أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
%92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني الصفدي: في فلسطين شعب صاحب حق وقضية ولا بد من حل شامل 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الملك: نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة والأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين قرار من البنك المركزي بخصوص (إي فواتيركم) المومني: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار لوقف العدوان والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية أمن الدولة تمهل 45 متهما لتسليم أنفسهم - أسماء شواغر ومدعوون للمقابلات الشخصية والتعيين - أسماء 4 إصابات بحوادث تدهور وتصادم في عمان والصحراوي أجواء باردة نسبيًا خاصةً في المرتفعات الجبلية اليوم وفي كافة المناطق غدًا
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


المخابرات العامة في مرحلتين
29-02-2012 10:37 AM
كل الاردن -

alt
الدكتور حسين عمر توقه : من اعتمد على ماله قل . ومن اعتمد على سلطانه ذل . ومن اعتمد على عقله اختل . ومن اعتمد على علمه ضل . ومن اعتمد على الناس مل . ومن اعتمد على الله  فما قل ولا ذل ولا اختل ولا ضل ولا مل.
بعد هذا التاريخ الحافل لدائرة المخابرات العامة يتفاجأ  بل ويتساءل الكثيرون ما الذي حدث لهذا الجهاز الذي كان طوال عقود من الزمن  رمزاً من رموز النظام وأكثرها إلتصاقا بالوطن . لم تشبه شائبة فساد ولم يسبق أن تم التحقيق مع أي من مدرائه السابقين بسبب أي قضية مهما كانت . بل غادر الكثير من مدرائه السابقين الى مواقع جديدة متقدمة في قمة الهرم الحكومي حيث وصل الكثير منهم الى مناصب عدة تتنوع من رئيس  وزراء إلى وزير  وعين ومستشار وهؤلاء المدراء هم  محمد رسول الكيلاني  . مضر بدران . نذير رشيد. أحمد عبيدات . طارق علاء الدين . مصطفى القيسي . وهم ما نصنفهم بالمرحلة الأولى
ولعلي لا أغالي ولا أبالغ وأنا أقول بأن كادر المخابرات العامة هم  الأكثر ولاء وإخلاصا وتفانيا وعلما وثقافة وتضحية ولعلي لا أبالغ ولا أغالي أيضا وأنا أقول إنهم الأقل تقديراً ربما لأن الشعب لا يعلم غير القليل عن الدور الهام والحساس الذي تضطلع به المخابرات العامة  في الحفاظ على الأمن القومي  والدفاع عن سيادة الدولة وتوفير الأمن الى المواطن وربما لأن سرية وطبيعة العمل الإستخباري قد أحاطته بهالة من الغموض والرهبة . فهم جنود مجهولون .
كما يخطىء الكثيرون الذين يظنون أن دائرة المخابرات العامة مغلقة ومقتصرة على المواطنين الأردنيين من الشرق أردنيين وهو حكم خاطىء لأن دائرة المخابرات تضم في جنباتها الكثير من المواطنين الأردنيين من اصل فلسطيني وأنهم من أفضل وأبرز الضباط الذين ساهموا في تطوير وتقدم المخابرات العامة منذ اللحظات الأولى لتأسيسها . ولقد تسلموا أعلى المناصب وأهم الفروع والأقسام .
ما الذي حدث ؟؟
يحق لنا كمواطنين أولا أن نتساءل ما الذي حدث وما الذي تغير ويجب أن نشير هنا أننا لا نهدف التعرض الى أشخاص فالأشخاص يأتون مع شروق الشمس ويذهبون مع المغيب وإنما نهدف الى معرفة الأسباب في هذا الخلل إذا كان هناك خلل . ومن أجل الحق لا يمكننا أن نكون محقين في قولنا إذا ادعينا أن هناك خطا فاصلا واضحا محدود المعالم بين المرحلة الأولى وبين المرحلة الثانية والتي كان مدراؤها سميح البطيخي . سعد خير . سميح عصفوره . محمد الذهبي . محمد الرقاد . البعض يقول إن بداية المرحلة الثانية أي بداية التحول بدأت بإدخال المشاريع التجارية الى دائرة المخابرات العامة  بداية بمزارع الحق ومن ثم الإنتقال الى مشاريع أخرى لا أريد أن أتطرق اليها ولكن من أجل طرح مثال لهذه المشاريع أورد اسم شركة خرانة المتخصصة في الإتجار بالنفط .
هل تم اختراق هذا الجهاز المنيع الصلب . هل تغيرت نوعية الضباط العاملين أم هل تغيرت الأهداف التي بني عليها الجهاز.  هل تغيرت نوعية القادة والمدراء وهل تغيرت مع مرور الزمن مبادؤهم وانتماءاتهم هل أضعفتهم المادة وأصبحوا يتنافسون في قصورهم وأعداد السيارات المسجلة بأسمائهم حتى بلغت 29  سيارة لأحد المدراء وأرقام حساباتهم السرية وغير السرية في البنوك.
هل نسي القادة أن الحفاظ على سرية المعلومات ومصادر هذه المعلومات هو أحد أركان النجاح في العمل الإستخباري وهو مبدأ أخلاقي لا يجوز بأي حال وتحت أي ظرف من الظروف الإخلال به فكيف يتم التشهير بأحد النواب من قبل مدير مخابرات سابق  وكيف يتم التلميح  بأن جهاز المخابرات قد ساهم في تزوير عملية الإنتخابات. وكيف يتم تسريب أسماء بعض الصحفيين . وهل بلغت المهانة بهذا الجهاز حدا لا يطاق بحيث يتسابق شذاذ الآفاق برفع دعاوى قضائية ضد أحد المدراء السابقين ومن بينهم بعض الأخوة العراقيين . لو دخلتم قلوب المخلصين من كادر المخابرات لو دخلتم قلوب المتقاعدين من جهاز المخابرات لأشفقتم عليهم لأنه يؤلمهم أن يتعرض هذا الجهاز الأمني الباسل والمحترف والنظيف الى حملة قذرة فاسدة تدمر سمعة وشرف المخابرات العامة ويسؤوهم أشد وأكثر أن يراقبوا ويشاهدوا أحد مدراء المخابرات السابقين وهو يتنقل بين السجون .
تصوروا لو أنه تم تسريب أسماء العملاء الذين تعاونوا مع المخابرات العامة طوال العقود الماضية ماذا كان سيحدث في المجتمع الأردني تصوروا لو أن كل ضابط عمليات قام بكشف هوية العملاء الذين كان يديرهم .
ولكم يؤلمني في هذا المقام أنني التقيتُ قبل أيام  بأحد رؤساء الوزراء السابقين ولقد أخبرني بأن أفضل مثال لإصرار رئيس الوزراء  ( أي رئيس للوزراء ) بالتمسك بمبدأ الولاية العامة أنه شخصيا قام بتنسيب قائمة من أسماء الوزراء لينضموا اليه في قائمته الحكومية ويشاء القدر أن يختار اسم شخص من الضباط المتقاعدين والذي يعتبر مرجعا من مراجع الأمن القومي والحاصل على أعلى الشهادات العلمية ( الدكتوراه ) بإمتياز بالإضافة إلى علاقته المميزة مع جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله من خلال عمله قائدا لوحدة الأمن والحماية ومسؤولا عن حراسة جلالة الملك السرية . بالإضافة الى عمله مستشاراً لولي العهد السابق وكان مديراً لأحد المراكز الإستراتيجية وأحد مؤسسي المعهد الدبلوماسي ومحاضرا في الجامعة الأردنية مؤلفا وكاتبا وباحثاً وسفيراً سابقا يحمل في جنباته سجلاً حافلا من الأوسمة والعديد من إصابات الميدان  والخدمة العسكرية المميزة تخللها ترفيعه استثنائيا مرتين هذا الإنسان النظيف المخلص المؤمن  والذي أمضى أكثر من أربعة عقود في خدمة وطنه ومليكه بكل إخلاص وأمانة  لم يساوم على الوطن ولم يزاود على النظام ولم يفشل في أي مهمة تم تكليفه بها. أخبرني رئيس الوزراء أنه قد تفاجأ حين تم شطب اسم هذا الشخص من قبل مدير المخابرات العامة  وبالمقابل تمت إضافة أسماء بعض الوزراء لينضموا الى الطاقم الوزاري ولا أريد أن أقول بعض العملاء . ولما قام دولته  بسؤال مدير المخابرات عن السبب في شطب اسم هذا الشخص كانت الإجابة أن هذا الشخص جريء في التعبير عن رأيه .
تصوروا يا أخوة أن الجرأة في قول الحق والجرأة في التعبير عن الرأي والجرأة في إنتقاد الفساد وأن نظافة الإنسان وإخلاصه وتفانيه كل هذه الصفات غير مقبولة من قبل مدير مخابرات أقل ما يقال فيه إنه فاسد. وهل أصبح شطب أسماء  أو إضافة بعض الأسماء لقائمة الوزراء هي إحدى مهام مدير المخابرات  في الزمن الحاضر  فكم من خائن تم تعيينه وزير وكم من متآمر تم تعيينه وزير وكم من ممزق لجواز السفر الأردني أصبح وزير وكم من عميل أصبح وزير وكم من بائع لمقدرات الوطن تم تعيينه برتبة وزير. ولقد تكررت هذه المهزلة مع نائب مدير مخابرات سابق وسفير سابق تم استدعاؤه لتسلم إحدى الحقائب الوزارية وتم شطب اسمه في اللحظات الأخيرة . كما تمت إعادة المهزلة مع أحد كبار الضباط المتقاعدين والذي يعمل حاليا مديراً لإحدى الدوائر الحكومية الكبيرة هو أيضا تم شطب اسمه في آخر لحظة
تصوروا أيها ألأخوة أن أحد كبار الضباط قد رفض هدية مالية من قبل مدير إحدى المحطات المخابراتيه الأجنبية ولما تم إعلام مدير المخابرات بهذه الحادثة تمت إحالة هذا الضابط الى التقاعد وهو برتبة لواء . فهل أصبح مدراء المحطات الأجنبية يصولون ويجولون في أجهزتنا الأمنية المغلقة .
