14-02-2012 11:28 AM
كل الاردن -
• كان للفيتو المزدوج تأثيره الكبير على أصحاب مشروع القرار الغربي-العربي ,وكان كالصاعقة التي نزلت على رؤوسهم ,فراحوا يدلون بتصريحات هستيرية ضد روسيا والصين اللتين أسقطتا المشروع ,وحالتا دون تمريره بمجلس الأمن . هذا المشروع الذي كان يرمي إلى التدخل العسكري, وفرض العقوبات, وعزل سوريا, ومعاملتها كدولة خارجة عن القانون تجب معاقبتها !! .ويأتي الموقف الروسي –الصيني بعد الخطأ الفادح الذي وقعتا به , بتمرير القرار ضد ليبيا ,الذي استعمله الغرب أبشع استعمال ,وكانت نتيجته تدمير ليبيا ,والسيطرة عليها ,وفرض قوى متخلفة تحكمها ,حيث تعاني اليوم من الاحتراب والاقتتال بين مختلف مكونات شعبها ؛ بينما الغرب يستنزف ثرواتها النفطية بدون رقيب أو حسيب .
• إن الموقف الروسي يستند على خلفية أيديولوجية, ترجع لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى, التي أحدثت تحولاً جذريًاّ في العديد من دول العالم وفتحت عصر الثورات الوطنية التحررية وكانت التغيرات التي حصلت في الوطن العربي جزءا من عملية التبدل المعاصرة, ولكن الموقف الروسي ظل بين المد والجزر في أعقاب تفكك الإتحاد السوفيتي في بداية التسعينات من القرن الماضي , والتحول السياسي والاقتصادي الذي عكس نفسه على الواقع القائم في روسيا الاتحادية .غير أن التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط ,أثرت كثيرا على الدولة الروسية ,حيث لاحظت أنها تؤثر على مصالحها في المنطقة من خلال المخططات الأمريكية التي ترمي للقضاء على هذه المصالح وتصفيتها في منطقة حسّاسة وموثرة . ولاحظت روسيا أن سوريا وهي تواجه المؤامرة التي تستهدف الإطاحة بنظامها التقدمي ,أن هذه المؤامرة تستهدف مصالحا الممثلة في حليفها الإستراتيجي الوحيد في المنطقة ,فكان لابد من اتخاذ موقف حاسم وحازم في وجه المشاريع الأمريكية ,التي ترمي إلى تقويض النظام ,فاتخذت قرار الفيتو الذي حول مجريات الأمور لصالح قوى المقاومة والممانعة التي تمثله سوريا .فمشروع القرار الذي قـدم من الغرب والعرب للمصادقة عليه ,كان يرمي إلى التدخل السافر بحق سوريا الدولة المستقلة ذات السيادة المطلقة على أرضها .وكان يهدف إلى تدويل الأزمة لتغيير النظام القائم .ويسعى إلى خلق فتنة مذهبية داخل النظام .وهو أخيراً وُضع في محاولة لتعطيل مشروع القرار الروسي الذي يدعو لوقف العنف من جميع الأطراف, ورفض التدخل في الشؤون السورية, وطرح مبدأ الحوار لحل الأزمة بواسطة الشعب العربي السوري دون أي تدخل خارجي. فمشروع القرار الغربي إذن هو تكملة للمؤامرة, لتنفيذها من أجل إنهاء سوريا ودورها الطليعي في المنطقة.فالنتيجة المنطقية بعد الفيتو,هي العودة للبدايات ,وما طرحه رئيس الدولة الدكتور بشار الاسدالذي دعا للحوار,وتحقيق الإصلاح ,والتسريع في اتخاذ القرارات التي تودي إلى بناء سوريا الجديدة المُتجددة
