا وجالوا في بلدي فانا ارى ان معيار الفداء هنا مرتبط بحجم المنفعة فقط فمن باب الأولى ان يفدي المرء من هو باق ولا شئ باق سوى الوطن اما السلطة السياسية فتتغير وتتبدل مثل القميص حينما يصبح قديماً او غير ملائم اما الوطن فعزته اصلاً بقدمه ولم ولن يكن يوماً غير ملائم سوى لمن لم يقدره حق قدره
4-تقييمك للربيع العربي عاطفي شاعري بعيد عن التقييم التحليلي ...الربيع العربي قام للخلاص من انظمة القهر والظلم والقمع فواجهته الأنظمة السادية بفطرتها الفاسدة بالقتل والتشنيع..يا سيدي ان الربيع العربي هو من افضل الإنجازات الإنسانية المعاصرة التي يجب ان يفتخر بها كل عربي فالطفل في حماة والأسكندرية وسيدي بو زيد ومصراته وتعز وقف في وجه الدبابة والرصاصة من اجل كرامته .. انت ترى انه انتحار وانا ارى انها عزة الحر...انت مرتبط بانسان ترى بانه اذا فتح لك باب قصره وجيب ميزانيته اصبح محمود الجانب مرفوع القيمة ..ماهذه النظرة الضيقة؟؟!! انت ترى تقيم الأمور بالراتب؟؟!! اي راتب ؟؟!! اللي رايح على البيسبسي والكلينست والرز والسكر؟؟!! يا رجل الراتب هو قوام الحياة ولكن ليس القيمة الفضلى ولا الغاية السامية ...!! الحياة بالتقييم الصحيح تقوم على الموقف وارادة الحر ورفع المنة من البشر الى رب البشر .. ومساواة الراتب للمتقاعد هي حق مفروض وليست ميزة تستحق المحاباة من اجلها للحاكم .. وهو لم يصرفها من جيبه ولا من راتبه بل من ميزانية الوطن التي تشكل الدورة الطبيعية للمال داخل الدولة فهو اصلا حقك عاد اليك وليست ميزة او ما يسمى مكرمة...فتح الباب واستقبل(كأن الأصل ان يغلقه) .. لم يرفع السلاح ولم يقتل(وكان الأصل ان يقتل )..فتح الجيب واعطى(وكان الأصل انه مال ابيه وهبه للناس وهباً) ..ولذا الشكر والخدمة والمنة له ... لا تجمعني معك في تقييم الإرادة العامة ببقاء الحاكم او زواله ..اما نقد خطابك او مقالتك فما دمت تكتب وهنالك مساحة حرة للتعليق سأعلق ..فلم يبقى لنا سوى هذا اللسان وهو اضعف الإيمان ... وشكراً على سعة صدرك
الأخ محمد السكر العدوان المحترم تحية طيبة وبعد أشكرك على التوضيح فيما يخص قدامى العسكريين رحم الله جدك سليمان السكر وأسكنه هو وكل الشهداء فسيح جنانه. كما أنني أشكرك على توضيح وجهة نظرك بالنسبة الى الوطن والنظام وإنني أحترم وجهة نظرك وآمل أن تحترم وجهة نظري فأنا أردني حتى العظم وأنا موالي للنظام وعلى رأسه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وأظن أن القيادة الهاشمية هي أفضل قيادة للأردن. أما بالنسبة الى المنفعة المالية وقضية الراتب فبالنسبة لي شخصيا أنا متقاعد منذ عام 1978 بمعلولية نظراً لإصابتي أثناء الخدمة بعدد من الكسور والإصابات ولكنني خدمت بعدها في وزارة الخارجية سفير الأردن لدى ليبيا ولقد تقاعدت من وزارة الخارجية بتاريخ 2005 أي أن راتبي التقاعدي هو من الحكومة وليس له أي أرتباط بالتقاعد العسكري وإن دفاعي عن الأخوة المتقاعدين العسكريين لا سيما القدامى منهم وعائلات الشهداء لقناعتي التامة بعدالة مطلبهم ولأنهم فعلا بحاجة الى تحسين رواتبهم التقاعدية ومساواتهم بزملائهم من المتقاعدين العسكريين الجدد وأرجو أن تتذكر أن نسبة كبيرة منهم يعتمدون فعلا على رواتبهم التقاعدية. أما بالنسبة الى الثورات التي تسود عالمنا العربي فأنا أدعو الله تعالى أن يحافظ على أمن وسلامة هذا البلد كما أرجو منك مطالعة وثائق مثل وثيقة كامبل عام 1907 والعديد من الوثائق التي تبين المخططات والأطماع التي تستهدف الوطن العربي
تحيه خاصه الى كل الاردن لاحتضانهم مثل هذا الكاتب وهذا المعلق محمد السكرالعدوان .هذا هو المطلوب من المعلقين الاحترام والثقافه ..المقال والتعليق والرد اشي بعبّي الراس ..حتى لو كنت مع أو ضد بعض النقاط ..