 في عهد أحد مدراء المخابرات السابقين أحد المدراء الشرفاء قام أحد المسؤولين في جهاز مخابرات  دولة عظمى أثناء خدمته في الأردن بمحاولة تجنيد أحد ضباط سلاح الجو الأردني الأشاوس . ولقد تم كشف هذه المحاولة النذلة وأصر مدير المخابرات الأردنية على طرد مسؤول المخابرات الأجنبية وعدم السماح له بالبقاء في الأردن خلال 72 ساعة. كان صلبا مؤمنا بوطنه ومليكه لا تأخذه في الحق لومة لائم .  وتم تسفير مسؤول المخابرات الأجنبية من الأردن.
هناك غصة في الحلق وهناك غضب عارم في صدور كل ضباط المخابرات الشرفاء السابقين هناك خيبة آمل كبيرة تخيم على مشاعر كل المتقاعدين الذين خدموا في جهاز المخابرات حين كان هذا الجهاز قمة في النظافة قمة في الأمانة قمة في الإخلاص فما الذي حدث وما الذي تغير
هل تصدق أن أحد كبار الضباط بعد أن قدم إيجازاً فنيا أقل ما يقال فيه إنه من أعلى المستويات احترافا أمام جلالة الملك المعظم أنه بعد شهر واحد من هذا الإيجاز  تمت إحالته الى التقاعد برتبة لواء  بحجة أن جلالة الملك يريد نقله الى موقع آخر ولا زال هذا الضابط  ينتظر . إن ذنب هذا الضابط أنه كان مبدعا وأن جلالة الملك قد أعجب بأداء هذا الضابط  .
هل يجوز بجرة قلم إحالة كبار الضباط حسب مزاج مدير المخابرات العامة أم أن الواجب يحتم تشكيل لجنة عليا من قبل كبار الضباط  تناقش أمور الإحالة والترفيعات. لا سيما وأن كل مدير جديد يقوم بترميج وإحالة عدد لا يستهان به من الضباط بحجة  أنهم محسوبون على مدير المخابرات السابق . وحسب معرفتي وقناعتي  أن كل ضباط المخابرات محسوبون على الوطن وليسو محسوبين على أشخاص .
ويحضرني هنا أن أحد مدراء المخابرات السابقين بعد نجاح إحدى المهام  كان يقف أمام ضباطه ويقول لهم أنا أشكركم على جهودكم وإن نجاحكم هو بفضل الله وبفضل كفاءتكم فأنا كما تعلمون أمضيتُ خدمتي في الجيش العربي وقد تم تشريفي من قبل جلالة الملك الحسين  بأن أكون مديرا للمخابرات العامة واسمحوا لي أن أشكركم من جديد.  
 نعم يحق لنا أن نقسم تاريخ المخابرات العامة الى مرحلتين تاريخيتين ولكننا قبل أن نتحدث عن هاتين المرحلتين يجدر بنا أن نعرف المواطن الكريم ببعض البدايات التي صاحبت تاريخ نشأة وتطور هذا الجهاز.
لقد تأسست دائرة المخابرات العامة في عام 1964 بموجب القانون رقم  (24) لعام 1964   وتنص المادة (2) من هذا القانون : تؤسس في المملكة الأردنية  دائرة يطلق عليها ( دائرة المخابرات العامة) وتكون مرتبطة مباشرة مع رئيس الوزراء
كما نصت المادة 8 من القانون على ما يلي : تقوم دائرة المخابرات العامة بالمهام والعمليات الإستخبارية  في سبيل أمن المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها  وبالأعمال والمهام  التي يكلفها بها رئيس الوزراء بأوامر خطية وتحمل هذه الأعمال والمهام طابع السرية وعلى قوات الأمن أن تساعد هذه الدائرة في أدائها لمهامها.
إن السبب المباشر في التطرق الى المادة (2) والتي تنص بكل وضوح أن دائرة المخابرات العامة تكون مرتبطة مباشرة مع رئيس الوزراء كما أن  نص المادة (8) يؤكد بأن دائرة المخابرات العامة تقوم بالمهام والعمليات الإستخبارية التي يكلفها بها رئيس الوزراء  هو التأكيد أن هاتين المادتين  تدحضان بلا شك أي إدعاء لأي رئيس وزراء المطالبة بالولاية العامة لأن النص واضح  بأن دائرة المخابرات العامة مرتبطة مباشرة مع رئيس الوزراء.
فبالإضافة الى جمع المعلومات عن العدو والعدو المحتمل ومكافحة التجسس  ومقاومة الإرهاب والتنسيق مع الأجهزة ألأمنية للحفاظ على الأمن القومي الشامل  سياسيا واقتصاديا وأمنيا وإجتماعيا وتوفير أعلى درجات الأمن والسلامة للمواطن الأردني فقد تم تأسيس  مديرية مكافحة الفساد عام 1996 وقد عملت هذه المديرية منذ تأسيسها بجمع المعلومات عن كافة الجرائم والتجاوزات  المالية في القطاعين  العام والخاص. كما شهدت المخابرات العامة قفزات نوعية هائلة بإدخال أعلى درجات التكنولوجيا واحدث الأجهزة الفنية المتطورة  وصاحب هذا التطور التكنولوجي تطور آخر في نوعية ألأفراد المنتسبين  للجهاز فمنذ أكثر من عشرين عاما لا ينتسب لهذا الجهاز إلا من كان حاصلا على شهادة البكالوريوس كحد أدنى بحيث يتم تجنيده برتبة ضابط صف ولا بد له أن يمضي فترة لا تقل عن ست سنوات يجتاز خلالها الكثير من الدورات قبل أن يحصل على رتبة ملازم.
ومن أجل التاريخ لقد قام جهاز المخابرات العامة بالمحافظة على الأردن وعلى النظام منذ حرب عام 1967 وأحداث عام 1970 وساهم منذ ذلك التاريخ في إبطال آلاف المحاولات من الإغتيالات والإرهاب ومحاولات قلب للنظام وساهم في تأمين وحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية وأقل ما يقال فيه إنه الحصن الحصين لكل الأردن والأردنيين.
سميح البطيخي
لا شك بأن هناك رأياً مخالفاً لكل رأي . ولا شك بأن كل إنسان ينظر الى الحقيقة من زاوية معينة . وإنني حين قررتُ أن أتحدث عن سميح البطيخي بدل أن أتحدث عن مدراء المخابرات الأخرين فأنا واثق كل الثقة بأن حديثي هذا لن يعجب الكثيرين لأن الكثير من القيم ومن بينها الصداقة والأخوة قد فقدت معناها . ولكنها مشيئة القدر كما أن مرضاة الناس غاية لا تدرك.
 كما أنني لست في موقع أحكم به على أي إنسان مهما كان ولكنني ومن خلال علاقتي أستطيع بحمد من الله أن أكون صادقا فيما أقول حسبي الله ونعم الوكيل . وإنني أدرك أن حديثي عن سميح البطيخي لن يؤخر أو يقدم  ولا أريد أن أعود الى قضية قال القضاء رأيه فيها  ولا أريد أن أتطرق الى تآمر رئيس وزراء سابق ومدير مخابرات سابق في الإسهام بالإيقاع بسميح البطيخي.
إنني أعرف سميح البطيخي منذ خمسين عاما حين كان الجامع الحسيني   مركز عمان وكانت البيوت والأسواق متقاربة حين كان الناس يتجولون على أقدامهم وكنا نذهب ونحن أطفال الى سوق الخبز كي نشتري الكعك بالعجوه أو نذهب الى سوق البخارية كي نشتري الموس الكباس . وافترقنا فترة الدراسة الجامعية والتحقت بعدها في القوات المسلحة وكنا نلتقي في مدينة الحسين الرياضية . وبعد انتقالي الى المخابرات العامة  تزاملنا في الكثير من المهام والواجبات كان أولها عام 1974 إبان زيارة جلالة الملك الحسين رحمه الله الى سوريا والتي تنقل فيها من دمشق الى اللاذقية وكانت لنا خلالها لحظات غالية وعزيزة مع الحسين رحمه الله.
 في عام 1978 أحلتُ نفسي على التقاعد من المخابرات العامة وحصلت على معلولية من الدرجة الخامسة وابتعدت عن العمل العسكري لسنوات طويلة وغادرت الأردن الى البحرين ومن ثم الولايات المتحدة وبعد سنوات طويلة لم أقم خلالها يأي زيارة الى المخابرات العامة كنت ألتقي بالمناسبات الرسمية ببعض الأصدقاء القدامى . وكنت أسمع أن سميح البطيخي هو من الضباط الأكفاء  وأنه شخص محترف وله مستقبل طيب ولما تم تعيينه مديرا للمخابرات العامة كانت المخابرات تتمتع بقدر كبير من الأهمية  . ولقد سمعت أن سميح البطيخي يحظى بثقة جلالة الملك الحسين رحمه الله وأنه في مرحلة من المراحل قد تم عرض منصب رئاسة الوزراء عليه في أواخر عهد السيد عبد السلام المجالي  ولكنه رفض هذا العرض وفضل الإستمرار في عمله في ظل الظروف الراهنة في تلك الأوقات  وظل سميح البطيخي الشخص المقرب من جلالة الملك الحسين لا سيما إبان مرضه وكان يسافر الى المستشفى مرة كل أسبوعين وتم عرض منصب رئيس الوزراء عليه للمرة الثانية  قبل تعيين الدكتور فايز الطراونه.  وفي أحلك لحظات الأردن وأشدها حزنا تمكن سميح البطيخي من الإنتقال بكل سلاسة وهدؤ وكفاءة ليس وحده بالطبع وإنما كل الأجهزة العسكرية والأمنية من عهد الملك الحسين رحمه الله ملك القلوب والأفئدة  الى عهد الملك عبد الله الثاني  ابن الحسين حفظه الله. لقد كان بإمكان سميح البطيخي الحصول على كل شيء في تلك الأوقات كان بإمكانه أن يسأل الحسين رحمه الله المال والجاه وما أن تمت إحالته على التقاعد قمتُ بزيارته في منزله كي أهنئه بالسلامة وما أن غادرتُ منزله بدقائق حتى تلقيت مكالمة على هاتفي الخلوي من قبل السيد محمد الذهبي وكان في ذلك الوقت مديرا لمكتب مدير المخابرات سعد خير وأخبرني أن عطوفة الباشا يرغب بالتحدث إلي . ولقد طلب مني سعد باشا ألا أقوم بزيارة سميح البطيخي . وعندما تمت إحالة سعد خير رحمه الله الى التقاعد قمتُ بزيارته في منزله وضحكنا حين سألتُه هل سيتصل بي مدير المخابرات الجديد ليطلب مني ألا أزور سعد خير .
إن السبب الذي تحدثتُ فيه عن سميح البطيخي لأنه تعرض الى أشرس حملة وتعرض الى أقسى أنواع التجريح من قبل أشخاص لا يملكون ضمائر وأنه  طوال السنوات الماضية لم  يفتح فمه بكلمة نقد للنظام أو للمسؤولين أو لأي إنسان

الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-02-2012 10:59 AM

هل من معتبر ......

2) تعليق بواسطة :
29-02-2012 02:23 PM

** عطوفة الأخ الدكتور حسين توقه الاكرم//
تحيه طيبه وبعد//
** منذ فترة لم اعلق على اي مقال والسبب هو ان معظم المقالات متشابهه بالمضمون وان اختلف كتابها كأشخاص ولم اجد ما يثري القارئ بموضوع مثير للأهتمام.
ولكن وبعد قراءة مقالك الذي اثار بي حنيناً الى الزمن الجميل والايام الحلوة والمره عندما كان جل العاملين بالدائره من الانقياء ولا هم لهم سوى سمعتهم وسمعة بلدهم ولم ينتظروا التلميع الاعلامي كما حصل في الآونة الاخيره.
** لقد صدقت في التعبير عن مدى الغصة التي تنتاب المتقاعدين من هذا الجهاز عندما اصبحت سمعته تلاك وبكل الالسن وما وصل اليه من انحدار في عهد بعض المدراء سامحهم الله.
** اعتقد ان الاساس الذي بناه المدراء الشرفاء اساس متين وانا على ثقة بان تعود الدائرة الى سابق عهدها وكلنا امل بعطوفة فيصل باشا للعودة الى الزمن الجميل وانهاء هذه الحالة الشاذة ومحو هذه الفترة المؤلمه من تاريخ دائرة المخابرات العامه.

