1- من يقوم بنصرة الفاسدين في العشائر هم من كوتى الاجهزة الامنية واصحاب المصالح الضيقة والسحج المدفوع الاجر او المدفوع العقل في كل عشيرة وانت وانا نعرف بانهم موجودون وفعالون ايضاً.. لذا فان صدقية الشارع موجودة في المطالبة بالقاء القبض على كل فاسد مهما علت مرتبته او قرابته .. وهذا واضح من شعارات الحراك ..
2-عنوان مقالتك اطلق حكماً عاماً بناءاً على واقعة معينة وهذا خطأ تقييمي ..لذا الأفضل ان نتناول بالنقد فقط تلك الفعاليات المخزية التي تنتصر للجين الوراثي ولا تنتصر للموروث الادبي العقلاني الخلقي ..
3-النظام غير جاد بمحاكمة الفاسدين لانه جزء من الفساد بل هو المظلة الضامنة له وهؤلاء الفاسدين هم الدروع الواقية له ..لذا كل العمليات تلك ما هي سوى حلقة مكررة من تمثيلية البطيخي ....
4-الهدف الأساسي من هذه الحراكات النصروية للفاسدين هو تعييب المجتمع اخلاقيا واظهار انه متناقض في الطرح .. وكل ذلك من اجل تبرئة الجاني الحقيقي من خلال منطق :(( اصلحو حالكو وبعدين بصلح حالي)) او من خلال المقولة المختلف فيها المشهورة ((كيفما تكونو يولى عليكم )) .. والتي قلبها الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز عندما قال ((كيفما يولى عليكم تكونو)).. لذا كل حركة مناقضة للطبيعة البشرية التي لاتنتصر للشر وتلجأ للخير ..هي حركة مشكوكة النوايا ومفتعلة ...
لفاسدون مهما علا شأنهم ووظائفهم ومهما بلغ مالهم وجاههم ليسوا أقرباء أحد وليسوا أبناء عشائرنا . أنهم أقرباء أنفسهم وذواتهم ومصالحهم فقط وهم أعداء للوطن وعلينا محاكمتهم وعزلهم لا الدفاع عنهم ولا تلبية دعواتهم لنا بالمناصرة والتأييد عندما تقترب النار من جباههم، وتكاد تلتف الحبال حول رقابهم التي تغذت على مال الحرام ودنانير الفقراء من الأردنيين الطيبين.
صدقت دكتور
كل الشعب الاردني من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربة مع محاربة الفساد والفاسدين الذين عاثوا ويعيثون بالارض فسادا ومحاسبتهم واسترداد ما نهبوه من مقدرات الشعب الاردني المنكوب فيهم .
واثني على ماورد بتعليق الاخ محمد العدوان .
الموضوع ليس بهذه السطحية ..مكافحة الفساد يجب ان تتوفر بها 3 عماصر (اولويات . مقياس موحد وشفافية ) , أما ان تبدأ باشرف الناس وانزههم حتى تغطي على الفاسدين الحقيقيين فهذا ليس بمكافحة فساد ..وعندها يكون واجب على كل الشرفاء حماية الابرياء من رجالات الوطن ..يعني (البشير والمعاني )ما حدا تضامن معهم ليش مشكوك فيهم على الاقل !!!