اخي محمد:وكنت قد ارسلت تعليقي ادناه منذ مدة ربما خلال انقطاعك عن الانترنت (سبق وان تبادلنا الاراء حول اعادة الولاية العامة للشعب وهي محور معظم تعليقاتك غير انني ما زلت عاجزا عن فهم الالية التي يمكن اتباعها لوضع الولاية العامة بيد الشعب:1- في الدول الديموقراطية مثل امريكا هناك حزبان لهما قواعد شعبية في كل الولايات تفرز اعضاء الكونغرس بمجلسيه.لدينا في الاردن اكثر من20حزبا اغلبها تفتقر للقواعد الشعبية وقرات ان 1/%فقط من الشعب الاردني ينتمي لتلك الاحزاب بل ان استبيانا يظهر ان86/% من الشعب لايؤمنون بالحزبية.من هنا فان تسليم الولاية العامة للشعب غير ممكنة عن هذا الطريق2-انتخبنا مجالس نيابية عديدة ولم نوفق الا قليلا في انتخاب مجلس يمثل شعبنا تمثيلا حقيقيا لاننا ربما لم نصل بعد الى وعي كاف لاختيار الاصلح للوطن والامة وليس للفرد او العشيرة3-تخطيء الشعوب اذا لم تكن ناضجة سياسيا او اذا غيبت عنها المعلومات.انظر الى الاوضاع الحالية في الدول العربية التي ثارت ضد حكامها لاعادة الولاية العامة لها لترى انها لا زالت تتخبط في سيرها نحو الولاية وتفتقر الى بوصلة دقيقة تاخذها الى الاتجاه الصحيح(الحكيم من اتعظ بغيره والعاقل من اتعظ بنفسه)4-شعوبنا ما زالت تعيش بالخيال وتتغنى:ا.وسيفي كان في الهيجا طبيبا-يداوي راس من يشكو الصداعا(حبة اسبيرين افضل من سيف عنترة)ب.مكر مفر مقبل مدبر معا-كجلمود صخر حطه السيل من عل(فرس امرؤ القيس كالاباتشي بينما قد تكون كديشة)ج.ملاناالبر حتى ضاق عنا-وماءالبحر نملؤه سفينا(ربما كان عدد قومه اقل من حمولة باص)5-شعوبنا ما زالت تعيش على التاريخ .لم ندرك بعد واقعنا ولم نتاسى بومضات تاريخنا بل نحمل الاخرين انتكاساتنا دائما(بعد هذا قل لي كيف نعيد الولاية للشعب وكيف سيمارس ولايته؟)
*-سيدي تحية طيبة وبعد:
انا قلت لك سابقاً فيما يتعلق بالرهان على الخيار الشعبي . التاريخ مع الشعب الأردني وضد النظام. انت تعرف ولربما عاصرت فترة 1956 التي افرزت مجتمعاً حزبياً واعياً استطاع النهوض بالمجتمع المثقف سياسياً والذي تجاوز فكره وثقافته ثقافة الحاكم .الا ان ارتهان النظام للقرار الدولي جعله ينقلب على الوعي والإرادة الشعبية وأعلن الأحكام العرفية ومن يومها بدئ بتهميش الأحزاب(ما عدا الإخوان)وتم تخويف الناس من الإقتراب من السياسية لمدة 33 سنة وهذه المدة كافية لإعطاب اي نية للتثقيف والخوض في الحياة السياسية ..على من الحق هنا على الشعب ام على الطليان؟؟!!..ناهيك سيدي ان الأردن تاريخياً قبل ان يطل البدر علينا من الحجاز كان مثقفاً وواعياً سياسياً وقد ذكرت لك سابقاً نموذج حلف البلقاء التوافقي بالرغم من وجود الأفهام والأعراف العشائرية التي تعتمد الكثرة كمعيار وانت تلاحظ ان سلاح النظام كان هذا الأمر ولذا استنصر بقانون الصوت الواحد ليغذيه وقد نجح وجاء سمير الثاني ليعطيه سماداً اكثر ..!!!
