أضف إلى المفضلة
الخميس , 05 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 05 كانون الأول/ديسمبر 2024


قانون الانتخاب في الطريق الى مجلس النواب
25-02-2012 10:10 AM
كل الاردن -

 

 

alt

 

خالد المجالي : ايام قليلة تفصلنا عن تقديم الحكومة لقانون الانتخاب لمجلس النواب ليضاف الى القوانين السابقة المتراكمة لدى المجلس وبالتحديد الخاصة بعملية الاصلاح السياسي المنتظر ، ولا نعرف لغاية الان مبررات تأخير النظر في تلك القوانيين غير انشغال المجلس في اللجان المشكله للتحقيق في قضايا الفساد والموازنه .

اما وقد اقرت الموازنة للدولة ، واتخذ المجلس قرار تحويل معظم ملفات الفساد الى هيئة مكافحة الفساد ، فان من المنتظر ان يبدأ المجلس فورا ببحث قوانيين الاصلاح السياسي خاصة بعد اللقاء الذي جمع النواب مع جلالة الملك والذي حثهم فيه على الاسراع بأنهاء تلك القوانيين استعدادا لاجراء الانتخابات النيابية هذا العام .

ما يهمنا اليوم هو قانون الانتخاب الذي شكلت من اجله عشرات اللجان واللقاءات على مدى السنوات السابقة وما زالت الحكومة حائرة وهي تبحث عن القانون الذي يلبي متطلبات المرحلة وبنفس الوقت ان يكون مقنعا لبعض الجهات مثل جماعة الاخوان المسلميين حتى يرضوا عنه ويوافقوا عليه عل وعسى ان يشاركوا في الانتخابات النيابية القادمة !!!!!

هنا نسأل الحكومة : اليس مجلس النواب والاعيان هم من يملكون صلاحيات التشريع ؟؟؟ اليسوا قادرين على ايجاد القانون الذي يناسب المرحلة ؟؟ اليسوا حسب الدستور قادرين على تغير القانون بمجمله الذي تتقدم به الحكومة ؟؟؟ اذا لماذا الانتظار والمماطلة بتقديم القانون للمجلس وترك المجال لهم لاقرار القانون الذي يتوافقوا عليه لهذه المرحلة وكلنا يدرك ان اي قانون يقر هو ليس ' قرآن منزل ' يعني ممكن ان يتم ادخال تعديلات عليه في الدورات القادمة بما يناسب كل مرحلة من مراحل تطور الوطن .؟

شهران من الزمن تفصلنا عن نهاية الدورة العادية لمجلس النواب ، وانا اعتقد انها مدة كافية لاقرار القانون وغيره من قوانيين الاصلاح السياسي اذا كانت هناك نية حقيقية للبدء بمرحلة جديدة في تاريخ الوطن ، اما المماطلة من الحكومة والنواب لا تعني الا امرا واحدا انهما يسيران خلف اهدافهم الخاصة ، الحكومة لاطالة عمرها والنواب لتحصيل مزيدا من المكتسبات التي بدأت تصعد على السقف من رواتب تقاعدية وجوازات حمراء وغيرها على حساب المغامرة والمراهنة على امن ومستقبل الوطن .

اما ما يخص الاخوان المسلميين فكلنا يدرك انهم غير معنيين بالانتخابات هذا العام لا بل يحاولون جهدهم تعطيلها حتى العام القادم على الاقل معتقدين انهم سيحققوا مزيدا من التنازلات الحكومية خاصة بعد سقوط الورقة السورية وعندها ستصبح مطالبهم ' الملكية الدستورية ' قبل الانتخابات النيابية وهذا ما ترفضه الغالبية العظمى من ابناء الوطن وبالتالي ما ينذر بمزيد من التوتر على الساحة الاردنية بحثا عن التدخل الاجنبي لفرض واقع جديد في الاردن كما يفرض في اماكن اخرى .

يقال ان الوقت ' كالسيف ' ونحن نقول ان الوقت هذه الايام اشد واخطر من السيف ، وعليه نتمنى على الحكومة ان تدرك ذلك وان لا تبقى تراهن على جهة واحدة على امل عقد صفقات مستقبلية معها للعودة الى رئاسة الحكومة وتنسى ان الاردنيين هم اصحاب القول الفصل في نهاية المطاف ولن يسمحوا لاي جهة ان تفرض عليهم اجندات  بحجة الاصلاح او غيره .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-02-2012 10:57 AM

هذا عين العقل
التاخير فقط لصالح الاخوان وليس من صالح الوطن

النواب بدهم رواتب تقاعدية ومستعدين يوافقوا على اي قانون

الوطن يفتقد اصحاب القرار وكل الموجودين للاسف اصحاب مصالح .

2) تعليق بواسطة :
25-02-2012 12:13 PM

القانون المنشود ليس بحاجة لاكثر من جلسة للجنة القانونية واهم المطلوب من القانون الغاء الصوت الواحد والعوده الى القانون الذي انتخب به مجلس 1989 بحيث تشكل القائمه او الكتل حسب عدد المقاعد او كمستقلين

نامل ان يتم الغاء الكوتا لان الكوتا بكل انواعها مخالفه للدستور الذي ينص على ان الجميع متساوين في الحقوق والواجبات واخيرا اذا مااعتمدت قوائم الناخبين وفق سجلات الاحوال المدنيه ومكان الاقامه فهذه يجب معالجتها بحيث يحق لابن المنطقه اصلا تغير مكان اقامته الحالي اذا ما رغب ان يصوت في منطقته الاصليه واقتصار نقل الناخبين من منطقة الى اخري على ابناء المنطقة فقط .

