أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الاسمر يكتب: لا تراهنوا على صبر الأردنيين!

بقلم : حلمي الاسمر
27-05-2020 10:54 PM

كنا معكم منذ البداية، وصفقنا لإنجازاتكم كحكومة، والتزمنا بكل ما أمرتمونا به، لكن اليوم اسمحوا لنا أن نغضب من كل ما تتخذونه من قرارات واسمحوا لنا أن نعتذر عن كل كلمة خير كتبناها بحقكم، فما تفعلونه اليوم بنا من تضييق وكتم أنفاس ليس له علاقة بالحالة الوبائية التي تتشدقون بقولكم أنها تحت السيطرة بمناسبة وبدون مناسبة؛ فإن كانت كذلك وهي كذلك فعلا، فلم لا ننتهي من الحظر والإغلاق والفردي والزوجي، ونعود إلى حيتنا الطبيعية، بتدرج وحرص وتنظيم؟؟

مسابح أوروبا ومساجد وكنائس أمريكا؛ حيث الوباء مازال في أوجه فتحت، ومساجدنا لم تزل مغلقة، وتنقلنا بين أهلنا محظور؛ أم أن الأمر قد طاب لكم، واستمرأتم صبرنا وصمتنا؟؟

اتقوا الله فينا ولا تراهنوا على طيبتنا وصبرنا!

-2-
إذا كانت الحالة الوبائية تحت السيطرة، ووضعنا الوبائي أفضل من 90% من دول العالم التي عادت لحياتها الطبيعية، فما مبرر بقائنا في الأردن حتى اليوم تحت أعباء الوضع الاستثنائي الذي خلف 'جائحة' اقتصادية ثقيلة، يعلم الله متى سنتعافى منها؟!

لم لا نبدأ مع بدء دوام القطاع العام بخطوات متدرجة للعودة للحياة الطبيعية، ولتكن البداية بإلغاء قصة الفردي والزوجي ومنع التنقل بين المحافظات، وهما عائقان كبيران أمام انتظام دوام الموظفين المتعلق عملهم بمصالح الآلاف بل الملايين من أبناء هذا البلد؟!

-3-
إسبانيا سجلت 282 ألف إصابة ونحو 29 ألف حالة وفاة... وهي إحدى أكثر الدول تضرراً بكورونا، وها هي تعيد فتح الشواطىء واستقبال روادها!

ونحن في الأردن ما زلنا بالفردي والزوجي، مع إغلاق المساجد والكنائس!!

-4-
بصراحة ..
إذا مُنع التجول يوم الجمعة، فسنتأكد من كل شكوكنا السابقة، وأن القصة غير متعلقة بالوباء!
.....

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-05-2020 11:36 AM

رد من المحرر:
مقال لزميل يبدي رأيه بكل شفافية..ننشر الرأي والرأي الاخر وهذا امر طبيعي .لك الاحترام .المقال ايضا منشور في غير موقع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012