3) تعليق بواسطة :
29-02-2012 02:30 PM

الى الكاتب المحترم بارك الله فيك وبقلمك , ليست المخابرات وحدها من تغير وبدلت مرحلة باخرى بل يكاد المرء الجزم بان كل مناحي الحياة تغيرت . القوات المسلحة مثلا كنا ننظر الى الزعيم - سابقا والعميد لاحقا - بانه الشيء الكبير والمثال اما اليوم فانت تنظر الى اللواء او الفريق او حتى الوزير دون ذلك بكثير.اليوم مثلا ننظر الى من يكافينا شره ولا ينهب ولا يسرق بانه مثال للانسان الخدوم الشريف مقارنة بالنفع والضرر مع من ينهب ويسرق . شخصيات اردنية كثيرة خرجت من الخدمة مديونه واما اليوم موظفون او حتى صحفيون او حتى مستشيخون ينعمون بالثراء والنعمة , على هذا قس فالكل تغير وللاسف للاسوأ

4) تعليق بواسطة :
29-02-2012 02:30 PM

لم يحدث اي خلل او انحراف بجهاز المخابرات العامة الا بعد ازاحة الفريق سميح البطيخي ، حيث تم تلفيق قضية فساد مفبركة وملفقة لا اساس لها من الواقع او الحقيقة، ولقد كانت هذه الحادثة هي بداية النهاية لابل بداية الانحراف والمحسوبية وتوريط الجهاز بقضايا تجارية وسوق سوداء، وبدا التعامل مع العاملين على اساس المحسوبية وليس الكفاءة بالعمل، وجئ بمدراء لايفقهون من عملهم شيئا او انهم من طبقة ارستقراطية غير مستعدين للملعسة والانخراط بالعمل الحقيقي، وانا اعتقد ان اي باحث او دارس موضوعي لو درس واقعنا الحالي وسبب استفحال الفساد حتى وصل هذا المستوى، لوجد ان كل ذلك ابتدا بعد مغادرة الجنرال البطيخي مسؤوليته بالمخابرات.، وان سبب ابعاده هو تهيئة الفرصة لبيع الوطن والعبث به.
اعتقد ان الشجعان كثر في هذا الوطن وخاصة من الزملاء المتقاعدين المحترمين وقد ان الاوان ليقولوا الحقيقة المرة بحق زميل تم الافتراء عليه، وحيكت المؤامرة عليه بتدبير من الخارج والداخل لابعاده عن الساحة، ومن واجب الرجال الذين صدقوا وطنهم وقيادتهم ان يعاد لهم الاعتبار ، وهذا هو الزمن المناسب لان يحصحص الحق ونشهد ان الرجل برئ مما نسب له براءة الذئب من دم يوسف، وهذا سيكون مقدمة حقيقية لاعادة البناء والاصلاح.

5) تعليق بواسطة :
29-02-2012 05:19 PM

من اروع المقالات التي قراتها للدكتور توق ولن ازيد على كلامه الا بملاحظتين :
الاولى : هل من المعقول ان يتم تسليم شخص كان يعمل بوظيفة سكرتيرة مهمته تنظيم المواعيد واستقبال الزوار وليس لديه اي خبرة بالعمل المخابراتي منصب مدير الدائرة الاهم في البلد .
ثانيا : هل من المعقول تسليم ملفات الادارة والاشراف على الاقتصاد والمال والتنمية لظباط لا علاقة لهم ولا لاختصاصاتهم بتلك الملفات الحساسة وتخويلهم بتعيين وتزكية كبار موظفي الادارات العليا في القطاعين العام والخاص دون مراعاة ابسط قواعد الكفاءة والاقدمية .

6) تعليق بواسطة :
29-02-2012 06:01 PM

شكرا لك يا دكتور حسين على مقالتك الرائعة وانت محق في كل ما ذكرت ونحن نتألم كثيرا كمتقاعدون مخابرات عندما نسمع تعليقات ان كانت بقصد المزاح او ضرب اسافين من المواطنين على اداء جهاز المخابرات واروع ما جاء في مقالك حديثك عن الفريق المحترم والرجل النبيل سميح البطيخي، الذي كان ضحية مؤامرة كبيرة...

7) تعليق بواسطة :
29-02-2012 06:29 PM

الدكتور حسين توقه
كما عودتنا دائماً فقد ابدعت في مقالك هذا . اسأل الله ان يوفقك لما فيه الخير لك ولكل الاردنين ً. بارك الله بك

8) تعليق بواسطة :
29-02-2012 07:50 PM

والذين يتشدقون بالمعرفة دون الدليل و البرهان فنقول لهم كفاكم ولا داعي للتنظير الغير مبرر فمن لديه دليل يبرزه وان البطيخي لا يجوز الخوض بموضوعه لان ذلك يعتبر كمن يغمس خارج الصحن فقد تمت محاكمته من قبل القضاء المختص و من قبل محكمة الدائرة وكانت الجلسات علنية وهذا هو منتهى الشفافية و اعطي حق الدفاع عن نفسه وصدر عليه حكم و خففه سعد باشا خير رحمه الله الى نصف المدة وان الحديث التشكيكي عن موأمرة واستهداف يعني بالضرورة تشكيكا واضحا بمجريات محاكمته من قبل الدائرة و من قبل قضاتها المحترميين فالدائرة اكبر من ان تدخل في جو موأمرات و احكام مفبركة مع احترامي الشديد لرأى من يخالفني اما فيما يتعلق بالظلم و الحيف والاهمال والتهمييش والتعالي الواقع تجاه ضباط الدائرة المتقاعدين فهذا امر حقيقي واقعي ويحس به كل الناس و انني كنت ذات يوم انوي تسجيل جمعية لضباط الدائرة المتقاعدين وقابلت انذاك سميح باشا عصفوره والذي طلب مني التريث و الانتظار!!!؟؟؟؟؟!!!!! ونأمل نحن متقاعدوا الدائرة ان يكون يومنا خيرا من امسنا وغدنا خيرا من يومنا وانني متفق مع الكاتب المحترم في معظم ما تحدث به و نرجوا من المسؤلين ان لا يصنفوا الضباط المتقاعدين كما يحلوا لهم فنحن مواليين و على الدرب الصحيح سائرون و الوطن هو النبراس و الديدن الوحيد لدينا مهما افترى علينا المفترون

9) تعليق بواسطة :
29-02-2012 07:57 PM

الى تعليق رقم 4 اعقل يا عتوم ولا داعي للنفاق و الظهور بمظهر الكبار فكم شعبة او دائرة من دوائر الدائرة كنت رئيسا لها وبالتالي من اين لك هذه الفدلكات اطمئن لن تصبح وزيرا والا هزلت .

10) تعليق بواسطة :
29-02-2012 08:25 PM

الأخوة الأعزاء إنني أشكركم أشد الشكر على كلماكم التي تعبر عن الأصالة والأخوة والنخوة والإخلاص لهذا الوطن وأوافقكم الرأي أن ضباط وأفراد دائرة المخابرات هم الأكثر ولاء والأكثر تضحية والأشد اعتزازا هم الأبطال (المجهولين ) الذين لا نسمع عنهم حتى حين يستشهدوا في سبيل الله والوطن . هم الأعين الساهرة حين ينام الناس
هم حماة الوطن مع أخوانهم ضباط الجيش والأمن العام. الفرق الوحيد أن أحداً لا يسمع عنهم ولا يعلم ماذا يفعلون . أقسم لكم لو كانت لدى غالبية الشعب أدنى قدر ممكن من المعلومات بالبطولات والتضحيات والمهام الجسام التي أداها ويؤديها هؤلاء الأسود لكانوا محل تقدير واحترام ومكانهم في القلب والوجدان والضمير. وإنني باسم هؤلاء الذين بنوا جهاز المخابرات بالتضحيات والإخلاص والعمل المخلص الدؤوب أناشد مدراء المخابرات الحاليين واللاحقين أن يحافظوا على شرف ورجولة البناة الأوائل وأن يحافظوا على نظافة وكرامة هذا الجهاز فهو خط الدفاع الأول عن الوطن وعن العرض والدين وهم أبناء الوطن أبناء القرى والسهول والمدن والجبال جباههم عالية وضمائرهم حية ولا يجوز لنا بأي حال من الأخوال أن يضام أحد منهم وأن نحافظ عليهم وأن نحتفظ بهم في الخدمة لأطول مدة ممكنة لأن غالبية المتقاعدين من المخابرات وبكل أسف يجدون صعوبة في إيجاد عمل لهم بعد إحالتهم على التقاعد كما أرجو من كافة المسؤولين في الدولة والضباط العاملين والضباط المتقاعدين أن يطالبوا بتشكيل لجنة عليا من كبار الضباط هي التي تنسب وتقرر إحالة ضباط المخابرات العاملين على التقاعد وألا يكون قرار الإحالة مربوطا بشخص واحد