• لقد اختفت شعارات الحرية والديمقراطية ,وحل محلها الأعمال الإرهابية المسلحة التي ليس علاقة بالإصلاح ,بل أصبح هدفها تدمير الدولة بكل مكوناتها السياسية والعسكرية والإنشائية ,وتصفية القيادات والكوادر العلمية والعسكرية والاقتصادية والفكرية. إنهم يحاولون سرقة سوريا لتحويلها إلى سوريا تابعة لدول المحور الغربي الصهيوني, حيث تسود دولة الصهاينة على دول المنطقة, وتسيطر أمريكا على ثرواتها لنهبها لصالح أعداء الأمة
• أما التغيير الذي تدعي القوى المضادة أنها تعمل لأجله ,فإنما هو دعوة باطلة تفتقر لمقومات العمل الثوري ,لأن التغيير الذي يحدث في المجتمعات ناتج عن نمو قوى جديدة قادرة على الوقوف في وجه القوى الحاكمة والتفوق عليها ,والحلول محلها ,والسير في خطوات تعمل على تغيير جديد في المجتمع ,والتغيير الحقيقي هو الذي يحدث من داخل النظام ,لامن فعل قوى خارجية ,أي الغزو والاحتلال ,كما يحد ث الآن في الأقطار التي جرى عليها انقلاب من الخارج ,نتج عنه تدمير لها ,وإيقاع الفتنة الطائفية والمذهبية في مكوناتها الاجتماعية ,أما الثورة فهي التي تؤدي إلى قلب البنية الاجتماعية .هي التغييرات التي تعني انتقال المجتمع من مرحلة إلى مرحلة أخرى . إن الثورة هي التي تقوم بها الطبقات العاملة والكادحة, وإنها لا يمكن أن تحمل معنى رجعياُ.فأين المعترضون والمخربون من هذه المعاني ؟؟ إنهم مجموعات من الإرهابيين و الحراميه والزعران !وإلا ما معنى هذا الذي نراه اليوم من تقتيل وتخريب يستهدف كل مؤسسات المجتمع والبنية التحتية التي مضى على إنشائها سنين عديدة ؟.وأين هو البرنامج الذي طرحه المعارضون للشعب غير البرنامج الإرهابي الذي نرى مشاهده على شاشات التلفزة كل ساعة ؟
• إن المؤامرة واضحة ومكشوفة ,وبات الجميع يدرك أهدافها .إنها تهدف إلى إقامة نظام عميل خاضع لإرادة الغرب والصهاينة ,ومُتخلي عن المُقاومة ,والمبادئ والثوابت القومية الوحدوية التي حكمت مسيرة الدولة السورية منذ استقلالها ولا تزال تحكمها حتى الآن .
• لقد تساءل العديد من المراقبين عن أسباب غياب الدور السعودي, وأرجعوه إلى الواقع الداخلي الذي يعيشه النظام, وما يكتنفه من غموض بسبب الخلافات القائمة داخل أعضاء العائلة الحاكمة, وخاصة بعد أن أصبح كبار الدولة في طور النهاية.غير أننا قرأنا وسمعنا شيخ النظام فجأة يعلن أن الفيتو المزدوج الروسي –الصيني غير محمود وانه أثار الاهتزاز بالثقة بالأمم المتحدة !! لم نعرف أسباب هذا القول من شيخ النظام ,سوى انه مُرادف ومُتمم لقول مندوبة أمريكا بأن الفيتو المزدوج مُثير للقرف والاشمئزاز!! هل تذكر الشيخ هذا الفيتو فقط, وهل نسي أن ستين فيتو أمريكي اتخذتها الولايات المتحدة ضد قضايا الشعب الفلسطيني والعربي ؟ . أما أسباب العداء لسوريا من ملوك وأمراء حكام الجزيرة العربية فهي أسباب باتت معروفة ,وبرغم أن سوريا طيلة المراحل السابقة تعاملت مع هذه الأنظمة بدبلوماسية هادئة ,ووقفت إلى جانب بعضها ضد قطر شقيق في أوائل التسعينات ! فسوريا تتبنى مجموعة من القيم زرعتها في أذهان العرب, وترفضها هياكل دول الإمارات والمشايخ والملوك في الجزيرة العربية.وسوريا تحاول أن ترسخ نموذجاُ للحكم قائم على العدل والمساواة ,ووحدة الأمة من المحيط على الخليج ,ولكن انظمه المشايخ والملوك ترفض هذا النموذج وتصر على الحكم العائلي الوراثي البدائي البغيض .