كل ذلك يمكن اقراره في مدة لا تتجاوز الشهر الا اذا كان للنواب والحكومة هدف اخر يتمثل في اطالة عمريهما

3) تعليق بواسطة :
25-02-2012 12:34 PM

انت تعلم يا اخ خالد بان مجلس الامه والحكومه هم وجهان لعمله واحده وجميعهم معينيين باستثناء بعض النواب ولذلك لا يوجد اية اهميه للجهه التي ستقوم بوضع او اصدار القانون ولكن المهم هو اصدار قانون يلبي مصلحة وتطلعات الشعب الاردني ونامل ات يعمل هذا القانون على الغاء جميع الكوتات كما هو الحال في جميع الديموقراطيات في العالم

4) تعليق بواسطة :
25-02-2012 12:53 PM

لقد كانت خطب النواب في مناقشة قانون الموازنه العامه رنانه بدرجه توحي بقرب رحيلهم بعد لقاء الملك وكانت خطبهم موجه الى( المجاميع الشعبيه) ولن يلبي القانون الجديد حاجة الاردن( الوطن, الدوله, الشعب ) وسيميل لتلبية حاجةالاردن(السلطه, النخب, المصالح) وبشكل( توافقي) وستبقى الحكومات متحكمه بنتائج( الانتخابات) عبر (تقسيمات الدوائر الانتخابيه) والتي تصدر بموجب( تعليمات) صادره عن وزارة الداخليه فالسلطه تريده بأعلى درجات التمثيل !!! والنخب تريده محافظا على امتيازاتها !!! واصحاب المصالح يريدونه حمائيا لمكتسباتهم !!!

5) تعليق بواسطة :
25-02-2012 12:58 PM

انتخبات مين والناس نايمين الاخوان اكلو الاخضر واليابس والعشائر تسحج

6) تعليق بواسطة :
25-02-2012 12:59 PM

شكرا على حرصكم وحسكم الوطني
فهل يمكن الحصول على اي معلومات عن هذا القانون ليتم مناقشة الامور الخاصة بالدوائر ونوعية الصوت الذي يعتمد؟

هذا ما يعنينا الان .. أما الانشاء والنقد لشيء غير معروف هو كالضرب في الرمل

7) تعليق بواسطة :
25-02-2012 04:39 PM

مقال يعبر غن راي وتطلعات الشارع الاردني والشعب الاردني مل من الحكومة والنواب وكل منهما يسعى لتحقيق مصلحة شخصيه النواب يريدون ان ينهبوا من الوطن ومقدراته اكبلر قدر من هذا المال السايب وهم يدركون تماما الوسائل التي اوصلتهم الى النيابه ويدركون كذلك انهم ان اقروا قانونا يضمن انتخابات نزيهه ان اكثرهم لن يعود الى المجلس واكثرهم حقيقة ليسوا مؤهلين لان يكونوا نوابا فبدات مطالباتهم الغير قانونيه والغير منطقبه فماذا ننتظر من نواب همهم المكاسب الشخصيه ولو كانت مخالفه للقانون والنظام والحكومه تستمرىء مماطلتهم للحصول على مكاسب شخصيه حتى ولو مجرد اطالة عمرها شهرين او ثلاثه كما ان الحكومه ارتهنت مصالح الشعب الاردني على ما يبدو بحزب الجبهه مع ادراك الحكومه بان قادة الحزب لن يرضيها اي قانون لانهم ادركوا نقطة ضعف الحكومه ولا ادري كيف يمكن لحكومه تمثل ستة ملايين ونصف اردني ان تغمل على استرضاء بضعة الوف على اكثر تقدير ولا اعتقد ان هناك دوله في العالم يمكن ان تفكر بمثل ما تفكر به حكومتنا فيجب ان يوضع القانون والذي من المفروض ان تكون مواده جاهزه وليرضى من رضي وليغضب من غضب وان تكف الحكومه والنواب عن المساومه والمقايضه رحمة بالوطن

8) تعليق بواسطة :
25-02-2012 08:12 PM

نائب يدعي احمد لم يكن يملك ثمن 100 دينار في رصيده, ألان أصبح رصيده وفي ظرف أربعة أعوام أصبح رصيده 100 مليون دينار, وهو أكثر من يتحدث عن الإصلاح والفساد.

فاز هذا النائب عن الدائرة الثالثة فقط بـ 352 صوت وتم تسجيل فوزه بـ 8800 صوت أي تم ضرب عدد الأصوات التي احتصل عليها بـ 25 فقط.

أظن أن شخصا بهذه المواصفات سيفوز في ظل أي قانون للانتخابات في الأردن.

9) تعليق بواسطة :
25-02-2012 08:13 PM

الا ترى معي ان المجلس يدار من قبل 10-15 نائب وهؤلاء يجب تفوزيهم تحت أي ظرف وتحت أي قانون ؟

10) تعليق بواسطة :
26-02-2012 10:34 AM

الأخوان قادمون رضيت أم لم ترض وسيشكلون الحكومة وسيعدلون الأنظمة والقوانين والدستور أيضا بما يتوائم مع المجتمع الأردني المتديّن.

11) تعليق بواسطة :
26-02-2012 12:22 PM

نتمنى التجد صرخة الاستاذ خالد المجالي صدى

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012