11) تعليق بواسطة :
29-02-2012 10:36 PM

انا اتحدث باسمي لا لشيء الا لانني مقتنع بما اقول ولا اخشى لومة لائم.... اما انت فمن تكون؟؟؟ ولو كنت حقا ضابطا سابقا حقا ومؤمنا وابن بلد اصيل لايدت رايي كما فعل زميلك محمد بك بينو المحترم وكما يتحدث الجميع بمجالسهم!!!!!! اما موضوع الاستيزار او الاستمدار او الاستحمار فالجميع يعرف طرقها لمن لديهم شهية بذلك ولا اعتقد انها ظلت مطمعا حتى لمن هم دوننا علما ومرتبة وسلوكا.
واخيرا اليس من حق لحقه ظلم ان يتطلع للانصاف واعادة الاعتبار،!!؟؟؟ والاكيف سنبدا الاصلاح وكيف سنميز بين الفاسد حقا وبين من المتهم ظلما وزورا بالفساد؟؟؟؟!!! كيف.

12) تعليق بواسطة :
01-03-2012 03:29 AM

ينجر هذا علي كافه موسسات الدوله بصفه عامه والمؤسسه العسكريه بصفه خاصه, معظم الكفاءت تم واءدها لتللك الأسباب ,لأرقيب ولأحسيب.

13) تعليق بواسطة :
01-03-2012 03:40 AM

كلام في الصميم ومعلومات هامة وصادقة سردها الدكتور حسين مشكورا" , فأنا أوافق الدكتور على أن المخابرات العامة كانت في يوم من الايام مضرب الامثال في النزاهة والشفافية وتلبية نداء الوطن بحمايته والذود عنه , ولم نسمع يوما" أن أيا" من المدراء السابقين الذين ذكرهم الدكتور خرج عن خط الولاء والانتماء للاردن والاردنيين , ومانعيشه هذه الايام ومانلمسه من استغلال بعض المسؤولين لمراكزهم وخاصة مدراء المخابرات أمثال الذهبي والرقاد , لهو مؤشر خطير لاحتمال الوقوع في حفرة الانهدام , ولكن عزاءنا الاّن هو أملنا الكبير بالمدير الحالي الفريق الشوبكي بأن يعيد لهذه الدائرة الحساسه هيبتها واخلاصها بخدمة هذا البلد الامين وشعبه الطيب .والله الموفق

14) تعليق بواسطة :
01-03-2012 07:43 AM

Dr.Husain,you are a person with highest quality of values and ethics,a polite sophestecated gentleman and I feel proud to be one of your old friends,,,Due to my previous responsibilities I had to coordinate with "Al-Mukhabarat" in several occasions and I confirm every word you wrote about this establishment and it's honorable members,safety of Jordan is a miracle and they are the reason for it,but I have to disagree with you regarding General Sameeh Al-Batikhi as I see that inspite of his loyalty he misjudged the outcome of over coordination with Kabariti Locally extending the role to new areas and externally with George Tenet and could not see that Sa3d Khair had defrent gool which put us much closer to America than what should be ,a friend gets more benefits than an agent and Americans believe no more that we are just friends,,,,,the responsibility over the shoulders of the new administration is beyond imaginationm they have to put back this establishment to it's previous role of controlling the show insted of runing it

15) تعليق بواسطة :
01-03-2012 07:56 AM

رغم انني لااعرف الكاتب المحترم الا انني لم اجد في مقاله الا الحب والوفاء لهذا الوطن والغيره على الدائره ومستقبلها وكل ذلك من حقه ولايجوز الطن فيه لانه يعطي وجهة نظر يجب ان يحترمها الاخرون فتحية الى الكاتب لانك ابدعت في الاسلوب علما انني لست مع اي طرف ضد اخر الاطرف الاردن الذي نفديه بكل مانملك لانه خيمة الاردنيين جميعا وعميدها الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاش الاردن وعاش الملك والله ولي التوفيق .

16) تعليق بواسطة :
01-03-2012 11:37 AM

اشكر السيد الدكتور حسين عمر توقه على هذه الحروف الذهبية الغالية على قلب كل اردني لا يغالي على تراب الوطن ولكن ارى ان الخوة كما يقولوها كفوا ووفوا في الكلام ولكن اقول للمراقب ان يوصل هذا المقال الى صاحب القرار لدية ليرى الصورة الكبيرة فية وهي ان هذا الجهاز الرائع لم يعد كما كان في حقبة رجال المخابرات السابقين فيما قبل التسعينات وان الرسالة المهمة في هذا المقال ان على مدير المخابرات الحالي ان يعيد هيبة وقوة وثقة هذا الجهاز على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وان يعود الى سابق عهده المرعب لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن ونحمد الله ان الفساد لم يتغلغل الى اسفل الهرم الوظيفي بل ابقي على على مستوى قادة الهرم وهو ما نستطيع اصلاحه فورا وبكل سهوله ونسأل الله ان يحفظ الوطن وأجهزته من كيد الخائنين في ظل حضرة صاحب الجلاله الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ذخرا للوطن

17) تعليق بواسطة :
01-03-2012 12:21 PM

تحية تقدير واحترام للدكتور حسين راجيا ان توضح لنا لماذا مدراء المرحلة الثانية اي الذين جاؤا بعد سميح البطيخي بمعنى اخر الذين عيونوا في عهد الملك عبداللة الثاني استغلوا مناصبهم لمصالحهم الشخصية وغالبيتهم حرامية مع انهم معززين ومدللين من قبل الملك فكيف تفسر لنا ذلك يادكتور حسين وهل عندك تفسير لهذة الحالة!!!!.

18) تعليق بواسطة :
01-03-2012 01:05 PM

دعني اختلف معك ياتوقة بان جهاز المخابرات طول عمره جهاز فاشل وللاسف لم يقدم شيء للاردن لاحماية لنظام ولااكتشافا لمؤامرة وكل ماتم اكتشافه سابقا كان بفعل اجهزة اخرى امريكية او اسصرائيلية. وكان عمل المخابرات مقتصرا فقط على اخباريات تافهة مثل اذا قال احدهم ان البندورة في سوريا ارخص من الاردن يجلب ويستمر التحقيق معه اسابيع. ماكشف وساخة بعض مدراء المخابرات ومن حولهم هو الربيع العربي والجرأة والانفتاح, ولا ندري ماذا كان يحصل على ايام الكيلاني وبدران وعبيدات وغيرهم ربما العن مما يحصل الان. للاسف ثقتي تزعزعت في كل مايتعلق بالمخابرات ولااثق باي منهم على الاطلاق. واما قولك بانهم اكثر من قدم للوطن اي فك عن .... بلا سوالف هاملة الي قدمته انا وحياة لحيتك ماقدمه مدير مخابرات وبالرغم من ذلك لم احصل على سيارات بدون ص..... قصدي جمرك ولا على تدريس ابنائي في امريكا واروبا على حساب الشعب الاردني قصدي الديوان, ولا على الكاش الوفير. اي روح ياتوقه بلا سوالف يازلمة. ولعلمك سبعني اذا بثق باي شخصية وظيفية اردنية مهما كان مستواها واهميتها لاسابقا ولاحاضرا ولامستقبلا. فرطت ولابد من جراحة.

