أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


شهداء الجيش العربي

بقلم : اللواء المتقاعد عودة الشديفات
24-08-2020 06:49 AM

سلام عليكم أينما حللتم ، سلام عليكم أينما ذكرتم وحيثما عطرت دماءكم الارض، سلام عليكم كلما اشرقت الشمس وتعاقب الليل والنهار لأنكم عنوان الوطن ورمز التضحية، واول السطر في سجل الشرف والكبرياء والامن والاستقرار والاستقلال.

اما شهداء الجيش العربي في فلسطين، فلهم حكايات وقصص ومواقف تحدثنا بها ارض فلسطين، مدنها وقراها، زيتونها وهضابها وسهولها وشعابها واسوارها وقبابها، اهلها وزوارها، فلا يمر وقت الا تطالعنا الاخبار بقصة شهيد ورفات اخر ونجيع دم زكي يعطر المكان والزمان، وينشر كبرياء الجندية في كل الارجاء، ويبقى العنوان الاول في تاريخ الايثار ونكران الذات، ولن تنتهي سيرتهم لانهم مزروعون في كل الارض، فاينما يممت وجهك ستجد اضرحتهم وأسماءهم ومعسكراتهم، وهنا اود ان اشير الى ان الجيش العربي يتابع عن كثب كل المعلومات التي تتعلق بالشهداء في كل مكان وتحديدا في فلسطين المحتلة، ويقوم بالتنسيق مع كل الاطراف ومع اهالي فلسطين في المدن والقرى من خلال الطرق الرسمية والتواصل الدائم مع اي جهة يمكن ان يتوفر لديها اية معلومات عن رفات الشهداء او المقابر الجماعية او القبور المنفردة في الغابات او مواقع المعسكرات، وقد قامت القوات المسلحة الاردنية منذ زمن طويل وما زالت بتتبع وتدقيق كل ما يتعلق بشهداء الجيش العربي في فلسطين ومن خلال لجان مشتركة من الديوان الملكي والقوات المسلحة ووزارة الخارجية، وأعادت ترميم عشرات المقابر او القبور الفردية، كما اعادت رفات عشرات الشهداء الى الوطن والشواهد على ذلك كثيرة وموثقة بالصور والاسماء والكتب الرسمية التي كان اخرها اعادت رفات عدد من الشهداء واعادة دفنهم في مقبرة ام الحيران مع شهداء الجيش العربي، ودفن رفات احدهم في صرح الشهيد وكل هذا الجهد كان بمتابعة وتوجيهات من جلالة القائد الاعلى الملك عبد الله الثاني ومن قبله جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، واود ان اشير هنا في وقت يتداول فيه اعلام التواصل الاجتماعي اسما وصورة لاحد الشهداء انه في عام 2017 -2019 شكلت لجنة وانجزت ترميم عشرات الاضرحة في كل المدن والقرى الفلسطينية وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي، ومع عدد من الاهالي اصحاب الارض الذين يجدون في بعض الاحيان رفات جنود في ارضهم، فشهداء الجيش العربي هم غراس الخير في ارض الاقصى والمعراج والعهدة العمرية وعلى ضفاف النهر الخالد ارض الحشد والرباط وبوابة الفتح ومعارك النصر والصبر، فسلام عليكم شهداء الجيش العربي يا من زينتم تاريخ هذا الوطن بأبهى واسمى القيم النبيلة.
سلام عليكم أينما حللتم ، سلام عليكم أينما ذكرتم وحيثما عطرت دماءكم الارض ، سلام عليكم كلما اشرقت الشمس وتعاقب الليل و النهار لأنكم عنوان الوطن ورمز التضحية ، واول السطر في سجل الشرف والكبرياء والامن والاستقرار والاستقلال .
اما شهداء الجيش العربي في فلسطين، فلهم حكايات وقصص ومواقف تحدثنا بها ارض فلسطين، مدنها وقراها، زيتونها وهضابها وسهولها وشعابها واسوارها وقبابها، اهلها وزوارها، فلا يمر وقت الا تطالعنا الاخبار بقصة شهيد ورفات اخر ونجيع دم زكي يعطر المكان والزمان، وينشر كبرياء الجندية في كل الارجاء، ويبقى العنوان الاول في تاريخ الايثار ونكران الذات، ولن تنتهي سيرتهم لانهم مزروعون في كل الارض، فاينما يممت وجهك ستجد اضرحتهم وأسماءهم ومعسكراتهم، وهنا اود ان اشير الى ان الجيش العربي يتابع عن كثب كل المعلومات التي تتعلق بالشهداء في كل مكان وتحديدا في فلسطين المحتلة، ويقوم بالتنسيق مع كل الاطراف ومع اهالي فلسطين في المدن والقرى من خلال الطرق الرسمية والتواصل الدائم مع اي جهة يمكن ان يتوفر لديها اية معلومات عن رفات الشهداء او المقابر الجماعية او القبور المنفردة في الغابات او مواقع المعسكرات، وقد قامت القوات المسلحة الاردنية منذ زمن طويل وما زالت بتتبع وتدقيق كل ما يتعلق بشهداء الجيش العربي في فلسطين ومن خلال لجان مشتركة من الديوان الملكي والقوات المسلحة ووزارة الخارجية، وأعادت ترميم عشرات المقابر او القبور الفردية، كما اعادت رفات عشرات الشهداء الى الوطن والشواهد على ذلك كثيرة وموثقة بالصور والاسماء والكتب الرسمية التي كان اخرها اعادت رفات عدد من الشهداء واعادة دفنهم في مقبرة ام الحيران مع شهداء الجيش العربي، ودفن رفات احدهم في صرح الشهيد وكل هذا الجهد كان بمتابعة وتوجيهات من جلالة القائد الاعلى الملك عبد الله الثاني ومن قبله جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، واود ان اشير هنا في وقت يتداول فيه اعلام التواصل الاجتماعي اسما وصورة لاحد الشهداء انه في عام 2017 -2019 شكلت لجنة وانجزت ترميم عشرات الاضرحة في كل المدن والقرى الفلسطينية وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي، ومع عدد من الاهالي اصحاب الارض الذين يجدون في بعض الاحيان رفات جنود في ارضهم، فشهداء الجيش العربي هم غراس الخير في ارض الاقصى والمعراج والعهدة العمرية وعلى ضفاف النهر الخالد ارض الحشد والرباط وبوابة الفتح ومعارك النصر والصبر، فسلام عليكم شهداء الجيش العربي يا من زينتم تاريخ هذا الوطن بأبهى واسمى القيم النبيلة.

اللواء المتقاعد عودة الشديفات


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012