أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


التحية والاحترام لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية

بقلم : محمد الطراونة
08-01-2020 06:19 AM

تطالعنا وسائل الإعلام والصحافة، ومواقع التواصل الاجتماعي مشكورة بين الفترة والأخرى، بنشر بعض المشاهد والصور لرجال الأمن العام والقوات المسلحة، وهم يقومون بواجبهم الوطني بكل كفاءة واقتدار في ظروف جوية صعبة وقاسية صيفا وشتاء، وفي مختلف الظروف والأحوال.

إن هذا الأمر بالنسبة للأشاوس، طبيعي، عودتنا عليه قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، وهو أمر مألوف لا يقبلون بغيره لأنه عنوان الوفاء والإخلاص، للوطن والقيادة، وأنه ممارسة عملية ممنهحة لشرف المهنة والقيام بالواجب.

ولأن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية لا تملك ترف الوقت للانشغال، بغير حماية أمن الوطن واستقراره، وأنهم لا يملكون أدوات التنظير من خلف المكاتب الفارهة.



أمننا هو الفعل الحقيقي على أرض الواقع، فهم حراس الوطن وحماته على أطول حدود، حفاظا على امنه واستقراره، من أخطار الخارج، والحرص على إشاعة الأمن والاستقرار في الداخل.

تحية الى من يقومون بالسهر على حماية الوطن والمواطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، ولا يخلو يوم إلا وتطالعنا الصحافة بانباء تحكي عن وقوع بعض الجرائم، وعلينا الوقوف بحزم ويدا بيد مع الأجهزة الأمنية، للتصدي لمرتكبي هذا الجرائم.

وهنا يجب أن نتوقف مطولا عند أسبابها، ولا يجوز أن نعتبر الوضع الاقتصادي مبررا ومشجبا نعلق عليه هذه الأخطاء، لأن بعض مرتكبي الجرائم أوضاعهم المالية مستقرة، وهنا نحيي جهود منتسبي الاجهزة الامنية، في سرعة الكشف عن الجرائم، بوقت قياسي، وحل الغاز غامضة لجرائم معقدة، والقدرة على كشف أساليب التخطيط المحترف لها.



فوراء هذا الإنجاز عمل متواصل قائم على أسس علمية حديثة في التعامل مع الجريمة بجهود وكفاءات اردنية مخلصة، فكل التحية والاحترام لقواتنا المسلحة والمخابرات العامة، والأمن العام والدرك والدفاع المدني.



وتحية لتعاون المواطن وشراكته مع هذه الأجهزة ليكون عينا على أمن الوطن وحماية منجزاته والحفاظ على مقدراته، وهنا من الطبيعي أن نشيد ونقدر خطوة دمج هذا الأجهزة تحت مظلة موحدة هي مظلة الأمن العام، وذلك بهدف تحسين مستوى الأداء وتطوير عوامل التنسيق فيما بينها، وتخفيض الإنفاق وبما يضمن تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012