19) تعليق بواسطة :
01-03-2012 01:11 PM

كنت اتمنى ان لا تشارك في التعليق لاننا كلنا يعرف الحقيقة ولا داعي للمزاودة فالكل يعرف كيف وصلت انت لهذه الرتبة الباشويةولا داعي لكشف المستخبى

20) تعليق بواسطة :
01-03-2012 01:36 PM

لاداعي للنواح والعويل على الماضي فالامور بخواتيمها وما وصلنا اليه في هذا البلد من فساد وتردي فاق الخيال وهو ناجم عن الثقه المطلقه التي اعطيت لهذا الجهاز وبذرة الفساد موجوده عندما وجدت فرصة الري والربيع انطلقت لتهلك الحرث
والنسل وان اي عمليات تجميل لن تعيد الامور الى نصابها فالسرطان الخبيث معالجته صعبه ودائما يؤدي الى الموت بعد استفحاله

21) تعليق بواسطة :
01-03-2012 01:39 PM

** ارجو من بعض الاخوة المعلقين التركيز على جوهر المقال بدلاً من السجال الشخصي ومناقشة مادة المقال فقط اذا كنا حقيقة نحب دائرتنا،،ومحاولة المساعده باعادة الدائره الى ما كانت عليه من الق وسمعة طيبه رغم الانتكاسة التي وصلت اليها.
** ان مثل مقال الدكتور حسين يسلط الضوء على الايجابيات في عمل المخابرات واذا مر عليها بعض المدراء ممن اتهموا بالفساد فهذا بالتاكيد لا ينسحب على كل العاملين فيها.
** الماضي ذهب وولى ويجب النظر الى المستقبل ولا زلت مؤمن بان هناك من هم بالدائره على قدر كبير من الاخلاص والنزاهة.

22) تعليق بواسطة :
01-03-2012 02:53 PM

1: الأخ المراقب المحترم تحية التقدير والإحترام أنا لا أريد أن أدافع عن جهاز المخابرات العامة فهو ليس بحاجة لدفاعي ولا أريد أن أتحدث عن المدراء السابقين فسيرتهم والحمد لله لا تشوبها شائبة ولا أريد أن أتحدث عن دور المخابرات العامة في الحفاظ على الوطن وإنه ليشرفني أنك قد قدمت أيها الألخ المراقب الى الوطن أكثر مما قدم مدير مخابرات ولم تحصل على سيارة بدون جمرك ولم تدرس أبناءك في أمريكا وأوروبا ولم تحصل على الكاش الوقير . وأنا لا أطلب منك أن تثق بأي شخصية وظيفية أردنية مهما كانت لا سابقا ولا حاضرا ولا مستقبلا ولكن أرجو منك أن يتسع صدرك كما اتسع صدري وأنت تصف كلماتي بأنها سواليف هاملة .ولم أكن لأرغب في الرد عليك ولكن من حقي أن أدافع عن نفسي وأنا أؤكد لك بأن كل الزملاء الذين تعرضت لهم هم أكثر أمانة ونزاهة مني . حين التحقت بالخدمة العسكرية كنت أملك بيتين في طلعة جبل الحسين وكنت أملك عمارة في شارع السلط ثلاث طوابق فوق ستة مخازن كان يستأجر أحدها تحسين بعلبكي وكنت أملك مزرعة في دابوق بمساحة 8 دونمات وثلاثة مخازن في منتصف البلد كان يستأجر ها العلمي للصرافة بالإضافة إلى البيت القديم الذي في جبل اللويبدة الذي نشأت وتربيت فيه بالإضافة الى شقة في أم أذينة بالقرب من سوق أم أذينة وقطع أراضي في مرج الحمام وأم السوس كلها ورثتها من والدتي ومن والدي رحمهما الله

23) تعليق بواسطة :
01-03-2012 03:05 PM

2: الأخ المراقب
لقد قمت ببيعها أثناء خدمتي . وهل تصدق أنني أمضيت عشرة أعوام من عمري مستشاراً لأحد الأمراء دون أن أحصل على راتب ودون أن تخضع هذه السنوات للتقاعد أنا لم أدرس أبنائي في الجامعات على حساب الديوان الملكي وليس في حسابي في البنك غير راتبي التقاعدي وبعض الديون. وبالرغم من أنني مؤمن تأمينا صحيا لدى الحكومة من الدرجة العليا هل تصدق بأن أحد رؤساء الديوان الملكي السابقين قد رفض معالجة ابنتي في مستشفى هداسا . هل تصدق أيها المراقب أنه تمت إحالتي على التقاعد وبدل تبليغي بهذه الإحالة أعلمني مكتب رئيس الوراء في عهد معروف البخيت أنه تم تمديد خدمتي لعام جديد ولقد فوجئت بعد مرور ثلاثة أشهر بإتصال من المدير المالي لوزارة الخارجية السيد عبد الله نوفل يطالبني بإعادة رواتب الشهرين الماضيين لأنه تمت إحالتي على التقاعد منذ ثلاثة أشهر . أيها المراقب المحترم سوف أظل لآخر لحظة من حياتي أردنيا فخورا بوطني وسأظل مخلصا كما كان آبائي وسوف أموت وأنا مرتاح البال والضمير وسوف أفاخر الدنيا أنني كنت جنديا من جنود الحسين

24) تعليق بواسطة :
01-03-2012 03:38 PM

إنني اوافقك الرأي بكفاءة البطيخي واخلاقياته وقطعاّ يشاركني الكثير في ذلك ولكنني اتمنى وبكل صدق وحسن النيه أن يجيبني احدهم ما هو سر تمسك البطيخي بذلك الضابط كتمسك اللاصق بالملتصق والذي لم يعرف تاريخ الجهاز حتى الان نصاباّ ومحتالا اكثر منه بل كان ابليس بعينه وكان البطيخي هو أدرى الناس بذلك بل وصل الامر بأنه كان احد الاسباب في تشويه سمعة البطيخي لثقته المطلقة به بل كان احد الاسباب في محاكمة البطيخي لما قام من تغليطه بقرارات خاطئه وكانت اهمها ادخال الاستثمار والمزارع دونما رقيب او حسيب للجهاز حيث بداء معها الفساد بكل انواعه وهذا اقل القليل واخلاقياتي لاتسمح لي بالافصاح اكثر من ذلك اكراما واحتراما لشرف المهنة والجهاز - وربما عرفت السبب

25) تعليق بواسطة :
01-03-2012 04:01 PM

الوفاء الخلقي لانسان جميعنا يعرف انجازاته واستقامته وتفانيه واخلاصه لقيادته هو مايدفعني وهو ما يجب ان يدفع الجميع لقول الحق، ولا استغرب ان ياتي يوم علينا نثني جميعنا على قرار يصدر باعادة الاعتبار للجنرال البطيخي، واعتقد ان بعض المنتقدين لي حاليا سيكونوا اول المصفقين للحق وعودة الحق لصاحبه.
اما سيرتنا الذاتية فهي معروفة للجميع، وذلك بتوفيق من الله عزوجل ، وهي سيرة وخدمة اعتز بها دائما لابل وافخر بها باكثر الاجهزة نظافة وتفانيا لخدمة الوطن والقيادة ، كان وسيبقى بعون الله ورعاية جلالة القائد الاعلى وقيادة الجهاز الحكيمة .

