أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 04 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأربعاء , 04 كانون الأول/ديسمبر 2024


خالد المجالي يكتب : الاردن ينهض من جديد

30-03-2020 02:41 PM
كل الاردن -

أعلم كغيري انه من السابق لاوانه ان نطلق الاحكام حول ما سيترتب علي الدولة الاردنية والشعب الاردني جراء هذه الجائحة التي تجتاح دول العالم وليس الاردن فقط.ولكن من الممكن لنا ان نبني بعض النتائج المتوقعة من خلال الاجراءات التي قامت بها الحكومة والنتائج الايجابية حتى هذه اللحظة.

في اي دولة مهما كان اقتصادها قويا او ضعيفا لا بد له من التأثر بقرارات شملت معظم قطاعات الدولة الانتاجية فكيف اذا كانت تلك الاجراءات لم تتوقف على القرارات الادارية الداخلية وتتأثر بعوامل خارجية من قبل دول تتعرض لنفس التحديات جراء هذه الجائحة..فهنا ستتضاعف النتائج سلبا في اغلب الاحيان وان كانت كما قلنا تختلف من مجتمع لاخر حسب اعتماد الدولة على انتاجها داخليا او الاستيراد والتصدير.

نحن في الاردن دولة ذات اقتصاد محدود من حيث طبيعة الانتاج والتصدير وحتى الاستيراد. وهناك نسبة كبيرة منه تعتمد علي الخدمات والسياحة ثم قطاع الزراعه. وعليه فقد تأثرنا بشكل كبير نسبيا من حيث تراجع الخدمات وبنفس الوقت تأثر القطاع الزراعي نسبيا بعد عودة الانتاج والاستهلاك الى مستويات مريحة نسبيا.

الاردن اليوم مستمر بتعطيل الحياة العامة في معظم القطاعات وحسنا فعل بالبدء بعودة جزئية للحياة المصرفية والخدمية.. وهذا مؤشر علي قرب عودة الحياة الى طبيعتها خلال اسابيع قد لا تتجاوز الثلاثة اسابيع مما يعني عودة عجلة الانتاج ودورة الاستهلاك الى طبيعتها. .وقد يترافق ذلك مع فتح بعض الاسواق الخارجية حتى تكتمل الدوره الاقتصادية من جديد ونبدأ طريق تعويض ما قد يعتبر تراجعا تنمويا محدودا.

من هنا نستطيع القول ان الاردن امام تحد من السهل تجاوزه من خلال بعض القرارات التي يمكن ان تدعم معظم القطاعات الانتاجية ابتداء من تخفيض كلف الانتاج والضرائب وزيادة السيولة وتخفيض نسب الفائدة لتشجيع القطاع الخاص ولن استغرب عندها من ظهور نتائج ايجابية خلال بضعة اشهر تنهي اي اثر سلبي لجائحة الكورونا.

نعم الاردن كبير بشعبه ولكن حجم اقتصاده المتاح حتي اليوم محدود ومن السهل جدا ان يتعافى سريعا كما يتراجع سريعا احيانا. من هنا نقول حان الوقت لانطلاقة حقيقية وبناء اقتصاد وطني قوي معتمدا على موارد الدولة الخقيقية وقدرة شعبه. وقد يكون ذلك من ايجابيات الابتلاء احيانا فكما يقال دائما رب ضارة نافعة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-03-2020 09:14 PM

وين اصحاب الملايين فى هذه الايام الكارونية هل اموالهم اعز من اهلهم وبنى وطنهم. الاردن يئن من المديونية والحمل كبير على الحكومة والشعب .
والعالم يعيش اياما صعبة الكل يفتش عن الخلاص من هذا الوباء الجائح ويحاول انقاذ شعبه ، فماذا انتم فاعلون باموالكم ان هذا يوم الايثار يوم الفداء بالاموال

2) تعليق بواسطة :
03-04-2020 08:59 AM

عاش بيان العسكر

3) تعليق بواسطة :
07-04-2020 01:58 AM

السيد خالد نسابق الزمن حتى نتحرر من هذا العدو الخبيث والذى قلب الكرة الارضية بسكانها وحضارتها راسا على عقب انتشاره سريع بسرعة البرق المفروض فينا كمواطنين حريصين على وطننا وشعبنا بان نبلغ عن اية حاله مشتبه فيها وبسرعة وان يكون هناك عقاب فورى وحازم لمن يستهتر او يرفض التبليغ عنها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012