• لقد أصبحت الأنظمة عبئا على شعوبها,وبيادق ُتحركها أمريكا في أي اتجاه تريد, فلم يعد العدو الصهيوني عدواُ لها بل تحول إلى " دولة مُسالمة ,وجارة محترمة تفتح لها المكاتب التجارية ,وتشترك في الندوات والمؤتمرات التي تُعقد في عواصمها ,ويذهب مسئولو الخليج إلى مُدنها في فلسطين المُحتلة للراحة والاستجمام والاستثمار ! أما العدو الحقيقي من وجهة نظرها فهو إيران !! والسبب أنها تتبنى في سياساتها دعم المقاومة وتحشد كل قواها لمواجهة العدو الصهيوني الذي تُؤمن انه إلى زوال طال الزمان ام قصر .أما الخوف من القوى الإيرانية , فإنه إدعاء كاذب , فلم تعلن إيران أن هذه القوه التي تبينها هي لمواجهة العرب او المسلمين ، بل هي قوة لصالح العرب ضد أي عدو يطمع في ثروات المنطقة وهو العدو الصهيوني الأمريكي . أن الثروة الهائلة التي تجنبها هذه الدول من النفط، والتي تذهب إلى جيوب الأجانب، فان الأولى بها أن تستثمر لصالح خطط التنمية في الوطن العربي، لان العرب جميعا خرجوا من الجزيرة العربية وهي موطنهم الأول، ولهم الحق في هذه الثروات أما التصنيع الخفيف والثقيل، واللحاق بركب الأمم المتقدمة، فكان الأولى بهذه الدول أن تؤسس له منذ زمن بعيد، فثروة النفط ستنضب ، ويجب أن تكرس الثروة لبناء قاعدة صناعية، قادرة على الاستمرار والكفاية من قبل فوات الأوان.
• لقد أدخلت ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952م منطق الاستقلال الذي تحقق لدول الوطن العربي. وجاء الفيتو الروسي اليمني ليؤكد على استقلال الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهي سياسة راسخة لدى هذه الدول، التي تقف اليوم مع سوريا، وترفض التدخل الخارجي، وتحترم سيادة الدولة السورية، كما ترفض أي مّس باستقلالها.
• لقد أصبحت الجامعة أداة يسيرها مجلس التعاون، وأصبح الأمين العام يتحرك بالريموت ولم يبقى من الجامعة سوى اسمها. وقد استحضرت للتدخل في سوريا فقط، في حين هناك العديد من الدول التي يستوجب التدخل فيها كالبحرين واليمن والسعودية التي يتعرض شعبها في المنقطة الشرقية للقتل والاعتقال. إنها بداية تحرك شعب حقيقي مشجعة لثورة شعبية تحقق طموح المواطن العربي في الجزيرة في التحرر من قيود الذل والخنوع، وتحقيق النظام الديمقراطي، والدولة المدنية الحديثة. إن الأنظمة القائمة في الجزيرة التي تعتمد سياسة التوريث العائلي، وتحتكر السلطة والثروة، هي أنظمة تعاكس منطق التاريخ، وهي لابد زائلة.