اخي محمد:اسمح لي ان اخالفك في جزئية من تعليقك(من يقوم بنصرة الفاسدين....)لا يا اخي هم ليس ما ذكرت بل غالبية الشعب الذي لم تتغير عقليته رغم تقدمه بالتعليم.نحن لا نعيش في جمهورية افلاطون بل ما زالت المعايير العشائرية تنخر اجسادنا وافكارنا:1-الحكومات والمسؤولون منا وفينا وليسوا مستوردين2- من الذي يمتنع عن دفع الضرائب؟من الذي يسرق كوابل الكهرباء؟من الذي يسرق الماء قبل العداد؟من الذي يخالف انظمة السير ؟من الذي يتوسط لتوظيف قرابته؟من الذي يعتصم ويتظاهر تاييدا لقرابته؟من الذي يغش في توجيه صناديق الخضرة؟من من من من من من من ؟انا اعلم موقفك الذي يفسر كل المصائب وانا لا ازكي احدا على الله ولكن الشعوب الحية والواعية تعرف طريقها وتصلح شؤونها.الاوكرانيون اعتصموا في الشوارع على ضوء الشموع في ليل حرارته دون العشرين تحت الصفر وحققوا مطالبهم لان هدفهم واحد.انظر الى تعليق5 الذي يقول:اما ان نبدا باشرف الناس.... يا اخي من قال انهم اشرف الناس وما هو الدليل المقنع؟القضاء النزيه والعادل هو الحكم وليس رايي او رايك.متى نرتقي الى مصاف الامم المتحضرة ونطرح سلبيات العشائرية؟متى نصلح انفسنا قبل الطلب من الاخرين اصلاح انفسهم؟اخي محمد السكر:كنا نزرع القمح وكان العشب يقضي على معظمه وعندما نعشب الحقل كان الزرع ينمو بصورة جيدة.لا تنسى ان العشب اكثر من الزرع.هل وصلت الفكرة؟
أعتقد أن جزئيه أتهام الناس بالفساد بشكل عام بحاجه الى توضيح وتفسير , فنفس الناس عندما يذهبون الى دوله اجنبيه فهم يلتزمون بالقوانين والأنظمه , فكيف يمكن تفسير ذلك ؟؟
وأنظر أخي لهيمنه نظريه المؤامرة على منطقتنا والسبب أن وسائل الأعلام الرسميه لم تكن أبداً صادقه ,لذلك اصبح المواطنيين يشًكون في اي خبر أو قرار حكومي , بل اصبحوا يعتمدون على الشائعات في تفسير ما حولهم مما أوجد البيئه الخصبه لنظريات المؤامرة . لذلك فعلى من نلقي اللوم ؟؟؟
طول عمر الحكومات فيها وزارات للتنميه السياسيه ,وفي نفس الوقت نمنع الحزبيين من العمل.
طول عمر الحكومات تتحدث عن محاربه الفساد ,ثم يقوم البرلمان بأخد تعليمات للتغطيه على ملفات الفساد .
طول عمر الحكومات تتحدث عن محاربه الوطن البديل , ونحن نرى التوطين بأعيننا .
في النهايه , الأ تستغرب من ان التضامن العشائري يتم مع من استلم اعلى المراتب الحكوميه والأمنيه , مما يثير تساؤلاً حول ايمان هؤلاء الذين بأعلى الهرم الحكومي بالأجراءات الحكوميه القضائيه .
نظرية المؤامرة ليست من الحكومات.دعني افسر سببا اخر ذكرته في بعض تعليقاتي السابقة:يقول ابن خلدون في مقدمته:العرب لا يستطيعون اقامة مجتمعات متحضرة لان العربي بطبعه يتميز بالفردية والانانية المفرطة.العربي لا يتحمل المسؤولية فاذا حصل خير نسبه لنفسه حتى لو لم يكن له دور قي هذا الخير.واذا حصل شر ينسبه لغيره حتى لو كان هو فاعل ذلك الشر.هذه نظرية المؤامرة.اما التضامن العشائري فيعود للجاهلية وقد قال شاعرهم:وما انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد.مع الاسف وكما ذكرت سابقا فرغم ان الاردن في طليعة الدول العربية في التعليم الا ان العقلية العشائرية لم تتغير حتى ان معظم المشاجرات الاخيرة توطنت في الجامعات.نسال الله حسن الختام
لا أعتقد بوجود صفات جينيه للفرديه والأنانيه المفرطه . ما نطلق عليه السلوك العشائري حالياً هو تماماً أنعدام القيم العشائريه . لقرون سادت القيم العشائريه في مجتمعنا في ظل انعدام وجود الدوله التركيه (عدا الحاميات) مما جعل المجتمع يطٌور اعراف تتماشى مع حياته . وكانت في زمانها مفيدة .