26) تعليق بواسطة :
01-03-2012 05:09 PM

للتصحيح فقط ومن منطلق المثل الذي يقول ( إذا بدك تعرف الواحد اعرف مين صاحبه) لقد ذكرت أنني ربما عرفت السبب والصحيح ( اعتقد جازماّ أنني عرفت السبب بعلاقه الصداقه اللصيقة بينهما رغم تضرر البطيخي الواضح حت درجة الايذاء ورغم ان الظروف والواجب والمنطق كان يملي على البطيخي بالاستغناء المطلق عنه للمصلحة العامه الوطنيه بعد ان وصل الايذاء الواقع عليه شخصيا يؤئر عل ادائه وسمعته ثم سمعة الجهاز كله وبالتالي الايذاء العام والاضرار العام بالبلاد حتى استمرت الامور الى حد القرف فاّل الوضع ان يتلاعب الطرف الاخر كما يشاء بسبب الصلاحيات ثم استغلال الثقة العمياء حتى جاء الوقت الذي لايكسره ضربة 10 ملايين-- وسلامتكم

27) تعليق بواسطة :
01-03-2012 05:33 PM

الدكتور حسين، الاخ العزيز، لا احب عادة ان اعلق على المقالات إلا ما يثير فيّ وجداني، ولأنك حاولت الدفاع عن نفسك رداً على تعليق ما اكتب لك امام الجميع انني اعرفك واعرف اهلك الأحباء منذ اربعين عاماً او اكثر، وانتم اهل عزّ ونخوة ورجولة، وانت رجل صادق بدأ عسكرياً مخلصاً ولن ينتهي مثقفاً نابهاً يحمل الوجدان والأصالة.
يا دكتور هذا كله اعرفه عنك طوال تلك السنين، ولكن ارجوك ان تسمح لي بالاختلاف معك حول الجنرال ابي هيثم، الذي بدأت خلال عهده سياسات التجاوزات واللعب السياسي على المكشوف، واضطهاد الناس في رزقهم وآمنهم وتعرف اننا كنا من كيرين منهم. ودمت لنا اخاً عزيزاً 

28) تعليق بواسطة :
01-03-2012 06:13 PM

I am wondering how Dhabi just an office manager became the TOP Guy in our intelligence service.and why they did not stop Dhabi corruption the intelligence itself.We need special unit in Jordan in fact an elite unit to ensure Jordan security is not perpetrated .We need all key positions in Jordan to be reviewed and approved by parliament

29) تعليق بواسطة :
01-03-2012 07:28 PM

المقالة هامة وفي وقتها..ما يحصل لجهاز مخابراتنا يستدعي البحث..عدة مدراء له يتم محاكمتهم خلال سنوات بتهم فساد مالي..الا يستدعي ذلك انتباها وتفكيرا؟؟!!
لو ان ذلك حصل في الولايات المتحدة لأفردت له جلسات نقاش حامية في الكونجرس بل وعلى كل مستوى وشكلت له لجان ولجان..القضية لا تتعلق بفساد بلدية او سوق تجاري..القضية تتعلق بجهاز اخذ على عاتقه ادارة بلد..علة الجهاز كما علقت وبحق انه خلط وبصورة غير مشروعة عمله الاحترافي بالمال والسياسة..نضيف فوق ذلك ان اهتمام افراد البيروقراطية الاردنية من العاملين بالدولة في تامين مستقبل حياتهم ماديا وباي طريقة قد انسحب بدوره على العاملين بجهاز المخابرات..شاهدوا ان الكل يسمسر ويهتم بالكومشن من خلال وعلى حساب وظيفته الرسمية فلماذا لا يكونوا كالآخرين..؟؟!! النتيجة كانت انغماس في الاثراء وضياع الخطوط ما بين العمل الاحترافي وما بين غيره..

30) تعليق بواسطة :
01-03-2012 09:05 PM

شكلك بتراقب سبونج بوب كثير او انك مراقب عمال مجاري ,, نفسي اعرف من وين جايب هالفلسفه والمعلومات الخرافيه تبعك , ولك لولا المخابرات كان امثالك زمان تشردو وناموا بالشوارع لاتفكر حالك ابو علي زمانك وموجود بذكائك ولا مالك ,, المخابرات هي اللي حمت البلد من التخريب ومن امثالك من المخربين اللي شغلهم الشاغل النقد والتخريب والفتنه واشكلك اول مره تشتغل على نت او تقراء اخبار على مواقع , المخابرات الاردنيه يحسب لها حساب على مستوى المنطقه وكل الدول اللي حواليك بتتعوذ من الشيطان لما تسمع المخابرات الاردنيه ,,

31) تعليق بواسطة :
01-03-2012 09:06 PM

الشخص المقصود في تعليقات رقم 24+26 هو الضابط الوخيد في تاريخ الجهاز الذي وصل الى رتبة فريق من غير المدراء ولم يمارس اي عمل في صلب العمل الاستخباري وليس له اي إنجاز سوى التحايل على اكثر من مدير وكل ذلك بدعم البطيخي ثم استلم إدارة اكبر شركة في البلاد وغاص ولاص فيها وبدعم البطيخي ثم اصبح وزيراّ وبدعم البطيخي وللعلم فهو يملك اكثر من قصر ثم الشوبك وما ادراك ما الشوبك التفاح وما ادراك ما التفاح وكان التأسيس للثروة من خلال تزوير عطاء حكومي في اواخر السبعينات برخصة شكليه بأسم والده وخقق فيها ابو ثامر بعد شكوى من صقر شنك في ذلك الوقت وكان المكسب في ذلك العطاء 70 الف دينار وإن كنتم في ريب من ذلك فاسألوا ابو سمير (محمد الخطيب ) وهو الذي طبع وجهز العطاء الاول والثاني بعد التلاعب ولتعهدات مبنى الدائرة قصص اخرى لايتسع المجال -- وكان البطيخي هو الذي يدافع عنه بكل شراسه وهو اعلم الناس به والسؤال لماذا كان تحت حماية الجنرال والسلام

32) تعليق بواسطة :
01-03-2012 10:49 PM

بعد مطالعتي بكل ما جاء وبكل أسف وألم اقول ان هناك اخطاء جمة وقعت وربما تتكرر الاخطاء نفسها مستقبلا نظرا لوجود نفس الاسباب واستمرارها والتي تسببت في الاخطاء القاتله واولها منح الصلاحيات الهائله لشخص مدير المخابرات حيث ان اي قرار مهما كان حجمه يقتضي اوامر صادره من المدير شخصياّ وذلك يعود الى قانون المخابرات وبنودها ال 24 بنداّ فقط وضعها مخمد رسول بنفسه واهمها التعيين والاءحاله لجميع الرتب وثانيها إدخال عنصر الاىستثمار منذ عشرون سنه دونما رقابه موضوعيه مما اوجد بيئه مناسبه للفساد بدليل تورط عدد من الضباط بشكل غير مسبوق مما تسبب بنقل عدوى الفساد وتشعبه في مجالات اخرى غير الاستثمار

33) تعليق بواسطة :
01-03-2012 11:39 PM

اه والف اه شو يا رجل الحمد لله انا شعب صبور قضيه العصر حصلت تحت رعايه الباشا البطيخي وبتقول ملفقه لكن انا اعلم ان للبطيخي رجعه للحكم واكيد تعلم وليعلم الجميع ان البطيخي اصدقاثه هم عون وابو عون والباشا الذي عاد الى الوطن بعد ابعاده

34) تعليق بواسطة :
02-03-2012 01:30 AM

دكتور حسين انا اسف على استخدام بعض الكلمات التي لاتليق بك ولكني للامانة لاقصد المعنى الحرفي من استخدامها, وانت مشهود لك بالامانة والولاء والاستقامة وكذلك عائلتك الكريمة. وارجو التوضيح بانك لست المقصود مما قيل وبخاصة مايتعلق بالسيارات بدون جمرك وتدريس الابناء والكاش بل المقصود هي النماذج الفاسدة التي قد تكون دخلت الجهاز اي جهاز المخابرات لاطماع شخصية تتمثل بمثل ماذكرت من العطايا والمكارم والسرقات او من هم كانوا محسوبين على الجهاز او تربطهم به علاقات معينة كامثال المعلق رقم 29 المتحمس جدا لرجال الجهاز ولايعلم باننا عندما ننتقد لاننتقد افراد صغار في نظام او بناء واجهزة بل قيادات وهي التي تشكل الاتجاهه وتبني السمعة الجيدة او النتنة. ولانه يتضح من رد صاحب التعليق 29 انه اهين وقد يكون قد تضرر او تضررت مصالحه فانني لااستنظف الرد على امثالهه ولكن استوقفتني كلمة خرجت منه بقلة ادب ولو يعرف من انا لابتلع لسانه او بالاحرى اصبعه قبل طباعتها وهي كلمة ولك, حيث هذه الكلمة لاتقال الا لصعلوك مثله.

