أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


العودة إلى المقاومة.!!

بقلم : رشيد حسن
06-09-2020 11:54 PM

تابعت كغيري من المهتمين والمعنيين بالشأن الفلسطيني..كفلسطيني لاجىء اجتماعات قادة الفصائل عبر «الكونفرنس» الخميس الماضي.. ولاحظت حالة القلق التي تسيطر على الجميع.. وقد سقط القناع.. واشهر المتامرون خناجرهم.. وانشداد الجميع الى الوحدة الوطنية الفلسطينية..فهي قارب النجاة.. والقلعة العصية على المتامرين.. وهي السبيل الوحيد لافشال مؤامرة القرن الاميركية الصهيونية.. وافشال مخططات الضم والتوسع.. ولجم الخناجر التي اعلنت عن نفسها..تطعن المرابطين في القدس والاقصى بكل لؤم وغدر.. وتنحاز للباطل الصهيوني... وتتنكر لقدس الاسراء والمعراج.. لقدس العهدة العمرية.. لقدس صلاح الدين.. لقدس عبدالقادر الحسيني ومئات الالوف من الشهداء الابرار، على مر التاريخ.. يرقدون في ثراها الطاهر..

كافة قادة الفصائل جددوا تأييدهم للمشروع الوطني الفلسطيني.. الذي يحرر الارض.. وينهي عذابات 13 مليون فلسطيني..وهو المشروع الذي بشرت به بنادق ثورة 1965 المجيدة، وتعمد بدماء الشهداء على مساحة الجغرافيا الفلسطينية..

واكدوا بقول واحد.. ان لا سبيل للوحدة الا بالغاء»اوسلو» وتمزيق ورقة الاعتراف ب»دولة» العدو. فهذا هو أقصر الطرق لانهاء كارثة الانقسام، والعودة الى الحضن الفلسطيني الدافىء.. الى الصدر الفلسطيني الحنون.. الى الخندق الواحد..

ان أهم ما تمخض عنه هذا الاجتماع التاريخي هو: العودة الى المقاومة، والتاكيد على حق الشعب العربي الفلسطيني في المقاومة بكافة اشكالها.. وتشكيل لجنة موحدة لقيادة المقاومة الشعبية، وهي النموذج الافضل في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها قضيتنا..

وهذا يستدعي على الفور ان تلتقي الفصائل لاختيار قيادة وازنه، من مناضلين مشهود لهم بالكفاءة والوطنية والتضحية والامانة والنزاهة ، لتفجير الانتفاضة الثالثة على غرار انتفاضة الحجارة المجيدة، للجم العدوان الاميركي –الصهيوني ولجم المطبعين، وقطع اليد الجبانة الغادرة التي تجاسرت على طعن المرابطين.. وهم من قال فيهم رسول الله عليه افضل السلام « شهيدهم بسبعين شهيدا».

متفائلون بنتائج هذا الاجتماع التاريخي.. ومتفائلون بان شعبنا العظيم.. شعب الجبارين قادر على قلب الطاولة في وجه جميع المتامرين.. وقادر على اسقاط المؤامرات، وكنس الطغاة فهذ هو دأبه عبر التاريخ.. منذ اجداده الكنعانيين والى اليوم.. وسيبقى حتى يرث الله الارض ومن عليها..

الفشل ممنوع –كما اكد القادة المجتمعون- فالجميع في قارب واحد.. والجميع مستهدفون.. والجميع محاصرون.. والسكين الاميركية- الصهيونية وصلت الى اعناق الجميع..وهي لا تفرق بين فلسطيني واخر.. لا تفرق بين هذا من فتح وذاك من حماس او الجهاد او الجبهة الشعبية.. الخ.

فحذار من العودة الى مربع الانقسام..

حذار من التحطيب في حبال الاخرين.

وليكن شعارنا جميعا حماية شعبنا..

و تحرير ارضنا ومقدساتنا..

واقامة مشروعنا الوطني..

وكنس الغزاة.

وحيا على المقاومة.ّّ.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012