ما يحدث الآن هي مرحله تحطمت بها الأعراف وتم تهميش القيادات الحقيقيه ,ومع وجود الأنظمه الأنتخابيه التي تنمي النزعه العصبيه (الصوت الواحد) فقد نمًت النزعه العصبيه وفي نفس الوقت الذي تضآلت به الأعراف والقيًم العشاتريه النبيله . ولنتذكر مثلاً أن المجتمع قبل ابتداع الصوت الواحد (ما قبل التسعينات) لم يعرف العنف المجتمعي .
الخلاصه . نزوع الناس للعصبه العشائريه هو نتيجه أنسحاب الدوله العادله وهي نفس الظروف التي سادت أيام الدوله العثمانيه .
لن نتحرر من قيودنا ومن فسادنا ما دام الشعار المرفوع والمعمول به على ارض الواقع هو : كلنا مع محاربة الفساد والفاسدين شريطة ان لا يكون من ابناء عشيرتي .... لبسنا ثوب الحضارة والعقول ما زالت جاهلية.
ياانيس مش الشعب غير الجاد في الاصلاح بل النظام الذي يماطل في الاصلاح وغير جاد.
*-سيدي تحية طيبة وبعد:-
1-انت ما زلت عند راييك وانا ارى ان اصرارك غير مجدي .. سيدي ان قلب المعايير وجبر بعض الحالات من اجل الاتهام التعميمي هو امر غير عملي ولا علمي ايضاً.. هنالك حالات مسيئة للضمير العام الإجتماعي لكنها لا تؤثر فيه وقد شرحت اسبابها ، وصدقني ان المصير للشعوب لو قام بناءا على معايير نسبة سيئات الناس لما قامت دولة فالسيئات موجودة في كل مجتمع لكنها ليست معيارا لتحديد المصير .. وخذ مثالا ساحل العاج وتوغو والسنغال ..ولن اقول الدنمارك وبلجيكا..!!!
2-نعم المسؤولين منا .. لكنهم ليسوا خيارنا.. وانا سبق وان قلت لك ذلك لذا فالشعب لا يحاسب الا على خياراته وعندما تكون خياراته غير موفقة فان الآليات الديمقراطية وفق الولاية الممنوحة له تخوله تبديل خياراته .. ونحن نرجوا الله ان تعود الولاية والشرعية للشعب .
3-ابن خلدون عالم اجتماع متميز في كثير وايضاً مخطئ في كثير ,, ولعله ايضاً قد اتهم من كثير من العلماء والنقاد بانه متملق للحكام وهذا في الحقيقة صحيح .. فقد طوع بعض النظريات الاجتماعية لتسويغ الحكم المطلق تماماً كما فعل ميكافيللي .. لذا كل ما جاء به من منطق هو رد وكلامه ليس حجة ولا يعتد به ...
4-التشبيه الأخير له صورة اخرى .. فلنقل ان جسم الشعب معتل بسرطان .. العلاج ليس بالإعدام ولا بالأسبرين .. انما بالإستئصال للورم ... وارجو ان تكون الفكرة وصلت .. وشكراً
حاول ان تعمل ايه معامله بدون فساد لن تنج هذه المعا مله بلد تركيبته فاسده ويحب الفساد ويحترم الفاسدين
ان الشرفاء لا يخشون القضاء
الأخ الدكتور أنيس. أبدعت وفي الصميم. لا بد من أن يجتمع الجميع على محاربة الفساد من جذوره. ولكن أن يكون ذلك ضمن القنوات الصحيحة وعدم التشهير . متمنين للأردن استمرار نعمة الأمن
اطلت الغيبة علينا دكتور انيس وافتقدنا مقالاتك لفترة اقلقتنا عليك عسى المانع خير