35) تعليق بواسطة :
02-03-2012 05:45 AM

د عمر مابعرفك ال من خلال كتاباتك في الصحف ومناظراتك التلفزيوني لكن اسمح لي ان اقول انا احترمك ومقالك ممتاز ولكن كنت اتمنى ان اسمع الجانب السلبي في سلوك بعض الضباط الكبار وخاصة في ال٧٠ وال ٨٠ وكيف كانو يهينوننا ويسبوننا وخاصة اللواء س. ز فهل هذا كان ضابط ناجح محترم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مانتذكره عن المخابرات بعدالاهانة والظلم منه وما ادى ذلك الى عدم ما الانتماء للوطن

36) تعليق بواسطة :
02-03-2012 08:04 AM

يادكتور كنت اكني ان تحكي عن اذلال الاردنيين على الحدود وفي الدائرة على يد الواء سعد الزعتري اللي كرهنا في الوطن

37) تعليق بواسطة :
02-03-2012 10:32 AM

تعقيب مختصر على يعليق الاخوين 35 و 36 حيث ان كلامهما صحيص مئة بالمئة حيث اعتمد النظام على جهاز المخابرات بصورة مبالغ بها تحت ذريعة ان الاردنين خونة الى ان يثبت العكس اي اننا اصحاب البلاد كنا خون في نظر ...... ونظر البطيخي وسعد خير وعصفورة والذهبي وغيرهم من السابقين واللاحقين. وادى هذا الى زرع الكراهية للنظان من شرائح لايستهان بها من الاردنين, والواقع عكس مايدعي الاخروم, وللاسف ينقل للملك على شكل تقارير عن الشارع الاردني بشك مضلل وغير صحيح والملك مغرر به من المتامرين وسيصحى يوما ويتفاجأ بزمرة الخون من حوله عندما يتركونه وحيدا.

38) تعليق بواسطة :
02-03-2012 10:35 AM

الى المراقب صاحب تعليق 34..
حتى لا يختلط الأمر..اكيد ان حضرتك لا تقصد تعليقي رقم 29 والارجح انك تقصد تعليق 30 (الى 18 المراقب)..
وهذه مناسبة لتعليق اضافي ان سمح السيد المحرر: الاردن بحاجة لاعادة بناء بلغة الاصلاح وليس التدمير ومن ثم اعادة البناء..ومقالة المحترم د.حسين توقه عن جهاز المخابرات تستدعي الاهتمام وليس المناكفة والقدح والذم بلغة "ولك" وغيره وانه لولا الجهاز او الشخص سين او صاد لبتنا عرايا جوعى..
جهاز المخابرات صار جزأ من مشكلة..وهو واكثر من اي جهاز اخر في البلد بحاجة لوقفة تاملية من قيادته..بحاجة لاصلاح..عدة مدراء له وعدد اكبر من كبار ضباطه تتلوث سمعتهم بقضايا فساد وخلال عقد واحد..الا يستدعي ذلك وقفة واكثر من وقفة..؟؟!! سيادة المصالح الخاصة والاثراء وبدون سؤال عن مصدر ذلك الا يجب وقفها..؟؟!! الا يجب الدعوة لأن تسود بدلا منها بين كوادره عقلية التطهرية والطهرية والتعفف..؟؟!!

39) تعليق بواسطة :
02-03-2012 11:02 AM

الى الاخ احد العامة نعم المقصود رقم 30 وليس حضرتك وانا اسف. وبهذه المناسبة انا مؤيد لكلامك ومع البناء واعادة النظر لما هو قائم وانقاذ الجهاز. ولكن سؤالي والان بتروي وكما جاء في مقال الدكتور حسين لماذا الدمار جاء في الحقبة الثانية وابتداءا بالبطيخي الذي بدأ بتعميق الخلاف بين الاشقاء الاتذكرون, وبتحالفه وافساده للاخرين وتدخل النساء في المعادلة. وسؤالي وبكل صراحة وهو بيت القصيد, مالعيب في ابناء البلد لتولي دفة الادارة لجهاز المخابرات؟؟؟؟؟ على الاقل اصله برده كما يقولون.

40) تعليق بواسطة :
02-03-2012 11:07 AM

الى الكاتب والمعلقين الافاضل , الوضع وما وصل اليه من كآبة في الاردن لا يحتمل المجاملة او التهرب او لوم الاخرين ولا بد من الشجاعة الادبية لتحمل الاخطاء والا سنكون كمن ينفخ في قربة مخزوقة . اشهد بما اعلم وانا من مواليد بداية الاربعينيات وكنت من المهتمين بالشان العام وازعم انني من الذين قاوموا مغريات الفساد وبتوفيق من الله لم انزلق مع المنزلقين ومع ذلك لا اؤكد انني سلمت من غبار ذلك الفساد .وحتى لانظلم الابرياء فساد النفوس بدا منذ بداية الثمانينيات حيث كثر التذمر المبرمج واصبح حرفة استغلها بعض الطماعين واصحاب النفوس الردية وللاسف اثر ذلك في المسئولين وكنا نرى هباتهم واعطياتهم لناس عن ناس مما حدا بالجميع ومن باب ماحدا احسن من حدا التنافس على متاع الدنيا وشجع ذلك الطفرات المالية وكثرة الفلوس بايدي العامة .
عام 89 حضرت محاضرة للسيد عدنان ابو عودة في ابو ظبي قال فيها نحن في الاردن مشكلتنا ان قصعتنا صغيرة والمتنافسون عليها كثر وهنا لابد من الشطارة للفوز في اكبر الحصص , واذكر ايضا انه لام المغتربين الذين توفرت لديهم المادة وفتحوا باب التنافس والتطاول في العمران والاثاث واساليب المعيشة .كثير من الناس يحصر الفساد في العشر سنوات الاخيرة وهذا من وجهة نظري غير دقيق فقبل ذلك وضعت الاسس للفساد . الذي تغير في الفترة الاخيرة ان وتيرة هذا الفساد تسارعت وشجعت الظروف السياسية واجواء السلام المزعومة على ذلك والوعود بالمليارات وزادت وتيرة التذمر والشحدة والجشع .
لدي اسماء ولا اريد ان ازج بها تاسيا بسيد الخلق الذي كان يكثر من القول" ما بال اقوام . اسلفت في تعليق سابق ان المخابرات ليست اسيثناء فالفساد عم الجميع وما هي الا حقبة سوداء امل ان تخلص منها ومن رموزها وفكرها

41) تعليق بواسطة :
02-03-2012 11:15 AM

إثنان كانا نظيفين فقط رغم بعض الاخطاء وهما اخمد عبيدات وطارق علاءالدين والكل يعلم ذلك ام الجنرال الذين تدافعون عنه فهو غير جدير بذلك لان ذروة الفساد والفلتان بداء من عنده حيث فقد توازنه بسبب الثقه المطلقه بصلاحياته ووصل به الامر المساس حتى بأمور الديوان وكمثال أخر حول اخلاقياته اسأله عن فاتن وكفى

42) تعليق بواسطة :
02-03-2012 12:24 PM

Sir,I agree about your point regarding "3baidat" and "3ala'a Aldeen",,,,blessed by George Tenet to drive Jordan closer to America ,Sameeh had a strong Allie in the inner circle of H.M.King Husain working togather to oust Prince Al-Hassan,both did not realize that they also were used as a bridge for difrent gool,as for yous last line,they got marred after he left his post

43) تعليق بواسطة :
06-03-2012 03:43 PM

تعليق بسيط وصغير الى الدكتور حسين توقه حفظه الله كيف تفسر لنا ان السيد سميح البطيخي كشف كل المؤامرات على الوطن والعرش حفظه الله ولم يستطع ان يكشف تامر الاخرين عليه شخصيا. واسلم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012