..سيدي ان الوعي الشعبي الحالي رأيناه عندما قامت كثير من الجهات الشبابية بالتعاضد في صف الحراك وتذويب الفروقات ..وانت تلاحظ ان النظام يمشي بعكس هذا التيار تماماً ولذا الدرك والعنف ياتي مرافقاً لحراكات الشباب على عكس حراكات الأحزاب التي كانت حليفته بالسابق والآن ايضاً لأنها تشكل بضعفها وسياساتها شماعة النظام لتعليق عدم نيته لإعادة الولاية للشعب .. ويا سيدي بالأكاديميا المجردة لا يوجد نصف مبرر للحكم المطلق او الشمولي حتى لو كان الشعب يسكن المغر ويأكل الصيد نيئاً..ولا تنسى ان الأثر القائل(كيفما تكونوا يولى عليكم)..غير مثبت والدليل ان الراشدي الخامس عمر بن عبد العزيز قال(كيفما يولى عليكم تكونوا)..وشكراً
all coments and the report from omar touqah are very interisting
Dear B thank you very much for thinking that my comments and article were interesting. I do believe that loyaly should come from within, you can not buy loyalty you can not sell it. I am a great believer in the Royal family since the days of late King Hussein God bless his soul. I was honored to spend years of my life serving him as an officer "ommander of special security unit". As for King Abdullah I have known H.M for so many years and I can assure you that H.M king Abdullah is doing his atmost best to bring Jordan into the 21st century we are fully and completely surrounded by endless threats especially from Israel who want to solve the Palestinian problem on account of Jordan we are facing crisis in economy in resourses in administration poverty and most of all corruption, governments were supposed to help the King in overcoming these crisisa and help him in his endless efforts for reform not to delay his wishes in moving peacefully towards democracy
يا سيدي انا عشت فترة1956 والتي كان عبد الناصر هو الملهم للتيارات القومية وان اخالفك في قولك ان تلك الفترة انتجت مجتمعا حزبيا واعيا واذكر لك بعض الامثلة وهي حقيقية:1-قبض احد اقاربي وكان شرطيا على كهل بدوي يوزع منشورات للحزب الشيوعي وارسله للتحقيق حيث قال نعم انا شيوعي من حزب الملك2-كنا في المدرسة واخرجنا الاستاذ البعثي من الصف وتوجهنا للمخفر لمهاجمة الفرسان هناك باعتبارهم رموزا للسلطة.يا اخ محمد كنا نعيش على الرشوف والعيش بل ناكل بعض الحشائش فكيف نستطيع ان نفرز مجتمعا حزبيا؟انزلت بعض عشائر الكرك الدكتور يعقوب زيادين من على ظهر طابون كان يخطب من فوقه عن الامبرياليه والديكاليتية وووووو دون ان يعرف الجمهور معناها.يا سيدي لقد كنا جوعى عرايا ولباسنا من الحول للحول بل ان معظم معلمينا في كافة المدارس هم من اشقاءنا الفلسطينيين فكيف يكون لدينا مجتمعا واعيا؟يا اخي مجتمعنا حتى الان يفتقد الوعي والنضوج السياسي ومن السهل ان نوجه الاتهامات يمينا وشمالا لان ذلك يستر عيوبنا ويغطي على ضعفنا.لدينا الان عدة احزاب ولها مطلق الحرية ان تعبر عن نفسها.هل قرات لاحدها برنامج عمل متكامل لمعالجة اوضاعنا السياسية والاجتماعية...الخ؟مرة اخرى لا يزال السؤال قائما وينتظر الاجابة الشافية:كيف سيمارس الشعب ولايته وما هي الالية المقترحة لممارسة تلك الولاية على الارض؟