أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
خفض أسعار البنزين 90 و95 بمقدار (5) فلسات/لتر ورفع سعر الديزل بمقدار (5) فلسات/لتر مجلس التعليم العالي يطالب بمنع التدخين ووقف بيعه داخل الجامعات تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر القضاة: تطبيق خطة طوارئ سهلت التخليص في المنطقة الحرة الملك يغادر الوطن في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأمريكا اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الصبيحي يوضح أسباب ارتفاع عدد مشتركي الضمان خلال شهرين جدعون ليفي : الرؤية الوحيدة التي تؤمن بها إسرائيل هي العيش بحد السيف 52.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية "كابيتال انتليجنس" تثبت التصنيف الائتماني للأردن 3.8 مليار دينار التبادل التجاري بين الأردن ودول الخليج في 8 أشهر الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول - أسماء منذ 2016 .. طائرات حربية تشن غارات على حلب لبنان .. 35 خرقًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار في يومين
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


التوجيهي ووجع القلب والطب

بقلم : د . مهند مبيضين
16-08-2020 05:27 AM

تهانينا أولاً لكل من نجح في الثانوية العامة، لكن النتائج موجعة، فكيف ستنعكس على القبولات في الجامعات، في الوقت الذي أرسلت به هيئة الاعتماد بوقت سابق للجامعات بعدم قبول طلاب في تخصصات بعينها كالطب مثلاً، نتيجة لما حدث من نتائج مرتفعة العام الماضي، وهي في العام الحالي أكثر هولاً وابلغ فداحة في الارتفاع غير المسبوق.

لا شك أن هناك جهوداً كبيرة بذلتها الوزارة، في التعليم وعبور العام الدراسي، لكن النتائج أتت بشكل مريع، وهي الأعوام التي سبقت نتائج الأعوام من 2018 -2020 كانت أقل بكثير من الأرقام المتحصل عليها، فمثلاً في الأعوام 2015 -2017 كانت نتائج طلاب الفرعي العلمي الحاصلين على معدل من 95 -100% كالتالي: 2015 (880) طالب، وفي 2016 (378) طالب، وفي 2017 ( 630) طالب، ولكن الأرقام لاحقا قفزت بشكل خيالي لذات الفئة، حيث بلغ عددهم في عام 2018 (2134) وفي العام 2019 ( 5315) وفي هذا العام جاءت الأعداد بشكل أكثر بكثير، وبخاصة ممن حصلوا على معدل 100%.

السؤال في ظل الدعوة لتطوير الموارد البشرية، والتوجه للتعليم التقني والمهني، كيف ستنعكس النتائج على القبولات؟ وما هي حدود السعة في الجامعات خاصة في ظل شغف الأردنيين بدراسة الطب والهندسة وهما تخصصان تمتلئ بهما مقاعد الجامعات داخليا وخارجيا؟
لا شك أن الرابح الأكبر في المعادلة هو قطاع الجامعات الخاصة، والكليات الجامعية، وهذا امر طيب في ظل الحديث عن دور هذه المؤسسات في الاقتصاد الوطني، في ظل زمن كورونا، لكن هذا يعني ضمنيا تكدس السوق بالخريجين مستقبلاً الذين ليس لهم فرص عمل، بمعنى أننا امام ثقل اجتماعي عنوانه البطالة التي سوف ترتفع بعد اربع سنوات باثر العام المنصرم وهذا العام.

إن التخطيط للمستقبل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ما وصلت لها علمية إدارة الامتحان العام للثانوية، ودراسة مخرجاته واحداث تحوير قسري بها، ووقف النسب العالية، في العلامات، وهذا معناه إعادة النظر في فحوى الامتحان مع اعطاء تفضيل للمسار المهني الذي يخدم سوق العمل.

في الأعوام الأخيرة قلت نسبة تشغيل الأردنيين في دول الخليج، كما ان منافسة الخريج الأردني قلت وتدنت، وإذا ما علمنا أن اكثر الخيارات التفضيلية للشباب الأردني وفق المؤشر العربي هو الهجرة للخارج بحثا عن عمل، فإن هذه الحقائق يجب ان تنير لنا الدرب في التخطيط للمستقبل الأردني؟

سوف يتلوى الطلاب وذووهم من اجل الحصول على قبولات ترضيهم وبخاصة في الطب والهندسة، وسوف يتوجع الاباء على ما حدث نتيجة تعبهم وتعب أبنائهم وسنكتشف ان كليات الطلب غير قادرة، وإن قبلت رغما عنها نسبا كبيرة، فإن ذلك حتما سينعكس على نوعية الخريج ومستواه العلمي.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012