أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
خفض أسعار البنزين 90 و95 بمقدار (5) فلسات/لتر ورفع سعر الديزل بمقدار (5) فلسات/لتر مجلس التعليم العالي يطالب بمنع التدخين ووقف بيعه داخل الجامعات تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر القضاة: تطبيق خطة طوارئ سهلت التخليص في المنطقة الحرة الملك يغادر الوطن في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأمريكا اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الصبيحي يوضح أسباب ارتفاع عدد مشتركي الضمان خلال شهرين جدعون ليفي : الرؤية الوحيدة التي تؤمن بها إسرائيل هي العيش بحد السيف 52.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية "كابيتال انتليجنس" تثبت التصنيف الائتماني للأردن 3.8 مليار دينار التبادل التجاري بين الأردن ودول الخليج في 8 أشهر الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول - أسماء منذ 2016 .. طائرات حربية تشن غارات على حلب لبنان .. 35 خرقًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار في يومين
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


إسرائيل تتصدى لكارتر

بقلم : عودة عودة
22-08-2020 06:11 AM

كل يوم تعلن الحكومة الإسرائيلية صباح مساء رفضها قيام الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر زيارة فلسطين المحتلة وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الاميركية الإسرائيلية وضد رئيس أميركي لأعظم دولة في العالم..

ويلتقي موقف الرئيس الأميركي جيمي كارتر لحل القضية الفلسطينية مع موقف الرئيس السابق لجنوب افريقيا نلسون منديلا وقد رفضته الحكومة الاسرائيلية من البدايات وحتى الان جملة وتفصيلا..

وهذا الرفض الإسرائيلي الأميركي للوجود الفلسطيني وعلى تراب وطنه في فلسطين مستمر ودائم وأينما وجد الفلسطينيون في الداخل وفي الشتات وعددهم يزيد عن تسعة ملايين لاجئ مشردين في انحاء العالم..

في فلسطين المحتلة وأكثر من مرة.. أعلن الرئيس الإسرائيلي روبين ريفلين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضهما طلب الرئيس الأميركي جيمي كارتر زيارة إسرائيل والضفة الغربية، واعتبراها جزءا من إسرائيل كما اعتبر ريفلين ونتانياهو كارتر شخصا غير مرغوب فيه داخل إسرائيل وعليه الابتعاد عنها..

وكان الرئيس كارتر قد وصف إسرائيل عام 2006 وفي أكثر من مناسبة، بدولة فصل عنصري اخرى وحملها مسؤولية اخفاق التسوية مع الفلسطينيين، ووصف الحرب على غزة بأنها كارثة إنسانية. ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية...

وكان الرئيس الأميركي السابق كارتر.. وفي وقت سابق قد دعا إلى حل الصراع الفلسطيني وعلى أساس حل «الدولة الواحدة» لجميع مواطنيها العرب واليهود تقع مابين البحر المتوسط ونهر الأردن للخروج من المأزق الحالي لعملية السلام على أساس حل الدولتين الذي لم يسفر عن شيء لصالح القضية الفلسطينية التي تحولت وعلى مدى أكثر من عشرين عاما إلى ملهاة ليس غير لكسب الوقت وخلق حقائق على الارض وللمصلحة الإسرائيلية.. وهو حل لا يروق لقادة إسرائيل من زمان وحتى الآن ومستقبلا..!

الرأي


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012