• لقد رفض الغرب الفيتو الروسي الصيني، فراح يعلن انه سيمضي ليبتكر أدوات يتمكن من خلالها من التدخل في شؤون سوريا الداخلية. فأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية أنها سوف تستمر في دعم المسلحين وتشجيعهم للعمل في وجه النظام. كما أعلن ساركوزي انه يبحث مع دول الجامعة والدول الأخرى على تشكيل ما سماه"مجموعة اتصال أصدقاء سوريا" !!! للبحث من خلالها عن وسائل تجيز التدخل الخارجي!!!. وسوف تعمل هذه المجموعة على الاعتراف بمجلس اسطنبول بديلا للنظام القائم!. إن هذا المنطق السخيف يقابله منطق موضوعي يتمثل في تصريحات المسئولين في روسيا الاتحادية والصين الشعبية، الذين أعلنوا أنهم منفتحون على الجميع للوصول إلى توافق يحقق حلولا للازمة السورية، قائمه على احترام سيادة سوريا، ومنع التدخل العسكري في شؤونها الداخلية، وإنهاء أعمال العنف من جميع الأطراف، وإقامة الحوار للوصول إلى حل شامل يعيد الأمن والاستقرار لسوريا. لقد أعطى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد الضوء الأخضر لحل الأزمة أثناء زيارة لافروف وزير الخارجية الروسي ومدير المخابرات لدمشق. صرح بعدها لافروف بان الرئيس الأسد منفتح على الجميع، ومستعد للحوار لتخليص سوريا من الوضع القائم
• لقد خرج علينا مجلس الجامعة العربية بقرارات اكدت على أن الحكام العرب مُنقادون بمعظمهم لمجلس التعاون الذي بات اليوم يتحكم بقرارات الجامعة وفق المصلحة الأمريكية في المنطقة .وتدل هذه القرارات على التكرار الممل من حيث تشديد العقوبات بمختلف إشكالها وألوانها ,وتحريض القوى الاستعمارية للتدخل في شؤون سوريا الداخلية ,بابتكار الوسائل بعد أن فشلوا في مجلس الأمن ,بإسقاط مشروعهم ,بالفيتو الروسي الصيني المزدوج .إن ما تفتقت إليه عقول وزراء الخارجية هو إنهاء المراقبين ,والطلب من أمين العام للأمم المتحدة ,الذي يعمل لصالح وزارة الخارجية الأمريكية ,إنشاء قوة مشتركة عربية – عالمية بحجة حفظ الأمن والسلام داخل سوريا !!! كما أعلنوا أنهم سيعملون في 24/2 إلى عقد لقاء بتونس الثورة !!1لأصدقاء سوريا الذين هم بالحقيقة أعداء لسوريا لان هذا اللقاء سيتمخض عنه قرارات تشبه قرارات الجامعة العربية من حيث تشديد العقوبات وفرض العزل والحصار والمُقاطعة ودعم عناصر التخريب داخل سوريا لزعزعة واستنزاف وحرق سوريا كما يطالب وزير خارجية أمريكا السابق العجوزكسينجر الذي رأى أن سوريا يجب أن ُتضرب أيضا بالذرة لولا الوجود الصهيوني الذي يخشى عليه من ضربات مماثلة يمكن أن يلجأ إليها محور المقاومة !!!
• لقد استمعنا إلى خطابات وزراء الخارجية بالجلسة المنعقدة مساء يوم الأحد 12/2/2012وفجعنا بما قاله سعود الفيصل الذي نزل إلى الدرك الأسفل عندما تحدث عن واقع الشعب السوري الذي بات المواطن فيه يبحث عن صناديق القمامة ليأكل !! وعندما أضاف بأن على الدول العربية أن تطرد السفراء السوريين, وتتصل بالمعارضة لتدعمها سياسياُ وماليا ُوإعلامياُ !!!. لقد تمّثل سعود الفيصل في خطابه على انه ,زعيم عصابة ,وقائد لصوص وزعران ,وبعيد عن اللباقة الدبلوماسية وينطبق عليه المثل:"سكت دهرا ً ونطق كفرا ً "؛ فليته ظل ساكتاُ !!!. أما حمد الوزير, فموافقه معروفة، وسيفشل في مُخططه الجديد كما فشل في مخططاته السابقة.
• لقد بات بحكم المؤكد أن أدوات الإرهاب من القاعدة إلى الوهابين والسلفيين والإخوان المسلمين ومستقبل الحريري ,والإرهابيين الحرامية والزعران ,أن هؤلاء جميعاً ومعهم الممولون من دول النفط ,والمخططون بقيادة الولايات المتحدة ودول الغرب ,باتوا اليوم يشكلون تحالفاُ شيطانياُ ضد سوريا الحلقة المركزية لمحور المقاومة والممانعة ويعملون برغم ما لحق بهم من فشل على مواصلة نسج خيوط المؤامرة للنيل من الصمود البطولي السوري ,الذي يقف كالصخرة الصماء التي تتكسر عليها أدوات مؤامرتهم الشريرة, فقدر سوريا أن تواجه و تقاوم وتصمد وتنتصر.
• أما القرارات الأخيرة للجامعة , فإنها تدل على عجز العربان الذين خططوا القرار العربي وأودعوه في إدراج البيت الأبيض الذي بات القيّم على الوضع الرسمي العربي والُمخطط والمُدبر, الذي يسعى إلى احتواء دول المنطقة وتسخيرها لحفظ مصالح وامن العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.
• إن طلب تشكيل قوات مايُسمى بحفظ السلام في سوريا من الاعرب ودول والعالم دليل على الضعف والحالة المُزدرية التي وصلت إليها الجامعة ,وإن الصمود السوري سيتمكن من اختراق الحصارات التي قررتها دول الأعراب على سوريا ,بوعي شعبها ,وتلاحمه مع قيادتها ،وتضحيات جنودها الأبطال.
• لقد ثبت للجميع أن المعارضات السورية بمعظمها تافهة ,ولم يعد الغرب يعتمد أو يُعوّل عليها .ولذلك فقد تأكد إرسال مجموعات مُقاتلة بريطانية وقطرية إلى سوريا للقتال مع الإرهابيين ,الذين باتوا على حافة الهاوية.
• لقد أكد لافروف في زيارته الأخيرة لدمشق ,دعم روسيا الاتحادية الكامل للدولة السورية بشخص رئيسها الدكتور بشار الأسد . وأن الفيتو الروسي هو ترجمة للتحالف الإستراتيجي مع سوريا الذي يمتد لسنين عديدة.
• لقد أعلنت سوريا رفضها للقرارات الأخيرة لمجلس وزراء الخارجية, لأنها اتخذت في غيابها عن اجتماع المجلس, ولأنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية, وتمس سيادة الدولة السورية.
• لقد وصلت الأمور إلى خواتيمها ,وبات بحكم المؤكد إنهبار فلول العصابات ,وسيطرة الجيش العربي السوري على مقاليد الأمور .وعلى سوريا أن تتخذ اليوم جملة من القرارات تتمثل في:
1. إسقاط الجنسية عن الخارجين على القانون الداعمين لعصابات الإرهاب والتخريب .
2. إقامة الدعاوى على رؤوس الفتنة ,وملاحقتهم قضائياُ في المحاكم النظامية .
3. الاستمرار في الإصلاح على أن يشمل جميع جوانب المجتمع.
4. استئصال الفساد ,وتحويل مُرتكبيه للقضاء .
5. تعزيز قدرات الجيش عدداُ وعدّة .
6. وأخيرا توجيه الإنذار للأنظمة التي تأوي وتدعم عصابات الإرهاب ,بأنها لن تكون بمنأى عن الأخطار التي قد تلحق بهم لاحقاُ .
• إن المؤامرات المتكررة و المتعددة الأوجه مع سوريا ستفشل, وإن المستقبل هو للقوى الخيرة المُناضلة.وإن حركة التحرر العربي ستنهض بقيادة القائد العربي الدكتور بشار الأسد .
حسن عجاج عبيدات
Email:hasan.ajaj1@yahoo.com